إدارة نابولي الإيطالي تصر على التخلص من غلام

مازال مستقبل اللاعب الجزائري، فوزي غلام، نجم نادي نابولي الإيطالي، غامضا، بعد أن ذكرت بعض المصادر الإعلامية الإيطالية أن موعد عودة الظهير الأيسر إلى الملاعب غير معروف، بسبب مخلفات إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى، ما وضع إدارة نادي الجنوب الإيطالي في موقف صعب، وهي التي لم تستفد من غلام لا فنيا ولا ماديا، خلال ثلاث السنوات الفارطة.

وتعرض غلام، شهر مارس الماضي، لقطع في الرباط الصليبي لركبته اليسرى، عقب خروجه مصاباً في لقاء الفريق أمام بولونيا، وعانى النجم الجزائري من إصابات الرباط الصليبي للركبة، وكانت المرة الأولى في لقاء مانشستر سيتي في نوفمبر 2017، ولكن بركبته اليمنى، وبعد العودة في فيفري 2018، تكررت نفس الإصابة في نفس الركبة بأحد التدريبات، لتبعده لقرابة عام عن الملاعب.

وكان مدافع نادي سانت إيتيان الفرنسي السابق باشر الشهر الماضي عملية التأهيل الوظيفي عقب خضوعه لعملية جراحية في أوتار الركبة، وكانت مصادر سابقة قالت إنه سيكون جاهزا للمشاركة في التدريبات الجماعية منتصف شهر جويلية المقبل، لكن التطورات الأخيرة أخلطت كل الأوراق. وقالت صحيفة “لاغازيتا ديللو سبورت” الإيطالية إن الأطباء المعالجين للاعب الجزائري عاجزون في الفترة الحالية عن تحديد موعد ثابت لعودته إلى الملاعب، بسبب مخاوف تكرر سيناريو الإصابة الأولى معه، فخلال شهر أكتوبر 2017 تعرض لقطع الرباط الصليبي لركبته اليمنى، وبعد خضوعه لعملية جراحية عاد في أقل من 6 أشهر إلى الملاعب، ليتعرض لكسر في نفس الركبة، ما كلفه فترة غياب أطول.

ويخشى الأطباء تحديد موعد متسرع لعودة مدافع نادي سانت إيتيان الفرنسي السابق، قد يكلفه غاليا هذه المرة وقد يقضي على كل آماله في إعادة بعث مشواره الكروي وخوض مواسم إضافية في المستوى العالي.. وهي كلها معطيات تعزز رغبة إدارة نابولي في التعاقد مع ظهير أيسر يقضي على الصداع الذي خلفه لها فوزي غلام، وينتهي عقد مدافع سانت إيتيان الفرنسي السابق شهر جوان عام 2022، ولا تريد إدارة نادي الجنوب الإيطالي استنادا إلى هذه الظروف الإبقاء عليه ضمن صفوف الفريق، وتحمل راتبه السنوي الكبير في ظل تداعيات جائحة كورونا دون الاستفادة منه فعليا، وكان غلام اكتفى هذا الموسم بالمشاركة في 11 مباراة فقط مع نابولي قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة شهر مارس الماضي، وبمجموع دقائق لعب لم يتعد سقف الـ283 دقيقة.