-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الأحمدية.. هذه النِّحلة اللقيطة

الأحمدية.. هذه النِّحلة اللقيطة

تشير كثيرٌ من الدراسات السياسية، والتحاليل الاستراتيجية إلى أن الحرب القادمة على العالم الإسلامي هي حربٌ طائفية بامتياز، تعمد فيها القوى الكبرى إلى غرس أقليات دينية وطوائف مذهبية، كالأحمدية والشيعة، تخالف في معتقداتها ما عليه عموم المسلمين من حقائق الدين التي عقدوا عليها الخناصر، وورَّثها السابقُ إلى اللاحق، وهي التي يسميها العلماء “المعلوم من الدين بالضرورة”.

معاهد الدراسات الاستراتيجية التي ترسم السياسات الداخلية والخارجية في الغرب، التي تشغِّل آلاف العقول الجبَّارة في شتى حقول المعرفة الإنسانية، تدرك أن الإسلام هو روح العالم الإسلامي ومحرك شعوبه الأساسي، لذلك فإن استنبات الفتنة الطائفية في أرضه، وتشجيع الانحرافات النِّحلية يمكن من ورائه تحقيق جملة من الأهداف، منها إيجاد إسلام بديل للدين الإسلامي الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، أو لنقل: إيجاد إسلام مائع ليس فيه مكان لمعاني الولاء والبراء، والتوحيد والشرك، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحدود الشرعية، ومكانة شريعة الله من الحياة. والأهمّ من كل ذلك اعتبار الدين مجرد طقوس تعبُّدية، يؤدِّيها الفرد متى سنحت له الفرصة، أو وجد من نفسه ميلا إليها. 

إن من أعظم الأهداف التي يسعى إليها دهاقنة المكر الغربيون هو إيجاد طوائف دينية خائنة لأوطانها ودينها، ترى في الجوسسة والتفاني في خدمة سادتها أعظم قربان تتقرب به إلى معبودها الذي يوفر لها الحماية والدعم، ويجعل من كذبة حماية الأقليات الدينية والعرقية من الاضطهاد وسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول والشعوب المستضعفة. 

لقد بدأ هذا المأفون حياته داعية إسلاميا، ثم ادعى أنه “مجدّد” و”ملهم من الله” ثم تدرَّج فادَّعى أنه “المهدي المنتظر والمسيح الموعود”، ثم ادّعى النبوة، وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

والطائفة الأحمدية القاديانية كانت السبَّاقة في هذا العصر إلى جمع تلك الشرور جميعا وزادت عليها شرورا أخرى. 

يقول العلامة أبو الحسن الندوي رحمه الله: “إن العالم الإسلامي لم يفطن للأسف لخطر القاديانية بعد، ولم ينتبه إلى أنها ليست مجرد عقيدة، أو طائفة دينية فحسب، وإنما هي مؤامرة منظمة ضد النظام الإسلامي القائم، وثورة ماكرة على الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ومعاندة له.. إنها تزاحم الإسلام في كل شيء، وتريد أن تحل محله في العقيدة والفكر والعاطفة”. 

 

النشأة والتأسيس

لقد أهمَّ بريطانيا الدولة الاستعمارية الكبرى وأقلقها حركة المجاهد الشهير السيد الإمام أحمد بن عرفان الشهيد (1831م) وكيف ألهب شعلة الجهاد والفداء، وبث روح النخوة الإسلامية والحماسة الدينية في صدور المسلمين في الربع الأول من القرن التاسع عشر المسيحي، وكيف التف حوله وحول دعوته آلافٌ من المسلمين عانت منهم الحكومة الإنجليزية في الهند مصاعب عظيمة، وكانوا موضع اهتمامها، ورأت السيد محمد أحمد السوداني يقوم في السودان باسم الجهاد والمهدوية، فكاد يقضي على الحكم الإنجليزي في السودان، وكانت شرارة دينية حسب لها الإنجليز كل حساب، ثم رأت دعوة السيد جمال الدين الأفغاني تنتشر في العالم الإسلامي.

يعتقد الأحمديون القاديانيون أن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد وأنه كان يوحى إليه، وأن إلهاماته كالقرآن.

