-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إسلام التعايش لا إسلام داعش

محمد بوالروايح
  • 3937
  • 21
إسلام التعايش لا إسلام داعش

“دعشنة الإسلام” تيارٌ دخيل على الإسلام، تحوّلت الخلافة الإسلامية بموجبه إلى مخالفة إسلامية صريحة بكل المقاييس،لا يحكمها قياس، ولا يسندها أساس من الكتاب والسنة، وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين.

لقد حاول تيار “الدعشنة” أن يغير الإيديولوجيا الإسلامية، وأن ينشر عقلية “قابيل” التي تميزها غريزة الانتقام من الآخر، الذي ليس بالضرورة أن يكون من غير المسلمين، لأن الفكر الداعشي -إن جاز لنا أن نسميه فكرا- يصنف كل من لا يحمل عقلية “قايبل” من المسلمين وغير المسلمين في خانة واحدة، وينظر إليهم على أنهم جماعة واحدة “مرتدة”، تُستباح دماؤهم، وتطبَّق عليهم “أحكام الإسلام” التي لا تعني في “الفكر الداعشي” إلا التقتيل والتمثيل، فهذه الصورة الداعشية للإسلام هي نتاج الفكر المنحط والعقل المحنَّط الذي لا يرى الإسلام إلا مرادفا للحرب وعنوانا للحرابة.

أكثر الحروب التي تخوضها “داعش” ليست ضد “الكفار المعتدين” بل ضد المسلمين المعتدى عليهم، وما مشاهد القتل الهمجي للمدنيين الآمنين في سوريا والعراق وليبيا إلا دليل على أن “داعش” لم توجد للدفاع عن الإسلام والمسلمين كما تزعم.

لقد أفسد تيار الدعشنة الذي ابتلي به العالم بعد ما يُسمى “الربيع العربي” ثقافة التعايش التي يقررها الإسلام بين أتباع الديانات والحضارات، وقد يقول قائل: أليس هذا الكلام متناقضا مع نصوص الإسلام التي تحرض على القتال وتدعو إلى اجتثاث شأفة الباطل؟ ونقول: إن السلم في الإسلام هو الأصل والحرب عارضة، يقول الله سبحانه وتعالى: “كُتب عليكم القتال وهو كُرهٌ لكم”، إن الإسلام يحرص على السلم كلما تهيأت أسبابه، يقول الله سبحانه وتعالى: “وأعدُّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم، وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون، وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم”، وقد يقول قائل: إن “داعش” وُجدت للدفاع عن الإسلام ضد “الكفار المعتدين”، ونقول: إن أكثر الحروب التي تخوضها “داعش” ليست ضد “الكفار المعتدين” بل ضد المسلمين المعتدى عليهم، وما مشاهد القتل الهمجي للمدنيين الآمنين في سوريا والعراق وليبيا إلا دليل على أن “داعش” لم توجد للدفاع عن الإسلام والمسلمين كما تزعم، بل وُجدت للانتقام من الكل ومن بينهم المسلمون، إن لم يكن المسلمون أول من يُنتَقم منهم، نقول هذا لأننا نجزم بأن “داعش” صنيعة صهيونية وُجدت لتمزيق العالم العربي والإسلامي وتحويله إلى ساحة حرب مفتوحة.

وقد يقول قائل: إن “داعش” وُجدت لإقامة “الدولة الإسلامية” ونقول إن الإسلام بريء من نموذج “الدولة الإسلامية” التي تجعلها “داعش” شعارا لحربها المزعومة، لأن الإسلام لا يقيم دولته على الأشلاء والدماء، ولا يحتاج إلى خلفاء “قابيل” لكي يقيموها بإفناء النوع الإنساني والانتقام من القاصي والداني، إن “الدولة الإسلامية” في التصوّر الداعشي أشبه ما تكون بدولة الملوك الكاثوليك الذين أقاموا محاكم التفتيش في الأندلس فساموا المسلمين وغيرهم سوء العذاب باسم عدالة السماء وتوجيهات القديسين واستنارة الإنجيل !.

