-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العالم يعارض الصهاينة وشركاءه في الجريمة

إضراب عالمي شامل للمطالبة بوقف الحرب الصهيونية في غزة

إضراب عالمي شامل للمطالبة بوقف الحرب الصهيونية في غزة
أرشيف

دعا ناشطون ومؤثرون في دول عدة، لإضراب عالمي عام، الاثنين، من أجل قطاع غزة الذي يعاني من حرب صهيونية مدمرة مستمرة منذ أكثر من شهرين، خلف استشهاد نحو 18 ألف فلسطيني أكثرهم من الأطفال والنساء وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين.
وتفاعل عدد كبير من الناشطين والمؤثرين مع وسم “إضراب من أجل غزة” أو strikeforgaza، الذي اجتاح مواقع التواصل، في دعوة للإضراب في كل العالم تنديدًا بالمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في غزة، والمطالبة بوقف إطلاق النار.
ولم تنجح الاحتجاجات والأصوات المعارضة للحرب بثني الكيان الصهيوني عن مواصلة حربها على قطاع غزة، كما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وتواصل دولة الاحتلال بعد أكثر من شهرين، حربها المدمرة على القطاع، مرتكبة مجازر بحق المدنيين وفق منظمات أممية، حيث أسفر ذلك عن استشهاد ما يقارب 18 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، علاوة على انتهاج سياسية العقاب الجماعي وتجويع الغزاويين.
وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على نطاق واسع، فإن المشاركين في الإضراب لن يستخدموا مركباتهم، ولن يتسوقوا، أولن يستخدموا البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم، كما نصت الدعوة للمشاركة على الإضراب عن الذهاب إلى المداس والجامعات، الإثنين.
وأوضحت الصحافية والناشطة الفلسطينية إسراء الشيخ، في رسالة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، إن فكرة الإضراب تتلخص بالامتناع عن التوجه إلى مراكز العمل، والمدارس، أو فتح المحال التجارية في المراكز التجارية.
وتهدف الحملة إلى الضغط على الدول الداعمة للكيان الصهيوني في سبيل وقف الحرب على غزة، والتي خلفت نحو 18 ألف قتيل.
وبحسب القائمين على الحملة، وهم ناشطون وجمعيات مناهضة للكيان الصهيوني وداعمة لغزة، فإن “شلّ حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في كل الدول” هو هدف للإضراب.
يشار إلى أن هذه الدعوات تأتي بالتزامن مع إفشال الولايات المتحدة وبريطانيا مشروع قرار في مجلس الأمن يلزم الكيان الصهيوني بوقف الحرب على غزة.
وأشادت حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، بالحراك العالمي الداعي للإضراب الشَّامل، ودعت “كل الأحرار في العالم إلى المشاركة الواسعة فيه، رفضاً لحرب الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية بحقّ المدنيين العزَّل من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة على مدار 65 يوماً”.
ودعت الحركة في بيا، بعثت به لـ”الشروق” إلى “استمرار وتصعيد كلّ أشكال المسيرات الجماهيرية والمظاهرات الشعبية، في مدن وعواصم وساحات العالم، إدانةً للدعم الأمريكي وبعض الدول الغربية لهذه المجازر المروّعة بحق الأطفال والنساء والعوائل الفلسطينية، والضغط باتجاه وقف هذا العدوان الهمجي، ومعاقبة كل الداعمين له، وتجريمهم، وصولاً إلى محاكمتهم كمجرمي حرب.”. وفي السياق نفسه، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة في الأراضي الفلسطينية، هو إضراب شامل لكافة مناحي الحياة.
ودعت القوى في بيان صدر عنها، إلى “الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيمات، للتعبير عن وحدة الدم والمصير وانتصارًا للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم أن شعبنا سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير، وأن نضالنا المشروع سيتواصل حتى تحقيق الحرية والاستقلال”.
وأضافت أن “شعوب الأرض قاطبة ستتوحد في مواجهة الظلم والقتل والعنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال، وستنتصر لدماء الأطفال والنساء والشيوخ ضحايا إرهاب الدولة المنظم وجرائم الحرب الاحتلالية”. وأوضحت القوى أن “الإضراب هو رسالة الشعوب الحية بالوقوف إلى جانب شعبنا وحقوقه المشروعة في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني الناجز في دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!