الاتحادية الوطنية للتعليم العالي تؤيد المراجعة الشاملة للقوانين

ثمنت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم 24 ديسمبر 2023، فيما يخص القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية خاصة ما تعلق بالأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين والاستشفائيين الجامعيين.
وقال الأمين العام للاتحادية، مسعود عمارنة، في بيان له الإثنين، إن ما أمر به الرئيس هو تأكيد لإرادة الدولة الأكيدة والواضحة فيما تكرسه من رؤية من أجل تحقيق التطلعات المنشودة، وبما يترجم الالتزام 41 لبرنامج رئيس الجمهورية الرامي إلى رهان أساسي هو أن تكون الجامعة قاطرة المجتمع في الجزائر الجديدة.
وأثنت الاتحادية في السياق على الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية وعلى حرصه الأكيد والملموس من أجل مراجعة وإثراء وتوضيح شامل وأعمق لمضامين هذه القوانين، وهذا بالنظر إلى أهميتها وارتباطها بالدور الجوهري للجامعة الجزائرية وما تؤديه النخبة الأكاديمية من رسالة معول عليها خدمة للمجتمع وخدمة للتنمية .
وفيما عبر البروفيسور عمارنة عن ارتياح الأسرة الجامعية لفحوى هذا القرار الهام، فقد شدد على ضرورة الضبط المحكم والعميق لتدابير وأحكام هذه القوانين، وهو من متطلبات الانتهاء إلى نص متكامل وثري يلبي تطلعات هذه الفئات فيما يخص الجانب الاجتماعي، ويرقى إلى تلبية الغاية في الدفع بأدوار مرفق التعليم العالي والبحث العلمي ورسالته الجوهرية في المجتمع، على حد تعبيره.
وتابع ذات المتحدث “نرى في الاتحادية، أن الإثراء والتناول الأعمق لهذه النصوص مطلوب لكونها ترتبط بلبنةً يُرجى إرساؤها في مسعى التجديد والإصلاح في جزائر جديدة، أهمها أن تكون الجامعة قاطرةَ المجتمع ومحركَه التنموي بالمفهوم الذي ترسخه الرؤية الحكيمة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.
وأردف عمارنة أن “مراجعة القوانين الأساسية مراجعة عميقة، بما يؤسس قيمة مضافة حقيقية ترتقي بأدوار الشرائح المعنية ورسالتها في تأطير المجتمع، وهو ما يوجه مراجعة هذه القوانين من أجل الاهتمام بالفئات المعنية لاسيما من الناحية الاجتماعية باعتماد أنظمة تعويضية جديدة في مستوى تطلعات الأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين والاستشفائيين الجامعيين”.
وذكر ذات المتحدث بإسهامات الاتحادية باقتراحاتها في مشروع القوانين، وأنها لن تتأخر في ذلك، مثمنا قرار الرئيس الرامي لمراجعة أشمل وأعمق تستجيب للاهتمامات الاجتماعية والمهنية والعلمية بما يكفل الأداء الأفضل والجودة المرجوة. والمردودية الأمثل لأفرادٍ هم نخبةُ المجتمع ومحرك لتنمية البلاد في عصر التكنولوجيات واقتصاد المعرفة وخدمة المجتمع.