-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

اكتئاب ووسواس بسبب التأخر في الزواج والفراغ!

جواهر الشروق
  • 12936
  • 6
اكتئاب ووسواس بسبب التأخر في الزواج والفراغ!
ح.م

أنا فتاة غير متزوجة أبلغ من العمر31 سنة، كنت معلّمة لغة عربية لمدّة سبع سنوات وكنت معلمة متميّزة والحمد لله وقد أشعرتني تلك المدرسة بتقدير الذّات ولكني كنت أعاني من ضغوط عمل شديدة وكثيراً ما كنت أعاني من الإكتئاب لمتطلبات العمل وطريقة التقييم صعبة جداّ ما كنت أطيقها إضافة لما يكلفوننا من تدريس مواد أخرى، فقررت الإستقالة لمدّة سنة لأخذ دورات تطويرية (كمبيوتر، ولغة إنجليزية)، ولكني أصبحت لا أحب التدريس وصرت أرغب بوظيفة إدارية وفي نهاية العام قدّمت على وظيفة إدارية في الهلال الأحمر وجاءني قبول مبدئي، بعدها كنت أنتظر الوظيفة بعد أخذ دورات، فمكثت في البيت في بداية السنة الثانية أنتظر وكانت تصيبني حالة صداع شديد وإمساك وكسل وخمول فرقيت نفسي ذات مرّة فوجدت قدمي ترتفع، فقررت قراءة سورة البقرة فصرت أدور على نفسي وكأن أحدا يريد أن يصدني عن القراءة أو رمي المصحف.

ذهبت للشيخ في يومين متتالين على أنّي مصابة بالعين، فأصبحت أعاني من تقلصات في الأطراف وألم شديد في القدم اليمنى وكأنها ستنقطع وذلك في اليوم الثالث ثم لاحظت أن يدي تتحرك لا إراديا وتدلك مواضع الألم ثم صرت أتكلّم لا إراديا وأبكي وأدعو وأقول لأمي بأنك ستدخلين الجنّة وأبي في الجنّة وذلك لمدّة ساعة كاملة، فذهبت إلى طبيب نفسي وأعطاني علاجاً ثم إلى أخصائيين نفسيين لعقد جلسات متخصصة والحمد لله صرت أستجيب مع الاستمرار على الرقية الشرعيّة والذهاب على مركز تحفيظ الفرآن، ولكن يعتريني التفكير والخوف من المستقبل حول المال الذي جمعته من المدرسة القديمة، وهل سيكفيني خاصّة أني لم أتوظّف إلى الآن وأحاول أن أبحث عن عمل غير التدريس لأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها ولكن لا يوجد مجال غير التدريس فماذا أفعل خاصّة أني في مرحلة علاج والتدريس ليس من رغبتي؟ وأنا لم أتزوّج لأنه لم يتقدّم لي الكفؤ وبصراحة أتخوف من مسؤوليّة الأبناء، كما أني متخوفة من الوحدة لأن جميع أفراد العائلة متزوجون وليس معي إلا أمي- أطال الله عمرها على طاعته – وهي امرأة كبيرة.. فبماذا تنصحيني في هذه الفترة فأنا محتاجة لكلام شافٍ؟.

فاطمة – الأردن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بداية أهلاً ومرحباً بكِ يا فاطمة على صفحات استشارات جواهر الشروق والله أسأل أن ييسر لكِ الخير أينما كان وأن يعينكِ على الطاعات وعمل الخير في كل آن.

جميل أن يحدد الإنسان هدفه في حياته، وأن يسير إليه بخطوات مدروسة وواضحة المعالم، وهذا ما كنتِ عليه منذ تخرجكِ وعملك في مجال التدريس، ثم التفكير في تطوير نفسكِ بالحصول على دورات الكمبيوتر واللغة الانجليزية، ومن الجميل أيضاً خلال الحياة أن يشعر الإنسان بالرضا عن أداءه كفرد في المجتمع تقدر جهوده، وبالتي يشعر هو بتقدير واحترام لذاته.

كذلك يحتاج الوصول لهذا الهدف إلى تعب ومجهود كبير، خاصة وأن مهنتكِ في مجال التدريس مجهدة ذهنياً وبدنياً، وبالتالي فضغوط العمل ستكون كبيرة، لكن من يحمل هدفاً واضحاً يتحمل هذه الأعباء بروح معنوية عالية لا يستسلم خلالها للاكتئاب، فهذه معلمة اللغة الانجليزية بإحدى المدارس الإعدادية كانت تعود إلى بيتها لترعى أبنائها وبيتها وزوجها، لتذهب آخر الليل إلى فراشها وجسدها منهك متعب، فتسعد كثيراً !! وتدعو اللهم تقبل تعبي لأجل أمتي!! فهي تضع هدفاً واضحاً خلال عملها كمعلمة أن تربي جيلاً من الفتيات المسلمات اللاتي يحملن هم الإسلام، ويعرفن دورهن في الحياة بعد زواجهن من إنجاب من يرفع راية الإسلام والمسلمين.

