-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إلى كل من يهمه الأمر.. هذا هو درس “الرجولة” الجزائري

حسان زهار
  • 26482
  • 21
إلى كل من يهمه الأمر.. هذا هو درس “الرجولة” الجزائري

بعد أن بدأ غبار الأزمة بين الجزائر ومصر يتبدد، لا بد على “الإخوة” المصريين أن يتعلموا درسا مهما جدا يفيدهم في قادم الأيام، وهو درس “الرجولة” الجزائري الذي كانت له كلمة الفصل في هزيمة الغرور المصري..

  • هذا الدرس البليغ رأيناه ولمسناه عبر كل أطوار المواجهة قبل وأثناء وبعد مبارتي القاهرة والخرطوم.. وهنا لا بد من التنويه أنه كان بإمكان المصريين تفادي إثارة “المارد” الجزائري المعروف تاريخيا أنه لا يقبل الإهانة، لو تعامل من البداية، أي منذ نزول المنتخب الوطني ضيفا عليهم بداية من مطار القاهرة، بطريقة أخوية وحضارية.. وربما كانوا سيفوزون في مقابلة القاهرة بأكثر من هدفين لو تعاملوا مع المباراة في إطارها الرياضي ولم يعطوا لها طابعا آخر لا تحتمله.. لكن أخذتهم للأسف العزة بالإثم، وتصوروا أن ترهيب الجزائريين واستفزازهم و”التقليل من احترامهم” سيحقق لهم “مخططاتهم السياسية” خاصة في موضوع “التوريث.. فكان الرد الجزائري على الأرض مزلزلا وأخلط كل الأوراق المصرية.
  • “القطقوطة” ريهام سعيد تقدم النموذج المصري
  • أكبر علامة استوقفتني بين كل محطات صراع الإرادات بين الجزائر ومصر في مواجهتهما “غير التقليدية” هذه، هي تلك التصريحات الكارثية التي أدلت بها المذيعة التلفزيونية ريهام سعيد مقدمة برنامج “صبايا” في قناة “المحور” والشبيهة بدمية “باربي”، مباشرة بعد مقابلة الخرطوم، والتي قالت فيها إنها هربت بعد المباراة إلى السفارة المصرية في الخرطوم، وأنها من شدة الخوف عندما لم تجد في السفارة من ينجدها اضطرت إلى نزع “التي شورت” الأحمر الذي كانت تلبسه وبقيت بلباس غير محتشم “أقل من بودي” ثم رمت بالعلم المصري في الأرض قبل أن تهرب شبه عارية.. وأضافت هذه المرعوبة من خيالها (حيث لم تقل إن الجزائريين كانوا يطاردونها) بأن سماعها بأن الجزائريين قد قتلوا ستة سودانيين جعلها تطلق “الريح لرجليها” وسط أزقة الخرطوم الضيقة خوفا من أن تموت وتترك ابنيها.
  • والحق أن الغيرة على  رجولة المصريين بوصفي عربيا مثلهم، قد تملكتني وتساءلت ألا تملك مصر التي تقول عن نفسها إنها “القوة العظمى” في المنطقة غير هذه “القطقوطة” كنموذج عن “الجدعنة المصرية”؟.. لقد آلمني كثيرا والله أن تقدم قنوات الفتنة المصرية هذا النموذج “الطري” لكي يمسح الأرض بما تبقى من رجولة ووطنية مصرية، وإلا كيف يقدم هذا الإعلام “المخصي” دمية لحمية مرعوبة رمت بالعلم المصري وداست عليه قبل أن تهرب شبه عارية على أنها مواطنة مصرية محترمة؟.. الحديث الشريف يقول إذا ابتليتم فاستتروا.. لكن أن تجاهر هذه القنوات بهذا النموذج المخجل فلا بد أن المشرفين على هذه القنوات لديهم خلل ما في جينات الذكورة حتى لا أقول في جينات الرجولة.
