-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انتخب رئيسا للمجلس الشعبي الوطني

ابراهيم بوغالي.. رحلة 30 سنة من بنك التوفير إلى مبنى زيغوت يوسف

الشروق أونلاين
  • 10336
  • 1
ابراهيم بوغالي.. رحلة 30 سنة من بنك التوفير إلى مبنى زيغوت يوسف
ح.م
ابراهيم بوغالي

انتخب نواب المجلس الشعبي الوطني، الخميسن بالأغلبية النائب المستقل ابراهيم بوغالي رئيسا للبرلمان، تتويجا لمسيرة بدأت من منصب موظف في قطاع المالية ووصولا إلى رئاسة المجلس الولائي لغرداية مرورا بدور هام في إخماد فتنة ولاية غرداية.

وحظي اسم النائب بوغالي الذي ترشح ضمن القائمة الحرة الوحدة والتداول بدعم كتل الافلان والارندي والاحرار  والمستقبل والبناء الوطني و كذا نواب آخرين لعدد من الأحزاب الصغيرة الممثلة بالمجلس.

وتمت عملية انتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني بطريقة الاقتراع السري وذلك إثر ترشّح النائب الحر بوغالي إبراهيم عن قائمة ” الوحدة والتداول” و”أحمد صادوق” عن حركة مجتمع السلم للتنافس على المنصب.

وبعد عملية فرز الأصوات، أظهرت النتائج فوز النائب بوغالي إبراهيم وذلك بعدما تحصّل على 295 صوتا مقابل87 صوتا للنائب أحمد صادوق. وعلى إثر هذا الانتخاب، أصبح النائب بوغالي إبراهيم رئيسا للمجلس الشعبي الوطني وستمتد عهدته طيلة الفترة التشريعية التاسعة.

وابراهيم بوغالي من مواليد 03 مارس 1963 بمدينة بن بني يزڤن ولاية غرداية وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، وشغل منصب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية غرداية في السداسي الثاني من عام 2020، وترأس لجنة الفلاحة بذات المجلس (2017-2020).

وبوغالي خريج معهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجزائر العاصمة دفعة 1986، وهو أحد مهندسي المصالحة أثناء أحداث غرداية.

وبدأ بوغالي مسيرته عام 1989 من منصب رئيس وكالة للصندوق الوطني التوفير والاحتياط ومكلف بالدراسات ببنك “البركة” وأيضا مديرا بوكالة النادي السياحي الجزائري.

وأكد ابراهيم بوغالي، في اول تصريح له عقب انتخابه رئيسا للمجلس، ان العهدة الحالية تؤسس بصدق للجزائر الجديدة.

وشكر النائب بوغالي إبراهيم جميع النواب على اختلاف انتماءاتهم بعد الثقة التي منحوها إياه إثر انتخابه رئيسا للمجلس الشعبي الوطني، وقال بأنه على يقين بأن كل واحد من النواب لا يحمل إلا هم الوطن والدفاع عن مصالح الشعب.

وفي كلمة له، تابع رئيس المجلس بالقول “أن هذه العهدة لها من الخصوصية ما يدفع النواب ليشمروا عن سواعد الجد، كونها تُعد، كما قال، بداية لمرحلة تؤسس حقيقةً وبصدق للجزائر الجديدة التي أرادها الشعب والتزم بها السيد رئيس الجمهورية وتعهد بتجسيدها خلال حملته الانتخابية، وأضاف بأن انتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني يضيف حلقة أخرى في مسار إعادة الكلمة للشعب في اختيار ممثليه بعد انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة وبعد الاستفتاء على الدستور”.

وفي نفس السياق، تعهد بوغالي بالسهر على التنسيق بين مختلف المجموعات البرلمانية وكذا مع الحكومة من أجل إنجاح برنامج السيد رئيس الجمهورية، واغتنم السانحة ليوجه جزيل الشكر إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي سترافقه، السلطة التشريعية، في تحقيق الأهداف المُسطرة في برنامجه، كما قال.

واغتنم رئيس المجلس الفرصة أيضا ليقدم التهاني للطاقم الحكومي، وعلى رأسه السيد الوزير الأول، الذي حظي بثقة السيد رئيس الجمهورية، كما لم يفوت الفرصة ليسدي كل الشكر والعرفان للجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية التي تسهر على حماية الوطن والذود عنه والحفاظ على أمنه واستقراره.

وبعدما شكر السيد بوغالي جميع العاملين في القطاعات الحيوية الساهرين على خدمة المواطنين في ظل جائحة كوفيد 19، نوّه بالمجهودات الجبارة التي بذلها أعوان الحماية المدنية بولاية خنشلة العزيزة علينا، المحروسة بإذن الله، كما قال. وأثنى على رجال سلك الحماية المدنية وكذا المواطنين الشرفاء الذي هبوا في وقفة تضامنية أثبتوا من خلالها حرص المواطن الجزائري على أمن بلاده وثرواتها وتفويت الفرص على العابثين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ملاحظ

    جزاٸر جديدة، عهدة جديدة لشعب، مرحلة جديدة، كلمة لشعب، كلها مصطلحات قديمة تعودنا عليها منذ 1962, شعب قاطع الانتخابات بالقوة لان ما كان ينتظره منكم لم نری لحد الان النور، شعب ارادوا ان ترفع بلدنا التحدي ببناء والتشييد وتطوير وتكون في بين الدول الراقية ، يكون عندنا صناعة وسياحة ويكون عندنا صحة والتعليم في القمة، نكون بلد يصدر فاٸض محاصده للخارج، حسن التسيير والنظام لكن كل هذا غاٸب تماما منكم ومن اشغال الاعمال البرلماني الذي لا يصلح سوی لرفع ايادي لتصويت علی القوانين غير شعبية، انتم في كوكب ونحن في الواقع نشاهد مدی حصيلة رداءة تسييركم التي نعيشها ليس ناٸب الذي يتقاضی 35 مليون سنتيم.