-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الإلحاد لا يقود إلى السّعادة

سلطان بركاني
  • 1455
  • 16
الإلحاد لا يقود إلى السّعادة
ح.م

كنّا –قبل سنوات- ونحن نقرأ أحاديث فتنة المسيح الدجّال، نعجب كيف لهذا الكذّاب الذي يحمل على جبينه علامة كفره أن يفتن النّاس، خاصّة بعض المسلمين منهم، فيصدّقوا دعواه بأنّه الخالق، وهم الذين كانوا قبلها يؤمنون بالواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء.. لكنّنا في هذه السّنوات الأخيرة بدأنا ندرك أنّ مهمّة الدجّال ستكون سهلة بعد أن يوطِّد له الدّجاجلة الأمر ويمهّدوا له الطّريق، بتحريف المفاهيم والتشكيك في المسلمات وإلغاء الحدود والحواجز الفاصلة بين الإيمان والكفر وبين الحقّ والباطل.

في أعقاب يوم السبت الموافق لـ13 جوان من العام الجاري، احتدم الجدل حول نهاية شابّة مصرية ملحدة، عُرفت في سنوات عمرها الأخيرة بدفاعها المستميت عن الإلحاد وشدّة عدائها للإسلام، وميولها المثلية ودفاعها عن الشّذوذ، وهي التي كانت قبل تردّيها في هذه الهاوية، مسلمة محجّبة، نشأت في كنف أسرة محافظة، لكنّها أبت إلا أن تتنكّب طريق الهدى بعد أن أشربت في قلبها نزغات شياطين الإلحاد الذين يتستّرون بالدّفاع عن الحرية الفكرية وحرية الاختيار، ليشكّكوا النّاس في دينهم ويسوّلوا لهم التحلّل من شرائعه بزعم أنّه ليس من عند الله، ورويدا حتى يوصلوهم إلى إنكار الخالق وإنكار البعث والنّشور، بعد أن يوهموهم بأنّ الرّاحة النفسية والسّعادة الكاملة لا تحصلان إلا بالإلحاد، وهكذا كانت قصّة هذه الملحدة المصرية التي بحثت عن السّعادة في نبذ الدّين ومهاجمته، فتركت الحجاب وأنكرت الخالق وهاجمت الدّين بكلّ ضراوة وروّجت للشّذوذ وتباهت بمثليتها، وحينما تعرّضت للتّضيق والمساءلة في مصر، هاجرت سنة 2018م إلى كندا التي يروّج عنها العلمانيون والملاحدة بأنّها جنّة الدّنيا، وهناك ظلّت سادرة في غيّها، حتى فوجئت الأوساط الإلحادية بخبر انتحار الملحدة الثلاثينية في الـ13 من جوان المنصرم، بعد أن تركت رسالة وداع تحدّثت فيها بكلّ قهر عن التعاسة التي كانت تعيشها والضّنك الذي كانت تعانيه، حيث قالت: “إلى إخوتي: حاولت النجاة وفشلت. سامحوني.. إلى أصدقائي: التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها. سامحوني.. إلى العالم: كنتَ قاسيًا إلى حد عظيم، ولكني أسامح”.

تناقل كثير من المهتمّين بملفّ الإلحاد رسالتها وتحدّثوا عن قصّتها لعلّها تكون عبرة للمتهوّكين الذين يلقون السّمع لنزغات دعاة الإلحاد.. لكنّ المفارقة أنّ بعض المسلمين الإنسانيين! نحوا منحى آخر في موقفهم من القصّة، حيث دعوا إلى الترحّم على الملحدة الشاذّة المنتحرة، على اعتبار أنّها كانت ضحية من ضحايا البحث عن الحقيقة! وأنّ الحكم على مصيرها ينبغي أن يترك للخالق وحده.. هؤلاء المسلمون الإنسانيون يريدون لعامّة المسلمين أن يكفّوا عن استهجان خيار الملحدة الشاّة المنتحرة والدّعوة إلى الاعتبار بنهايتها، ويكتفوا بالدعاء لها بأن يرحمها الخالق الذي أنكرت وجوده واستهزأت بنبيّه وبدينه وخالفت فطرته التي فطر النّاس عليها! بل ومن هؤلاء الإنسانيين من دعا لها بدخول الجنّة التي أنكرت وجودها واستهزأت بطالبيها والمتمنّين دخولها!

