-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوسف حمدان لـ"الشروق":

أيدينا على الزناد.. والاتفاق دليل على فشل الاحتلال في إزاحة حماس

أيدينا على الزناد.. والاتفاق دليل على فشل الاحتلال في إزاحة حماس
أرشيف
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوسف حمدان

يقدم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” يوسف حمدان، جوانب من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الجانب الصهيوني والذي يتضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن بعض الأسرى من الجانبين.

ويؤكد حمدان في الحوار مع “الشروق”، أن الاتفاق دليل على فشل كل مخططات العدو الصهيوني في إزاحة حماس والمقاومة من المشهد، ويشدد أن يد المقاومة لا تزال على الزناد.

ماذا يتضمن الاتفاق المتوصل إليه مع الجانب الصهيوني؟
نؤكد التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة بجهود مقدرة قطرية مصرية ووساطة أمريكية، وهذا الاتفاق بموجبه يتم وقف العدوان على شعبنا وفيه تفاصيل تتعلق بحركة الطيران وحركة المدنيين وغيرها، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، حيث أن مئات الشاحنات ستصل إلى قطاع غزة.
والاتفاق يتضمن صفقة تبادل محدودة تتعلق بالمدنيين تحديدا النساء والأطفال من الطرفين وعلى دفعات، هذا الاتفاق محدد زمنيا، قابل للتمديد.

متى يدخل الاتفاق السريان؟
نص الاتفاق يتحدث عن الأرقام والتفاصيل الدقيقة، لأن هنالك أكثر من نسخة وهنالك أكثر من مفاوضات جرت في الأيام الماضية أكثر من شهر وخلال الساعات الماضية، والحديث عن وقت السيران لم نتفق عن توقيت سريان هذا الاتفاق، وخلال الساعات المقبلة يمكن حسم المسائل التفصيلية.

بعيدا عن تفاصيل الاتفاق، ماذا يعني هذا الاتفاق في الجانب السياسي؟
نؤكد أن هذا الاتفاق يدلل على فشل الاحتلال وشركائه في إزاحة حركة حماس، نحن لما نتحدث عن الدلالات السياسية لهذا الاتفاق وهذه الجهود التي بُذلت طوال الفترة الماضية للوصول إلى هذا الاتفاق يؤكد أن كل محاولات إنهاء الحركة وإزاحتها عن المشهد السياسي كقوة سياسية وعسكرية عن الأرض فاشلة، وكل الأهداف السياسية والعسكرية التي ادعى الاحتلال أنه حققها وسيحققها من خلال العملية العسكرية وهذا العدوان تفشل، وأيضا مشاريع التسوية السياسية وتهجير شعبنا تفشل، وأيضا الإفراج عن الأسرى المدنيين والجنود بين يدي المقاومة يفشل.
المقاومة والحركة توجه تحية إجلال وإكبار لصمود شعبنا الفلسطيني، ومقاومته الباسلة تؤكد أن العدو لا مقام له على أرضنا، ويدنا على الزناد في المقاومة وبحول الله لن يهدأ لنا بال حتى نرى القدس محررة بحول الله.

ما هي الأولويات الآن؟
الأولوية اليوم هي لوقف العدوان وفتح المعبر وإدخال المساعدات، وهذا ما يتم في هذه الهدنة الإنسانية المؤقتة التي قد تمتد ويطول أمدها وقد ندخل في مدة جديدة وتتحول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار وتفضي إلى صفقة تبادل أسرى سواء بطريقة كلية أو جزئية.
ولكن الآن أعيننا على شعبنا وعلى تعزيز صموده وعلى إدخال الوقود للمستشفيات والمساعدات الطبية وفرق الدفاع المدني والمساعدات الإغاثية العاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!