-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إيكونوميست: تفوق مذهل للمسلمين بأميركا رغم حملات التشويه

الشروق أونلاين
  • 1791
  • 1
إيكونوميست: تفوق مذهل للمسلمين بأميركا رغم حملات التشويه

نشرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية تقريرا أشارت فيه إلى أن العشرين عاما الماضية كانت فترة ذهبية للمسلمين الأمريكيين، فقد تضاعف عددهم إلى 3.5 ملايين وزاد حضورهم في الحياة العامة أضعافا مضاعفة.

فقد زاد عدد المساجد في مرحلة ما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 إلى الضعف. والمسلمون الأمريكيون أكثر الأقليات الدينية تعلما، وتبلغ نسبة الأطباء المسلمين في ميتشغان 15% مع أن عددهم لا يشكل سوى 3% أو أقل من السكان، إضافة لعدد معتبر من الفنانين والصحافيين والسياسيين المسلمين. ويمثل ماهر شالا علي وإياد أختر وعزيز أنصاري وحسن منهاج جزءا من الممثلين والكتاب والكوميديين المسلمين الذين حازوا على جوائز وظهروا في السنوات الأخيرة.

وحسب المجلة، فقد وجد المسلمون أخيرا في الولايات المتحدة المكانة التي تليق بهم بعد مرور 4 قرون على دخول الإسلام إلى الولايات المتحدة، لكن ذلك تزامن مع تنامي المشاعر المعادية للإسلام في المجتمع منذ أحداث 11 سبتمبر 2001.

وتضيف أن المسلمين المهاجرين يجدون في الولايات المتحدة حرية دينية وتنوعا ثقافيا يجعلهم أكثر ولاء للقيم الأميركية من المهاجرين الأوروبيين، وأقل ميلا للتطرف.

ورغم أن الرئيس السابق جورج دبليو بوش حاول إخماد المشاعر المعادية للمسلمين وفقا للتقرير؛ فإن العداء أصبح راسخا في الأوساط اليمينية، بسبب توافقه مع ثقافة المظلومية التي تعمقت بعد انتخاب مرشح أسود يحمل اسما مسلما لرئاسة الولايات المتحدة.

وقد أدى ذلك إلى تصاعد المخاوف بشأن الممارسات والمعتقدات الإسلامية المحافظة، وعمل دونالد ترامب -بوقت لاحق- على جعل كراهية المسلمين قضية محورية في حملته الرئاسية.

ومع عجزه عن ترسيخ تلك الصورة السلبية، تقول المجلة إن ترامب حوّل أنظاره فجأة من المسلمين إلى النشطاء السود، وقد كان هذا التحول متوافقا مع الأبحاث التي تشير إلى أن كراهية الجمهوريين للمسلمين أقل وطئا بكثير مما تشير إليه استطلاعات الرأي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بن بولعيد

    الاسلام ليس امرريكيا ولا روسيا ولا صينيا ولا شيعيا ولا وهابيا سلفيا ماسونيا صليبيا ولا زرداشتيا ولا احمديا ولا داعشيا ولا غير ذلك . الاسلام هو دين الله عز وجل الاوحد الذي ارتضاه للبشرية جمعاء بني آدم كلهم دين الاحسان والانسانية والرحمة والعدل والمساواة . الاسلام ليس حكراوليس احتكارا ولا شركة بيع واستئجار ولا تنظيمات ولا تجمعات ولا مليشيات ارهابية مفسدة في الارض . الاسلام نور الله الذي يسطع علي الارض كل يوم كما يسطع نور الشمس