وهنا أخيتي فمشكلتكِ تنقسم إلى أربعة أقسام دعينا نتحدث في كل منها على حدة:

– عملكِ في مجال التدريس أو أي مجال آخر.

– زواجكِ وخوفكِ من المسئولية.

– خوفكِ من المستقبل والوحدة.

– حالتكِ النفسية.

بالنسبة لأمر عملكِ فقد ذكرت أنكِ مارست هذه المهنة لمدة سبعة سنوات، ثم قدمت استقالتكِ، وهنا كانت المشكلة الأولى فقد كان قراركِ بترك المدرسة لأجل الدورات ليس صحيحاً، فأنت لا تحملين مسؤولية بيت زوجية وأبناء وبالتالي فوقتكِ كان يسمح لكِ بالذهاب للمدرسة في الصباح واختيار مواعيد للدورات مساءً – مع الترتيب مع أحد محارمكِ بتوصيلكِ – حتى لا تخرجي وحدكِ متأخراً، لكن قدر الله ما شاء فعل.

وهنا فصدقاً مشكلتكِ بسيطة للغاية تحتاج منكِ إلى عزيمة وإرادة قويتان للعودة لحياتكِ الطبيعية كما كانت سابقاً، ولا تستسلمي للهواجس التي تشعركِ بعدم رغبتكِ في العودة لمجال التدريس ثانية، فهو مجالكِ وتخصصكِ – على حد فهمي – والذي عملتي فيه فترة ليست قليلة من حياتكِ، وبالتالي اكتسبتي خبرات كثيرة ستساعدك على تطوير نفسكِ بسهولة.

حاولي الرجوع لهذه المدرسة ثانية، حتى ولو براتب أقل، فأنتي بها كنتي تتمتعين بتقدير الذات على حد قولكِ، وهذا بحد ذاته سيكون بداية طريقكِ للخروج من الأزمة النفسية التي تعانين منها، ولا تنظري لمسألة ضغوط العمل هناك، فكما أخبرتكِ أنتي ما زلتي قبل الزواج وبالتالي فليس عليكِ أي مسئوليات أخرى وبالتالي اشغلي نفسكِ في مجال كنتي تحبينه، ولا تدعي لنفسكِ فرصة أخرى للفراغ.

التدريس مجال رائع من كل الجوانب، فهو مجال تتعرفي فيه على بعض الزميلات الصالحات ممن يكونوا صحبة جيدة لكِ إن قدر الله ولم تتزوجي الآن، كما إنه فرصة للتدريب على معاملة الأطفال، ليكون الأمر سهلاً عليكِ حينما تتزوجين إن شاء الله وتنجبين الأبناء، والأهم الهدف الذي ذكرته لكِ سابقاً، أنكِ مزروعة بين جيل المستقبل، وبالتالي عليكِ دور دعوي كبير في بث القيم الإسلامية فيهم، وحثهم على الالتزام بطاعة الله عز وجل، والدعوة إليه، ومساعدتهم على الحفاظ على السلوك الإسلامي الحميد في كل حياتهم، من صلة الرحم وبر الوالدين والأمانة وغيرها، وهذا كله سيكون سهلاً عليكِ من خلال الحنان معهم، والتقرب إليهم، والذي سيدفع الأطفال إلى الاقتداء بكِ وتنفيذ كل ما تقولينه، فهؤلاء خامة خصبة لتشكيلها وفق ما نريد بما تتركينه من بصمة جميلة في أخلاقهم.

وإن شعرتِ بهذا الإصرار على ترك المجال، فلا تتركي المدرسة إلا بعد أن تجدي مجال عمل آخر ، ويصل لكِ رد بقبولكِ النهائي، وبالتالي تتركين المدرسة وبعدها بأيام قليلة تتسلمين عملكِ الجديد، وأن كنت أرى أنه ليس الحل الأنسب.

 

أما بالنسبة لأمر زواجكِ يا فاطمة، فيجب أن تعلمي أولاً أن الزواج رزق من عند الله تماما مثل العمل والمال والطعام، وكل مكتوب له رزقه فقد قال الله “وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ” ليس فقط ذلك بل أن الله سبحانه وتعالى قد أقسم على ذلك في الآية التي تليها وقال ‘”َوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ”. وقال رسولنا الكريم  “وإن الروح الأمين نفث في روعي أنه ليس من نفس تموت حتى تستوفي رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعاصي الله فإنه لا ينال ما عنده إلا بطاعته”.