أيّ دين هذا؟ ووفق أيّ منطق يفكّر هؤلاء المسلمون الإنسانيون؟ نعم، من واجبنا أن نتمنّى الهداية لجميع البشر وندعو الله لهم جميعا بأن يهديهم سواء السّبيل، لكنّ من ثبت عندنا كفره يقينا، ولم يثبت لدينا أنّه انتقل من الكفر إلى الإيمان، فإنّنا ممنوعون من الترحّم عليه، لقول الله تعالى: ((ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذينَ آمَنوا أَن يَستَغفِروا لِلمُشرِكينَ وَلَو كانوا أُولي قُربى مِن بَعدِ ما تَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُم أَصحابُ الجَحيم)).

جميعنا نذنب ونغفل، ولا أحد منّا يضمن أن يكون من أهل الجنّة، لكنّنا لا نجعل المسلمين كالكافرين والمؤمنين كالملحدين، في الحكم، بل نرجو للمسلم الجنّة وندعو له بذلك، ونشهد لكلّ من مات على الكفر بالنّار، ولسنا بهذا نتألّى على الله، بل نلتزم حكمه، يقول سبحانه: ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُون)) (البقرة).

إنّه لمِن قلّة الوقار لله ولدينه أن نصرّ على أنّ الله –سبحانه وتعالى- يمكن أن يرحم من كفر به وحادّ دينه، بل ونتألّى عليه بأن يرحم الكفار والملحدين الذين ماتوا على كفرهم وإلحادهم، بحجة أنّهم كانوا يبحثون عن الحقيقة! كأنّ آيات الله المسطورة في كتابه وفي خلقه ليست كافية لإقامة الحجّة على النّاس! ((مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا)).

قصّة الملحدة المنتحرة التي اعترفت بتعاستها، ينبغي أن تظلّ عبرة لشباب الأمّة الذين يلقون أسماعهم لأدعياء الفكر والحداثة، حتى لا يُلبس عليهم دينُهم ويُسلبوا إيمانهم ويخسروا آخرتهم.. السّعادة إن لم يجدها المسلم في دينه؛ بسبب إصراره على المعاصي والمخالفات وإضاعته للفرائض والواجبات، فلن يجدها أبدا في الإلحاد والفكر العلمانيّ؛ فالعلمانية والإلحاد لا يزيدان العقول إلا حيرة والقلوب إلا ضيقا، يقول سبحانه: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)).. مهما وجد المسلم من ضيق في صدره وهمّ وغمّ في قلبه، بسبب تمرّده، فإنّ تعاسته لن تبلغ تعاسة وضنك من يعتنق الإلحاد ليبرّر لنفسه ارتكاب الموبقات، فضنك الكفر وضيقه أكبر وأعظم من ظلمة المعصية.

كثير هم المسلمون المؤمنون الذين ماتوا منتحرين، وهؤلاء حال الواحد منهم كحال رجل يحمل مصباحا في يده، لكنّه أبى أن يشعله! وراح يحث الخطى في ظلمة الليل على طريق تؤدّي في نهايتها إلى الهدف المنشود لكنّ على جانبيها طرقا متفرعة تؤدّي إلى الهاوية. كان من حين إلى آخر يحدّث نفسه بإشعال المصباح حتى لا ينحرف عن طريقه، لكنّه سرعان ما يتخلّى عن الفكرة، وهكذا حتى انحرف عن طريقه فتردّى من شاهق فمات.. بخلاف الملحد المنتحر؛ فهذا حاله كحال رجل ألقى المصباح جانبا وبحث عن الضّوء في كهف مظلم موحش انتهى به إلى هاوية سحيقة تردّى منها فمات.. كما أنّ المسلم المنتحر، إن عُذّب في الآخرة، فإنّه في النّهاية سيدخل الجنّة، بخلاف الملحد الذي يسكن الجحيم خالدا فيه مخلدا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • Abdelmajid

    مع إعجاب كبير بحضارة الغرب فيؤوله على أنه نفاق..