  • السؤال الذي يطرح نفسه الآن هل يمكن لأي جزائرية “فحلة” أن تفعل ما فعلته هذه المصرية التعيسة ثم لا تستحي وتخرج في وسائل الإعلام لتنشر غسيلها ذاك؟ الأكيد لا.. وقد سمعت أحد المذيعين المصريين وهو يتحدث باستغراب عن “شراسة” المشجعات الجزائريات اللائي حضرن إلى القاهرة وكيف أن واحدة منهن هي بعشرة رجال.
  • .. حين تستنجد “القوة العظمى” بنانسي وهيفاء لنصرتها
  • الأداء “غير الرجولي” للمصريين في هذه المواجهة متعددة الجوانب، لم يقتصر على الغدر بحافلة المنتخب الوطني ولا بالمشجعين الجزائريين ولا بتقديم نموذج “البابيشة ريهام”.. لكنه امتد بصورة غريبة إلى الاستنجاد بأقطاب المياعة في العالم العربي على غرار اللبنانيتين نانسي عجرم وهيفاء وهبي والراقصة المصرية فيفي عبده.. ورغم السمعة غير الطيبة حتى لا أقول أكثر لهذه الأسماء لدى عموم الشعوب العربية، فقد رأينا كيف تصدرت هذه الأسماء الواجهة وظلت لأيام طويلة تعمل على تشويه صورة الجزائر إلى درجة تجرأت فيه الراقصة فيفي عبده على وصف الجزائريين “الرجالة” أنهم يهود، بل وكيف تصدرت الأسماء التافهة لمهمة “صناعة الرأي العام”.. الأمر الذي تساءل معه أيضا كل الغيورين على مصر هل عقم هذا البلد الكبير من الرجال حتى لا تظهر غير هاته الساقطات لتمثل مصر وتدافع عنها؟
  • لقد كنا صراحة في غاية الخجل، وقد اكتسحت هذه المياعة وجه مصر الذي كنا نراه رغم سوءات النظام مشرقا وحضاريا، بل وأحسسنا بالإحراج مكان كل مصري شريف “أبو شنبات” عندما شاءت خزعبلات الإعلام الرخيص فيه أن تمثله بنات الليل.. لكن هذه الصورة المخزية تواصلت في ما بعد بأبشع صورها وقد انضمت أسماء فنية من نفس الطينة ونفس المدرسة على غرار يسرا وليلى علوي وما أدراك ما ليلى علوي ومن هن على هذه الشاكلة.. وحتى عندما كان يتم توظيف بعض أشباه الرجال لأداء نفس المهمة، لم يجد القائمون على هذه الحملة غير أمثال الصوت النسوي إيهاب توفيق أو “المخنث” تامر حسني مع كل أسف.
  • “فتوات” الحزب الوطني الحاكم يهربون كالجرذان
  • قبيل لقاء الخرطوم بساعات فقط كانت قنوات الفتنة المجتمعة في بلاتو واحد لا تتحدث إلا على النصر فقط وبعدد من الأهداف لا يقل عن الثلاثة، بل وصلت تفاهة المدعو مصطفى عبده أن رفض أصلا مناقشة احتمال الخسارة لأنها بمنظوره المريض غير ممكنة.. وعندما تكلم المراسلون في الخرطوم عن تواجد جماهيري مكثف، وعن احتلال جزائري للخرطوم ولملعب “المريخ”، أصر هؤلاء أشباه الرجال على نفي ذلك وهم على كراسيهم الفاخرة، فقالوا إن السودان به 150 ألف مصري مقيم، وأن الطائرات المصرية ستستكمل نقل آلاف المشجعين علاوة على التحاق آلاف أخرى عبر الحافلات نظرا لقرب المسافة بين السودان ومصر.. بل عندما بدأ القلق يغزو بعض هؤلاء “الجايحين” مما سموه “جمهور جزائري شرس” داخل تلك الإيستديوهات، انبرى شوبير لطمأنة الجميع أن لديه معلومات أكيدة عن إرسال ألفين من “فتوات” الحزب الوطني الحاكم تحت 30 سنة لمواجهة الجزائريين.. لقد كان الجميع شبه متيقن أن المصريين الذين اختاروا السودان للمقابلة الفاصلة سيلعبون كما لو أنهم في القاهرة، وأنهم سيأكلون الجزائريين في الملعب وخارج الملعب، ولذلك رأينا الكثير منهم سافر إلى السودان كما لو أنه ذاهب في فسحة.