وقد يقول بعض لصوص النصوص إن ثقافة التعايش التي تقرّرها النصوص الإسلامية ليست إلا صورة نصية غير واقعية أي لا وجود لها في الواقع، وأحيل هؤلاء على قراءة تاريخ الخلافة الإسلامية للتأكد من أن التعايش هو المبدأ الذي قامت عليه هذه الخلافة بالرغم من أن الإسلام قد خرج من الحرب منتصرا، وللمنتصر كما يقال أن يفرض منطقه ويملي شروطه، كما فعل الحلفاء بألمانيا بعد هزيمتها المذلة بعد الحرب العالمية الثانية حيث أجبروا الألمان على الاستسلام غير المشروط وتوقيع وثيقة الاستسلام الأولى في “رانس”. على خلاف ذلك، أقر الإسلام المنتصر مبدأ التعايش وأقر للمنكسِر حقوقه الدينية والمدنية بشكل يعدُّ سابقة في تاريخ العلاقات الدولية، ولا بأس هنا من سياق جزء مما ورد في “العهدة العمرية” بعد انتصار جيش الإسلام في معركة القدس وتسلم الخليفة عمر بن الخطاب لمفاتيح بيت المقدس من البطريك “صفرونيوس”: “هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملته، أنه لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم، ولا يُنقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحدٌ منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحدٌ من اليهود”. 

ولو أعمل لصوص النصوص عقولهم في “العهدة العمرية” لأدركوا البون الشاسع بين ثقافة التعايش التي يقررها الإسلام تجاه الآخر وهمجية التصفية العرقية والدينية التي انتهجها على سبيل المثال الملوك الكاثوليك في حق الموريسكيين الذين تصوِّر رواية “الموريسكي الأخير” معاناتهم وأشكال الاضطهاد التي تعرضوا لها، ولو أعمل لصوص النصوص عقولهم لأدركوا أيضا البون الشاسع بين الإسلام الحقيقي القائم على ثقافة التعايش و”الإسلام الداعشي” القائم على عقلية الانتقام من الآخر، فأين العهدة العمرية بإعطاء الأمان للنصارى، على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم ودينهم من الهمجية الداعشية بقتل الآمنين والاعتداء على الموحِّدين والمثلثين على سواء وهدم الكنائس على رؤوس النساك وكسر الصلبان بدعوى “الانتصار للإسلام”؟.

من الحقائق التي يجب أن يعلمها لصوص النصوص هي أن الإسلام حريص على إرساء ثقافة التعايش مع الآخر وبخاصة مع أهل الكتاب، وفي سورة “الروم” صورة جميلة لهذا التعايش: “الم.غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين، لله الأمر من قبل ومن بعد، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم”، تنطوي هذه السورة على حقيقتين اثنتين يؤسس عليهما موقف الإسلام من أهل الكتاب، الحقيقة الأولى: وهي ما جاء في التفاسير بأن المسلمين كانوا يحبّون انتصار الروم على الفرس، لأن الروم أهل كتاب والفرس مشركون، ومن شأن انتصار الفرس الذين يشتركون مع المشركين في المنهج الضال أن يقوِّي شوكة المشركين، والحقيقة الثانية هي أن القرآن الكريم يقرر قاعدة “الولاء والبراء” في حالة المواجهة حينما يتعلق الأمر بنصرة الحق ومقاومة الباطل، ولأجل ذلك عطف الله سبحانه وتعالى في السورة بقوله: “ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
21
  • جزائري حر

    حسب علمي فلقد أتوا ولكنهم عادوا من حيث أتوا والدليل على ما اقول أن عقبة بن نافع مات(قتله كسيلة) وهو في طريق عودته إلى الديار. ثم يا اخي الإسلام راه جاء بالحق . جاء ليحرم السرقة التي سبقته (سرقة اليهود والمسيحين) . الغسلام دين حق لانه جاء داعيا اللصوص من اليهود والمسيحيين إلى الكف عن السرقة ويدعوهم للعودة إلى ديارهم. فالسرقة بإسم الخالق من النفاق الاعظم ثم إن السرقة لا تبني أوطانا وتشجعم الفاشلين على الإستمرار في الفشل. أنظروا إلى إسرائيل حين عادت إلى ديارها فقد إنجحت بالسيف عليها.

  • بدون اسم

    *نعم هناك تنظيم إسمه داعش وهم جهاديين مسلمين ويبقى الغرب يستثمر كالعادة في جهل وغباء المسلمين
    * ماهي هذه الدول التي رفعت رأسها من التخلف يا رجل . أذكر لنا دولة واحدة تنتج على الأقل ربع إحتياجاتها بل كلها تستورد كل إحتياجاتها مقابل تصدير البترول
    *لماذا داعش لم تتجه إلى فلسطين و تحررها...هل تعلم بأن حدود إسرائيل هي الأكثر تحصينا وأمنا
    في العالم وهل تعلم بأن مخابراتها هي أكثر امخابرات إحترافية ساعدها على ذلك صغر مساحتها
    وقصر حدودها حيث يعلم هؤلاء الدواعش أنهم يحترقون قبل وصول حدود هذه الدولة

