اردوغان: لم أحضر مأدبة ترامب لوجود السيسي على طاولته

السيسى برقبته ......... وهو يسير ببلده الى الامان ....... اما انت تتاجر وتبيع وتشترى بدماء المسلمين .. فى سوريا والعراق وتركيا وخاصه الاكراد منهم ...... ولك مع الجيش الرتكى الف قصه وقصه حتى انك ..... فعلت مع الجيش مالم يفعله هتلر او وموسيلينى مع جنوده او جنود غيره ....... ولن ينسى التاريخ ذلك ...... وكل من يحار معك الان هم الاخوان المرتزقه جمعتهم من كل دول العالم .......... وليس الاتراك .......

الآن اردغان عنده معطيات تمكنه من ان يكون المرشح الاول لادارة اللعبة و ذالك باستعماله للمشروع الديني. فاردغان لم ينتقدهه حتى ألد اعذائه لما قفام به من جرائم في سوريا من دعم للتكبيريين
- الاتراك بكل توجهاتهم يحلمون بالامبراطووية التركية.
عبر الاتراك عن غضبهم لهزائم التكبيريين في سوريا و هاهم الآنتدك الارض عليهم في مناطق اللاذقية رغم دعم الاتراك لهم.
المؤسف هو وجود كائنات جزائرية منبطحة ، تصفق للخبيث اردغان. هؤلاء العناصر ستقف مع اي تكبيري يريد ان يغزو بلدنا لجعله إمارة كهنوتية ظلامية .

الاتراك بكل تواجهاتهم السياسية و العقائدية يجتمعون و يتفقون اتفاقا تاما على بعض المسائل و من اهمها:
1) الحلم في السيطرة عسكريا و اقتصاديا على الدول المجاورة إحياءا لمجد اجدادهم.
2) توسيع السوق التركية حيث تكون فرص اقتصادية للشركات التركية.
3) النظرة الدونية لغير الاتراك حيث يرون العرب من الدرجة الثانية. التاريخ العثماني و تجربتي مع الاتراك يثبتان ذالك لي.
فاردغان و السياسيون الاخرون يتفقون على ابادة الاكراد و يتفقون على تخريب سوريا و جعلها تابعة لتركيا. الا ان اردغان له معطيات تمكنه من ان يكون المرشح الاول لادارة اللعبة و ذالك باستعماله للمشروع الديني.

حينما يتحدثون عن اردغان الذي يحميه الناتو و يقيم العلاقات العسكرية و الاقتصادية مع اسرائيل يجدون له الأعذار من الكتاب و السنة. ثم يتحدثون كيف كان عمر يعامل اليهود بالحسنى و العدل. و في كل صلاة جمعة نسمع الخطباء يدعون على اليهود (و ليس الصهاينة) بالدمار و الخراب. اردغان الذي دمر سوريا التي كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان، صار مثالا و زعيما مسلما !!!
اردغان سياسي محتال مثله مثل السياسيين الآخرين ، عرف كيف يلعب على المتناقضات التركية و التوازنات الدولية في فترة معينة اتسمت بالاستقرار مع الجيران. ولكن هذه الحالة لن تدوم طويلا لان اردغان أقحم نفسه في عنق زجاجة !!

القطيع جاهز و مهيأ نفسيا لتوهم البطل ، و لا يكفيه سوى بضع شعارات عنترية و دغدغة لعواطفه الدينية ، و عقده التاريخية ليصدق السراب و يرتوي منه، لقد أسطروا ( جعلوه أسطورة ) صلاح الدين و منه و هم ينتظرون خليفته و قد يتوهمونه متجسدا في أي حشرة تردد شعارات مضحكة ،و أردوغان بارع في فهمه لنفسية القطيع ، فهم أن تغريدة من ترامب هي طوق نجاة سياسي له أثر كوارثه الاقتصادية و كفيل بأن يجعله بطلا ، و لو جوع القطيع !!
القطيع محتاج لعشب معنوي أكثر من حاجته الى الخبز،و هو مستعد للموت و العراء و التشرد فداء للبطل الكارتوني !!

