-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
آيت نوري المدافع الوحيد الذي شلّ خطورة محمد صلاح في إنجلترا

الاتحادية الجزائرية مجبرة على الالتفات إلى غويري وشرقي وعدلي!

الشروق الرياضي
  • 2871
  • 0
الاتحادية الجزائرية مجبرة على الالتفات إلى غويري وشرقي وعدلي!
أرشيف
امين غويري

المتتبع لتركيبة المنتخب الوطني الأول، وحتى المشارك حاليا في كأس العرب، يلاحظ بأن أحسن اللاعبين في الغالب، هم من المتكونين في المدارس الأوربية، ويلاحظ أيضا بأن الجزائر عكس المغرب وتونس أوقفت البحث عن اللاعبين من أصول جزائرية في أوربا، بالرغم من وجود الكثيرين منهم، وزاد تعنتها في عدم الالتفات إلى الكثير من النجوم الرائعين بعد حادثة آندي ديلور الذي اختار نيس على المشاركة في أمم إفريقيا في الكامرون.

في المباراة الأخيرة ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، جلب الانتباه مدافع ويلفرهامبتون الأيسر، ريان آيت نوري، وهو مدافع دون العشرين من العمر من أبوين جزائريين ومن مواليد فرنسا، يقال بأن أندية القمة ومنها تشيلسي وتوتنهام تراقبانه عن قرب، الفريق واجه العملاق ليفربول ومن الصدف أن كان هو المراقب لتحركات نجم الفريق محمد صلاح، وبالرغم من الضغط العالي المفروض من ليفربول على الفريق الأصفر، إلا أن النتيجة بقيت من دون أهداف إلى غاية الدقيقة التسعين، وكان فعلا محمد صلاح عاجزا عن اجتياز حاجز آيت نوري، وحزن كلوب على إمكانية تضييع نقطتين، إلى أن أصيب آيت نوري في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وفي تلك اللحظة التي غادر فيها الميدان تسلل محمد صلاح من جهته وصنع هدفا أغرق ليفربول في الأفراح، وتأكدت إدارة ويلفرهامبتون من امتلاكها للاعب من طينة الكبار.

في الدوري الفرنسي يتفق الجميع على أن صاحب الـ 21 سنة أمين غويري هو أحد أبرز المواهب، فقد سجل لحد الآن ثمانية أهداف بالرغم من أنه لم يلعب سوى قرابة ألف دقيقة فقط، وهو أحسن تهديف من ديلور الأساسي على الدوام، كما أن لاعب ليون ريان شرقي صاحب الـ 18 سنة مازال يشكل اهتمام الكثير من الأندية الإنجليزية التي لا يحلوا لها اللعب سوى باللاعبين المتكونين في فرنسا، بدليل وجود حاليا ثلاثين لاعبا فرنسيا في الدوري الإنجلزي الممتاز وجميعهم يلعبون كأساسيين، ولم يجد شرقي راحته مع ليون حيث لم يلعب هذا الموسم سوى 217 دقيقة فقط، أي أقل من المخضرم سليماني صاحب 33 سنة الذي لعب 487 دقيقة سجل فيها هدفا وحيدا في الدوري الفرنسي، ويبرز في الدوري الفرنسي أيضا لاعب بوردو ياسين عدلي صاحب الـ 21 سنة وهو لاعب وسط فنان يبقى تحت رادار العديد من الأندية الأوربية الكبيرة.

لم يعد يفصلنا عن المونديال القطري سوى سنة واحدة،، وأكثر المتفائلين من هؤلاء اللاعبين الأربعة وغيرهم، لن يحلم بتقمص ألوان الديكة الحاصلين على آخر كأس عالمية وعلى الدوري الأوروبي للأمم، وكلهم شباب قد يفيد بعضهم على الأقل المنتخب الوطني الذي صار التفكير في مستقبله القريب ضروري، بعد أن أظهرت مباريات كأس العرب خلو الكرة الجزائرية من المواهب والطيور النادرة، التي تخلف محرز وفيغولي وسليماني وماندي وجميعهم تجاوزوا الثلاثين سنة من العمر.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!