-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أشغال الإنجاز بلغت نسبة 94.5 بالمائة

استلام المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني نهاية ماي

ب. يعقوب
  • 1981
  • 0
استلام المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني نهاية ماي
أرشيف

توشك أشغال المعبر الحدودي الرابط بين الجزائر وموريتانيا على الانتهاء، حيث بلغت نسبة الإنجاز نحو 94.5 بالمائة، فيما تطمح سلطات ولاية تندوف لاستلام المشروع أواخر شهر ماي، لأهميته وعوائده الاقتصادية في ظل اهتمام الجزائر بولوج أسواق غرب إفريقيا.
وقام والي ولاية تندوف مخبي محمد، مساء الأحد، بزيارة ميدانية تفقدية لهذا المشروع الواعد رفقة مدير التجهيزات العمومية للولاية ومكتب الدراسات ورئيس المشروع، بالإضافة إلى المدير الجهوي للمؤسسة المكلفة بالمشروع، وكذا أعضاء اللجنة الأمنية ورئيس قسم شرطة الحدود الجزائرية ومفتش أقسام الجمارك، ضمن مساعي السلطات العمومية في تسريع وتيرة أشغال المشروع.
وخلال معاينته ورشات العمل ومدى تقدم الأشغال، أسدى الوالي توجيهات هامة لممثلي المؤسسة التي تشتغل على هذا المرفق، لتجنيد كافة الإمكانيات المادية والبشرية، لأجل تكثيف ورشات العمل والرفع من وتيرة الإنجاز من أجل تسليم الأشغال وفق المواصفات التقنية وفي آجالها المحددة، وذلك نظرا لبعض التأخر الذي سجل في المدة الأخيرة.
وقال والي تندوف إنه يتعين على الجميع رفع وتيرة الإنجاز لتسليم المشروع في آجاله المحددة التي لا تتعدى شهر منتصف ماي أو أواخره لوضعه حيز التنفيذ، لتعزيز وتيرة الحركة التجارية وزيادة عبور المركبات والشاحنات والأشخاص والسلع، مما يؤثر على عملية التنمية بالمنطقة وتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، في ظل تطور العلاقات الجزائرية – الموريتانية، خاصة في المجال الاقتصادي وحرص سلطات البلدين على التوجه نحو تكثيفها وتنويعها.
وعقب استماعه إلى شروحات مؤسسة الإنجاز، عاد الوالي للتأكيد، على أن هذا المشروع الحيوي يكتسي أهمية بالغة نظرا لطبيعته الاستراتيجية الإقليمية والقارية، حيث يمكن أن يؤدي دورا دوليا في القريب القادم، قائلا: “لذلك وجب أن تستجيب الأشغال للمعايير الدولية”، معربا في ذات الوقت، عن أمله في أن يكون القائمون على هذه العملية في الموعد لتسليم المشروع في آجاله.
أما بخصوص تقدم نسبة الأشغال، قدرها ممثل المؤسسة العمومية للأشغال العمومية “سانتيبي” التي تشرف على المشروع، بنسبة 94.5 بالمائة، مؤكدا أن الإنجاز يتم وفق مواصفات تقنية مطلوبة، كما أن هذا الشريان الاقتصادي الواعد، عرف أشغالا نوعية بتوظيف الطابع الأندلسي المرابطي “أرابو موسك” في الجانب الجزائري، في حين تم إضفاء الطابع الموريتاني برافديه الشنقيطي واللاتي لجعل هذا المرفق الحساس، تحفة معمارية رائعة مستمدة من التراث الجزائري والموريتاني.
وتأتي هذه الزيارات الماراثونية للسلطات المحلية بتندوف لمشروع المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني، تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد، التي تراهن كثيرا على معابرها الحدودية، في إطار توجه اقتصادي جديد يقوم على رفع الصادرات خارج المحروقات وخلق مزيد من مناطق تجارة حرة مع دول الجوار، بهدف الرفع من حجم التبادلات التجارية والاستثمارات وبالتالي خلق انتعاش اقتصادي لساكنة تلك المناطق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!