أنخ بعيرك يا عمر!

ليش مكسوف
عنون ع المكشوف
أنيج بعيرك يا عمر

عنوان المقال غريب
كأن صاحب المقال يريد أن يكتب
أنحر بعيرك يا عمر
ناخ - إناخة
1 - أناخ الجمل : أبركه . 2 - أناخ بالمكان : أقام به . 3 - أناخ به الذل أو غيره : حل به . 4 - أناخ به حاجته : أنزلها به .
المعجم: الرائد

إن أساس النقد اللاديني: الإنسان هو الذي يصنع الدين، وليس الدين هو الذي يصنع الإنسان. إن الدين، في الواقع، هو وعي الذات وتقدير الذات لدى الإنسان الذي لم يعثر بعد على ذاته، أو أضاعها من جديد. لكن الإنسان ليس كائنا مجردا، جاشما في مكان ما خارج العالم. الإنسان هو عالم الإنسان، الدولة، المجتمع. وهذه الدولة، وهذا المجتمع ينتجان الدين؛ الوعي المقلوب للعالم. لأنهما بالذات عالم مقلوب.
الدين هو النظرية العامة لهذا العالم، خلاصته الموسوعية، منطقه في صيغته الشعبية، مناط شرفه الروحي، حماسته، جزاؤه الأخلاقي، تكملته المهيبة، أساس عزائه وتبريره الشامل. إنه التحقيق الخيالي لكينونة الإنسان

إن القدس لا تكون إلا عربية بأنبيائها جميعا !! ولكن المفارقة العجيبة أن كافة هؤلاء الأنبياء - فيما عدا ...هم جميعا من بني إسرائيل؟ واليهود كانوا يعيشون على هذه الأرض منذ أيام الملك داود خاصة أن عرفنا أن هذا المكان لم يكن مقدسا من قبل محمد (صلى) ومن قبل الخلفاء الراشدين وما بعدهم كذلك،وما يزيد عدم قدسية أورشليم القدس في الإسلام فهو القرآن الكريم ذاته، الذي حين يروي قصة الإسراء والمعراج (في أية صغيرة) لا يولي أية أهمية لذكر هيكل أورشليم أو للصخرة،وكل الآيات الأخرى اللاحقة تتحدث عن بني إسرائيل.

وآل عمران على العالمين نتيجة للوراثة الصالحة جيل بعد جيل وبالرغم ما للبيئة من اثار عميقة في التكوين والتربية والتوجيه الا انها ليست بصاحبة السلطان المطلق ثم يضرب لنا سبحانه المثل بابراهيم ( ووهبنا له اسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين ) ودعا نوح على قومه لانهم لا يلدون الا فاجرا كفارا وابن نوح يكفر برسالة ابيهويقول ( سآوي الى جبل يعصمني من الماء )

اخبرنا الله سبحانه بما للبيئة من اثار عميقة فقال جل شأنه :( والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكدا كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون ) وقد فضل الله بعض الاماكن عن بعضها فاشاد بفضل مكة وبيت المقدس وسيناء وهي مهابط ومواطن الانبياء فقال : ( والتين والزيتون و طور سنين وهذا البلد الامين ) وارض التين والزيتون هي بيت المقدس وفيها يقول جل شانه :( سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ) كما ان للبيئة اثارها العميقة في هذا التكوين ولكن هناك الارادة الانسانية ويحدثنا القران عن اثار الوراثة في تكوين الانسان فيقص علينا كيف فضل الله تعالى آل ابراهيم