  • جزائري حر

    المشكلة في المتأسلمين الجدد أنهم ما زالوا يعتقدون في أنفسهم أنهم شعب الله المختار وأن الأسلام جاء لخدمة مصالحهم الخاصة وقد وصل بهم الأمر غلى أن تمكنوا من إزاحة رب الإسلام من منصبه وأحتلوا منصبه بحيث أصبحوا يشرعون مكان مرسل الإسلام يحرمون ويحللون كما يحلو لهم أي كما تخرج على بطونهم. رسول الإسلام دعاهم إلى إتباع رب الإسلام ولم يدعوهم إلى إتباع بزوج رجلين الخرايين فأصبح هناك من يدعود للشافعي والمالكي والكركري والخرخري والهبالي والشاطحي و و و و و ........... إنهم أدكياء ودكاؤهم تعدى دكاء من أوجدهم.

  • جزائري حر

    يسمى إرهاب مخطط له من طرف العملاء الخائنين العاملين لصالح فرنسا لأن فرنسا تعلم أنهم أنهم مجرد قطيع من الحمير همهم بطونهم حتى لا أقول مثل الحيوانات أقول مثل مخلوقات لم تصل بعد مستوى الحيوان.

  • جزائري والسلام

    يا للعجب فحسب تعليقك فمن تسميهم بالفاتحين قدموا لهذه البلاد وبين أياديهم باقات ورود
    وهدايا وليست سيوف . وحسب تعليقك لم تحدث حروب دامت 7 عقود أي 70 سنة بين من تسميهم
    بالفاتحين والسكان الأصليين . وفي منظورك فكوسيلا وعقبة وديهيا..... قتلهم مرض الطاعون
    وليس السيف .... أمرك عجيب حقا ولقد سئمنا من النفاق الذي تعشعش في عقولنا

  • kader

    يا أخي هل هناك تنظيم اسمه داعش ؟ داعش من صنع أمريكا وبعض ألدول ألغربية للتحطيم ألدولة ألعربية ألتي رفعت رأسها من ألتخلف واستطاعت ألتحكم في زمام أمورها وإلا كيف داعش لمحاربة ألدول ألعربية ولماذا داعش لم تتجه إلى فلسطين و تحررها من ألإحلال ألصهيوني وفرض نفسها على ترامب وأستعادت ألقدس عاصمة لفلسطين بدل لإسرائيل ؟ لم نسمع يوما أن داعش قامت بعملية إنتحارية في صفوف إسرائيل؟ إذن نستخلص يا صحفيون أن تنظيم داعش هو تعويض للقاعدة بعد أن فقدت بلادن وتذهب داعش وسيأتي تنظيم أخر لا يعلمه إلا ألله وألأمه مهددة.

  • بدون اسم

    يا سي الاستاذ ..يا انتاع الجامعة والاكاديمية..المحللين العرب والعجم السياسيين والامنيين يؤكدون ان داعش اخترقها المخابرات العربية...والنتيجة معروفة....داعش مخابرات الانظمة العربية دون استثناء لتخويف وترعيب وترهيب الشعب العربي والاساءة لدينه الاسلام

  • بدون اسم

    وماذا تقول في الاحتلال الذي قتل مليون ونصف المليون...اعلاش....الشعب اراد العزة والكرامة..فقتلوه....وتكرر نفس المشهد في التسعينات

  • بدون اسم

    متى تعلم أن داعش صناعة مخابراتية عالمية لا علاقة لها بالإسلام

  • إخفاء الحق

    داعش هو ضحية الاكذوبة اليهودالتي تبناها المسلمون الأوائل واصبحت عقيدتنا اليوم
    قال الله تعالى : " إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون" وهل من قائل يقول إن الزاني الذي مات وهو مصر على الزنا أو شارب الخمر أو قاتل النفس المحرمة بغير الحق أو آكل الربا أو المصر على ارتكاب الكبائر ليس من المجرمين ؟!! من الذي يقول إن هؤلاء ليسوا مجرمين ؟!! أمة الإسلام أصبحت شعب الله المختار فللمسلم أن يفعل ما يشاء ولن تمسه النار من الوقت إلا برهة ثم يخرج إلى الجنان شريطة أن يكون بالله غير مشرك
    هذه حقيقة امرنا

  • غير قابل للثني

    حسب استنتاجك فإنه تعايش مقصورعلى أهل الكتاب ولذلك استثنت داعش اليهود والنصارى من الحرب وأفرغت جامها على غيرهم

  • الفاتحون

    الاسلام دين السلام و قد انتشر في شمال أفريقيا بطريق سلمية و ليس يالسيوف ، فلو انتشر الاسلام بالسيف لكان الفاتحون عبارة عن جيوش مدججة بالأسلحة ، لكن الواقع و التاريخ يؤكدان بأن الفاتحين انما كانوا فقهاء و كبار الدعاة جاؤوا ليشرحوا رسالة الله الى بلادنا ، مرفوقين بمترجمين يترجمون القران من العربية الى الامازيغية

