-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صحيفة التايمز:

الأسد سيصادر بيوت اللاجئين خلال غيابهم

الأسد سيصادر بيوت اللاجئين خلال غيابهم
رويترز
عمال يجمعون حطام مبان لإعادة معالجتها واستخدامها في إعادة الإعمار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في حمص

نشرت صحيفة التايمز البريطانية، الاثنين، مقالاً لريتشارد سبنسر بعنوان “الأسد سيصادر بيوت اللاجئين السوريين خلال غيابهم”.

وقال كاتب المقال، إن “نظام الرئيس السوري بشار الأسد أجرى تعديلات على المرسوم 10 مما يعد ظاهرة نادرة لخضوعه للضغوط الدولية التي انتقدت بشدة هذا المرسوم المثير للجدل الذي يسمح بمصادرة أملاك السوريين من دون تعويضات”.

وأضاف أن التعديلات تضمنت منح مالكي المنازل والعقارات أسهماً في المباني المعاد بناؤها في حال قدموا بأنفسهم أو عبر أقاربهم الأوراق التي تثبت ملكيتهم للعقار والمنزل، حسب كاتب المقال.

وأردف أن “اللاجئين السوريين يقولون إن فكرة الذهاب إلى سوريا يعتبر أمراً خطيراً جداً لأنهم قد يتعرضون للاعتقال أو القتل أو التجنيد الإجباري لذا فإنهم قد يخسرون بيوتهم بشكل نهائي”.

وتابع بالقول، إن “العديد من منتقدي هذا المرسوم، ومنهم لبنان يرون أن هذا المرسوم الجديد يجعل ملايين السوريين الذين هربوا من بلدهم بلا وطن شأنهم كشأن الفلسطينيين”.

وأشار كاتب المقال إلى أن “لبنان انتقد بشدة هذا المرسوم، وطالب وزير الخارجية جبران باسيل – الذي كان من أكبر داعمي الرئيس السوري بشار الأسد في السابق – جميع اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى وطنهم”.

وقال كاتب المقال، إن بعض اللاجئين السوريين يرون إن “هذا المرسوم يهدف إلى التطهير الطائفي وإجبارهم على تسليم ممتلكاتهم للموالين للنظام السوري”.

ونقل كاتب المقال عن محمد الآياد، ناشط سوري من تدمر يعيش حالياً في تركيا قوله: “أعلم بوجود شركة إنشاءات إيرانية في بلدتي، إلا أننا لم نستطع إيجاد أي شخص في سوريا يمثلنا ويقدم الأوراق نيابة عنا، فالجميع يخاف من أن يصنف في خانة الإرهاب”.

وختم بالقول، إن “هناك مجموعة من الناس في تدمر يتعاملون مع النظام وإيران ويشترون منازل السوريين بأسعار زهيدة نيابة عن الإيرانيين”، واصفاً الوضع بأنه “كارثي”.

ومنذ بدأت الحرب في سوريا عام 2011، قتل أكثر من 350 ألف شخص وهُجر الملايين داخل وخارج البلاد بالإضافة إلى دمار هائل في مدن وبلدات عدة، وحدثت في المناطق التي استعادها النظام وحلفاؤه من فصائل المعارضة عمليات “تعفيش” لممتلكات المواطنين (نهب وسلب الأدوات المنزلية).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • رفيق

    إدعاءات باطلة و لا يصدقها اي عاقل في القرن 21 نحن لسنا في زمن ستالين !!!! هذه كلها ترهات خليجية و غربية للتشويش على الانتصارات الباهرة التي حققها الجيش الوطني الشعبي السوري و حلفاءه ضد جبهات مختلفة من خونة و عملاء للخلايجة و اخرين عملاء للغرب و آخرين عملاء للصهاينة و بعد تطهير دمشق و ريفها من الدواعش الارهابيين هرعت اسراىيل للقصف كنفس معنوي ليدعم الارهابيين و يعطيهم نفس للم شتاتهم و اندحارهم و الان يلعبون ورقة ضغط اعلامية بدات بالكيماوي المفبرك و اليوم قصة الاستحواذ على بيوت الاجيثين و بيعها للايرانيين ! فبركة شيطانية لتاجيج الفتنة و الضغط ضد ايران التي من السخرية اتهموها انها تدعم بوليساريو

  • محمد

    هذه كذبة تناقلتها وسائل الإعلام الغربية والخليجية ..لتشكيك اللاجئين في قدرة سوريا على إستقبالهم.
    أوروبا وحتى إن تستعمل ورقة اللاجئين والمهاجرين كورقة سياسية خاصة لليمين المتطرف..لكنهم إقتصاديا يحتاجون اليد العاملة بشدة لأن إقتصادهم كبير خاصة في ألمانيا.الوظائف البسيطة وأخرى لاتجد اليد العاملة. أو لهم مشاكل مع النقابات والمتطلبات الكبيرة للشعب الأوروبي . فهم تخدمهم الهجرة .
    بالإضافة إلى أن المصارفة مثل سوروس والشركات التي يملكونها من مصلحتها إذابة هوية الشعوب . حتى تسهل عليهم تمرير قوانين تخدم مصالحهم قد تتعارض مع شعب ذو هوية واحدة. وبريكسيت دليل على ذلك.
    سوريا فندت هذه الإدعاءات.