-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اللجنة الوطنية للصفقات العمومية تعلن

إلغاء المناقصة الدولية الخاصة بنقل مدينة حاسي مسعود

الشروق أونلاين
  • 1735
  • 0
إلغاء المناقصة الدولية الخاصة بنقل مدينة حاسي مسعود

أعلنت السبت، اللجنة الوطنية للصفقات العمومية، أنها قررت يوم 9 أفريل الجاري، عدم جدوى المناقصة الدولية الأولى الخاصة بإنجاز مدينة حاسي مسعود الجديدة، بعد أسبوعين من فتح الأظرفة الخاصة بالعروض التقنية الخاصة بالمشروع الذي اقتصرت المنافسة في المناقصة الأولى على المجموعة الكورية “حاسي مسعود كوريا كونسورسيوم”، والمجموعة الفرانكو ـ تونسية “لوسيم الدولية للدراسات الدولية”.وقالت اللجنة الوطنية للصفقات المشرفة على متابعة القرارات التي تصدرها الهيئة المكلفة بمتابعة إنجاز مدينة حاسي مسعود الجديدة، إن العروض التقنية والمالية الخاصة بإنجاز ودراسة وتنفيذ ومتابعة ومراقبة وتنسيق أشغال مشروع المدينة الجديدة حاسي مسعود، المقدمة من قبل المجمعين الكوري والفرانكوـ تونسي غير مجدية، وبالتالي، فإنها ستعيد إطلاق مناقصة دولية جديدة خلال الأسابيع القادمة، من أجل تعيين الشركة التي ستفوز بالصفقة الخاصة بأكبر مدينة بترولية في الجزائر بتكلفة إجمالية تقدر بـ 6 ملايير دولار. ولم تعط الهيئة المشرفة على متابعة إنجاز المدينة الجديدة الأسباب المتعلقة بإلغاء المناقصة الدولية الأولى. وتقدم المجمع الكوري “حاسي مسعود كوريا “كونسورسيوم” بعرض مالي قدره 490 مليون أورو، مقابل 320 مليون أورو من طرف المجمع الفرانكو ـ تونسي، وهي العروض التي لم ترق اللجنة الوطنية للصفقات العمومية، بالنظر الى ضخامة المشروع الأول من نوعه في الجزائر والذي سيكلف 6 ملايير دولار، لإنجاز مدينة عصرية على مساحة 4483 هكتار لاستقبال 80000 ساكن، كما ستتضمن مقرا عاما للشركات البترولية العاملة في المنطقة والتي ستساهم في تمويل جزء من المشروع الذي سيتضمن عمارات إدارية لإيواء مكاتب تلك الشركات، بالإضافة إلى معاهد جامعية ومراكز بحث وتطوير وتكوين، بالإضافة إلى دور عبادة ومراكز رياضية. وكانت الحكومة قد قررت بالتعاون مع مجموعة سوناطراك، ترحيل عديد من المدن التي نشأت في كثير من الأحيان بشكل فوضوي على حواف المناطق الصناعية البترولية والغازية في كل من حاسي مسعود وحاسي رمل وأرزيو وسكيكدة، وهذا من أجل تأمين المناطق البترولية التي ستتطلب استثمار ملايير الدولارات من طرف مجموعة سوناطراك لتأمين منشآتها، خاصة بعد الانفجار الخطير الذي تعرض له مصنع التكرير بولاية سكيكدة شهر جانفي 2004 والذي تسبب في مقتل 27 عاملا، وخسائر مادية ضخمة. وكان بإمكانه أن يحرق مدينة سكيكدة في حال امتدت ألسنة اللهب إلى خزانات الوقود والغاز الموجودة في محيط مركب التكرير.  

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!