-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“أي مستقبل للنوابغ…؟” مجددا!

“أي مستقبل للنوابغ…؟” مجددا!
أرشيف

الأستاذ سليم قلالة من القلائل الذين يكتبون بهدوء ودون تهجّم، وهو أسلوب يحبذه الكثير في طرح القضايا الجادة والمصيرية… ذلك ما نبهني إليه منذ مدة أستاذ للرياضيات في جامعة فرنسية. وقبل يومين، أرسل إلي أستاذ في المعلوماتية بجامعة أجنبية رابط مقال الأستاذ سليم المعنون “أي مستقبل للنوابغ في بلادنا؟” وعبّر عن إعجابه بمحتواه. وقال جزائري آخر (مدير بحث في المركز القومي للبحث العلمي الفرنسي): “كأنني أنا كاتب المقال”! نودّ هنا تقديم إضافة إلى ما تفضل به سليم.

نوابغ الكبار

ما يجري في الجزائر منذ الاستقلال في ما يتعلق بجانب التمكين من “النبوغ” و”التميز” في العلم والاستفادة منه ومن أهله، يجعل الكثير يميلون إلى اعتقاد أن الأمر مقصود من قبل المسؤولين وأن السلطات لا ترى “النبوغ” بعين الرضا، وما تظاهرها بالاهتمام بالنخب والمتميزين إلا ذرٌّ للرماد في العيون. وهذا أقرب إلى الواقع في نظرنا.
يوم أمس، اطلعنا على مقال نشر في عدد شهر أوت لمجلة Notices التي تصدرها جمعية الرياضيات الأمريكية العريقة. ويتناول المقال وضع الرياضيات في إفريقيا الزنجية وأماكن وجود النخب فيها. وفي المقال، نجد مجموعة من علماء الرياضيات الأفارقة المتميزين العاملين في الولايات المتحدة يُدلون بآرائهم بخصوص محاولاتهم- اليائسة في معظمها- من أجل التعاون مع بلدانهم الإفريقية.
لعلنا نلخص هنا ما ذكره أحدهم لأنه يعبّر بمرارة عما وقع للعديد من علمائنا المقيمين الآن في الخارج. يتعلق الأمر بأوغسطين بنياغا Augustin Banyaga، وهو أول دكتور في الرياضيات من جمهورية رواندا. وقد درَس واشتغل في كبريات الجامعات الأمريكية مثل برينستون وهارفارد. يروي أوغسطين أنه عندما أنهى أطروحته في الرياضيات عام 1976 في أمريكا كان ينوي الرجوع إلى بلده والعمل فيه. فراسل الجامعة الرواندية الوحيدة يطلب منها الالتحاق بها، وظل ينتظر عدة شهور فلم يصله أي ردّ منها!
ومن ثمّ وجّه طلبا مماثلا إلى أرقى الجامعات الأمريكية كما أسلفنا (برينستون ثم هارفارد) فوظف لنبوغه في الحين. ورغم ذلك ظل يسعى إلى زيارة جامعة بلده وجامعات إفريقية أخرى للتدريس وإلقاء المحاضرات كخبير في منظمة اليونسكو لإيمانه بواجبه نحو بلده بصفة خاصة وإفريقيا الزنجية بصفة عامة. وفي عام 1995 قرر نهائيا أن يستوطن الولايات المتحدة بعد أن يئس من تحقيق حلمه إذ عرض على جامعة بلده العمل فيها دوريا (6 أشهر كل سنة… وهذا النظام متداول في كثير من الجامعات الغربية) فقوبل طلبه بالرفض! وظل فكريا مرتبطا بإفريقيا حتى إنه قضى مثلا سنة كاملة في مركز بحث متميز بجمهورية البنين، وهو من كبار الباحثين في العالم!
لا شك في أن العديد من الجزائريين المقيمين بالخارج مرّوا بمراحل شبيهة بالتي مرّ بها أوغسطين. وإلا كيف لم تتمكن سلطاتنا منذ عقود من إيجاد صيغة قانونية تجعل الجامعة الجزائرية تستقطب عددا من خبرائنا في الخارج؟! ومنهم، مثلا، من هم متقاعدون الآن أو على أبواب التقاعد… ومن السهل أن نستحدث قانونا يجعلنا نستثمر في هؤلاء لأن لهم حرية أكثر في التحرك والتنقل.
وقد يسأل سائل: “وما فائدتنا من أن يأتي هؤلاء “النوابغ” ليلقوا محاضرات أو يلتقوا بطلاب الدكتوراه عندنا؟ لقد طُرح هذا السؤال على أستاذ استجوبته مجلة Notices فردّ: “هل تعتقد أن زغموند Zygmund (1900-1992) كان سيكتشف كلدرون Calderon (1920-1998) لولا سفره إلى الأرجنتين؟”. ومن المعلوم أن الرياضي الأمريكي زغموند من أصل بولندي كان قد اكتشف نبوغ الأرجنتيني كلدرون عند سفره إلى الأرجنتين… وقدم هذا الثنائي أعمالا مشتركة جعلتهما يُصنَّفان من بين كبار علماء القرن العشرين في حقل اختصاصهما.

