-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد رسالة اتحاد الناشرين العرب لقادة الدول

الاتحادات العربية للنشر تدق ناقوس الخطر وتطالب بإنقاذ المهنة

زهية منصر
  • 524
  • 1
الاتحادات العربية للنشر تدق ناقوس الخطر وتطالب بإنقاذ المهنة
ح.م

وجه عدد من اتحاد وتنظيمات الناشرين في عدد من الدول العربية نداءات وبيانات للجهات المسؤولة في تلك الدول قصد إدراج قطاع النشر ضمن خطط الدعم الاقتصادي المقررة لمواجهة تداعيات وباء كورونا.

وقال اتحاد الناشرين المصريين في بيان موجه إلى وزير الشباب والرياضة قصد رفع تعليمات لمراكز الشباب لإصدارات الدور المصرية، وأضاف البيان أن هذا المقترح يأتي في إطار البحث عن الحلول لدهم الناشر المصري الذي فقد الكثير من الأسواق في ظل الأزمات التي عرفها العالم مؤخرا وتأتي جائحة كورونا لتعمّق منها خاصة مع توقيف حركة النقل والشحن والتوزيع وإرجاء جميع المعارض عبر العالم.

وهو نفس البيان الذي رفعته نقابة النشر في مصر إلى وزير الثقافة يطالبون فيها بتخصيص مبلغ من هيئة قصور الثقافة وصندوق التنمية لاقتناء كتب الناشرين المصريين لتزويد المؤسسات والهيئات الثقافية التابعة للوزارة من أجل دعم الناشر المصري إضافة إلى الاستنجاد بوزارة التعليم العالي.

في لبنان أيضا طالب اتحاد الناشرين في لبنان وزير المالية في البلاد بإقرار قانون لإعفاء الناشرين من الضرائب لعام 2020 وهذا دعما للناشرين لتجاوز الأزمة ورفع البيان، مقترحا لكل أعضاء اتحاد الناشرين العرب من أجل تقديم نفس المقترح لاتحادات البلدان الأعضاء لتبنيه من أجل دعم الناشرين والحد من خسائرهم خلال الأزمة الصحية التي تضرب العالم.

وناشد اتحاد الناشرين العرب، الحكومات العربية لتضمين قطاع النشر وصناعة الكتاب ضمن حزم الدعم المختلفة والتي تم رصدها لدعم اقتصاديات الدول في إطار مواجهة الأزمات المترتبة عن كورونا.

 وقال بيان لاتحاد الناشرين العرب إنه ونظرا لما لهذا القطاع من أهمية في المشاركة في دعم أعمال التضامن الاجتماعي التي تسعى كافة الحكومات إلى إنجازها “فإنه يتعين على الحكومات العربية أن تضع قطاع النشر ضمن أولويات خطط الدعم وقال الاتحاد في بيانه الموجه لقادة الدول العربية “إنه لا يخفى على أحد أهمية قطاع النشر في البناء الاجتماعي والمعرفي حيث يعد الناشرون مصدر الموارد التعليمية التي تعتمد عليها كافة الأجهزة في إيصال المعرفة والعلوم إلى جميع الطلاب والباحثين، ولا يخفى كذلك دور الكتاب كأحد أشكال الترفيه التي يلجأ إليها الناس أثناء العزل والتباعد الاجتماعي الذي يعد الآن مطلب جميع الحكومات من جميع الشعوب وذلك لفترة قد لا تكون قصيرة في المطلق”.

واقترح الاتحاد في رسالته المفتوحة لملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية جملة من التدابير التي ينبغي إدراجها ضمن خطط إنقاذ وحماية قطاع النشر العربي من الانهيار ومنها تخصيص مبالغ مالية لشراء الكتب من الناشرين من خلال وزارات التربية والتعليم لتعزيز المكتبات المدرسية، ووزارات الثقافة والإعلام والرياضة والجامعات الحكومية، والإسهام في دعم مخصصات شراء الكتب من الناشرين لدعم المكتبات العامة. وشددت رسالة الاتحاد على أهمية إلغاء الضرائب على قطاع النشر لتخفيف الكثير  من الأعباء على كواهل الناشرين، ويؤمن الاتحاد أن قطاع النشر اليوم يحتاجه الجميع أكثر من أي وقت مضى، ولهذا طالب الحكومات والمؤسسات المعنية بموقف داعم وبحزم تحفيزية تساهم في بقاء هذا القطاع حيا في وجه تلك الأزمات التي يواجهها الاقتصاد العالمي في هذه الفترة. ودعا البيان إلى استلهام تجارب الدول الأخرى قائلا “ولنا في عديد الدول الغربية العديد من الأمثلة والعديد من المبادرات الهامة لدعم هذا القطاع”. لافتا إلى أن أهمية هذه الصناعة بالنسبة لصانع القرار لتكمن في التعرف على توجهات المجتمع عند تنفيذ الخطط التنموية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • El jijeli tamazight

    ON S ENS FOUT ,COMPLETEMENT .
    IN ENGLISH ,WE SAY WHO CARES .