-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تواصل المضاربة بالمادة الأساسية في وجبات الجزائريين

إستراتيجية جديدة لكسر أسعار البطاطا في الأسواق..!   

الشروق أونلاين
  • 3686
  • 2
إستراتيجية جديدة لكسر أسعار البطاطا في الأسواق..!   

شرع الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، السبت، في عملية جديدة لتفريغ مادة البطاطا من المخازن وضخها في مختلف أسواق الجملة المنتشرة عبر تراب الوطن.

ووفقا للبيان الذي نشره الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم فان هذه العملية التي باشرها ستكون بالتعاون مع 31 متعامل مخزن.

وشملت 13 ولاية (الجزائر، بومرداس، البليدة، تيبازة عين الدفلى، المدية، البويرة، غليزان، الشلف، معسكر، الطارف، مسيلة وسكيكدة)، ستشهد ضخ كميات إضافية من مادة البطاطا تماشيا وإحتياجات السوق من هذه المادة واسعة الإستهلاك.

وقد جاء هذا الإجراء استمرارا لمواجهة ارتفاع الأسعار وكبح جشع المضاربين، من خلال عمليات تموين إستباقية لأسواق الجملة قبيل وبعد عيد الفطر المبارك، وذلك تحسبا للارتفاع النسبي في الطلب مع عودة نشاط المطاعم.

إلى ذلك يدعو الديوان كافة المستهلكين إلى عدم الانسياق وراء جشع المضاربين من خلال الاستهلاك العقلاني لسيدة المائدة، خصوصا خلال هذه الأيام المباركة التي تعرف عمليات جني محتشمة بحقول مستغانم وعين الدفلى، دون إغفال توقف نشاط الفلاحين وأسواق الجملة في هذه المناسبة الدينية.

كما طمأن الديوان كافة الجزائريين بأن أسعار البطاطا ستشهد استقرارا في الأسعار خلال الأيام القادمة، وذلك فور عودة نشاط عمليات الجني بحقول مستغانم وعين الدفلى ودخول ولايات المدية، البويرة، بومرداس، غليزان، سكيكدة، الطارف والوادي في عمليات جني محصول هذه المادة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • إسماعيل الجزائري

    أظن لو تسكتوا خير ليكم! ما كفّتكمش مهزلة الأسعار و خاصة البطاطا في رمضان.

  • خليفة

    من الملاحظ ان ضخ هذه الكميات من البطاطا يقتصر على العاصمة و ضواحيها ،و بعض الولايات المعدودة على المستوى الوطني اما بقية الولايات فمازالت تعاني من نقص في هذه المادة ،و مازالت اسعارها ملتهبة ،و كل مشاكل السوق ناتج عن غياب المراقبة ،و الصرامة في معاقبة المخالفين ،و من هنا وجد التجار الجشعين و المضاربين الخبثاء الفرصة مواتية في فرض منطقهم الجنوني على المستهلك ،و الغريب في الامر ان اغلب المحلات التجارية اغلقت ابوابها بيوم قبل العيد ،مما صعب الحياة على المستهلك المغلوب على امره.فالى متى يستقيم حالنا؟ و متى نستفيق من غفلتنا الدنيوية ؟و متى نتق الله في المستهلك؟ و متى نخرج من هذه الممارسات التي لا تتماشى لا مع العقل و لا مع الشرع ؟نسال الله ان يردنا اليه ردا جميلا و ان لا يواخذنا بما فعل السفهاء منا.