-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب تزايد نسبتها يوما عن يوم

البطالة.. اكتئاب وسلوكيات إنحرافية للشباب!

جواهر الشروق
  • 6293
  • 19
البطالة.. اكتئاب وسلوكيات إنحرافية للشباب!
ح.م

تمثل البطالة التحدي الأكبر أمام شبابنا خاصة الراغب في الزواج وتكوين الأسرة، فقد أصبحت البطالة مشكلة سائدة في معظم دول العالم، ولم تنجح في القضاء عليها أو التخفيف من حدتها سوى بعض الدول كماليزيا وأندونيسيا وبنجلاديش، والتي لم تحذو دولنا العربية والإسلامية حذوها في التقدم الصناعي والتجاري، فصار حال شبابنا يرثى له بسبب الفراغ المدمر، فمرضت نفوسهم وضعفت عزائمهم.

البطالة والأزمات النفسية لدى الشباب

توجهنا إلى الشباب الذي يحمل هذه الهموم فيبدأ محمود 24 عاماً حديثه قائلاً: “تخرجت وعملت كبائع بقوليات، وكنت أشعر بالحرج الشديد عندما يسألني الأصدقاء والأقارب عن طبيعة عملي، وأهل فتاتي رفضوني زوجاً لابنتهم، وهذا زاد نفسيتي سوءاً وانعكس ذلك على سلوكياتي فأصبحت عنيفاً ضيق الصدر، أسهر كثيراً خارج البيت في التسكع، وبات أمر زواجي مستحيلاً.”

ويختلف معه محمد هاني 26 عاماً من الأردن قائلاً: “أعرف حجم البطالة في بلادي لذلك سافرت إلى أوروبا فور تخرجي واصطحبت معي زوجتي وابني الصغير، وقررنا الإستقرار هناك لمدة رغم مخاطر الحياة الاجتماعية على ابننا مستقبلاً، لكنني أنوي العودة إلى الأردن عندنا يقارب سن المراهقة أكون خلالها قد جمعت بعض المال.

وتضيف آسية 20 عاماً من الجزائر: “ما زلت ادرس لكني بدأت في الحصول على الدورات التدريبية اللازمة لايجاد فرصة عمل جيدة بعد التخرج، وحالياً أعمل بجانب دراستي في وظيفة براتب بسيط لحين التخرج، فأعتقد ان لقب موظفة في مكان بسيط رغم الشهادة الجامعية المرموقة أفضل من لقب عاطلة”.

ويعلق حسين 22 عاماً من مصر قائلاً: “تسوء نفسية الشباب بنظرة المجتمع السيئة إليه، فالبعض يرون أنه إنسان فاشل لا مكان له في الحياة، والآخر يرون أنه ضحية ظروف اقتصادية وسياسية ولا يعتمد عليه، بل وإن جزء منهم يعتبرونه عالة على الأسرة.

تخرجت من أحد المعاهد التجارية ولم أجد عملاً إلا خبازاً في الحي الذي اقطن فيه، فكنت أعمل صباحاً واسهر ليلاً مع رفقاء السوء خاصة مع سخط أبي علي بسبب طبيعة عملي، فقد كان يخجل مني أمام الناس، قادني الاكتئاب النفسي إلى طريق المخدرات وعلم أهلي بعد مدة طويلة عندما هاجم رجال الأمن منزلنا ووضعت خلف القضبان، وفكرت وقتها لماذا انتقمت من نفسي!!”.

البطالة.. آلام الشباب

وكان علينا أن نلقي نظرة داخل البيوت التي تشكو شاباً عاطلاً حيث تقول أم أيمن 44 عاماً من مصر: “ابني الأكبر عاطل عن العمل منذ 3 سنوات، ويتأرجح بين الوظائف المؤقتة من وقت لآخر، وقد أثر جلوسه في البيت علينا جميعاً، حيث يصطنع المشكلات مع أخوته، ويجلب أصدقاءه الشباب العاطل إلى البيت في ظل وجود أخواته البنات ليقضوا وقتهم، وعندما أتحدث إليه أحزن، حيث يسيطر الاكتئاب عليه، فهو أما على هذا الحال من الفراغ أو إنه منطوي لا يخرج من غرفته لمدة أيام”.