لذلك أخيتي عليكِ أن تتيقني أن الله مدخر لكِ الخير، وإن كل قدر بموعد حدده الله جل وعلا في علم الغيب عنده، لكني توقفت كثيراً عند كلماتك “أتخوف من مسؤولية الأبناء” فللأسف هذا ما نجح الإعلام الغربي والإعلام العربي المتآمر في أن يزرعه في عقول بعض الفتيات المسلمات، فالأبناء نعمة من الله وهبها لعبادة، ولا أنكر أن تربية الأبناء أمر شاق، واحتسب الآباء فقد يكونوا طريقهما إلى الجنة إن أحسنا تربيتهما، وقد جعل الإسلام ثواب الأم على الحمل والولادة والرضاعة وحسن التربية عظيم، ومن أجل ذلك أوصى الله تعالى الأبناء بالإحسان إلى الأم وقدم الإحسان إليها على الإحسان على الأب، اعترافا بجميلها وتقديرا لعنائها، كما أن لها الثواب عند الله تعالى إن أخلصت ذلك لوجه الله، فسيجعل الله تعالى ولدها قرة عين لها، وسيكون شفيعا لها عند الله تعالى يوم القيامة، كما ستنتفع بدعائه وبره بعد موتها.

وقد جاء في الحديث أن حسن التربية ينفع الإنسان بعد موته، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، وهو ما يبين أن حسن تربية الأولاد هو في صحيفة الآباء والأمهات مع أنه واجب، ويجني ثمرته في الدنيا بأن يكون الأولاد قرة عين لأهلهم، ومما يبين فضيلة تربيتهم أيضا قوله تعالى: “والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم”، وما ورد أن الطفل إذا حفظ القرآن كان شافعا لأبويه يوم القيامة، وكذلك إذا مات فاحتسباه عند الله تعالى.. أفبعد هذا كله أخيتي الكريمة تخشين الزواج لأجل تربية الأبناء!

إن جاءكِ شاب صالح ترضين دينه وخلقه فتوكلي على الله واستخيري جيداً واستشيري وتزوجي، فكما قلتي أنتِ الآن تعيشين مع أمكِ حفظها الله ورعاها، لكن الموت حق، وقد يأتي يوم تشعرين فيه بالوحدة فعلاً، فلا تتركي نفسكِ فريسة هذا اليوم لأجل قناعات خاطئة ووهمية.

وبشأن أموالكِ فلا تحملي هم المستقبل أبداً، فالرزق بيد الله، وليس بيد البشر، ولا بيدكِ، فأنت تأخذين بالأسباب للسعي للرزق، لكن الله من يرزقكِ، فلا تحملين هم ذلك أبداً…  وبإذن الله تتزوجين عن قريب ويتحمل مسؤوليتكِ زوج صالح يقر عيناكِ.

ولا مانع أبداً أخيتي أن تحضري مجالس العلم الخاصة بالمؤمنات، وأن تظهري لهن بحياء ما وهبك الله من جمال وأدب، فقد يكون لواحدة منهن أخ أو ابن تبحث له عن صاحبة الدين، مع ضرورة إظهار التواضع والقناعة والمشاعر الطيبة، فيجب أن تسعى الفتاة الصالحة في تحصيل الزوج الصالح بالأسباب المشروعة، مع تذكير نفسكِ دائماً بأنك لم تكلفي بالتدبير لنفسكِ ، لأنها من الأرزاق التي قدرها الله عز وجل حينما قال: { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}، فالمؤمنة تدرك أن الله خلقها لعبادته ولا تغفل عن ذلك، وتعلم أن الله تكفل برزقها فهي لأجل ذلك مستريحة راضية لا تجهد نفسها في هذه الأمور، إنما للأخذ بالأسباب مع اليقين أن الرزق من الله.

وأخيراً أخيتي نأتي للمشكلة الأخيرة والتي أراها الأهم وهي نفسيتك المرهقة، فأنتي كنتي شعلة من النشاط والحيوية أثناء عملكِ بالمدرسة، وفجأة وجدتي نفسكِ في البيت مع أمكِ فقط – أطال الله في عمرها- بعيداً عن الطلبة أو الطالبات اللاتي كنتي تتعاملين معهم يومياً، وبعيداً عن زميلاتكِ من المعلمات، وبالتالي فهذا سبب لكِ فراغاً كبيراً وبالتالي فمن الطبيعي أن تشكي من كل ما وجدتيه من صداع وضيق وكسل وخمول، وهذا بدوره سيؤدي إلى شعوركِ بالاكتئاب خاصة مع دعمكِ النفسي لهذا الشعور – بأن تؤمني في قراره نفسكِ أنكِ تعانين من الاكتئاب- ومن ثم وصلت حالتكِ النفسية لكل ما ذكرتيه في رسالتكِ.