  • غير أن المفاجأة قبل أن تضرب الجمهور المصري “العجوز” الذي حضر المباراة، ضرب نجلي الرئيس المصري علاء وجمال مبارك في الصميم، وقد شاهد الجميع صورة هذين الطفلين وهما في قمة الذهول من الجزائريين “الرجالة” الذين  ألهبوا المدرجات وزلزلوا بهتافاتهم الفريدة من نوعها في العالم الأرض من تحت أقدام “ولي العهد المصري”، لا يقبلون “الحڤرة” من أي جهة كانت، وأن الشعب الجزائري المسالم مستعد أن يتقاسم مع إخوانه العرب رغيف الخبز إذا ووجه بالاحترام والكلمة الطيبة، لكنه يتحول إلى جيش من الأسود إذا تعالى البعض عليهم أو قل احترامه لهم.
  • ورغم أن الجزائريين الذين فازوا فوق الميدان وخارجه، وتفوقوا فوق الأرض وفي الأجواء، كانوا بعد المباراة منشغلين بالفوز والتأهل إلى كأس العالم، إلا أن روح ريهام سعيد وإيهاب توفيق وغيرهم من “المرتعشين” ومن “المرعوبين” من خيالهم سيطرت على الجميع.. على الفنانين كما على “فتوات” الحزب الوطني، ورغم أن رئيس قناة الفراعين اعترف أن الجمهور المصري كان بينه عشرات من ضباط الأمن والمخابرات المصرية، إلا أن “هيستيريا الهروب” من الخرطوم الأرض المحايدة وليس من الجزائر، سيطر على أشباه الرجال الذين باعتراف أحد النواب المصريين “لم نكن نفعل شيئا غير أننا كنا نهرب”.
  • الغريب أن إشاعة سرت بين المصريين أثناءها عن ذبح الجزائريين لأحد المصريين، طيرت العقول من رؤوسهم، فتدافعوا نحو المطار كالمجانين خوفا من أن تلحقهم السكاكين والمطاوي الجزائرية المزعومة، فكان أن شاهدنا أكبر عملية هروب جماعي كان أبطالها للأسف المصريين الذين طالما توعدوا بأن “يفرموا” الجزائريين ويحولونهم إلى “فيونداشي”.. لكن الأغرب من ذلك أن “الهلفوت” أحمد السقا بعد أن هرب الجميع ودخلوا بيوتهم خرج علينا في إحدى البرامج من إياها يتوعد الجزائريين “أنا لو كنت هناك كنت وريتهم”.. ما شاء الله.
  • ماذا لو كانت الجزائر مجاورة للكيان الصهيوني؟
  • أحد قيادات الإخوان المصريين في الخارج وهو يرى هذه الرجولة الجزائرية في الأوقات الحرجة، لم يجد حرجا في أن يتمنى لو كانت الجزائر بجوار “إسرائيل”.. فلقد رأى العالم كله أن الجزائريين الأحرار لم تحركهم دماء حليش ولموشية بقدر كانت وما زالت تهزهم دماء الفلسطينيين ومعاناتهم، ولقد ردد ورفع الجزائريون الأشاوس في استاد المريخ بكل وضوح هتافات وشعارات “يا للعار، يا للعار باعوا غزة بالدولار” إلى درجة “بال” فيه بعض أشباه الرجال من الحزب الوطني الحاكم تحت سراويلهم.
  •  ولعل ما جعل علاء مبارك وبعده علاء مبارك يخرجان بعد عملية الهروب تلك بتصريحات نارية ضد الجزائر هو بالتحديد إحساسهما “بالصغر” أمام ما كان يردده الجزائريون من هتافات مساندة بالمطلق لأهلنا في غزة، واتهام النظام المصري في حصارهم.. وهو الإحساس الذي دفع بالأميرين الصغيرين إلى اتهام الجزائر بأنها قامت بعملية مدبرة تقف وراءها جهات رسمية.