في معرض عتابه و توسله لسيده الامريكي يصف اردوغان امريكا بالحليف الاستراتيجي و رغم ذلك يأبى قطيعه الا ان يجعله بطلا في مواجهة العدو الأمريكي ، بطلا في مواجهة الكفار المستكبرين،و قد وقف قبل اسابيع يعدد خدماته لامريكا قائلا : " لقد ساعدناهم في الحلف الاطلسي، و في سوريا ، ووو " و هاهم الان ينقلبون علينا، هو يعترف و القطيع يأبى الا ان يعيش في وهمه الخالد ،وهم البطل الاسلامي القائد الذي يتصدى للعدو الأبدي الصليبي النصراني الكافر، لذا فبين الحين و الآخر يتوهم القطيع ذلك البطل متجسدا في قزم من الاقزام ( أردوغان مثقلا ) .

النهضة الاقتصادية التي عرفتها تركيا في السنوات الاخيرة لا علاقة لها بالحزب الاخواني الحاكم كما يتوهم البعض .
انهضة الاقتصادية لا يمكن الوصول اليها في الوقت الذي يحكم فيه حزب العدالة و التنمية التركي, بل هو نتاج لسنوات طويلة لفكر أتاتوركي يساري متفتح ، فنحن في زمن العولمة و امتزاج الرأسمال في العالم .
إن خطابات أوردوغان و طريقة تفكيره و تفكير حزبه الاخواني، تؤدي لا محالة الى الهلاك ، فأردوغان مصاب بمرض النرجسية و العظمة، و هو يؤدي ثمن تعنته و مرضه، الامر سوف يستفحل في تركيا، لان المستثمرين بكل بساطة ليسوا اغبياء للاستثمار في بلد ديكتاتوري متخلف حضاريا يقوم بالقمع و الاعتقالات العشوائية

أردوغان لا يختلف اخلاقيا عن السيسي و لا القدافي، الفرق بينهما هو في النظام السياسي و دولة القانون التي يعيش فيها.
هو ليس طيبا اكثر و انما يعلم ان القانون فوقه .
القطيع العابر للحدود كعادته ابدع في تخيل القصص و الاساطير حول صنمهم أردوغان ، حتى من يسمون مثقفين، فعبد الباري عطوان قال ان ما حدث بشارة بعودة الخلافة العثمانية !! و بعضهم قال ان سقوط اردوغان بشارة بظهور المهدي !!و هناك من تخيل ان ترامب هو من سينتهي ، و هناك من قال ان الماسونية تبدأ بتركيا ثم تتبعها بكل الدول العربية و الاسلامية الخ مما يدل على ان هذه الامة لم تتجاوز قرونها الاول ىو لن تتجاوزها أبدا!!

أردوغان نجح في تركيا لانه سياسي بارع و ليس لانه اسلامي،ولو كان نجاحه نجاحا للاسلاميين لما كان الخاسرون اسلاميين ايضا(فتح الله غولن)
لا علاقة للسياسة بالايمان و الاخلاق،حينما يكون لك هدف و يكون لك اعداء و خصوم يعرقلون تحقيق هدفك فانك لن تتفادى الضرب تحت الحزام،السياسة هي ميدان اللاخلاق(حجب الانترنيت)
نجاح اردوغان مرده ايضا الى ان معارضيه استعملوا ضده وسائل غير مشروعة سياسيا،مما اكسبه تعاطفا و اعاد اليه دور المظلومية الذي هو عنصر حاسم في نجاح الاسلاميين في البلدان التي فازوا فيها
القطيع يعتبر أردوغان ملاكا يمشي على الارض و لا يذكرون فساد اعضاء حزبه و ابنائهم الذي لم ينفه حتى اردوغان نفسه

أردوغان يقاطع السيسي الإنقلابي على الاختيار الحر والشفاف للشعب المصري الشقيق ولم يعترف ولا يوم بحكمه المفروض بالحديد والنار والدماء وحكام العرب كونهم كلهم مغتصبين للسلطة بطريقة أو أخرى إلى أن يقبض عزرائيل أرواحهم يسكت بعضهم عن بعض أي يعملون بمبدأ ما يمكن تسميته "التضامن ما بين الديكتاتوريين" ... راحت فلسطين وراحت حرية الشعوب فنحن بمرحلة الشرق الأوسط الكبير وفيه إسرائيل التي لم تعد تسمى "الكيان الصهيوني المغتصب" وقد قال نتنياهو أن عداوة إيران خلقت تقرب حميميا ودافئا مع العرب ويقصد السعودية والإمارات والبحرين ومصر وغيرها. كان لك الله يا قدس يا أولى القبلتين وثالث الحرمين.

مالفرق بين أمريكا ترمب وما ارتكبته وترتكبه في حق مسلمي العالم ومصر السيسي وما ارتكبته في حق اخوان مصر؟ انها البرغماتية يا سيد أردوغان. ليت المعنيين يدقيقوا النظر. نسألك اللهم عفوك.

