-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مآسي تحصل كل يوم:

أمهات يقتلن أطفالهن أثناء النوم!

جواهر الشروق
  • 12203
  • 6
أمهات يقتلن أطفالهن أثناء النوم!
ح.م

أول وصية تتلقاها المرأة بعد الولادة مباشرة من طرف والدتها أو قريباتها هي “إياك أن تنامي فوق طفلك” احذري أن ترضعيه وأنت نائمة، احذري أن تخنقيه بثديك..

نصائح قد تكون غريبة أو تجاوزها الزمن، لأنها تذكرنا بقصص حقيقية من الماضي حيث كنا نسمع بكثير من الحالات التي توفي فيها أطفال مختنقين  تحت أجساد أمهاتهم أثناء النوم، أو يختنقون بثديهن أو ملابسهن أو أغطيتهن، فقبل عقود من الزمن كانت آلام بعد الوضع مباشرة تتقاسم فراشا واحدا مع رضيعها حديث الولادة وعمره لم يتجاوز أيام أو ساعات ترضعه وتضعه مباشرة بقربها كي  يشعر بالدفء وتحتضنه بدافع الغريزة بين أحضانها خوفا عليه، وبمجرد شعوره بالجوع يبحث عن حلمة ثدييها فيجدها بقربه مباشرة، وترضعه طوال الليل متحدية التعب والإرهاق والنوم، حيث يحتاج الطفل في الأشهر الأولى إلى رضعة كل ساعتين لمدة عشر إلى خمسة عشر دقيقة ليشبع جوعه، لكن أحيانا يحدث ما لم يكن متوقعا، فقد يؤدي الإرهاق والتعب الشديد بالمرأة المرضعة إلى النوم العميق لا إراديا ولو لفترة قصيرة ولا تشعر خلالها  بطفلها إلاّ وهو يختنق تحتها أو تسد مجرى تنفسه بثديها أثناء إرضاعه، وهي أكثر الحوادث التي تروى عن أمهات قتلن صغارهن في النوم دون أن يشعرن وعشن بعقدة الذنب حتى الموت، وبقيت هذه القصص الحقيقية تردد إلى غاية أيامنا هذه لأخذ العبر منها، وتتخوف النساء كثيرا من حدوثها، وتحكى في الجلسات والمناسبات المتعلقة بما بعد الولادة ك “السبوع “، حيث تروي كل امرأة قصة تعرفها وحدثت في زمن عايشته عن أم قتلت طفلها خطأ بسبب النوم، فلا تتوقف القصص المثيرة منها من حدث في الستينات وفي السبعينيات وحتى مؤخرا، لأمهات تسببن في قتل صغارهن خنقا دون شعور،  أو أم كادت أن تخنق طفلها أثناء الإرضاع وهي نائمة.

وعلى الرغم من توفر الوسائل والإمكانيات المادية لفصل الطفل الرضيع عن والدته بدء من الأيام الأولى بوضعه في مهد خاص به دون أن يتقاسم مع والدته نفس الفراش إلا أن الخوف من  تكرار سيناريوهات الماضي لا تزال قائمة وهاجسا في نفس كل أم مرضعة، فقبل أيام قليلة قدمت سيدة إلى عيادة طبيب أطفال تحمل بين ذراعيها ابنتها عمرها ثلاثة أشهر مصابة بالزكام ولا تقوى على التنفس خاصة في الليل تقول هذه السيدة وهي أستاذة لغة فرنسية في إحدى الثانويات أنها كادت أن تفقد طفلتها في لحظة نوم عميق ،قائلة “كنت مرهقة من قلة النوم فابنتي تشعر بالجوع وهي بحاجة للرضاعة باستمرار، وكانت والدتي تنصحني دائما أن لا أرضعها وأنا متمددة على السرير وتشدد علي أن أرضعها وأنا جالسة حتى لا أغفو ثم أعيدها إلى سريرها قبل أن أنام  ، خوفا من أن أخنقها دون أن أشعر، كنت أقاوم النوم دائما لكنه هزمني في لحظة ،عندما بدأت طفلتي في البكاء ليلا أخذتها من فراشها  وأرضعتها وأنا ممدة على  سريري الذي كان شبه ملتصق بمهدها، وكانت ترضع بشراهة واستغرقت الرضعة مدة طويلة أخذني النوم فيها بعيدا ولم أستفق إلا على صوت صراخ، عندما استيقظت في الليل نسيت أنني كنت أمسك بطفلتي، فتدحرجت بين حافة سريري ومهدها ووقعت أرضا وبقيت لمدة طويلة على البلاط  تصرخ فأيقظت زوجي بحالة من الفزع فأزاح السرير وأخرجتها من أسفله باردة كقطعة ثلج مصابة بخدش بسيط في رأسها، ظننت إنني خسرتها إلى الأبد، فبدأت في الصراخ والبكاء وعندما ضممتها إلى صدري سكتت وهدأت، لكنني خفت أن تكون قد تأذت من السقوط أو من برودة البلاط، لهذا أحضرتها للطبيب ليفحصها.. “

هذه حادثة حقيقية نجت منها رضيعة من الموت، لكن هناك الكثير من الأطفال توفوا ولقوا مصرعهم في غفوة نوم خاصة في السنوات الماضية.