  • الرجولة الجزائرية هذه التي اكتشفها الإخوة السودانيون، هي التي دفعتهم لرفع الأعلام الجزائرية ومناصرة الفريق الوطني، تماما كما فعل أهل غزة، وأهل الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت مع ملايين الشرفاء والمقاومين العرب في كل أنحاء الوطن العربي.. وهي الرجولة ذاتها التي دفعت بأحد قادة الجيش الإسرائيلي في أثناء حرب 73 إلى تحية أحد الطيارين الجزائريين الذي أُسقطت طائرته بالقرب من تل أبيب بعد أن اقتحم كل الدفاعات الصهيونية بشجاعة منقطعة النظير ويقول: الحمد لله أننا لا نملك حدودا مع الجزائر”.
  • الرصيد الثوري الجزائري وحتى طبيعة الإنسان الجزائري، تجعله لا يتحمل مطلقا لو أتيحت له الفرصة تلك الجرائم الإسرائيلية المتواصلة من عقود طويلة في حق الشعب الفلسطيني..غير أن البعد الجغرافي قدم خدمة كبيرة لإسرائيل.. لكنه في الآن نفسه جعل من مصر بعد اتفاقية السلام أو الاستسلام المشؤومة أشبه بـ “عزبة” خلفية لأجهزة المخابرات الإسرائيلية تفعل فيها ما تشاء.
  •  
  • فرصة لإعلان مشروع وطني نهضوي كبير
  •  
  • ما فعله الشباب الجزائري “التراس” على رأي أحمد أويحيى، وانتفاضة الرئيس بوتفليقة الذي ساءه مراوغة حسني مبارك في حماية اللاعبين والجمهور الجزائري، جعل سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم يقول لصحيفة الأهرام إن مصر لعبت ضد دولة الجزائر وليس ضد فريق الجزائر.. ورغم أن هذا التعبير ناتج عن اهتزاز نفسي واضح، إلا أن هذا الدرس الذي قدمناه للمصريين وللعالم كله، ما كان ليكون لولا التحام الإرادة الرسمية بإرادة الجماهير، عندما تم نقل آلاف المشجعين في ظرف 48 ساعة في أكبر جسر جوي عرفته مباريات كرة القدم في العالم، وهي حالة نادرة جدا من التلاحم ينبغي استغلالها لبناء مشروع وطني نهضوي كبير تكون فيه القيادات على نفس الخط مع الشعب، ويكون فيه التناغم بين رأس الحكم والقاعدة حالة دائمة ومستمرة وطبيعية وليست حالة استثنائية اقتضتها حسابات معينة ثم يعود كل واحد إلى بيته.
  • الشعب الجزائري شعب عظيم حقا، ولو أتيحت له الفرصة للتعبير عن هذه العظمة وتلك الرجولة، لصنع المعجزات وهو الذي يمتلك رجالا لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها. فهل تستثمر الدولة هذه الحقيقة التي رأتها ولمستها بأم الأعين لإصلاح ما أفسده الاستهتار وعدم احترام الشعب؟ هل يستفيد صناع القرار من هذه الحالة للقضاء على البطالة و”الحرڤة” والفقر والبيوت القصديرية ويعملوا صادقين لغثبات “عروبة الجزائر” ثقافيا؟.
  • إن درس الرجولة الجزائري الذي قدمناه للمصريين ساطعا حتى يستفيقوا من غفوتهم ومن أحلام العظمة والاستعلاء الفارغ، نقدمه أيضا تعميما للفائدة لكل من يهمه الأمر في دوائر صنع القرار الجزائري، فربما تغيرت النظرة واعترفوا بأن هذا الشعب ليس قاصرا ويستحق أن يعيش محترما كريما. 
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
21
  • MERROUCHE