نوابغ الشباب

نعلم أنه يكشف عن نوابغ التلاميذ من خلال المنافسات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية. نتساءل: هل هناك تكفل جاد بهذا الجانب؟ الواقع يقول: لا، أبدا!! ونتساءل: من سمع بنتائج نجباء تلاميذنا في أولمبياد الرياضيات العالمي (رومانيا) والأولمبياد المتوسطية (إيطاليا) وقد أجريت المنافسات خلال هذا الشهر… ومن عادة وزارة التربية أن تعطي هذه المشاركة بعدا إعلاميا متميّزا؟! سبب السكوت هو سوء النتائج المحصل عليها: في المنافسات العالمية كان ترتيبنا 92 من 107 دول، وفي المنافسات المتوسطية كان 14 من 15 دولة!!
هل نصدق أن لدينا تلاميذ نجباء وهم بهذا المستوى الرديء؟ لا، أبدا! من الواضح أن سبب سوء العاقبة هو أن الوزارة لم تتخذ التدابير اللازمة لانتقاء أفضل التلاميذ، ولم تعمل على تمكين هؤلاء التلاميذ من الاستفادة من تداريب في مستوى الطموحات. فكما هو الشأن في تدريب فريق كرة القدم لا بد من أن يكون هناك لاعبون مؤهلون، ومدربون يجيدون مهمة التدريب.
لقد ألقت وزارة التربية بهذه المهمة على كاهل مفتشين ليست لهم الخبرة الكافية التي تجعلهم يقومون منفردين بهذه المهمة الصعبة على أكمل وجه… فكانت التداريب في حاجة إلى الكم (مدة التدريب) والكيف.
فلو كانت الوزارة تريد فعلا المضي قدما بإبراز نخبنا لسعت مع كل سلطات البلاد إلى جلب مدربين من الداخل والخارج يقومون بمهمة التدريب المزدوجة: 1) تكوين مدربين على المدى المتوسط، 2) المساعدة في تكوين التلاميذ.
إننا لا نعتبر وزارة التربية المسؤولة الوحيدة عن وضع النخب: انظر إلى خريجي ثانوية الرياضيات الذين من المفترض أن يكوّنوا نخبة في العلوم الأساسية. ها هم تحصلوا في الماضي والحاضر على البكالوريا، أين سيجدون أنفسهم (كطلبة لهم تلك المميزات)؟ في الجامعة إلى جانب من تحصل على البكالوريا بمعدل 10/20. من المسؤول عن هذا الوضع؟؟
لحسن حظ الجزائر أن فيها من الأساتذة أمثال أوغسطين بنياغا الرواندي، يسعون بصمت إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هؤلاء النجباء. ولعل من المحاولات الجادة في هذا الاتجاه سلسلة الورشات التكوينية التي تُنظم دوريا لفائدة النجباء في الجامعات تحت عنوان “مخيم الرياضيات”، وهذا منذ 3 سنوات. وقد نَظمت طبعتها الخامسة من 18 إلى 26 جويلية المدرسة العليا للأساتذة بوهران، وعرفت نجاحا كبيرا بفضل الخيّرين من المواطنين من داخل البلاد وخارجها.
ما من شك في أن كل يوم يمرّ دون الاهتمام بنخبنا ونوابغنا هو يوم تفقد فيه البلاد قسطا من احتياطاتها في الاستثمار البشري. فمتى نتوقف عن هدر طاقاتنا في هذا المجال؟!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
35
  • حيران

    لا شيئ لأن شعاع فرينيل يدور حسب عقارب الساعة.....

