-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صاحبة رواية "الحزن المخفيً" تؤكد إقبال الشباب على الروايات الإنجليزية

إدمانها على متابعة الأفلام الأمريكية فجر لدًيها الرغبة في الكتابة بالإنجليزية

محمد عبدون
  • 1981
  • 6
إدمانها على متابعة الأفلام الأمريكية فجر لدًيها الرغبة في الكتابة بالإنجليزية
ح.م
فدوى شاوي

تشارك صاحبة الرواية الإنجليزية الحزن المخفي  الكاتبة فدوى شاوي صاحبة الأربعة والعشرين ربيعا، للمرة الثانية في معرض سيلا لهذا العام، وتقول إن الإقبال الكبير على الروايات الانجليزية من طرف الشباب، دفعها للمشاركة للمرة الثانية.

 وفي هذا السياق، قالت هذه الكاتبة للشروق إنه عكس ما يشاع عن هيمنة الفرنسية في الجزائر، فإن هناك توجها كبيرا في أوساط الشباب نحو القراءة باللغة الإنجليزية، وذكرت أنها لاحظت في معرض الكتاب السنوي العام الماضين إقبالا كبيرا للشباب على مختلف الروايات المكتوبة بالانجليزية، وأرجعت ذلك إلى تحوّل الإنجليزية إلى اللغة الأولى في العالم، ورغبة الشباب في تعلمها، وكشفت أن روايتها الحزن المخفي، كانت واحدة من الروايات الانجليزية التي عرفت إقبالا عليها، رغم محدودية النسخ المعروضة، وهو ما شجعها للمشاركة للمرة الثانية. من جانب آخر ذكرت هذه الكاتبة أنها اختارت الكتابة بالانجليزية لأن العالم حسب تعبيرها كله يتحدث هذه اللغة، وكشفت في ذات الوقت أنها تعلمت هذه اللغة بعد وقوعها في حب الأفلام الامريكية والإدمان عليها، ما ولد لديها بعد ذلك الرغبة في تعلمها، قبل أن ينفجر ذلك في الكتابة. وتقول عن روايتها الحزن المخفي إنها رواية تنزف حزن النفوس التي تحاول إخفاء الحزن للحفاظ على الذات وتعليم كيفية التقليل من معاناة الناس، من خلال كتابة قصص عن حزن الناس الغرباء ولكن دون ذكر أسمائهم، لأنه ليس الاسم الذي جعل القصة، عاشها الجسد، والروح تعاملت مع كل الألم، ولكن في الواقع لم يكن هذا سوى وسيلة ذكية لجعلهم يكتبون قصصهم الخاصة الحزينة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • عبد النور

    أما بالنسبة للتعلم عبر الأفلام، فهو خطأ كبير جدا، لماذا ؟ .لأن اللغة المتداولة في الأفلام ضعيفة جدا، وسوقية في الغالب مقارنة باللغة القوية التي يتعلمها المرء عبر المطالعة والمحادثة مع الاجانب عبر الأنترنت، قد تعطيك فكرة عن اللهجات والحديث العامي لكن الأمريكان والغرب يقدرون جدا من يتكلم لغة قوية خالية من الأخطاء، ونقية خالية من التعابير المستحدثة والعامية والسوقية.
    النقطة الثانية، هذه الأفلام تنتجها بشكل كبير الدوائر الإستخباراتية وبني صهيون في هوليود..وهم لن يعطوك سوى غسيل مخ، فيروسات ثقافية وأفكار تؤثر في المجتمع بشكل كبير ، وهو مانراه في إرتفاع الأنا والذاتية وإنهيار الأخلاق واللاتعاطف.

  • عبد النور

    أكتب لنفسي منذ أكثر من 15 سنة بالإنجليزية، وأكثر من 15 سنة وانا أتحدث بها مع كل الناس في دول العالم، وأشتغلت هنا في الجزائر باللغة الإنجليزية، لكن اللغة الفرنسية عائق كبير جدا جدا، إبتلينا بناس لديهم عنصرية شديدة ضد كل ما هو غير فرنسي، في اللغة والإدارة أقصد بالخصوص، المفروض أن المفرنسين يسوقون لأنفسهم كمتفتحين، لكن والله هم أشد المتعصبين الإقصائيين ، والدليل أن الأوراق الإدارية والوثائق والتجارة والشركات لازالت تدار بالفرنسية ، لو كانوا متفتحين كانوا إعتمدوا وثائق متعددة اللغات ، كما في بلجيكا أو هولندا..الوظائف شرط الفرنسية فيها أقوى من أي شيء، والجامعة بالفرنسية حصرا..فأين التفتح؟

  • +++++++

    صحيح بخصوص توجه الأجيال الجديدة نحو اللغة الإنجليزية .. حتى المسرحين من التعليم و الذين يريدون تعلّم اللغات في المدارس الخاصة أغلبهم يختارون الإنجليزية

  • amin213

    I have been watching some indian movies for the last couples of years and finally i think i'm ready to write in Indian language.... but guess what my next challenge will be watching some movies in turkish language than start writing in turkish language .
    My dream is to write in every language i watched movies of
    Really what a pity for her and for you journalists who starts believing anything

  • وهاب

    هذا شيء يرفع الرأس
    وفقّك الله أيتها الكاتبة
    أنت نبع إلهام لكل من يريد الكتابة
    بالإنجليزية طبعا،
    you're a source of inspiration to us all!
    Keep abreast with English!
    Allah Bless you!

  • امازيغي زواف

    اولا نشكر الشابة فدوى على الكتابة بالانجليزية وما احوجنا للغة العلم والعالم وانت محقة بأنه هناك توجها كبيرا في أوساط الشباب نحو القراءة باللغة الإنجليزية وما لاحظتيه قد لاحظناه نحن كذلك في معرض الكتاب السنوي العام الماضين إقبالا كبيرا للشباب على مختلف الروايات المكتوبة بالانجليزية، وذلك راجع إلى تحوّل الإنجليزية إلى اللغة الأولى في العالم وفي الجزائر فقط اذيال فرنسال والفرنسية هم من ينكر ذلك ويخفون الحقائق لانهم يسيطرون بفضل الانقلاب الدموي 1992 سيطرو على الاعلام والبنوك والادارة وبهذا دمرو كل شيء وهم في وادى والشباب الجزائري الانجلوساكسوني في وادى والانجليزية قادمة رغما عن الغبريطة وزبانيتها