 كل ذلك درسته الحكومة الإنجليزية، وعرفت أن طبيعة المسلمين طبيعة دينية؛ فالدين هو الذي يثيرها، والدين هو الذي يخدرها، فكان لزاما البحث عن شخصية تلبس لبوس الدين، وترفع شعار الدعوة إليه لإحداث ثورة داخلية تهزُّ أركانه هزا، من باب أن الشجرة لا يقطعها إلا فرعٌ منها، ولابد أن تجتمع في هذه الشخصية مجموعة من الصفات الخلقية والعقلية لتؤدي الدور المطلوب منها بإتقان، دون تردُّد أو تحرُّج، ويمكن تلخيص تلك الصفات في عشق المجد إلى حدِّ الجنون دون أهليةٍ لذلك، والولاء والارتماء في أحضان الأجنبي والانبهار بقوته المادية، والاستعداد لبيع أي شيء حتى الدين والوطن مقابل استرضاء الأسياد الآمرين، مع رِقةٍ في الدين تدفع إلى الهجوم على العظائم، وسفاهةٍ في العقل تحجب النظر عن التأمُّل في العواقب.

تلك الصفات كلها كانت تجمعها شخصية المدعو المرزا غلام أحمد القادياني المولود في قرية قاديان بإقليم البنجاب الهندية سنة 1839م. 

وقد لوحظ عليه من بداية أمره البساطة والغرارة وقلة الفطنة والاستغراق، فكان لا يُحسن ملء السَّاعة، وكان إذا أراد أن يعرف الوقت وضع أنملته على ميناء الساعة وعدَّ الأرقام عدا، وكان لا يُحسن لبس الأحذية الإفرنجية الجديدة، ولا يميِّز الأيمن منها من الأيسر حتى اضطر لذلك إلى وضع العلامة عليها بالحبر، وكان يخطئ برغم ذلك.

وقد أصيب في شبابه بمرض الهيستيريا والنوبات العصبية العنيفة، وكان يغمى عليه في بعض تلك النوبات ويخرُّ صريعا. 

وله تنبؤاتٌ كثيرة خذله الله فيها وبيَّنت كذبه وزندقته، ومنها أنه تنبأ سنة 1888م بأنه سيتزوج فتاة من أسرته اسمها “محمدي بيكم” وقد أخبر بأنه أمرٌ قد قضي في السماء، ونبَّأه الله به مرارا وتكرارا وتحدى عليه العالم، وكان الناس من المسلمين والمسيحيين والهندوس قد تسامعوا بهذه النبوءة، وكان المرزا هو من أذاعها في الناس ونشرها في الصحف وسجَّلها في الكتب، ولجأ إلى الوعد والوعيد والإطماع والترهيب ولكن أهل الفتاة قابلوه بالرفض ولم يزدهم حرصُه إلا إصرارا على الرفض وتزوَّجت من شاب غيره. 

ولكن جاء من بعده خليفتُه المسمى الحكيم نور الدين فأراد أن يستر فضيحة سلفه فادّعى أنه لو تزوج فتى من أولاد المرزا بفتاة من ذرية محمدي بيكم في أيِّ عصر من العصور لتحققت النبوءة، وهكذا لو كانت ترتسم حمرة الحياء على وجوه الكذابين لما كان في الدنيا كذب. 

وقد تحدى سنة 1907م العالم المشهور الشيخ ثناء الله الأمر تسري أمير جمعية أهل الحديث في عموم الهند، حيث ناظره وأفحم حجته، وكشف خبث طويته، وكُفر نحلته وانحرافها، ولما لم يرجع غلام أحمد إلى رشده باهله الشيخ ثناء الله على أن يموت الكاذب منهما في حياة الصادق، ولم تمرّ سوى أيام قلائل حتى هلك المرزا غلام أحمد القادياني سنة 1908م ونقلت جثته إلى قاديان حيث دُفن في المقبرة التي سماها بـ”مقبرة الجنة؟” ولا شك أنه الآن قد عرف الحقيقة وباءَ بإثم فتنته وفتنة أتباعه إلى يوم القيامة، بينما عاش بعده الشيخ ثناء الله أربعين سنة وتوفي يوم 14 مارس 1948م. 