فواظبي على المتابعة مع طبيبكِ النفسي، واستعيني بالله حبيبتي وحافظي على الطاعات والنوافل، واطردي كل هذه الوساوس من ذهنكِ، فأنا أثق أن فتاة مثلكِ قد منحها الله عز وجل قدرات وإمكانات لو استثمرتها لجعلت من لحظات الألم سعادة دائمة، فالإنسان المتفائل والإيجابي هو من يصنع السعادة بيده.

كذلك أخيتي لا تحصري حياتكِ في مجال عملكِ فحسب، فتعالي معي الآن واحضري ورقة وقلم، واكتبي فيها ما الأسباب التي تجعلك سعيدة ومنطلقة، وخططي لحياتك، اكتبي ما هي مميزاتك الشخصية، وما هي المجالات التي تتفوقين بها، وما هي أحلامكِ التي تودين تحقيقها فتخدمين بها الإسلام والمسلمين، وانظري في جوانب التميز عندك والتجارب الناجحة لا الفاشلة، وأبدئي رحلتكِ في حياتكِ بانطلاق وحيوية، وأثبتي ذاتكِ في هذه المجالات التي تحددينها وتفوقي وتألقي بها.

كذلك مارسي بعض الهوايات المفيدة كأن تمارسين الرياضة، أو قدمي للدراسة في تخصص جديد تستهوينه، ويا حبذا لو كان في مجال علوم تربية الأطفال، وأكثري من القراءة والاطلاع، ووظفي نفسكِ في الخير ومساعدة الآخرين، بل وانذري نفسك لله تعالى هذه الأيام كما فعلت مريم ابنه عمران رضوان الله عليها، وانزلي للمساجد وشاركي في تربية الفتيات الصغيرات، كل هذا من شأنه أن تتركي بصمة رائعة بين أفراد مجتمعكِ، وفي الوقت ذاته تستعدين عبر هذه الخبرات المكتسبة لكي تكوني زوجة وأماً في القريب العاجل بإذن الله.

وقبل هذا وذاك عليكِ باللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه، والتعوذ بالله من شيطان همه كما قال عز وجل: {لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}، وإهمال الوساوس السلبية  فإن في الإهمال راحة نفسية وثقة عالية بالذات، وعليكِ أخيتي مخالطة الناس، فإياكِ والإنطواء على نفسكِ والابتعاد عن المجتمع المحيط بكِ، أعرفي بقوة كيف ترسمي في دروب حياتكِ أحلى المواقف، وكيف تمدين يدكِ إلى أعالي السماء لتضيئي أبعد النجوم حتى وأن بدت مظلمة.

اجعلي علاقتكِ بالله دائماً قوية، حافظي على القيام والصلاة في السحر، والصيام، والدعاء،ولا تنسي أبداً بر أمكِ ورعايتها فهي منبع حسناتكِ الآن بل وقد تكون طريقك للجنة، والله أسأل أن يفرج كربكِ ويرزقكِ السعادة، وبإذن تتحسن أموركِ في القريب العاجل وتتابعينا بهذه الأخبار الجيدة عنكِ.

لمراسلتنا بالاستشارات:

fadhfadhajawahir@gmail.com

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • امنة ...جزائرية و افتخر

    لاتيأسي الاخت فاطمة فالخير في ماكتبه الله....نصيحتي لكي اكملي مابدأته في الأول-التعليم-وداومي على الرقية الشرعية...كما انصحك بقراءة كتاب -لاتحزن- لعائض القرني-....وربي يفرج

  • جزااااااااااائررررية حقة

    ربي يعينك ويفرج عليك وييسر لك الخير وين ما كان يا أختي فاطمة. آآآآآآآمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين.

  • واقعية

    ربي يفرج عليك اختي لكن مما كتبتي ان ما تعانيه هو الخوف من المسؤوليات و لهذا لا تثبتين في اي عمل تقومين به حتى الزواج تخافين مسؤولياته و هذا وسواس و ضعف الشخصية و تمنعكي من انجاز اي عمل صحيح العين حق لكن افكار الانسان لها دور في ايجابيته اتجاه نفسه و اعماله و يجعلكي تعتقدين ان اي خمول هو سحر نسال الله ان ينور طريقك و يفرج عليك .

  • إكتئاب ووسواس وـتأخر زواج قصدك

    يبدو أن المشكل في طبيعة شخصيتك الوسواسية مزاجية هي الشخصية القريب اليها الاكتئاب لأن الخوف من المجهول اأو الخوف من حدوث شىء ما في المستقل لدليل الاكتئاب .جلسات نفسية مع تصحيح لعقيدك وتمتينها .وتدريب النفس بترك المزاجية لأن هاته الاخيرة تعكر صفو حياتك وترك نفسك لمزاجيتك التي تملي عليك مصير حياتك وبالطبع الى الحضيض .

  • azedine

    ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ( 87 ) فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ( 88 ) )

  • NABILA

    تجدين السعادة بفعل اي شيئ يقربك الى الله