  • Abdelmajid

    حالات مشابهة حدثث مع الأسف في السنين الأخيرة،كحال فتيات سعوديات فررن وهجرن أسرهن والوطن وأعلناها معارضة للدين بشربهن الخمر وأكلهن لحم الخنزيروتصوير ذلك.أظن أنه يجدر بناالتساؤل عن أسباب هذه الظاهرة وليس النظرإليها فقط كمروق عن الدين أوكإلحاد.لنا مثلا أن نتساءل عن التدين في بلداننا،فقد طغى عليه الإهتمام المبالغ فيه بالظاهروإغفال الباطن والروح(مثلا الإهتمام الشديد بصفة الصلاةوعدها صفة واحدة لا يجب الإنحراف عنها وإغفال روحها من تعبد وخشوع).كل هذا أدى إلى تدين زائف جاف لا روح فيه ؛والنشء بصيربهذا يدرك هذه المفارقات في عالم الكباربين شدة في التدين ـأي الإسلام ـوغياب للروح والإيمان مع إعجاب كبير بحضا

  • جلال

    تعليق على المعلق فريد اعتقد أن الملحد يعمل بالحديث الذي يقول إن الضحك يميت القلب(رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني.) وهناك من المشايخ من ادخل في روعنا واذهاننا إن الله سيعاقبنا حتى على ضحكنا وكل ما زاد الإنسان اكفهرارا زاد إيمانه وهكذا ترى أنهم يبيعون القرد ويضحكون على من اشتراه ومنهم من يتخذ من تكفير الناس شعيرة دينية مع ان الله يقول إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ويقول ليس لك من الأمر شيئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون وقد أكون أنا أو أنت من الظالمين ونحن لا ندري حسب حديث ما معناه قد يقول قائل بكلمة من سخط الله تهوي به في قعر جهنم وهو لا يدري ,نستغفر الله ونتوب إليه

  • جمهوري

    لماذا الملحد لا تشتم ولا يتهجم على المؤمنين والمتدينين ................حيث لم أسمع في حياتي ملحد قال مالا يجب أن يقال عن هؤلاء في وقت المتدينين لا يتوقفون عن شتم وسب والتهجم على هؤلاء الملحدين ؟؟؟

  • احمد

    لا فض فوك بوركت

  • جمهوري

    الإلحاد لا يقود إلى السّعادة.. وماذا عن الجهل ؟

  • ثانينه

    ان الله عز وجل اكرمنا بالعقل لنميز بين الاشياء ولنسير امورنا حسب قناعتنا الانسان الحديث له كل امكانيات العلم ليفهم نفسه ودوره في الحياه ليس بالتخويف والترهيب يدخل الناس في الاسلام ثم ما اعيبه عليكم انكم تتدخلون في قدر الله وما يفعله بعباده كانكم تمنحون ضكوك الجنه والنار اري من الاحسن ان لاتتدخلوا في شان الاله يمكنكم ان تاتوا بالحجه المقنعه عن الله والاسلام وتنوير المجتمع بالعلم والمعرفه اما انتتدخلوا في ضلاحيات الله علي عباده فهدا خطا

  • أسلم تسعد

    الإلحد لا يقود إلى السعادة. كلام في غاية الصواب. إنه قانون رباني بكل المعايير. السويد و الصين حيث ينتشر الإلحاد بكثرة يعانون من شدة البؤس و قلة السعادة. لذلك نحن نقمع و نقتل من ينادي إلى الإلحاد....

  • عبد الله المهاجر

    5 - أ , حتى يعرف الانس والجن قدرهم ( حجمهم ) ولا يجادلون في الله سبحانه وتعالى
    - عن وهب بن منبه، قال: ما الخلق في قبضة الله إلا كخردلة هاهنا من أحدكم
    - عن ابن عباس، قال: ما السموات السبع والأرضون السبع في يد الله إلا كخردلة في يد أحدكم
    ب , أما عن المسلم المنتحر فالاجابة تجدونها في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
    ,,, هو في النار خالدا مخلدا
    مثل الذي يقتل نفسه بحديدة أو بسم ,,