وتضيف رحمة 24 عاماً: “البطالة لها أضرار كثيرة في اتجاه الشباب إلى السرقة وذلك لحقدهم على من يملكون مالاً، فقد شاء ربي أن ألتحق بوظيفة جيدة بعد التخرج، في حين أن أخي الأكبر ما زال عاطلاً منذ تخرجه، وبسبب حقده علي صار يعاملني بقسوة، أو يخاصمني أياماً، والأسوأ أنه صار يسرق راتبي لأن مصروف أبي لا يكفيه، حاولت كثيراً أن أبحث له عن فرصة عمل حتى يشغل وقته بشيء مفيد ويكون له مصدر رزقه الخاص، لكنه يتمسك بوظيفة تناسب شهادته الجامعية وهذا بات مستحيلاً في عصرنا الحالي”.

 اختلالات سببت بطالة الشباب

حملنا هموم الشباب إلى المتخصصين عسانا نجد حلاً لهذه المشكلة وتوجهنا في البداية إلى الأستاذ رمضان بديني الباحث الاجتماعي والشرعي بالمركز العالمي للوسطية – بالكويت –  والذي بدأ حديثه قائلاً: “حدثت بعض الاختلالات التي ازدادت معها أسباب البطالة، فأسباب البطالة في الدول الغنية تختلف عنها في الدول الفقيرة؛ فالشاب الذي نشأ مرفهاً يجد ما يطلب دون تعب أو عناء غالبا ما يتكاسل عن القيام بعمل أو حرفة، وهو ما يوجِد لديه وقت فراغ كبيرا ربما يستغله استغلالا سيئا، وهذه البطالة بطالة اختيارية؛ أي أن صاحبها يلجأ إليها بمحض اختياره تكاسلا وطلبا للراحة، ويقابلها نوع آخر من البطالة وهي البطالة الإجبارية –وهي أكثر انتشارا في بلادنا-؛ فالفقير الذي لا يملك حرفة أو مهنة أو مالا يستثمره يكون عرضة لبطالة أكثر فتكا وضراوة.

كما أن كثير من الدول – خاصة في وطننا العربي – تحرص أن تبقي أبناءها أسارى الجوع والفقر والحرمان حتى ينشغلوا بأنفسهم ولا تتعدى آمال وطموحات أحدهم من التحصل على ما يسد به رمقه ورمق أبنائه، وهذه بطالة ممنهجة ومقصودة، وما تمر به الكثير من بلادنا من ظلم وتعسف وانسداد سياسي يؤدي إلى هروب المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، وما انتشر في المجتمع من بعض القيم والأخلاق المخالفة لديننا الحنيف مثل انتشار الرشوة والواسطة والمحسوبية؛ وهو ما يعطي الأمانة لغير أهلها والعمل لغير الكفء له، وهذا يحدث خللا في المنظومة المجتمعية.

كما يتسبب ضيق أفق بعض الشباب خاصة المتعلمين منهم وتحجر تفكيرهم على وظيفة بعينها إلى إنتشار البطالة بينهم، فإذا لم تتوفر له جلس يندب حظه العاثر ويستهلك عمره يوما بعد يوم في انتظار الوظيفة المرفهة ذات الدخل العالي.

 الوضع السياسي وتأثيره السلبي

ويتفق معه الأستاذ همام عبد المعبود مدير مركز الأمة قائلاً: ” تفشي هذه الظاهرة يعود إلى غياب التخطيط الجيد لتوظيف الاستثمار القومي التوظيف الأمثل، وإقبال الشباب على التعليم الجامعي دون النظر لمتطلبات سوق العمل، والإحجام عن التعليم المهني بسبب النظرة المتدنية له اجتماعيا، وأخذ بعض الدول العربية بنظام الانفتاح الاقتصادي وما استتبعه من تطبيق نظام الخصخصة الذي تسبب في تسريح أعداد كبيرة من العاملين، فضلا عن قلة الاستثمارات العربية المخصصة لتنمية الاقتصاد، وغياب الإرادة السياسية العربية.

ويضيف قائلاً : ” وعندما تغلق الأبواب أمام الشباب، ولا يجدون مخرجًا لهذه المشكلة المزمنة، خاصة في ظل الصمت الحكومي، وعدم وجود فرص عمل حقيقية، فلا يجب أن نقف حائلا أمام بحثهم عن فرصة عمل بالدول العربية المجاورة، فلاشك أن هجرة الشباب العربي إلى الدول العربية الشقيقة للبحث عن فرصة عمل قد ساهم كثيرًا في حل جزء لا يستهان به من المشكلة.