قتلت ثلاثة أطفال.. والرابع أنقذته حقيبة

قصة حقيقية حدثت في سنوات الثمانينيات  وهي  مشهورة يضرب بها المثل عن سيدة كانت تعيش في منطقة بين ولاية قالمة وولاية سكيكدة، كلما أنجبت طفلا ينام معها على نفس الفراش يموت مختنقا بثدييها أو تنام فوقه دون أن تشعر، إلى أن قتلت ثلاثة أطفال حديثي الولادة عن طريق الخطأ بسبب ضخامة جسدها ووزنها الكبير، لكن جيرانها تفطنوا إلى فكرة، فبمجرد إنجابها للطفل الرابع قاموا بصنع سرير خاص بالمولود عبارة عن حقيبة بيضاء كانت موضة  قديمة  تستعملها العروس في “جهازها” قاموا بنزع غطائها وأبقوا على قاعدتها كصندوق مفتوح، وضعوا فيها فراشا ملائما للطفل ونصحوها بان ترضعه وبمجرد انتهاء الإرضاع تضعه مباشرة داخل نصف الحقيبة  بعيدا عنها حتى لا تنام فوقه كما وقع لها سابقا، ومنذ ذلك الوقت  لم تخنق أطفالها.

ومن القصص الحقيقية أيضا سيدة كانت تسكن قلب مدينة قسنطينة بالحي المسمى قديما “لو بيان في ” كانت تتقاسم مع أطفالها نفس الفراش وترضعهم وهي مستلقية، وفي لحظة غفت وغطت في نوم عميق، لم تستيقظ منه إلا وابنها الصغير الذي لم يتجاوز عمره أربعة أشهر  جثة مختنقا تحتها دون أن تشعر..

هذه الحوادث وان كانت تعود إلى سنوات ماضية لكنها لا تزال واردة الوقوع في أية لحظة لذلك تنصح الأم المرضعة بفصل رضيعها عنها مباشرة بعد الانتهاء من الإرضاع في فراش مستقل بعيدا عنها ولو بحاجز حتى لا تقتله أثناء النوم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • ضرغام

    و من قتلن أولادهن مرضاة في ذئب، و إحياء لخنزير

  • واقعية

    ربي يكون في عون الامهات و يرزقهم الصبر و القوة

  • جزااااااااااائررررية حقة

    فعلا،الله يعين كل أم مسلمة،ويجعل صغارها ذخرا للإسلام،آآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين.

  • بدون اسم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    صحيح الكثير من الرضع ماتوا بهذا شكل في الزمن الماضي حتى أنا جدتي رحمها الله وغفر لها قتلت خالي بهذا الشكل كانت ترضعه ونامت حتى أختنق بثديها رحمه الله وكما قالت أخت زهرة يعتبر قتلا في الشرع أرجو من كل أم أن ترضع طفلها وهي جالسة حتى لو كان في الليل يجب عليها أن تجلس وترضعه سينقص عنها النعاس لأن الاستلقاء يزيد من نسبة النعاس

    ربي يوفق كل أم في رعاية أطفالها

    أنشر حفظك الله

  • زهرة

    وأنا سمعت بواحدة من جيراننا حدث لها هذا في الماضي ، الأم المسكينة رغم آلام الوضع ويزيد الصغير في شهره الأول يبيت الليل بطوله يبكي وتبيت الأم جالسة تحركه تارة وترضعه أخرى حتى تنهك قواها ويتغير لونها ، فهذاالأمر إن حدث فهو فوق طاقتها وتحملها وليس عبثا أن"الجنة تحت أقدام الأمهات" .
    لكن رغم هذا يعتبر شرعا قتلا خطأ وتتحمل ديته أو كفارته وذلك للأهمية البالغة التي يوليها الشرع للنفس البشرية.

  • Houria

    فعلا هذا حصل زمان لما كانوا الأمهات ينيموا البيبي بجانبهم في نفس السرير فأحيانا تغفل الام للنوم من تعب اليوم ممسكينة و ممكن و هي ناءمة تحط ذراعها عليه او ما شابه ذلك فتقطع عليه التنفس فيتخنق البيبي أمي حكتلي انه وحدة من أقاربنا توفى البيبي نتاعها بهذا الشكل