-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أوروبيون وعرب وجزائريون في ضيافة القالة وأخواتها

س. ك
  • 2225
  • 0
أوروبيون وعرب وجزائريون في ضيافة القالة وأخواتها

لا يزال المصطافون والسياح من الأجانب القادمين من أوربا على وجه الخصوص والعرب يتوافدون بكثرة على شواطئ ولاية الطارف خلال هذا الموسم، الذي تخيم عليه هواجس كورونا ومشتقاتها التي عاودت التمدد من جديد، حيث استمتع أكثر من 2 مليون من السياح الأجانب والعرب والمصطافين الجزائريين، بشواطئ ساحرة وطبيعة عذراء منذ بداية الموسم من 17 جوان الى غاية أواخر شهر جويلية الماضي، والعدد مرشح للارتفاع خاصة مع تسجيل حجوزات لكل الغرف بالفنادق الى غابة 15 سبتمبر القادم من طرف زوار ومغتربين وأجانب.

عرفت شواطئ ولاية الطارف الـ 16 توافد أكثر من 2 مليون و117 الف  مصطاف وسائح منهم قرابة الـ 5 آلاف من السياح الأجانب والعرب من جنسيات مختلفة ليبيين وتونسيين ومن اليمن الشقيقة بالشواطئ المحروسة التي لم تسجل بها أية حالة وفاة تذكر، وهي الشواطئ الموجودة بالشريط الساحلي المتاخم بعضها لمحيط الحظيرة الوطنية بمكوناتها وتنوعها البيولوجي الاستثنائي.

وقد سجل توافد عدد كبير من الزوار والسياح بما فيهم الأجانب والعرب من الخارج ومن مختلف ربوع الوطن لولاية الطارف منذ منتصف شهر جوان لتزداد خلال النصف الثاني من شهر جويلية، أين وصل عدد السياح الى ما يفوق المليون و93 ألف سائح ليرتفع بعدها العدد حسب ما صرحت به مديرة السياحة ماجدة زنادي التي تؤكد حجز كل غرف الفنادق الى غابة 15 من شهر سبتمبر القادم، هذا العدد يؤكد على العجز المسجل في عدد الأسرّة وأن طاقة الاستيعاب المقترنين بالهياكل الفندقية البالغ عندها 22 وذات قدرة استيعاب بـ 2000 سرير لا تخدم السياحة أبدا في ولاية سياحية بامتياز ونقطة عبور دولية يعتمد عليها كمحطة استراحة وهذا ما جعل من الوافدين عليها يصطدمون بواقع مغاير تماما في الظفر بحجرة فندق، مما يجبرهم في البحث عن مراقد وشقق مفروشة يكلفهم ذلك أسعار باهظة ومضاعفة خاصة تلك القريبة من الشواطئ والتي تراوحت فيها أسعار الاستديوهات، غرفة واحدة ما بين الـ 2500 دج الى 3000 دج الليلة الواحدة، بينما الشفق من 4500 الى 6000 دج اليلة الواحدة.

هذه الشقق التي لا يصلح بعضها الكراء أحيانا، وهو ما جعل السياح يستغربون لهذا الغراء الفاحش مقابل خدمات من دون نوعيو ومن عدم وجود فنادق كثيرة تلبس الطلب المتزايد، حيث يأملون بأن يهتم القائمون على هذا الجهاز أكثر بهذا الجانب ومضاعفة المجهودات من خلال فتح باب الاستثمار بقوة وتذليل العقبات  بهذه الولاية الجبلية السياحية العذراء التي تبقى تسجل العجز بآلاف الأسرة رغم ان حظيرتها الفندقية تدعمت خلال هذا الصيف بخمسة هياكل جديدة بطاقة استيعاب 820 سرير منها ثلاث مؤسسات فندقية بكل من بلديات بن مهيدي وبحيرة الطيور بطاقة استيعاب 340 سرير توظيف 150 منصب شغل بالإضافة إلى تحويل مرقد الى اقامة فندقية سياحية ببلدية القالة بعد ان تطابقت مواصفاتها مع المعايير المنصوص عليها وذلك بطاقة ال80 سريرا بالإضافة إلى فتح اقامة سياحية بالبطاح بطاقة استيعاب 40 سريرا وتحوز ولاية الطارف على 66هيكل إيواء بمختلف الاصناف والصيغ بطاقة إجمالية وصلت ال3435 سرير، حيث يوجد بها 17 مؤسسة بطاقة استيعاب إجمالية 1185 سرير يعمل بها 164شخص وثلاث مراكز عطل ترفيه تابعة لمديرية الشباب والرياضة بطاقة قدرت بـ 650 سرير ومركزين العطلة تابعة لوزارة الداخلية بطاقة 300 سرير، هذا الى جانب وجود 38 مرقدا ناهيك على أن اللجنة الولائية المكلفة قد باشرت بعملية التصنيف وذلك بتحسين الخدمات السياحية بالمؤسسات الفندقية المتواجدة على مستوى الولاية مع تأكيدها على فتح ثلاث مؤسسات جديدة للقضاء على العجز المسجل كل سنة .

ومن جهتها مصالح الحماية المدنية بالولاية ومنذ إنطلاق موسم الاصطياف التي جندت له أكثر من 600 حارس شواطئ وستة زوارق مطاطية وخمس سيارات اسعاف، لم تسجل ولحسن الحظ آية حالة وفاة في الشواطئ المحروسة عدا حالتي وفاة فقط في الشواطئ الصخرية، غير محروسة ذات المصالح  سجلت مئات التدخلات عبر الشواطئ حيث تم تسجيل 533 تدخلا وإنقاذ 179 شخصا من مختلف الأعمار والجنسين من موت محقق، أما فيما يخص عمليات التحويل الى المراكز الصحية و الاسعاف في عين المكان فقد تم إسعاف 227 شخصا وتحويل 127 شخصا الى مختلف المراكز الصحية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!