  • Dalila

    إلى MUSTAPHA (تابع)
    ولكن الأسوأ أن هذا الجيل غير مستعد للتضحية في سبيل النجاح، بل إنه يريد فقط التوجه إلى الاختصاصات التي يجني من ورائها الملايير بدل الملايين، طبعا بالتفكيرالمنطقي أيهما أفضل؟

  • Dalila

    إلى MUSTAPHA (تابع)
    طبعا لا، هؤلاء يريدون الربح السريع، و لم يعد يهمهم لا عِلم و لا دراسة، المال و الماديات فقط هو ما يسعون إليه، و الكارثة أن حتى معدلاتهم ونقاطهم التي تحصلوا عليها في الباكالوريا كلها علامات غير حقيقية ولا تعكس حقيقة مستوياتهم، بدليل ما يقوله أساتذة جامعاتنا في هذا المضمار، أنه بمجرد أن يصل هؤلاء إلى الجامعة تتبخر معلوماتهم (هذا إن كانت لديهم معلومات أصلا) و يصبحون تائهين لا يفهمون حتى ما أخذوه سابقا في الثانوية. باختصار، ربما يكون للجامعة نصيب في تدهور مستوى هذاالجيل،

  • Dalila

    إلى MUSTAPHA

    توجه هذه الفئة إلى الطب والصيدلة يا أستاذ يدل على العقلية المادية لأغلبية هذاالجيل، بكل أسف هذه الفئة لم تتوجه إلى الاختصاصات الأخرى مثل الفيزياء و الالكترونيك و الرياضيات لأنها اختصاصات تستوجب ممن يتبعها أن يسهر الليالي الطوال و أن يبذل مجهودات مضنية و بعد التخرج فإن أقصى ما يمكنه الحول عليه هو أستاذ بالجامعة، وما هو راتب أستاذ الجامعة اليوم؟ بضعة ملايين من السنتيمات، هل تظن يا أستاذ أن هذا الجيل يرضى أو يكتفي ببضعة ملايين من السنتيمات كل شهر؟ (يتبع)

  • هشام

    اغلب من تحصل على معدل 16 فما فوق في العلوم التجربية سجل في معهد العلوم الطبية
    70 بالمئة منهم اعاد السنة الاولى و تتكلم عن النوابغ لا نوابغ و لا هم يحزنون
    عندنا طلبة تحصلو عل بكالوريا 2017 بمعدل 17 و انهو السنة اولى طب ب 11 و 10 و فيهم حتى من رسب
    عن اي نبوغ تتحدث
    الجامعة عالم اخر مغاير تماما لعالم المرحلة الثانوية و لما الفه التلاميذ

  • سعدي عبد الرشيد

    إلى احسن مرة أخرى
    هل تعلم أن معامل شعبة العلوم الإسلامية هو 2 (يعني 1 من 15 من معدل البكالوريا) وأن مجموع معاملي الرياضيات والفيزياء هو 10(يعني ثلث معدل البكالوريا) فماذا تغني عنه 20 في العلوم الإسلامية إنها لا تمنحه سوى 1.33 من المعدل العام بينما 8 في الرياضيت فقط تمنحه ذات المعدل.
    ثم ما هذا الحنق على الذين يعتمدون على الله عز وجل. هل تستطيع تحريك رمش عينك دونما توفيق من الله عز وجل. هل تظن أن هؤلاء من المتواكلين الذين لا يأخذون بالأسباب.
    إن التنكر للدين ليس من العلم في شيء بل إنه يدل على جهل عميق.
    يبدو أن بني علمان من بني جلدتنا يعوزهم التفكير المنطقي السليم ولدي أمثلة على ذلك.

  • سعدي عبد الرشيد

    إلى احسن
    يفهم من كلامك أن أصحاب الامتياز تحصلوا قد حصلوا على معدلهم بالحفظ دون الذكاء. لقد قمت بتجربة بسيطة: أخذت كشف نقاط تلميذ علوم تجريبية ومنحته 20 من 20 في كل المواد ما عدا الرياضيات والفيزياء فقد منحته 10 من 20 فلم يتجاوز معدله 16.67 من 20. وأنت تعلم أنه لا يمكن أن يتحصل تلميذ على معدل 20 من 20 فما معنى كلامك الذي تلقيه هكذا سبهللا. هل أجريت دراسة إحصائية فخلصت إلى أن
    هؤلاء التلاميذ يعتمدون على الحفظ.
    أو هؤلاء التلاميذ يعتمدون على الغش والتزوير.
    أو أنك تصك في الريح بهراوة.
    وأظن أن الأخيرة عي الصحيحة لأن تعصبك الإيديولوجي وانحيازك لبني علمان ولاييك أبعد عنك التفكير الصحيح (يتبع).