    MES COMPATRIOTES TOURNEZ VOUS VERS LES LES AUTRES ETATS FRERES ARABES ,LES EGYPTIENS CE SONT LES PLUS GRANDS MENTEURS DU MONDE ARAB

  • محمد

    لما الجزائريين إستطاعوا نقل ٣٠ الف بلطجي للسودان و بطائرات عسكريه ، طب ليه بيشتكوا من بعد الحدود الإسرائيليه ؟ طب بلاش ٣٠ الف خليهم ٣ الاف ولا حتي ١٠ اشخاص يعملوا أي عمليه رجوليه بجد،انا أقول لكم ما هي الرجوله الحقيقيه إن تقوم بنقل ٣٠٠ الف مقاتل بأسلحتهم و معداتهم والدخول في حرب نظاميه صريحه ( لا يوجد اي دوله عربيه حاربت حرب بقوات نظاميه علي مدار التاريخ الحديث الا مصر وسوريا فقط) وتنتصر ،الرجوله الحقيقيه ان يظل الشحن الاعلامي و مؤسسات الدوله تعمل بكل طاقتها لمده ٦سنوات متواصله أكرر ٦سنوات متواصله من١٩٦٧ حتي ١٩٧٣ لدعم مليون مقاتل هم تعداد الجيش المصري لخوض حرب تستنزف الاخضر واليابس بينما تنعم باقي الدول العربيه (باستثناء سوريا العظيمه) بالأمن وراحة البال زهو الإقتصاد والمال ، الرجوله الحقيقيه أن تخوض حروب نظاميه وليست حروب شوارع علي مدار ٢٥ سنه ومع ذلك فان الإقتصاد المصري ثاني أكبر إقتصاد عربي بعد السعوديه البتروليه (راجع أحدث تقييم لصندوق النقد الدولي) الرجوله الحقيقيه أن ترسل آلاف الشيوخ والمعلميين من الأزهر الشريف حتي يومنا هذا الي أقاصي العالم لتعليمهم الإسلام و علي نفقة مصر (راجع بيانات الأزهر الشريف عن حجم البعثه المصريه لعام ٢٠٠٩)، الرجوله الحقيقيه قالها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لرجال المسلمين في عصر الفتوحات الإسلاميه ( إذا نزلتم مصر فإتخذوا من أهلها جند فهم خير أجناد الأرض ) خير اجناد الأرض يتمنوا لفريق الكره الجزائري الإستمتاع باللعب ربما نتعلم منهم معني جديد للرجوله

  • نصيرة وهران

    c pour semon
    مالها المذيعة ؟؟ ما حدش بصلها
    رحالتنا ما بيبصوش للزبالة فضلة تاع غيرهم
    روجي نامي نامت عليك حيطة يا منحطة

  • kamel

    بارك الله فيك ياحسان زهار هده هي الرجولة الجزائرية شاء من شاء و ابى من ابى شكرا لجريدة الشروق تحيا الجزائر المجد و الخلود لشهداءنا الا برار

  • semon

    حسبنا الله ونعم الوكيل
    اذا كانت هذه المذيعه ابنتك فهل كان يستوى الرد ؟؟؟؟؟؟؟
    اذا كان من الرجوله بان تضرب نساء !!!! او رجال على حد السواء عوزل فهذه هى الرجوله من وجهت نظرك ؟؟؟؟
    بجد ياعيب الشوم عليك

  • جميلة الجزائر

    نعم هدا درس رجولة سيبقئ في تاريخ وان اعلامهم كادب وحتئ اسيادهم وكبارهم قاموا بالكادب حتئ بلغ دروته والصحافة لم تعد موضع ثقة وهده المبارة كشفت حقيقتهم والدنوب غزة لن يدهب سودا

  • خالد

    إلى اشرف فتح الله احمد
    الجزائري معروف بالنيف و الرجلة و عمرو ما يحقر و والله لو قدر لنا الحدود مع فلسطين لحررناها و ليس إدعاءاتكم كالنسوان في السودان بأن الجزائريين هاجموكم و التي نفى الكل حدوثها بما فيهم طبيب السفارة المصرية في السودان و مدير الأمن السوداني و كل الصحافة العالمية و غيرهم كثير ...حتى أنه لا يوجد صورة واحدة حقيقية لمصري مصاب.
    الحقيقة أن المصريين بارعون في التمثيل و أرادوا من خلال هده المسرحيات في السودان استدرار العطف العالمي كاليهود تماما مع قصة المحرقة وهذه الأحداث كشفت نفاقهم و شرهم المستطير. و الله لن نسمح في قطرة دم جزائري سفكت أو أخت جزائرية انتهكت حرمتها و أرجو من إخواني مقاطعة كل ما هو مصري...
    تحية خاصة إلى الأخ حسان زهار و دمت كما عهدتك جزائري في الدم.

