-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السلطات تكتفي بموقف المتفرج

استمرار نفوق الأسماك بالآلاف بسد قروز في ميلة

الشروق
  • 2024
  • 2
استمرار نفوق الأسماك بالآلاف بسد قروز في ميلة
ح.م

ما تزال ظاهرة نفوق أعداد هائلة من الأسماك بسد قروز الواقع ببلدية وادي العثمانية جنوب عاصمة الولاية ميلة، متواصلة منذ شهر تقريبا، بشكل رهيب ومخيف ما خلف حالة من الحيرة والخوف وحتى الاستياء وسط سكان الولاية الذين طالبوا والي ولاية ميلة الجديد محمد عمير بفتح تحقيق في القضية والتدخل العاجل لحماية الثروة السمكية بالولاية من الضياع، وذلك عقب تواصل نفوق كميات كبيرة من الأسماك قدرت بالآلاف وجدت تطفو فوق سطح الماء ورمت بها المياه إلى حواف السد على مدى شهر تقريبا، فيما الجهات المعنية تقف موقف المتفرج.

وما تزال أسباب نفوق الأسماك بهذه الأعداد الكبيرة غامضة ومجهولة، رغم استزراعها في السد وخصوصياتها التي تمكنها العيش في مثل هذه المسطحات المائية في ظل حالة اللامبالاة من طرف الجهات المختصة، وتوجد من بين الأسماك النافقة، أعداد كبيرة من ذوات الحجم الكبير التي يصل وزنها أحيانا إلى 5 كلغ.

هذه الظاهرة الغريبة أثارت استغراب الكثير من المواطنين الذين طالبوا بالكشف عن الأسباب الحقيقية لهذا النفوق والوقوف على حجم الأضرار التي أصابت هذا النوع من الأسماك الذي يعيش في السدود، وأخذ التدابير اللازمة للحد من الظاهرة.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن المنطقة التي كانت بها حالات النفوق أكبر من غيرها، تجاورها مساحات فلاحيه زرعت بالخضار على وجه الخصوص، ويلجأ أصحابها إلى رشها بالمبيدات وتغذيتها بالأسمدة ومواد كيماوية أخرى، إضافة إلى أن مياه الصرف الصحي الملوثة تصب بالسد مباشرة، ناهيك عن عمليات السقي غير الشرعي وغير المرخص والذي يتم دون مراقبة.

وكانت المرة الأولى التي سجلت فيها الظاهرة، تزامنت مع بداية فصل الحر (شهر جوان)، حيث تكون الحرارة تضافرت مع عوامل أخرى، لتتسبب في نفوق السمك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • The Hammer

    الناس تموت في انتظار دواء محتكر، او بسبب اهمال طبي، او الكوليرا، او بسبب القنطة من حال البلد... و لم تفعل السلطات شيئا، فلا تتوقعو منها اي شيء لوقف موت السمك

  • محمد☪Mohamed

    رغم أنه يوجد وزيرة البيئة فاطمة الزهراء مهندس دولة في علم البيئة ،لكن لاتعرف دورها شهر فات.
    تنسق مع زرارة الصحة و وزارات أخرى الصناعة مع معهد باستور ويبحث على الخلل.
    المبيدات وتغذيتها بالأسمدة ومواد كيماوية ترجع لوزير الفلاحة طبعا غير مختص في منصبه.
    أعتقد الصحافة يجب عليها أن تهتم بالسيرة الذثية للوزراء لأنه في الجزائر ينصب الوزير بجملة ها صاحبنا !!