  • فايد فايد حمام الضلعة المسيلة

    النابغة ب.لكحالي اصبح دكتورا في الرياضيات ويتاهل استاذ محاضر كيف تم ذلك؟ ورئيس قسم الرياضيات الذي رمي به الى التقاعد ش.ميهوبي ليس الا كرة مضغوطة كان يتباهى بجثته على الاساتذة الشباب من حملة الدكتورة وفي مواضيع اكاديمية بينما هو يدرس مبادئ الاحصاء الوصفي ويريد فرض سيطرته ولما يكون امام البروفيسور مزراق لحسن وعمرون وبن حميدوش وبوداود ومنور الزدام يصبح كالطفل التائه لا يحسن الى كلمة وي وي وي وي ولا غرابة في ذلك فهو سليل بني وي وي ويستحيل ان يدافع على الدكتور الراشي صاحب الحروز والنشوز النفسي بلبشيري ريبوح او بلقاسم لكحالي كلاهما في جهنم, فكيف ننتج نوابغا وحالنا كحال تلك الشحاذة المنرفزة الساقطة

  • كرنافال في بوزلوف dz

    النوابغ الحقيقيين في الجزائر هم من في البرلمان و مادون دلك فهم لاشيء مهما نبغوا

  • Ahmed

    بارك الله في اولادنا وبناتنا النابغين الذين يقولون انهم نجحو بفضل حفظ القرءان والدعاء وقيام الليل ، اي والله ، التوفيق من الله. اما من ذكرتهم من النوابغ الذين لا دين لهم فان هايزبرغ جن وانتحر بعد اختراعه للقنبلة الذرية اللتي اطلفت على اليابان. ثم اتشاتاين الذي اوقف زحف الالحاد بوقوفه مع الدين . ..الخ. روحو اداوو ،راه عندكم عقدة من الدين ، والدين رحمة ، ما هواش غمة ولا طريق الصعوبات.

  • Ahmed

    النابغة هو ذلك الرجل والمراة اللتي اصرت على نيل البكالوريا لمدة عشر سنوات حتى نالته. هذا هو النابغة الحقيقي ، اما من تذكرهم فهم الاذكياء ، والذكاء لا يصنع نجاح اتوماتيكي. اديسون لم يتجاوز الابتدائي لكنه قام بالمئات من التجارب الفاشلة دون ياس حتى نجح. ثلاث من عشرة الاكثر ثراءا في العالم لم يكملو دراستهم الجامعية : زوكربرغ، بيل غيتس وستيف جوبز . والعرب اطلقت لقب النابغة على رجل لم يقل الشعر حتى تجاوز الاربعين ، فلقب بالنابغة الذبياتي ،ومنه جاء هذا الاصطلاح.

  • دلول لخضر

    شكرا لدكتورنا على هذا المقال . ولا يسعنا ان نقول الا كما قال احد العلماء : ابناء الغرب ليسوا اذكياء وابناؤنا ليسوا اغبياء ، وانما هم يدعمون الفاشل حتى ينجح ، ونحن نعرقل الناجح حتى يفشل. ولكن بعون الله نستمر في مساعدة ابناءنا حتى يتمكنوا من بلوغ الهدف المنشود لرفع راية الامة عالية .

  • جزائري حر

    في الجزائر المستقبل للحمير الذين يرون أن السرقة والفساد النهب والسلب والمتاجرة في الكوكايين والمخدرات من الذكاء. أنا متأكد أنه لو أن الأوروبيون رأوا فيهم خير ما روموا(طيشوهم) بهم في شمال أفريقيا وبالرغم من ذلك مازالوا يحنون إليهم وبذلك يأكدوا لنا انهم فعلا حمير.

