-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
20 بالمائة نسبة تراجع الطلب على المواد الاستهلاكية

استقرار نسبي في أسعار الخضر والفواكه

وهيبة سليماني
  • 1940
  • 4
استقرار نسبي في أسعار الخضر والفواكه
أرشيف

تسارع الجزائريون في ساعات النهار الأولى لقضاء حاجياتهم الضرورية، الأحد، حيث زادت مخاوفهم إثر دخول قرار توقيف وسائل النقل العمومي والخاص للأشخاص، وتسريح بعض الموظفين، وارتفاع حالات الوفاة بوباء كورونا المستجد في الجزائر، وفي مقابل ذلك شهدت الحركية التجارية في الأسواق، والمحلات ركودا ملحوظا، مع ندرة في بعض المواد الغذائية في مناطق وأحياء معينة تقع أغلبها في مناطق نائية.

وشهدت شوارع الجزائر، الأحد، حالة استثنائية، وسابقة تاريخية، بغياب وسائل النقل العمومي والخاص للأشخاص، وغلق المقاهي والمطاعم، وفراغ المساحات والفضاءات العمومية من المواطنين، وهذا انعكس بالضرورة على الحركية التجارية، خاصة أن الكثير من الجزائريين، خزنوا ما يكفي لنحو أسبوع، مؤونة المواد الاستهلاكية والغذائية ذات الطلب الواسع.

وأكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار الجزائريين، حاج الطاهر بولنوار، أن تراجع الطلب في الأسواق الجزائرية قفز الأحد ، إلى نسبة تتراوح ما بين 15 و20 بالمائة، وعرفت أسواق الجملة سواء الخاصة بالمواد الغذائية أو الخضر والفواكه، حالة تكدس لسلع وعزوف بعض التجار عنها.

وقال إن المشكل بقي يتعلق فقط بمادة الدقيق “السميد”، وفي بعض المناطق عبر التراب الوطني، وسيحل في غضون يومين فقط بعد اتخاذ الديوان الوطني للحبوب، إجراءات استعجالية، لتوفير هذه المادة.

ويرى بلنوار، أن أسباب تراجع الطلب وراءه تهافت الجزائريين في الأيام الأخيرة، على شراء المؤونة لمواجهة فيروس كورونا، وهي كميات حسبه، تكفي لأسبوع، خاصة فيما يتعلق بالمواد الغذائية ومواد التنظيف، وعلق قائلا “بعض المنازل تحولت إلى دكاكين”.

من جهته، قال مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية المستهلك، إن التدابير الصارمة التي اتخذتها وزارة التجارة، وبعض الجهات المسؤولة، لضبط السوق ولتوزيع بعض المواد الاستهلاكية واسعة الطلب، وتضامن بعض المطاحن والمصانع مع المستهلك برفع مستوى إنتاجها، وكذا تدخل الديوان الوطني للخضر والفواكه بإخراج كميات من البطاطا إلى الأسواق، ساهم في انطفاء التهاب الأسعار.

وأكد زبدي، عدم استقبال أي شكوى من المستهلكين، تفيد بوجود مضاربة في الأسعار، مشيرا أن اللهفة تسبب فيها التخوف من حجر منزلي تام للوقاية من كورونا، وشراء الجزائريين، المواد الغذائية والاستهلاكية بكميات كبيرة منذ 3 أيام، خفض الأسعار، ولكن تبقى حسبه، دون الوصول إلى المستوى المطلوب، والعادي.

وثمنت جمعية حماية المستهلك، وعي المواطن الجزائري في اقتناء المنتجات بطريقة عقلانية الأحد، حيث يرى أن ذلك يعود إلى شعوره بالطمأنينة، بعد توفر المخزون، وفرض عقوبات على المضاربين.

وأوضح، زبدي، أن تجار البيع بالتجزئة لم يتأثروا بوقف وسائل النقل الجماعي، للأشخاص، وهذا لقرب محلاتهم من مقرات سكناهم، وتوفر النقل الفردي، ولم يواجه المستهلك غلق متاجر ومحلات في الأحياء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • سعر

    انا زوالي و تاجر وليد عمي واش إزيد سعر نشري عليه و فرحات ههه خاطرش قالك خاوة خاوة

  • تاتا

    التقرير بعيد عن الواقع على الاقل في العاصمه فهناك ندره في بعض السلع لان سوق السمار للجمله نصفه مغلق لان تجار الجمله يودون تاخير البيع ليزيدوا الاسعار اما الخضر فكثير من الاسواق لم تفتح و بالتالي لا وجود لاي شئ اما الاسماك فقد اختفت لغلق سوق الجمله هذا و نحن في الايام الاولى من الازمه ماذا سيحصل خلال اسبوع ؟ الله يلطف بنا مع تجار لا يخافون الله

  • أبو:شيليا

    كل الشكر و التقدير للفلاح الذي يحرص كل الحرص على التأمين الغذائي للشعب الجزائري الذي يجب أن يحترم الحجر المفروض عليه لمدة 15يوم فقد و كل الخزي للصماصرة الذين يضخمون الفواتير في هذه الفترة الحرجة

  • عبد الرحمن

    كل التصريحات بعيدة عن الواقع المرير و الرهيب ، فالوضع يسيطر عليه المحتكرون سيطرة تامة و مطلقة . لقد خزنوا كل المواد الأساسية وأحكموا عليها سيطرتهم، وخاصة المواد الأساسية : الدقيق و الحليب ، فلا وجود لهما على الإطلاق ، ولا تباع إلا لمن يكون ثقة ، و يرضى بالسعر المطلوب الذي يتجاوز عنان السموات السبع. فمنذ الشهر ونحن ننتظر الحليب المدعم رغم الوعود تلو الوعود، فقد اختفى اختفاء أبديا. فالتجار المحتكرون قد فاقوا كورونا بمليارات المرات ، وهم الأغلبية المسيطرة على التجارة . لقد قتلونا قبل أن تقتلنا كورونا . فأين الصرامة التي يتظاهر بها البعض ، وقد صارت حياتنا جحيما مركبا ؟؟؟!!!...