-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إسرائيل زائلة

إسرائيل زائلة

في الوقت الذي يتنبأ أهلُ الحِجى، وذوو الحِجر حتى من الصهاينة، أن أيام هذا الكيان في فلسطين المجاهدة أصبحت معدودة، وأن نهاية هذا الكيان قد اقتربت، في هذا الوقت يسارع الحُمُرُ المستنفرة من العربان “الحفاة، العراة، المتطاولون في البنيان” كما جاء في حديث الذي لا ينطق عن الهوى، يسارعون في الانبطاح لهذا الكيان، والهرْولة إلى “التشرُّف” بخدمة الصهاينة، ولو سمّوا أنفسهم أصحابَ الجلالة، وأصحاب الفخامة، وأصحاب السمو، والمعالي، والسعادة، والفضيلة، وما هم في الحقيقة إلا عبيدٌ يُؤمَرون فيأتمِرون.. وإن من العبيد من هو أشرفُ وأعزّ..

ويا ليت هؤلاء “الأعراب الأشدّ كفرا ونفاقا”، وإن زعم أحدُهم أنه “أمير المؤمنين”، وزعم آخرون أنهم “حماة الإسلام”، ليتهم اكتفوا بالاعتراف بهذا الكيان، ولكنهم لا همَّ لهم إلا مطاردة هؤلاء المجاهدين الفلسطينيين، ومحاصرتهم، ومنع أبسط الضروريات عنهم، ولو استطاعوا أن يمنعوا عنهم الهواء لما تردَّدوا لحظة واحدة، لما في قلوبهم من حقد على المجاهدين، ولما في نفوسهم من غلّ على الشرفاء، وأنساهم الشيطانُ أن “الله غالبٌ على أمره”، وأنه ينصر الذين آمنوا في الحياة الدنيا، ويوم يقوم الأشهاد. وهذا ما أكده القرآن الكريم الذي يهجره هؤلاء المهرولون، وإن خادعوا الله -عز وجل- والمؤمنين بإقامة مسابقات القرآن الكريم.. فلعنة الله والملائكة والناس أجمعين على هؤلاء الخائنين، الذين لا يثق في خيانتهم حتى الصهاينة أنفسهم، لأنهم يعلمون أن الخائن لدينه ولقومه لغيرهما أخون.

من هؤلاء الصهاينة الذين تنبّأوا بزوال إسرائيل صهيونيٌّ لا يماري في صهيونيته أحدٌ، إنه الصهيوني المجرم يعقوب شاريت، وهو ابن الصهيوني المجرم موشي شاريت، أوّل وزير خارجية، وثاني رئيس وزراء هذا الكيان الصهيوني المسمى “إسرائيل”.

هذا الصهيوني المجرم يعقوب شاريت أصدر منذ مدة كتابا عنوانه هو “دولة إسرائيل زائلة”، وهو ليس الصهيونيَّ الوحيد الذي يتنبأ بذلك.. بل إنّ منهم من ادّعى علم الغيب وحدّد تاريخ زوالها، وهو في ذلك أجهل الجاهلين، لأن الغيب بهذا التحديد لا يعلمه إلا الله عز وجل.

من آخر ما صرح به هذا الصهيوني للجريدة الصهيونية “هآرتس” في 22/9/2021 هو دعوة الصهاينة إلى مغادرة فلسطين، لأنه لا مستقبل لهم فيها، ولذا فهو -كما جاء في تصريحه- “أخشى على مستقبل أحفادي وأحفاد أحفادي ومصيرهم”، لأن “الزمان يسير لصالح الفلسطينيين” كما قال الرئيسُ الأسبق لجهاز الاستخبارات الصهيونية شلومو غازيت.. لأن هذا الكيان يفتقد إلى ما يسمِّيه علماء الاجتماع “الانسجام الاجتماعي”، وكيف ينسجم كيانٌ مكوَّنٌ من عدة شعوب، وهو ما أكدته الصهيونيتان دوريس بن سيمون، وإقلال إيرّير في كتابهما المسمى “إسرائيل وشعوبها”.

البالغ عددها 100 شعب كما قال الصهيوني المجرم بن غوريون. و”إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • احمد

    زوال دولة اسرائيل موجود في سورة الاسراء لمن اراد ان يعرف اسراراها وتفسير المفسرين هذا ا لعصر لها ويكفي حديث النبيئ عليه الصلاة والسلام الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود

  • ثانينه

    سنه الحياه البقاء للاقوي الزائل هو العاطل لايقوم باي وظيفه اما الدي يتطور فزواله بعيد

  • دولة مدنية

    كي تزول إسرائيل نوضني ...