  • احسن

    اشكر صاحب التعليق رقم 20 و اندد باغلبية حاملي العلامة امتياز على تدني مستواهم و عدم تمكنهم من اللغة العربية و اشك في علاماتهم لان النقابات و خاصة CNAPESTE تلاعبة بالنقاط و افسد كل شيء با سم الاسلام الحنيف و الكل يعلم هدا و لكن السكوت لفساد الاسلاميين غير مقبول خاصة في المنلطق الداخلية للوطن و الاستاد سعد الله يمكن ان يقول لنا ان النوابغ في الباك لا تتعدى علاماتهم في الرياضيات و الفيزيا 03 من 20. اين الامتياز ,? . الى اين نحن داهبون ...يجب سد الطريق امام هؤلاء المزيفين و المزيفات المشوهين للامتياز و هم الرداءة نفسها لانقاد ما يمكن انقاده و عدم غض النضر و السكوت عن تلاعبات CNAPESTE و بعض المفتش

  • سامي

    إهمال النوابغ و تضييق الخناق عليهم داخل الجزائر أو غيرها من الدول التي كانت مستعمرة يدخل في نطاق الصراع الفكري ...حيث يراد من ورائه دفع هذه العقول إلى الهجرة و استغلالها هناك من دون أن يصرفوا عليهم و لا مليما واحدا... و يبقى البلد أيضا تابعا متخلفا ...و من رفض أو لم يستطع الهجرة و بقي في بلده عاش محروما و تقبر عبقريته كما يحدث لكثيير من النجباء الين لم يسعفهم الحظ لا في الهجرة و لا هنا؟

  • ما علاقة النبوغ بحفظ القران؟

    الى الاخ احسن اضم صوتي لصوتك ..قولولي ما علاقة النبوغ والذكاء بحفظ القران ؟؟؟ وهل النوابغ والعلماء الاوربيون والامريكيون وغيرهم حفظة للقران الكريم ؟هل انشتاين كان حافظا للقران؟ ماري كوري هل كانت متحجبة وحافظة للقران؟ الياس زرهوني العالم الجزائري الامريكي هل حفظ القران؟ والله دخلنا في دوامه لا خروج منها . لماذا نربط كل شيء بالدين ، الدين خلق وقيم اجتماعية وفردية قبل كل شيء حتى اللباس لا يدل بالضرورة على التدين و حسن السلوك ..ارتقوووووا بعقولكم الى اين نحن ذاهبون .

  • بوجعران رابح لبشيري-المسيلة

    في جامعة المسيلة وتحديدا قسم الرياضياتن رئيس قسم الرياضيات شخص مدروس ومبلعط خرج للتقاعد بعد ان اصابته عين اولاد الدهيمي الملعونة وقبل خروجه توسط بكل ما اوتي من قوة لاحد اصدقائه المعروف برابح....البوجعران الذي اكتشف اساتذة قسم الرياضيات ببسكرة مدى السرقة السافرة لدكتوراه الرياضيات والكل يعرف هذه الدكتوراة فبسرعة وبعد حوالي عشرة سنوات من التجميد اصبح دكتورا واستاذا محاضر؟؟؟؟؟ فكيف نبني المواهب ونرفع من مستوى المصداقية، وكيف يتفوق طلبة هذا الاستاذ النابغة في الغش ان يصبحوا نخبة في الامة والمجتمعن ام ان الغش هو من يسهم في النبوغ والتفوق....رابح، بلقاسم،لكحالي، بلبشيري،المبغض، رياضياتpppppuuuurree

  • احسن

    بعض المفتشين و لاسباب ايدييولوجيا افسدت سلم الامتياز و اشاعت الفساد و الاضرابات و الاصولية في المؤسسات و عوضت التربية الاسلامية مادة الرياضيات و اصبح اشباه اساتدة لم يتحصلوا حتى على الباكالوريا و لا ليسانس امثال مسعود بوديبة يصنعون الفواحش و يشنون اضرابات لا منتهية و يهددون اولياء التلاميد بدون ان تتدخل الامن او العدالة ثم يعلون فاعلتهم في نتائج الباكالوريا....اين هي النوابغ يا سعد الله,,,? تلاميد لا يؤمنون بقدراتهم الداتية و رغم هدا يتحصلون على اكثر من 18 على عشرين بحفظ القران و ارادة الله,? اين هو التفوق ?