  • بدون اسم

    إسمحولي أن أتدخل لأقول : إن الفكر الذي أنتج ما يسمى "بالفوضى الخلاقة" كان يراهن على الفتن التي تعصف بالأمة و تضعفها مادياً ومعنوياً ، ومن هنا امتدت يد الأعداء لتسلب الخيرات و تحيي النعرات والسؤال المطروح ، كيف استطاع العدو أن يحقق مبتغاه ؟ ، ثم أن الأدهى و الأمر مازلنا نلوك مصطلحات الفوضى الخلاقة ، ونعتبرها مسلمات يحرم الخوض فيها ، في حين كان الاجدر بنا أن نخالف عدونا في خطابه المبني على الإساءة لتاريخنا ، ومبدئنا .

  • بدون اسم

    هذا أحد أوجه العباد في القرأن
    إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون
    وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون

  • بدون اسم

    يسمى إنقلاب على إختيار الشعب فتم سحقه لأنه يريد التغيير السلمي ولم تفهم والتاريخ يعيد نفسه في غزة في مصر كلما إنتخب الشعب قتله عملاء الإستعمار ولكن العبيد لا عقل لها

  • الجاهل

    ***السلام عليكم.دا&عش من صلب الخوارج و لم تخرج عن نهج أسلافها الخوارج فهي راحت تدهس و تدعس و تدحس كداحس مع الغبراء بوديان من الدماء لا كثبان غبار.السلام عليكم***.

  • فوضيل2

    النصوص التي تدعو إلى روح التسامح والتعددية وحق الاختلاف في الإسلام كثيرة، ولكن المشكلة يا أستاذ إن دعاة العنف وعدم التسامح أيضا لهم نصوصهم التي يستندون عليها في عدم التسامح، وأكثر من ذلك أنهم يدَّعون أن النصوص التي تدعو للعنف وإلغاء الآخر لها الأولية لأنها نزلت فيما بعد أي(مدنية) ونسخت آيات التسامح والرحمة(المكية)،ومن هنا نعرف أن الإسلام "حمال أوجه" مثل القرآن الذي وصفه الإمام علي (ع)، دين التسامح لمن يريده للتسامح، ودين (........ ) لمن يريده كذلك.

  • بدون اسم

    تقول لا وجود للإرهاب . فكيف تسمي مثلا ما حدث في الجزائر سنوات التسعينات يا عبقري . علمنا من فضلك .

  • بدون اسم

    لابد أن نعترف بأننا صرنا في دوامة من الغموض الذي يكتنف مستوى التفكير عندنا ،وكذلك رداءة التمحيص و الإستسلام للزوابع التي تعصف بنا ، نحن أمة آلت على نفسها أن يكون بأسها بينها شديد، وما يحز في النفس أن يكون مسار الهدم الذاتي مدبر من أعدائنا .يرقصون فرحاً من ورائنا و نحن نتجه حيث يوجهوننا ،-إلى الامام سر و خلف در - ، مرة على اليمين و مرة على اليسار ، ايها العقل المدبر أين انت لتخرجنا من متاهات العجز الذي يكبلنا إلى عالم الفكر المستنير الذي يحررنا من أخطبوط التكالب الهمجي الذي يسخر من غبائنا ،

  • بدون اسم

    مقال يدلل على الهوة الفكريه التي يعاني منها كتابنا
    داعش انتهت و الكلام فيها اصبح فاقد للصلاحيه
    ثم داعش خرجت من دهاليز المخابرات الامريكيه فلماذا لا تجدون الشجاعه بالاعتراض على امريكا التي صنعت داعش و التطرف في المنطقه ؟
    المجتمع بحاجه الى نظام عادل خالي من الغش و الخداع و السرقه و تبديد اموال الشعب
    كرهنا مقالات لا تلبي حاجاتنا اليوميه في الحياه فقط

  • cossinos

    اقد اصبحتم اشباه مفكرين لا يوجد شيء اسمه ارهاب و داعش فهما عملة لوجه واحد و هو امريكا
    اما التعايش كما تقول فلسنا نحن من رفضنا التعايش بل من جاء و احتل اراضينا و هتك اعراضنا بمساعدة الخونة و خير مثال ما فعله قساوسة القدس في فلسطين بعدما باعو ها لليهود
    تكلم على التعايش عندما تكون قويا انل الان فهو وقت جهاد و مقاومة ضد الغرب لا قتل المسلمين الابرياء