أما عن هجرة الشباب العربي إلى الغرب، فهي ليست حرامًا ولا منكرًا مادامت هذه الهجرة تتم بشكل قانوني، وللحصول على فرصة عمل حقيقية، وفي عمل حلال، أما الهجرة للبحث عن سراب، والجري وراء أحلام كاذبة ليس من ورائها طائل، وتعريض الشباب للخطر والموت، فهو أمر مرفوض شكلا وموضوعًا، بل إنه نوع من إلقاء النفس في التهلكة”.

 شبابنا والنقمة على المجتمع

وعن تأثير هذا الشباب العاطل على المجتمعات الإسلامية يضيف الأستاذ رمضان بديني  قائلاً: “تتسبب البطالة في:

1- فقدان الكثير من الشباب روح الانتماء والحب للوطن.

2- إصابتهم باليأس والإحباط والنقمة على المجتمع.

3- انصراف الكثيرين منهم لقضاء وقتهم في أماكن الشبهات والمحرمات، وربما يلجأ بعضهم لتناول المخدرات وشرب الخمور هروبا من الواقع المرير، وربما يلجأ بعضهم للحصول على المال من طرق غير مشروعة لسد هذا الأمر.

4- ربما يلجأ بعض العاطلين إلى السرقة والاحتيال والنصب للحصول على المال لسد احتياجاتهم الضرورية؛ وهو ما يؤدي إلى انتشار الجريمة والأمراض الاجتماعية المدمرة.

5- تكريس الطبقية واتساع الفجوة بين الأغنياء الذين يستغلون الحاجة لتكديس الأموال والفقراء الذين يرضون بأدنى الأجور للحصول على لقمة العيش.

6- وأما أبرز الآثار السياسية فتتمثل في عزوف الشباب عن المشاركة السياسية والعمل الحزبي؛ وذلك إما لفقد روح الانتماء للوطن وإما انشغالا بتحصل لقمة العيش، كما تؤدي لإشعاة العنف بين الشباب واللجوء إلى الإرهاب والتطرف أحياناً.

المشروعات الصغيرة بداية الطريق

أما الأستاذ وسام فؤاد مشرف وحدة البحوث بالمركز العربي الإسلامي للدراسات، فقد كان له رأياً آخر حيث يضيف قائلاً : ” أعتقد أن انتشار البطالة يعود لإفتقاد الشباب لحس المغامرة، والجرأة على إقتحام العمل الخاص بما ينطوي عليه من مخاطر، كما أن نظام التعليم لدينا لا يتضمن عملية تأهيل لسوق العمل إلى جانب أنه لا يراعي إعتبارات سوق العمل، ولهذا لا نجد من بين شبابنا من هو مؤهل بصورة كلية ولديه اتصالاته للعمل أو للبحث عن عمل.

والبطالة تسبب الإنكسار النفسي للشباب خاصة مع تأخر سن التأهل لبناء المشروع الإجتماعي المصغر (الأسرة) ، وهذا ما يؤدي بالشاب إلى التسكع واحتمالات الارتباط برفقة السوء، وإقتصاديا هي خصم من قوة العمل، حيث تحرم المجتمع من القيمة المضافة لجهد الشاب العاطل، أما سياسياً فالمفروض أن تعني عدم إستقرار سياسي، لكنها في مجتمعاتنا لا تنتج الأثر السياسي بقدر ما تتكرس في صورة عنف إجتماعي فقط، وذلك بسبب قدرات الدولة على القمع، وهنا فالعلاج هو في المشروعات الخاصة والصغيرة أي المغامرة برأس مال صغير حتى يقف المشروع على قدميه، حتى لو اضطر الشاب إلى إستدانة هذا المبلغ.

تكاتف الجهات المعنية

وعن رأي علم الإقتصاد في حجم هذه المشكلة ينضم للحديث الدكتور الداعية محمود الفار الخبير المالي والاقتصادي بالمركز الإسلامي لمدينة كالكري بكندا قائلاً: “إذا أردنا أن نقوم بتحليل المشكلة، فهي في جانب ترجع إلى تقاعس الشباب عن العمل وضياع أو فقدان الهمة لديهم للعمل، كما أنها ترجع في جانب آخر إلى أصحاب الأعمال وقطاع المستثمرين الذين قد لا يهتمون بإيجاد فرص عمل حقيقية بقدر ما يهتمون بزيادة فرص الربح وتكثيير الأموال لديهم بطرق أخرى قد لا تعود بالنفع على المجتمع ككل.

