-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأمن يشل عمليات تهريب الأسلحة من مالي و موريتانيا الى تبسة

أمين سر بلعور يسلم نفسه والأمن يسترجع خريطة نقل الأسلحة

الشروق أونلاين
  • 7055
  • 1
أمين سر بلعور يسلم نفسه والأمن يسترجع خريطة نقل الأسلحة
بلمختار

أكدت مصادر متطابقة لـ”الشروق” انضمام أمين سر الأمير السابق للمنطقة التاسعة لتنظيم ما يسمى “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” المكنى “أبو العباس” إلى مسار المصالحة الوطنية، حيث سلم نفسه مؤخرا لمصالح الأمن بعد اتصالات سبقت اللقاء حاملا معه خرائط ومعلومات هامة حول محاور تحركات التنظيم وشحنات الأسلحة التي كانت معدة للتهريب إلى معاقل بقايا التنظيم إلى تبسة وبومرداس.

  • وتفيد المعلومات المتوفرة أن الذراع الأيمن للأمير السابق للمنطقة التاسعة “أبو العباس” الذي سلم نفسه هو واحد من ضمن ثلاثة من أقرب المقربين لبلمختار كانوا قد أعلنوا عبر قنوات خاصة قبل شهر رغبتهم في التخلي عن العمل المسلح والانخراط في مسعى المصالحة الوطنية.
  • وفي ظل التكتم الكبير حول طرق الاتصال والوسطاء الذين أنجحوا العملية، أكدت مصادرنا آن الذراع الأيمن لبلمختار الذي سبق مجمعته في تسليم نفسه يدعى “الياس” وهو شقيق أمير سابق في الصحراء بتنظيم “الجماعة السلفية” سلم نفسه وكان وراء عودة عدد كبير من المسلحين إلى جادة الصواب.
  • وتطابقت مصادرنا في التأكيد على أن باقي مقربي بلمختار الذين يرجح أنهم  في طريقهم لركوب قطار التوبة حذوا حذو عدد من أتباع بلمختار بعد أن  ترك لهم الحرية الكاملة في البقاء إلى جانبه أو في الانضمام لمسعى المصالحة مثلما جاء في شهادات لبعضهم.
  • وأوضحت ذات المصادر بأن الذراع الأيمن لبلمختار كشف أسرار ومعلومات لمصالح الأمن منها خرائط ومسالك تهريب الأسلحة والتزود بالأسلحة ونقلها من طرف بقايا أتباع “يحيى جوادي” وأبو زيد إلى معاقل التنظيم الإرهابي إلى تبسه وبومرداس إلى جانب كشف قائمة المهربين الذين تحولوا إلى جماعات دعم وإسناد لها.
  • كما أفادت مصادرنا في تمنراست على مشارف الحدود مع مالي أن المشككين في نجاح المصالحة الوطنية فشلوا في تثبيط عزيمة أتباع بلمختار الذي دخل في هدنة غير معلنة منذ أكثر من سنتين كبداية للتخلي نهائيا عن العمل المسلح والى ذلك الحين لم يمنع حسب شهادات تائبين “أبو العباس” أتباعه من التوبة في إطار المصالحة الوطنية.
  • وما تجدر الإشارة إليه أن الضربات المتتالية مؤخرا التي تلقتها ما تسمى بـ”كتائب الصحراء” في المحور الرابط بين غرداية وتمنراست وبين غرداية والأغواط وآخرها بين الجلفة والمسيلة وكلها ضربات عكست ثمار السياسة الأمنية للقضاء على بقايا الناشطين تحت لواء “الجماعة السلفية” في الصحراء  وقطع الصلة بينها وبين بقاياهم في الشمال.
  • ما تجدر الإشارة إليه انه وبالتنسيق بين المصالح الأمنية والإدارية تقرر منع السير في مسالك معزولة على الحدود الصحراوية مع دول الجوار دون ترخيص، وهو الأمر الذي شل إلى حد ما تحركات الجماعات الإرهابية  والمهربين ومكن من ضبط أي تحرك مشبوه.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • سليم

    شكرا لي الجيش الشجع و انشاء الله في المرة القادمة دور درودكلب تحيا الجزائر و الجيش