 

أهم عقائد القاديانيين

ليس المقصود هنا حصر كل ضلالات الديانة القاديانية اللقيطة وإنما نذكر منها أكثرها شناعة وإيغالا في الضلال ومنها:

– يعتقد القاديانيون أن النبوة لم تُختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية، والله يرسل الرسول حسب الضرورة، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعا.

لقد بدأ هذا المأفون حياته داعية إسلاميا، ثم ادعى أنه “مجدّد” و”ملهم من الله” ثم تدرَّج فادَّعى أنه “المهدي المنتظر والمسيح الموعود”، ثم ادّعى النبوة، وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

– يعتقدون أن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد وأنه كان يوحى إليه، وأن إلهاماته كالقرآن.

– يعتقدون أن كتابهم منزَّل واسمه “الكتاب المبين” وهو غير القرآن .

يعتقدون أن قرية قاديان في الهند كالمدينة المنورة ومكة المكرمة، بل وأفضل منهما، وأرضها حرم، وهي قبلتهم وإليها يحجّون .

– كل مسلم عندهم “كافر” حتى يدخل القاديانية، كما أن من تزوَّج أو زُوِّج من غير القاديانيين فهو “كافر”. جاء في إلهام للمرزا الكذوب نشره في 25 مايو سنة 1900م: “الذي لا يتبعك ولا يدخل في بيعتك ويبقى مخالفا لك عاص لله ولرسوله وهو جهنَّمي “.

ويقول ابنه المرزا بشير الدين: “إن كل مسلم لم يدخل في بيعة المسيح الموعود سواء سمع باسمه أم لم يسمع هو كافر وخارج من دائرة الإسلام”.

-إلغاء فريضة الجهاد دفاعا عن العرض والوطن والاستسلام للمستعمر الخارجي باعتباره “وليّا للأمر”.

يقول في كتابه (الأربعين): “لقد ألغي الجهاد في عصر المسيح الموعود إلغاء باتا”. وقال في “الخطبة الإلهية”: “لقد آن الأوان أن تُفتَح أبوابُ السماء، وقد عُطل الجهاد في الأرض، وتوقفت الحروب… فيحرم الجهاد من هذا اليوم وكل من يرفع السيف للدِّين ويقتل الكفار باسم الغزو والجهاد يكون عاصيا لله ولرسوله”.

– فسير القرآن تفسيرا باطنيا يخالف المفهوم من اللغة العربية، وهذا الأمر تشترك فيه كل فرق الضلال والزندقة عبر التاريخ من أمثلة ذلك أنهم يقولون في تفسير قوله تعالى: (فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين) لم يُمسَخوا قردة ولكن مُسِخت قلوبُهم. ويقولون في تفسير قوله تعالى: (فاقتلوا أنفسكم) إن المراد به قتل الشهوات، وغيره كثير.

 هذه أمثلة موجزة من الضلالات الصلعاء التي فارقت بها هذه النِّحلة المنحرفة ما عليه جمهور المسلمين منذ زمن النبوَّة قرنا بعد قرنا، وهي تبين أنها أمشاج من زندقات شتى لا تمتُّ إلى دين المسلمين بصلة.

 

 موقف علماء الإسلام من القاديانية 

لقد كان موقف علماء الإسلام وهيئات الإفتاء على مستوى العالم الإسلامي موقفا حازما وصريحا وأصدروا الفتاوى تِباعا تبيِّن كفر هذه الطائفة اللقيطة واعتبروها ديانة مرتدة غريبة عن الإسلام.

يعتقدون أن كتابهم منزَّل واسمه “الكتاب المبين” وهو غير القرآن، وأن قرية قاديان في الهند كالمدينة المنورة ومكة المكرمة، بل وأفضل منهما، وأرضها حرم، وهي قبلتهم وإليها يحجّون .

 ففي شهر أفريل سنة 1974 م انعقد مؤتمرٌ كبير برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة وحضره ممثلون للمنظمات الإسلامية العالمية من جميع أنحاء العالم، وأعلن كفر هذه الطائفة وخروجها عن الإسلام، وطالب المسلمين بمقاومة خطرها وعدم التعامل مع القاديانيين، وعدم دفن موتاهم في قبور المسلمين.