  • احسن

    سؤال بسيط و لكن يراد منه اجابة صريحة و اكثر من هدا دكية...هل تعلم ان اكثر من 88% من المتحصلين على علامة امتياز هم من شعبة علوم طبيعية التي هي اصلا ترتكز على الحفظ التام دون استخدام الدكاء الرياضي...هل تعلم يا سعد الله انهم و انهن يعتقدون جازمين انهم تحصلوا على 18 من 20 فما فوق بفضل الله و حفظ القران و قيام الليل? ; و النابغة هو من يتكل قبل كل الشيء على نفسه و لا دخل لله في نجاحه او رسوبه كما تعلم جيدا يا استلد سعد الله! كيف يمكن ان تثق في اهلية هؤلاء "المتميزيين" و هم اللدين يرددون نفس العبارات كل سنة على قنوات احترفت الاشهار للمتحجبات الملتزمات و تعلم جيدا ان تزوير النقاط من نقابةCNAPEST

  • د.عبد الحفيظ بوناب

    سألت أستاذ اخي - عن وضعه الفصل - فقال لي: لا تسأل -- اخوك هذا فطْحل! --حضوره منتظم -- سلوكه محترمُ -- تفكيره مسلسلْ -- لسانه يدور مثلمغزلْ -- و عقلهُ يعدل الف محملْ -- ناهيك عن تحصيله... --ماذا أقول؟كامل؟ -- كلاّ...أخوك أكملْ --ترتيبهُ،ياسيدي،يجئُ قبل الاوّلْ -- و عنده معدَلُ أعلى من المعدل! --لو شئتَــــها بالمجمــــل --- أخوك هذا يا اخي ليس لهُ --- مســــــتــقـــبَـــــلْ! شعر :احمد مطر نتمنى الاهتمام بنوابغ الجزائر لان الفائدة تعود للوطن قبل كل شيئ .نسال التوفيق و السداد للجميع والشكر لكتاب المقال .

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى المعقب 4
    حول كلمة "زنجي" : قد يعتبرها البعض عنصرية، لكن لم أقصد ذلك فالمقصودة هو المنطقة التي تبدأ من جنوب مالي وموريتانيا إلى جنوب إفريقيا وليس فيها فقط الجنس الأسود. والمصطلح "إفريقيا الزنجية" متعارف عليه عند الدارسين. أخيرا، في بعض البلدان الغربية فحتى عندما تذكر لون بشرة شخص فهذا فيه نوع من العنصرية ويستحسن الابتعاد عنه. ولا شك أن هذا الذي جعل البعض يفضلون مصطلح "إفريقيا السمراء"...
    هل لدينا نوابغ؟ الجواب نعم. وهو موجود في كل المجتمعات. فالنبوغ جزء منه يلد مع الانسان والجزء الآخر تطوره المدرسة والعائلة والمحيط... ونحن نؤكد هنا على الجزء الأخير الذي أهملناه تماما.
    شكرا.

  • MUSTAPHA

    يوجد من النوابغ العشرات في الرياضيات اعلم ذلك لانني استاذ للرياضيات في التعليم الثانوي...و لكن في الجامعة يتيهون واكثرهم يريدون الطب و الصيدلة

  • ايوب

    أي مستقبل لك أنت لو أنك في طور هؤلاء الطلبة..وأنت في بلد كل مؤسساته يترأسها أشباه المتعلمين...أو خريجي(جامعة التكوين المتواصل)غالبية مايسمى(السؤولين الكبار)ينتسبون الى جامعة التكوين المتواصل بشهادات جامعية يسخر منها الجهال قبل المتعلمين..لاأعتقد أن هؤلاء المتفوقين سيجدون مستقبلهم في الجزائر خاصة....المستقبل في الهروب والانتقال الى دول البشر..دول يرأسها ويديرها ويشرف على مؤسساتها علماء واكادميين وجامعيين حقيقيين ....

  • Dalila

    لا أعتقد أن ما جاء في هذا المقال و لا في مقال سليم قلالة سيحرك ساكنا في ضمائر هؤلاء الذين ساهموا عن قصد أو عن غير قصد في هجرة النخبة و إبعاد المتفوقين و تهميشهم بل و محاربتهم في كثير من الأحيان، و الأمثلة على ذلك لا تعد و لا تحصى.
    طالما لم تجتث هذه الفئة الخبيثة من حياة الجزائريين فلن تقوم لهم قائمة، ذلك أن الأمر لن يستقيم ما دام هؤلاء جاثمين في دوائر الحل و الربط. ما عسانا أن نقول إلا أن لكل ظالم نهاية و لا بد للفجر من انبلاج.

