-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
التحقيقات تكشف تفاصيل مثيرة عن الواقعة

الإفراج عن المتهمة باختطاف الرضيع في قسنطينة

الإفراج عن المتهمة باختطاف الرضيع في قسنطينة
ارشيف

أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الخروب بقسنطينة، الخميس، بإيداع المشتبه فيه باختطاف رضيع من والدته الأسبوع الماضي، فيما تم الإفراج عن زوجته المشتبه فيها الثانية في هذه القضية إلى حين إتمام التحقيقات القضائية في هذه القضية التي، أحاطتها العديد من الألغاز وعلامات الاستفهام وسط الشارع المحلي، خاصة وأنه وبعد البلاغ الذي قدمته والدة الرضيع إلى مصالح أمن دائرة الخروب بشأن تعرض إبنها إلى الاختطاف من طرف صاحب سيارة من نوع “غولف” وزوجته وما هي إلاّ سويعات قليلة شنت خلالها مصالح الأمن تحقيقاتها وأبحاثها المعمقّة بغرض تحديد هوية الفاعلين ومكان تواجد السيارة، حتى تقدم المشتبه فيه من مصالح الأمن للإبلاغ عن وجود الرضيع عنده، نافيا قيامه باختطافه ومضيفا بأنه اضطر برفقة زوجته إلى أخذه معهما إلى منزلهما بعد أن تأخرت والدته في العودة إلى أخذه عندما نزلت بالقرب من أحد المحلات المتواجدة بمدينة الخروب لاقتناء بعض الحاجيات الخاصة به، وأمام صراخ الرضيع وجوعه قرر الزوجان أخذه معهما للاعتناء به لحين العثور على أمه.
فيما أصرّت أم الرضيع البالغة من العمر 25 سنة والمنحدرة من بلدية ابن زياد، في تصريحاتها بحسب مصادرنا أن ابنها تعرض فعلا إلى عملية اختطاف من طرف المشتبه فيه وزوجته وذكرت أنه ومساء الوقائع اصطحبت رضيعها لإخضاعه لفحوصات طبية بعيادة الأطفال بسيدي مبروك، وفي عودتها تفاجأت بشخص كان على متن سيارة يعرض عليها التوصيل، أين رفضت ذلك جملة وتفصيلا، لتستمر في سيرها نحو وجهتها، وما هي إلا لحظات حتى عاود نفس الشخص والذي كان مرفوقا بزوجته الإلحاح عليها لتوصيلها إلى وجهتها، مدعيا شفقته عليها وعلى رضيعها خاصة وان الجو كان باردا في ذلك الوقت مصحوبا بأمطار. لتمتطي السيارة برفقتهما، بغرض توصيلها إلى مدينة الخروب، وفي الطريق تبادلوا الحديث وطلبت منهما إنزالها بحي 1600 مسكن بالخروب، للذهاب عند صديقتها، وأضافت أن الزوج نزل من السيارة واشترى الحليب لرضيعها بعد أن أخبرته بنوعه دون أن تطلب منه ذلك، كما انه أوقف سيارته أمام أحد المحلات بحجة أن الرضيع في حاجة لتغيير حفاظاته أين سلم لها مبلغا ماليا، وطلب منها شراء حفاظات وهو في انتظارها رفقة زوجته بالسيارة حتى عودتها لتغيير الحفاظات ومن ثم افتراقهم كل لحاجته، إلا أن الأم وبعد خروجها من المحل لم تجد أثرا لا للسيارة ولا لرضيعها، لتسارع إلى إخطار مصالح الأمن التي باشرت تحياتها وتحقيقاتها التي انتهت بالعثور على الرضيع وتسليمه لوالدته في صحة جيدة وفي نفس الليلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • علي

    دجي تفهم دوخ كيفاش تتمشي مع الرضيع في البرد والامطار وكيفاش طلعت مع ناس ما تعرفهمش واين هو الاب واين هي العائلة ووووو

  • كلوزو

    كي شافو بلي تزير عليهم ليطو رجعوه عارفين أنها كانت إلا قظية وقت و يمسكو بيهم كل الادلة كانت متوفرة . والله أعلم