 

قام مجلس الأمة في باكستان بإصدار قرار اعتبر فيه القاديانية أقلية غير مسلمة.وعلى هذا السّنن أصدر الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية فتاوى بتكفير الطائفة القاديانية واعتبارها نِحلة خارجة عن دين الإسلام، وأخيرا أصدر مؤتمر المجالس العلمية التابع لوزارة الشؤون الدينية فتواه كذلك باعتبار القاديانية الأحمدية نِحلة خارجة عن دين الإسلام.

ومن أقوى الفتاوى المجلجلة بجمال الحق ما أصدره الشيخ أحمد حماني رئيس المجلس الإسلامي الأعلى السابق في حق البهائية والقاديانية يقول رحمه الله: “وقد قامت البيِّنات الواضحة على أن البهائية والقاديانية أصدقاء الصهيونية وعملاء الإنجليز.

لا يجوز التزوج منهم، ولا يجوز التزويج إليهم، ومن مرض منهم لا يُعاد، ومن مات منهم لا يُغسل، ولا يُكفَّن، ولا يُصلى عليه في المقبرة، ولا يُسمح بإدخاله المسجد لأنه نجسٌ بنص القرآن، ولا يُدفن في مقابر المسلمين، لأنه ليس منهم” .

وأخيرا إنني أقول كما قال العلامة الندوي لقد أخطأ من نظر إلى القاديانية كعقيدة شاذة من عقائد المسلمين وعاملها كطائفة إسلامية تنحرف عن الجادة وتفارق السواد الأعظم في عقيدة دينية أو رأي علمي، إن قضية القاديانية تختلف عن ذلك واضحا، إنها قضية شاذة من قضايا التاريخ الإسلامي، وإن أدقَّ تعبير وأصحَّه أنها دينٌ إزاء دين وأمة إزاء أمة، وإن كان لها نظيرٌ في تاريخ الإسلام الطويل الواسع فهو في الباطنية والإسماعيلية. إن القاديانية تنشر في العالم الإسلامي الفوضى الفكرية، وعدم الثقة بمصادر الإسلام الصحيحة وتكوِّن عصابات رخيصة تكون عينا للأجنبي على أوطانها وتربط مصيرها بعجلته.

للموضوع مراجع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • عبد الله المهاجر

    سأبسط الفهم للعامة أن الأحمدية كفار
    ان أول ركن في الاسلام هي الشهادتين ....أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله
    اليهود والنصارى وغيرهم اذا أرادوا الدخول الاسلام عليهم النطق بالشهادتين ...سهل جدا
    -الأحمديون كافرون بهذا الركن ,,وهو الشهدتين
    لذلك هم كفار نبيهم زعموا اسمه ميرزا ,,,

  • عبد الله المهاجر

    محمد أركون متخرج من جامعه السوربون الفرنسية وهو جاهل ويطعن في الاسلام
    ولا يحبه الا الشيعة المجوس
    محمد أركون ليس شخصيه يعتد بها ,,فحوله شبهات كبيرة

  • hocheimalhachemihh

    جزاكم الله كل خير لكشفكم حقيقة هؤلاء الضآلون الذين يريدون زرع الفتن والخزعبلات الماجوسية والقديانية والأمامية للنيل من ديننا الحنيف الذي يخافه الغرب ويحسدوننا عليه هم والصهاينة " ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ؟ وماالأرهاب الا هم من يقوم به قديما وحديثا ؟ والدليل أنهم ماانفكوا يتآمرون عليه بما يجندون من عملاء من كل الملل والنحل لزرع البلبلة والفتن في بلاد الأسلام والعرب خصوصا

  • بدون اسم

    .... الفتاوى تِباعا تبيِّن كفر هذه الطائفة اللقيطة واعتبروها ديانة مرتدة غريبة عن الإسلام.
    ونفس هؤلاء العلماء كفروا الشعب الجزائري بالتسعينات اتسطع نكر هذا
    نفس العلماء افتوا بقتل الشعب والرئيس الليبي والشعب والرئيس السوري............
    اتمنى من الكاتب ان يعطينا من **المراجع**
    الاحمدية هل كفرت الشعب الجزائري
    هل اعلنت الحرب على الش الجز
    هل افتت بقتل رؤساء الاعراب
    هل............