  • redouane

    les egyptiens c'est des complixcés msakane mazalhome aychine tahta saytara habite bark nghoulhome hadja rouhou lhaou bmachakalkoume machi beldjazayrine ou wache daralkoume tsathlou khatar ntouma rkhas ou batou chaebkoum ou bladkoum ou kheliti israel tsayarkoume

  • بدون اسم

    يا هذا .. أنه ليس درس فى الرجولة الجزائرية فمع
    إحترامي للشعب الجزائري الطيب المحترم ففى كل مكان يوجد المحترم و البلطجى .. الرجولة الجزائرية الحقيقية ظهرت فى حربها ضد الاحتلال حتى تحرير الأرض .. أما الذى حدث فى مباراة كرة القدم هو درس فى البلطجة بقيادة السياسين فى الدولة و زرع الفتن بين الشعبين المصري و الجزائري و قد أستخدم السياسين بعض حثالة المجتمع المصري و المجتمع الجزائري على السواء من أجل عمل الفتنة لتحقيق مكاسب مادية و سياسية و شهرة ... أن أمثالك و أمثال جريدة الشروق التى تعتقد نفسها جريدة و طنية و كأن مهمتها الوطنية هي سب مصر و المصريين و التشكيك فى ولاء مصر للقضية الفلسطينية و القضايا العربية هم من زرعو الفتن و كانو بالفعل عملاء الشيطان الذين يفبركون القصص التى تهدف لزرع الأحقاد من أجل بيع مليوني نسخة و التباهى بذلك على حساب الشعبين المصرى و الجزائري الطيبين .. لكن رغم كل هذا فأن عقلاء و قلوب الشعوب الطيبة لا تفسد من بذور الشر التى تحاول أنت و أمثالك زراعتها.

  • أحمد

    ارك الله فيك اخي
    نقطة برك حاب نزيدها
    لو تقدمت الجبهات المقاومة في غزة بتجنيد الشباب في صفوفها لغرض الدفاع عن الاراضي المقدسة
    لوجدت الملايين من الشباب الجزائري على راس القائمة
    ومن يريد اخذ درس في الشهامة فليأتي الى الجزائر ويدرس
    ارجو النشر بارك الله فيك

  • حكيم

    السلام عليكم اخوتي عندي سوال كيف يتم تنزيل جريدة الدفاع الوطني الشروق اليومي واشكروكم بزاف

  • محمد

    والله يعطيك الصحة والعافية كلامك في محلو وارجو من اخواننا المصريين ان ياخذو العبرة منا فنحن شعب غيور على وطنه حتى النخاع

  • اشرف فتح الله احمد

    هكذا هو رايك فى المصريين و هكذا بان اعترافك الضمنى باستخدامكم العنف ضدنا فى الخرطوم تلك هى الرجوله الجزائريه من وجهه نظركم ، هل هذا هو الراى العام فى الجزائر ، ماذا كنت ستعملون لو كانت حدودكم مع اسرائيل ؟
    الاجابه هى وجود 5 مليون جزائرى يعيشون فى فرنسا و دوله يفترض انها عربيه تتحدث بلغه من قتلوهم !!!!!!!!!!!
    كفاكم عبط و قله ادب .