  • Dalila

    ما جاء في هذا المقال هو كلام جميل لأنه يصب في مصلحة الدفاع عن النوابغ، و الأجمل من ذلك هو محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه كما جاء في المقال. و لكنه من المؤسف حقا أنه ليست السلطات المسؤولة عن قطاع التربية و التعليم هي وحدها التي لا تعير الاهتمام بالنخب و المتفوين، بل هناك من يغدو و يجيء لتلقين الناس دروسا في ضرورة الحفاظ على المتميزين و المتفوقين، و هو في الحقيقة أكبر عدو لكل تفوق أو تميز، و لايدخر جهدا في سبيل عرقلة و إبعاد هذه النخبة من الواجهة (في الخفاء) و هذا خوفا على مركزه أو منصبه من هذه النخبة، و نسي أو تناسى بأن الأرزاق بيد الله و أن ما أخطأه لم يكن ليصيبه و ما أصابه لم يكن ليخطئه. (يتبع)

  • هل فعلا لدينا نوابغ

    مقال في المستوى أتساءل هل فعلا لدينا نوابغ؟ المعدلات ونتائج البكالوريا لا يمكن الحكم من خلالها لاني شخصيا أرى أن هناك مبالغة. ولكن استاذ لدي فقط ملاحظة انت قلت افريقيا "الزنجية" هل كان من الاحسن قول افريقيا السوداء؟ لا ادري ولكن حسب معلوماتي المتواضعة "زنجي" كلمة عنصرية يجب تفاديها. وشكرا.

  • د/ إسماعيل معاش

    الكاتب المحترم والأستاذ القدير حاول أن يتجنب الإتهام في مقالاته السابقة، في هذه المقالة وضع الإصبع على الجرح الأليم، إن سبب المشكلة هم من نضن أنهم في موقع من يقترح الحلول، يلزمنا عاى الأقل أن نفهم أسباب هذا التصرف، أعتقد جازما ومتواضعا بأنها الحرب التربوية بامتياز، أهل الضفة الأخرى يحركون جنرالاتهم وبيادقهم على السواء بمهارة وشطارة كبيرتين، أما نخبنا العرجاء فهي عاجزة حتى عن الإحساس بكارثة الواقع في الوقت الذي يفترض بهم تخيل فضاعة الحرب القادمة الآتية لا محالة.

  • جزائري - الجزائر

    3) بعد ما تقدم، يجب أن نجيب على سؤال يطرح نفسه بإلحاح وهو : لماذا تقهقرت المنظومة التربوية في الجزائر فضلاً عن اعتنائها بالنوابغ؟
    في تقديري هناك تفسيرات عديدة ولكنها تعود في جوهرها لسبب واحد وهو سياسي بالدرجة الأولى وله علاقة مباشرة مع أزمة الحكم في الجزائر التي نشات فجر الاستقلال. الشرخ الذي حدث بين الفئة الحاكمة والشعب ومع ظهور الطفرة البترولية جعلت الحاكم يستغني عن العقل الجزائري وهذا هو منطلق النكبة للتعليم في الجزائر ...فالدولة لا تستثمر فيه كطقاع استراتيجي إلا بشكل ظاهري " لايُعلم ولا يُغني من جهل "...أصبح هيكل بلا روح ...جامعات في كل "دوار" ...أجور تُصرف....وشهادات توزع ...

  • جزائري - الجزائر

    وكمثال على ما أقول لنتأمل نتائج البكالوريا لهذه السنة لتلاميذ أشبال الأمة (التي أوقفت لسنين عديدة بتدخل أطراف أجنبية !!!) وعددهم 433 تلميذ موزعين على ثلاث مدارس (سطيف، البليدة، وهران) : نسبة النجاح = 99,07 % ، 12 تحصلوا على درجة امتياز (معدل أكبر أو يساوي 18) ، 179 تحصلوا على تقدير جيد جداً (معدل أكبر أو يساوي 16) ، 136 تحصلوا على تقدير جيد (معدل أكبر أو يساوي 14) والباقي قريب من الجيد....لا بد من الوقوف كثيراً أمام هذه النتائج الباهرة واستخلاص الدروس ....أقلها أن المادة الخام موجودة وبكثرة، يجب فقط الاعتناء بها ضمن مشروع وطني أصيل و طموح يخدم مستقبل الجزائر.
    (يتبع)

