-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
للقاء كيم جونغ أون

الأسد يعتزم زيارة كوريا الشمالية

الأسد يعتزم زيارة كوريا الشمالية
ح م
صورة مجمعة للرئيس السوري بشار الأسد وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون

نقلت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الأحد، عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله، إنه يعتزم زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وهو ما سيكون أول اجتماع لكيم مع زعيم أجنبي في بيونغ يانغ.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الأسد قوله يوم 30 ماي: “سأزور كوريا الشمالية وألتقي مع فخامة الرئيس كيم جونغ أون”.

ولم يعلق مكتب الرئيس السوري على هذا التقرير حتى الآن.

وأوضح التقرير، أن الأسد قال ذلك أثناء تلقيه أوراق اعتماد سفير كوريا الشمالية لدى سوريا مون جونغ نام.

ونقلت الوكالة الكورية عن الأسد قوله: “العالم يرحب بالأنشطة المهمة في شبه الجزيرة الكورية والتي قام بها في الآونة الأخيرة السياسي الفذ والقائد الحكيم كيم جونغ أون”. وأضاف “أنا على يقين بأنه سيحقق النصر في النهاية وينجح في إعادة توحيد كوريا”.

ونقلت الوكالة عن الأسد قوله: “الحكومة السورية ستواصل كالمعتاد دعمها الكامل لكل سياسات وإجراءات القيادة الكورية الشمالية وتعزز وتطور بثبات علاقات الصداقة معها”.

وتحافظ بيونغ يانغ ودمشق على علاقات جيدة بينهما. واتهم مراقبو الأمم المتحدة كوريا الشمالية بالتعاون مع سوريا فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية وهو ما تنفيه بيونغ يانغ.

وبسبب برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية وخطط سوريا في حربها الأهلية الدامية يواجه البلدان عزلة دولية.

وحسب وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أسست كوريا الشمالية علاقات دبلوماسية مع سوريا عام 1966 حين فتحت سفارتها في دمشق كما أوفدت دمشق بعثتها الدبلوماسية إلى بيونغ يانغ عام 1969.

وبدأ التعاون العسكري الوثيق بين كوريا الشمالية وسوريا خلال حرب أكتوبر عام 1973 عندما أرسلت كوريا الشمالية نحو 530 من قواتها، بينهم طيارون وقائدو دبابات وأفراد يعملون على الصواريخ، إلى سوريا.

ومنذ بداية الحرب في سوريا في 2011 لم يقم الأسد إلا بثلاث زيارات خارج البلاد وكانت إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين في أكتوبر 2015 ونوفمبر 2017 وماي 2018، وكانت تتم بشكل مفاجئ وسري وبدون استقبال رسمي وأقرب ما تكون إلى الاستدعاء.

أما زعيم كوريا الشمالية الذي تقلد منصبه بعد وفاة والده في 2011، كان يعيش في عزلة تامة بسبب تطوير بيونغ يانغ لبرنامجيها الصاروخي والنووي مما أدى إلى فرض عقوبات دولية.

وفي فيفري الماضي، حصل تغير كبير في مواقف كوريا الشمالية وأعلنت عن استعدادها للتفاوض على نزع سلاحها النووي، كما أبدت نيتها في إنهاء حالة الحرب في شبه الجزيرة الكورية.

وبعد ذلك بدأ الزعيم كيم بتطبيع العلاقات مع كوريا الجنوبية ومن ثم التقى رئيسها مرتين وقام بزيارة الصين مرتين واجتمع خلالهما بالرئيس شي جين بينغ. ومن المقرر أن يلتقي كيم بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 جوان الجاري في سنغافورة في قمة تاريخية مرتقبة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!