  • IMADLOIN

    YA3TIK SAHA YABABA WALLAH RAJEL

  • Massinisa

    merci pour notre journale algerien(Elchourouk
    je veus dire sellement, qu'ont á l'aire de protessté devent l'embassade algerienne a berlin(19/12/2009), au bute de poussait le gouvernement de prendre 1acte sévère envers cette lachetté egyptienne,on á pas besoin de rellation avec 1 peuple qui torture nos conpatriote chez eux, et qui nous insulte j'usqu'au dent de notre deniété(martyres)pas D#excuse!!!!mon grand pere est tombé dans une bataille contre les francais, pour arraché sa liberté, et la liberté de ces prochaine generations.....vive LÁlgerie, et vive la nation arabe musilmane sans se pays de merde qui s'apelle egypt....SVP

  • بدون اسم

    bravo ........ bravo

  • ILIES

    Je suis prêt de manger que du pin et boire que de l’eau pour le reste de ma vie pour que BLADI l’Algérie soit parmi les meilleur, il sufi que les responsable soient des gens honnête et HOUMA TANI YKHAMOU FI EL BLAD MACHI GHIR FI JIBANHOUM.
    VIVE L’ALGERIE, VIVE CHOUHADA

  • djalil

    barradtli galbi ya hasan zahhar 1 2 3 viva l'algerie chnana fi abiiiiiiiiiid alfaraina

  • الخير

    يداية تحية اليك يا حسان ..يا صديقي ...يا ناحت الكلمات من بن عكنون ..الى تجاعيد الطرق المؤدية الى المنزل في البرج ..وصولا الى حيث لا أدري ..
    محطاتك جميلة مضيئة اخترتها بعناية شديدة ..تمنيت لو فتح المصريون نقاشا حولها ..و تمنيت أن دستروها لتقف عليها مصر المستقبل مكان التي واجهتنا في الخرطوم و القاهرة ....التداعي المصري في المواقف و المنطق و السياسة و الاعلام على وجه الخصوص كان فعلا على موعد مع حادثة كهذه ...فاما أن يستفيد و يستفيد العرب اثرهم ..أو أن يمر القطار دون أن يركب أحد ...تابعت ما قلت بامعان و فهمت أن بعض الساسة بلغوا مرحلة خطيرة متدنية من التفكير باستصغار الناس و اللعب بعقولهم ...لم أكن يوما اعتقد بأن مصر المنفلوطي و العقاد و البرادعي و نجيب محفوظ و غيرهم تصبح لعبة بأرضها و شعبها و أهرامها في يد العائلة الكريمة و من "شطح معها"...لو كان للاعلام متسع من الحرية في مصر لسألا علاء و جمال ..:ما رأيكما في ما كان الجمهور الجزائري يردد من عبارات ؟..ثم هل تعتقد أن قتلة و بلطجية كما يقولون يبدون هذا النضج السياسي البالغ ..يتعاطفون مع شعوب أخرى غير موجودة معهم بمناسبةمباراة في كرة القدم ...اعتقد أنهم لم يستطيعوا مواجهة الحقيقة بأفواه الجزائريين صافية بيضاء ناصعة ..بعد أن عجز الازهر و مجلس الشعب و الاحزاب و الاخوان و الفنانون و غيرهم من قول الحقيقة ....لا أدري متى يفهم المصري أن رد كل ما قاله الجزائريون في حق السياسة المصرية هو في الحقيقة رأي يتقاسمه مع جميع المقهورين من العرب و المسلمين في العالم ...لكن المصري في نهاية المطاف لا يجد من رد سوى أن يشتم و يسب و يعيد نفس الاسطوانة ...بربر ..فرنسيس ...و ما ال ذلك...أسيادي الاعزاء ...طالبوهم بحقنا في استضافة جامعة الدول العربية ..و بتدوير منصب "عمرو" الابدي ..و تجميد المليارات الخمسة التي تدرها واشنطن عليهم ..و احترام الفلسطينيين في أرضهم ..و عدم الكلام مع اللبنايين و السوريين و العراقيين و السعوديين من منطلق أنهم يمثلوننا ....لن نقبل ...قولو معنا ...لن نقبل ..اتمنى ان تمثلنا موريتانيا ...

  • عربى

    واللة يا اخى انت شايف الدنيا مقلوبة اصبحت البلطجة من وجهة نظرك رجولة(ارهاب نساء ورجال عزل اصبحت رجولة فى الزمن دة) اخص ..

  • boussaid

    bravo. mon frere c'etait plein dans le mile