نظام السيسي العسكري أقل سوءا من نظام اخواني متطرف، يسير بالشعب التركي تدريجيا نحو العبودية وقمع حرياته، وما المثال الايراني ببعيد عنهم

سبحان الله وبحمده...
هكذا الزعماء والابطال ...كما كان ابو مدين ( رحمه الله ) ...يحسبون لكل شئ...والتاريخ يسجل... والاجيال تتعلم ...
هكذا كان ابو مدين ...وهكذا كان ابن مهيدي واصحابه ...وهكذا ابن بايس...
كم الجزائر الان بحاجة الى امثال هؤلاء...؟!
الا يستحق الشعب الجزائري الى زعيم عزيز النفس وعبقري ...وفي سن الاربعين... يقتدي به
الشعب ويتربى على يديه...ابناؤنا ...والاجيال الصاعدة ...
قولوا لاحول ولا قوة الا بالله...

نحن نصنع الأصنام و نسجد لها و نسبح ، نحن شعوب مصابة بمتلازمة ستوكهولم ، نحب جلادينا و نمجد القوة و السلطة، لذا فنحن نستحق ما يقع و لنا و أكثر.

ينتج القطيع سيده لأنه يؤمن يقيم و مثل طوباوية ، فيبحث لها عن تجسيد في الواقع فيعمل على إسقاط تلك المثل على شخص ما يتوهم فيه ملكات لا توجد عند غيره ( أردوغان مثلا ) ،.
القطيع سابق على الصنم ، و الأساطير سابقة على أبطالها ، الشعب مازال غير ناضج لذا هو ينظر للزعيم كما تنظر البنت لأبيها ، الأب الأفضل من كل الآباء، البطل و النموذج المثالي !!!
مجتمع طفولي لابد أن يكون عاجزا عن رؤية الصورة الحقيقية لهذا الأب المزيف، فجلالة السلطان المعظم فوق كل الشبهات…

رغم تشدق جزء كبير من شعوب البلاد الاسلامية بالديمقراطية و المؤسسات الا انهم في الحقيقة سليلو ثقافة عبادة الشخص و تقديس الصنم، هم عالقون في خرافة الرجل الصالح و لازالوا يحاكمون الساسة بمعيار اللاهوت .
العيب ليس في الزعيم guru و انما في الاتباع، المريد شخص يصنع مثلا يعيش عليها و يحتاج الى صنم يسقطها عليه ، يعني أن الشيخ أو الزعيم حاجة نفسية بالنسبة للمريد فكيف يكذ من يكذب من ينتقده ؟

إذا كان هذا المقال صحيح فإن أردوغان مخادع كبير يعفس على السذج برجله عفسا

ينبغب تخليص التعليم من الأدلجة و تغيير المناهج الدراسية بشكل جذري ، مثال على ذلك وجب تسمية الحقبة العثمانية بالإستعمار العثماني ، نفس الأمر بالنسبة للإستعمار الأموي و العباسي ، و لكل قوة دخلت لاحتلال البلاد تماما مثل الإستعمار الفرنسي ، كما علينا ذكر الجرائم التاريخية لهم جميعا بموضوعية و تجرد ، بغض النظر عن ديانة المحتل و انتماءه الثقافي ، عندها سنصنع أجيالا تنتمي إلى أرضها دون أي كيان خارجي آخر ، و لن تظهر لنا جاليات تركية و سعودية مجددا .

آه..يا ليت خليفتنا أوردوغان يعيد ما فعله أجداده العثمانيين !!!
يا ليت أردوغان يقوم باحتلالنا و يسير بلدنا بالمنهج الاسلامي كما يفعل الآن مع تركيا..و لسوف أكون له أول الشياتين و الحركى و المناصرين..
نحن مع أوردوغان قلبا و قالبا ، و لو لعبنا مقابلة في كرة القدم سأناصر الفريق التركي و سأصفر ضد النشيد الوطني ، بل حتى لو قصفوا الجزئر و دمروها تدميرا سأكون مع تركيا ظالمة أو مظلومة
يحيا أوردوغان...يحيا أوردوغان

خــــــــــوفا من داء الكلب....الوقاية مطلوبة...

أنت تروغ كما يروغ الثعلب..إذ لست أفضل من السيسي..و العجيب أنّكما مسلمان متخاصمان عند عدوّ المسلمين اللدود... عش تشوف.