-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإحصاء الوطني ينتهي أواخر جانفي

الأمطار تعيد التفاؤل لمربي الماشية

نادية سليماني
  • 445
  • 0
الأمطار تعيد التفاؤل لمربي الماشية
أرشيف

تُشارف عملية إحصاء رؤوس الماشية على نهايتها، بحيث انتهت اللّجان المُكلفة بها من العملية عبر عدّة ولايات في انتظار الانتهاء من البقية، في وقت تفاءل الموّالون بأمطار “الخير” المُتساقطة، مُتوقّعين انتعاش حالة المراعي انطلاقا من فصل الرّبيع، بعدما انقرضت كثير منها بسبب الجفاف الذي عاشته البلاد مؤخرا.
انتهت اللجان الولائية، المكلفة بعملية إحصاء رؤوس الماشية عبر الوطن، من عملها عبر كثير من المناطق، بينما طلبت لجان أخرى من وزارة الفلاحة، تمديد فترة مهمتها إلى غاية نهاية شهر جانفي الجاري. ويذكر أنّ عملية إحصاء رؤوس الماشية وطنيا، تكفلت بها لجان من مختلف الهيئات، يشرف عليها ولاة الجمهورية بمرافقة من السلطات الأمنية.
وأكّد إبراهيم عُمراني، نائب رئيس الفدرالية الوطنية لمُربّي الماشية في اتصال مع “الشروق” أنّ عملية إحصاء الماشية سارت في الطريق الصحيح منذ انطلاقها في 15 نوفمبر 2022، وقد تنتهي أواخر شهر جانفي 2023، بعدما تعطّلت عبر بعض المناطق، لأسباب عديدة، مشيرا إلى أنّ “بعض اللّجان المكلفة بالإحصاء طلبت تمديدا لمهمتها من وزارة الفلاحة”.
وقال المتحدث إن عملية الإحصاء لم تؤثر على حركية أسواق بيع الماشية كثيرا، فغالبيتها مفتوحة، حتى وإن فرضت بعض الولايات استخراج رخصة تنقل من طرف مديريات الفلاحة، عند نقل المواشي من منطقة معينة نحو أخرى بغرض بيعها.

الأمطار ستنعش حركية أسواق الماشية
وبخصوص قلق المربين لانعدام مراعي الكلأ في الفترة الأخيرة بسبب قلة التساقط، استبشرت فدرالية الموالين، بما اعتبرته “أمطار وثلوج الخير” المتساقطة مؤخرا، والتي قد تُساهم في ظهور مراعي خضراء جديدة عبر كثير من المناطق، مع دخول فصل الربيع. والتخوف قد يكون من تضرر بعضها، في حال كان تساقط الثلوج كبيرا، لأنه قد يتسبب في تضرر الغطاء النباتي.
ومع ذلك، أضاف محدثنا، أنّ “الأمطار ستُنعش أسواق بيع الماشية وتعيد حركيتها المفقودة”. وعن مساهمة هذا التساقط في غلاء أسعار الماشية، خاصّة مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، أوضح عمراني: “الدولة عازمة على تمكين المواطن من تمضية رمضان في أريحية، خاصّة في مادة اللحوم الحمراء، بحيث تقرر استيراد اللحوم الطازجة، وهو ما يساهم في خفض الأسعار محليا”، مضيفا: “حقيقة نحن مربون، ولكننا جزائريّون ومُستهلكون قبل كل شيء، ونبحث كغيرنا عن الوفرة في اللّحوم والسعار المناسبة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!