  • عبد الله المهاجر

    بارك الله فيك كاتب المقال ,,في ميزان حساناتك
    ماتقوم به هو الجهاد بالكلمه ..وانت مجاهد في سبيل الله تعالى كما نحسبك ..
    ان الأ؟حمديه وجميع فرق الشيعة كفار وجواسيس و لا يدافع عنهم الا كافرا مثلهم له مأرب أو جاهل متنطع
    أما من علم بعقيدة هؤلاء ولم يكفرهم فعليه مراجعة دينه .
    كل مسلم يبدل دينه الى الأحمدية أو الشيعة فهو مرتد ولا عذر له بجهل ..لأنه ترك الاسلام على سبق اصراار
    فننفي عليه الجهل وحكمه حكم الكافر .

  • كسيلة

    من خلال دراستي للتراث الاسلامي ، استذكر حديث قال النبي محمد (صلى) : ستفترق امتي على 73 فرقة واحدة ناجية والباقي في النار (متفق عليه) ولأهمية هذا الحديث سعت كل الطوائف الاسلامية المختلفة للكتابة في مفهوم الفرقة الناجية، وجعلوا غيرهم من الفرق هي الهالكة، ألا تتفق معي يا استاذ ومع ما قاله المفكر العلماني (محمد أركون) إن القول أن هنالك حقيقة إسلامية مثالية وجوهرية مستمرة على مدار التاريخ، ليس إلا وهماً أسطورياً لا علاقة له بالواقع...

  • بدون اسم

    بارك الله فيك يا أستاذ
    هناك بعض العقول قد شابها الوهم والدنس وأضحت تتخبط في براثن الجهل جراء غسل "ملوث " ، وتحتاج فعلا لمن ينير لها درب الحقيقة
    محمد رسول الله وما أنزل عليه حق ولو كره الكافرون

  • مسلمة

    مقال في القمة...جزاك الله كل خير

  • Fennec

    هاهم الحنبلية يستحوذون على إنتماؤهم السلفي وإقصاء الآخرين. ثم إنقسمت السلفية الوهابية مثل خلايا السرطان إلى عدة فرق فمنها التقليدية الوهابية والجامية والمرجئة والمدخلية والفركوسية والجهادية والكل يزندق ويفسق أو يكفر الكل. فهل هناك دخل للغرب في ذلك؟

  • Fennec

    وحروب بني العباس مع بنوأمية لم ينتظروا الغرب الحاقد لكي تقام.ولم ينتظر المسلمون الغربيون لكي تقوم حروب الفاطميين ضد العباسيين والإسماعليين ضد العباسيين والسلاجقة ضد الفاطميين والموحدين ضد المرابطين.سيدي الإسلام وأي ديانة أخرى ليس فيها توجه واحد وذلك لأن تقوم على نصوص مقدسة واحداث تاريخية وكل يفسر على هواه ومنه تتشرذم الأمور.سيدي أنت لم تكلمنا على سلفيتك وكم من فرقة تشرذمت على أساس السلفية فالأشعرية والماتريدية كانوا ينسبون إنتماءهم إلى السلف الصالح ويقصون الشيعة والحنبلية ثم بفضل البترول والمال

  • Fennec

    ها قد عاد هذا السيد المحترم يبرر وجود الطوائف بنظرية المؤامرة وكأن الناس تجهل التاريخ الإسلامي بمافيه من تشرذم وإقتتال وإرهاب وإجرام وحروب أهلية معيئية.المسلمون يا كاتبنا العزيز لم ينتظروا إسرائيل ولا الغرب ولا الماسونية لكي يتشرذموا ويتقاتلوا.حروب السقيفة ثم حروب الردة بقيادة أبوبكر ومن قبله أبوبكر وعمر لم يكن وراءها الغربيون وقتل عثمان وحروب الجمل ونهروين والقرامطة والزنوج وحروب صفين ويزيد والحسين وحروب الأمويون مع الطالبيين والحروريين