  • جزائري - الجزائر

    أستسمح الأستاذ خالد لأضافة ما يلي:
    1) في عصر اقتصاد المعرفة المرتكز أساساً على النبوغ والنوابغ وبالنظر إلى تصرف بلدان العالم المتخلف و"المستقلة "حديثاً تجاه هذه الفئة من أبنائها، يتأكد بما لا شك فيه أن الأمر مقصود ومخطط له بإتقان لضمان استمرار نهب هذه البلدان بأساليب حديثة لا مكان للاستعمار المباشر فيه. للخروج من هذا الفخ المحكم وكسر هذا الطوق لابد من مبادرات جادة وما ذكرته في هذا الباب يبشر بالخير الكثير.
    2) مسألة "صناعة" النوابغ تتطلب وجود منظومة تربوية راقية تسمح ببروز هؤلاء ثم أساسا وجود تأطير خاص بهم من الطراز الرفيع لصقل مواهبهم وإعدادهم بشكل يسمح بالاستفادة من قدراتهم.
    (يتبع)

  • سعد برهان

    شكرا لكاتب المقال الذي ماانفك يكتب عن ما تعانيه الجزاءر من إهمال في ما يخص الاستثمار البشري بصفة عامة وفي مجال اختصاصه بصفة خاصة وهو علي حق لكن الحقيقة المرة التي يجب الإشارة إليها والتي تلخص المشكل كله وهي أن مسؤولي النظام الجزاءري والافريقي اما انهم ليسوا في مستوي المسؤولية أو خونة لبلدهم وينفذون أجندة المستعمر القديم .

  • Dalila

    و يعمل جاهدا بكل ما أوتي من قوة لإبعاد كل من يرى فيه تميزا أو تفوقا من الواجهة بل و يسعى لتحطيم هذه العناصر المتفوقة و عرقلتها ربما خوفا على منصبه منهم، و ينسى أن الأرزاق بيد الله، و الأيام التي يداولها الله بين الناس قد تبدي له يوما أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه. من المؤلم فعلا أن هؤلاء المتفوقين ماضيا و حاضرا لم يجدوا من ينصفهم و لا من يدافع عنهم، و أعتقد أن مثل هذا المقال لن يحرك تلك الضمائر التي تسببت عن قصد أو عن غير قصد في هجرة خيرة أبناء هذا الوطن و إبعاد البقية الباقية منهم من واجهة كل الأمور ذات الأهمية.
    لمثل هؤلاء نقول: لك يوم يا ظالم.

  • Dalila

    كلام جميل، و الأجمل منه أن يجد هذا الكلام آذانا صاغية تعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه كما جاء في هذا المقال. من المؤسف جدا أنه ليست الجهات المسؤولة عن التربية و التعليم في بلادنا هي فقط من لا تعير الاهتمام للمتفوقين و النجباء في هذا البلد، بل هناك من يدعي أنه مثل أعلى في منصبه أو في مركزه ويرى نفسه أنه لا يشق له غبار عندما يتعلق الأمر بالمبادئ و المثل العليا و يروح و يغدو لتلقين الناس دروسا في ضرورة الحفاظ على هذه النخب و العناصر المتميزة، في حين أنه أول من يعادي هؤلاء المتفوقين في الخفاء طبعا، (يتبع)

  • ابن الجبل

    لا مكان للنوابغ عندنا لأن الجزائر لم تعط أي اهتمام لهم ، ولم تنجز أي مشروع علمي للاستثمار في هؤلاء النوابغ ، واقامة معاهد للبحوث العلمية والتكنولوجية ... لأن المسؤولين يقفون ضد التطور وضد التقدم ، لأنهم يرون ذلك مساسا بمصالحهم الشخصية ، لذلك عمدوا الى قبر كل نشاط علمي من شأنه أن يرقى بالبلد الى مصاف الدول المتحضرة . الى متى تبقى الجزائر تخرج النبغاء ثم ترمي بهم الى الغرب ؟!

  • **عبدو**

    كلام وجيه