  • عبد الله المهاجر

    4 - مقارنة بالملحدين الغربيين وجدنا ملحدين عرب لهم ألسنة بذيئة على الله ورسوله ألسنة تقطر حقدا
    و سموما على الاسلام والمسلمين ,,
    وقد حاورت أحد هؤلاء المرتدين الذي أخبرني أنه كان مسلما ثم ألحد وكفر بالله ورسوله ,,الخ
    رغم أنه كان يتكلم الانجليزية والعربية ومتشبع بالكتب العلمية الا أنه مغرور جدا ولسانه بذيء
    فكان يكتب في النت ويتطاول على الذات الالهية ,, ويحتقر المسلمين ويدعوهم ويتحداهم ,, فماوجد الا العامة ,, حتى صادفت كلامه وتحديه ,, فدخلت أرد عليه ,,
    فمسحت به النت بفضل الله تعالى ,,, وكسرت غروره أمام المسلمين ,, لم أتجاوز معه 15 دقيقة ,,
    أخرسته بقوة الحجة والبيان بتوفيق الله تعالى

  • جلال

    ( لْيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَائِبِينَ لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )أنظر حواليك أخي نحن متحللون من شرائع الله بارتكاب الموبقات فلا داعي أن نتهم الآخرين فأين نحن من الشورى وبر الوالدين وعدم الغش والتزوير واكل أموال الناس بالباطل ونقص المكيال والميزان والغش في المواصفات وغيرها هذا ما يجب معالجته في كتاباتنا حتى نستقيم أما من كفر فعليه كفره

  • جزاءري

    الملحدون عادة بكونون من فصيلة من يحبون التحدي . لكن مشكلتهم انهم لا يستطيعون تحدي النصوص القرانية فينتحروا . القران يقول كل نفس ذاءقة الموت والملحد لا يمكنه باي حال أن يتحدى هذه الاية رغم التقدم العلمي الهاءل .

  • عبد الله المهاجر

    3 -عادت لمنزلها تتصفح النت لترى صدق كلامي , كانت تسأل وأنا أجيب ,, اغروقوا عينيها بالدموع ,,وتغيرت نبرة كلامها للحزين الخافت وكأن العبارات تخنقها ,, مرددة It's real God
    لقنتها الشهادة ,, وبقيت تدرس الدين الاسلامي لعدة أيام ,ثم اشترتعبر النت نسخة من القرأن مترجمة للغتها
    واليوم هي مسلمة تؤمن بالله ورسوله , ,, وللأسف في منطقتها لا يوجد مسلمون أو مسجد ,,
    حتى اذا بحثت عن الكتب الاسلامية المترجمة للغتها لم تجد ,, وهذا تقصير يحسب للدعاة المسلمين ,,
    كما أسلمت هذه أسلم قبلها مسحيين ,,, قصص مثل هذه ستقطع أنياط الكفار من العرب ,,
    نسأل الله تعالى الاخلاص في العمل

  • عبد الله المهاجر

    2 - حسب تجربتنا المتواضعة فاءني لاحظت أن التحاور مع الملحد الذي لا يتكلم اللغة العربية لغة الاسلام تحاور مبني على الاحترام وتجد في الملحد هذا وعي ,,لأنه يستعمل عقله , واذا قارعته بالحجة الواضحة تهتز أركانه من الداخل وترى حيرة واندهاش في ملامح وجهه ,,يتعلثم ,يطأطأ رأسه يفكر ,يصمت قليلا مصدوم ,,,
    ثم منهم من يلين قلبه للاسلام بعدما أن- رأى أيات ربه في الأفاق تتجلى ,,,
    كما حدث لملحدة أوروبية أسلمت ,,, كانت لا تعترف بأي اله أو دين كما أخبرتني ,ولكنها أعطتني فرصة للنقاش في الموضوع ,,لم نتجاوز 5 دقائق في الكلام ,,صعقتها بكلامي . المرأة وقفت مصدومة ,,عادت لمنزلها تبحث عن الاسلام ,,

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله
    - قال الله تعالى ( ( كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى*أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى )) - العلق 6 .7
    ويقول سبحانه وتعالى (( {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) )) - الانفطار
    - وان الملحدين لطغوا في كفرهم لله تعالى
    الملحدين قسمين :
    أ - ملحد أصله الكفر ,, لم تصله الدعوة الاسلامية فهذا ندعوه نقول له - قولا لينا - لعله يهتدي و يزكى
    ب - ملحد كفر بعد اسلامه ,هذا يستتاب ثلاث أو يقتل ... الحديث (( من بدل دينه فاقتلوه ))

  • فريد

    اصلا الملحد انسان معقد. هل رايتم يوما ملحد سعيد و يضحك