كذلك الأسرة مسئولة، بسبب غياب دورها الأساسي فيي توجيه الأبناء منذ نعومة أظفارهم وتدريبهم على تأصيل القيم الدينية والخلقية في واقع حياتهم، وأهمية شغل الفراغ دائماً بما هو جاد ونافع من أعمال، والقائمون على المساجد ودور العبادة مسؤولون، بما لهم من أدوار في توجيه قطاعات الشباب إلى أهمية وقيمة العمل، ومساعدة الغير في ميزان الإسلام، والقيادات في النوادي الاجتماعية، والجمعيات الأهلية، والنقابات المهنية، لهم دور في إعادة تأهيل الشباب وتوجيهه إلى مجالات خدمة المجتمع وإسداء الأعمال النافعة.

ولا يجب أن ننسى كذلك الدور الهام والمؤثر لأجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، إذا ما استطاعت الدولة توجيهها الوجهة الصحيحة، في تصحيح مفاهيم الخواء والفراغ الفكري لدى الشباب، والذيي يعد رافدا أصيلا إلى البطالة والتسكع.

مقترحات عملية

وأخيراً فليس من المجدي ترك المشكلة بلا حل ، وهنا يعرض الأستاذ رمضان بديني مجموعة مقترحات لحل هذه المشكلة قائلاً:

أولا- دور الدعاة:

على الدعاة دو مهم وحيوي في ظل مشكلة البطالة وآثارها المدمرة؛ فيجب عليهم وضعها في محور اهتماماتهم وخريطتهم الدعوية؛ فلا يصح أن يكون الناس في واد والدعاة في واد آخر.، ويتمثل دورهم في:

1- توضيح منهج الإسلام في التعامل مع البطالة وتوضيح قيم الإسلامية السامية التي حرصت على توفير ضروريات الحياة الكريمة.

2- نصح الحكومات والمسئولين بدورهم تجاه شبابهم وواجبهم في توفير عمل مناسب لهم.

3- نصح الشباب والأخذ بأيديهم لإيجاد بدائل حرفية يسدون بها حاجتهم.

4- العمل على تحصين الشباب وربطهم بالإيمان بالله قبل أن يلجئوا إلى المخدرات والطرق المنحرفة.

5- استثمار الأمر في توضيح أثر الذنوب والمعاصي على الحرمان من الرزق؛ بحيث يغرسون في الشباب روح الثقة واللجوء لله تعالى كما فعل نوح عليه السلام مع قومه: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}.

6- توضيح قيمة العمل في الإسلام وأن الإسلام احترم كل الأعمال وحث عليها.

7- على الجمعيات الدعوية تدريب الشباب العاطل على بعض المهن والحرف الصغيرة التي يستطيع من خلالها كفاية نفسه.

8- محاربة السلوكيات الخاطئة التي تكرس الثروة في يد البعض دون الآخر مثل الاحتكار والرشوة والمحسوبية…

ثانيا- دور الحكومات:

على الحكومات دور كبير في توفير حياة كريمة وآمنة للرعية؛ فهم رعاة وهم مسئولون أمام الله تعالى عن رعيتهم، ويتمثل دورهم في:

1-  وضع إستراتيجية لضبط التخصصات والمقررات الدراسية حسب احتياجات سوق العمل، والاهتمام بالجنب التطبيقي في العملية التعليمية.

2- الاهتمام بالتعليم الفني والحرفي، بما يكسب الشباب حرفة أو مهنة للعمل بعد التخرج.

3- على حكومات الدول التعاون فيما بينها ليسد بعضها حاجة الآخر؛ فإذا اجتمع المال الخليجي مع العمالة المصرية في الأرض السودانية لخرج خير وفير يكفي الوطن العربي كله.

ثالثا- دور الأفراد:

في ظل ما يعيشه وطننا من ظروف سيئة ومناخ موبوء على الشباب الدور الأكبر في حل مشاكلهم بأنفسهم ولذلك أنصحهم بما يلي:

1- السماء لا تمطر ذهبا: فخذ بالأسباب وتوكل على رب الأسباب؛ فاحرص على احتراف عمل أو مهنة ثم ابحث عن عمل مناسب، واعلم أن الله يحب المحترف الأمين.

2- لتكن لك في النملة عبرة: فالنملة إذا اعترضت طريقها بإصبعك فأنها تنحرف يمنة أو يسرة لتفادي التصادم بيدك؛ فكن مرنا كالنملة ولا تصطدم بالواقع وتقف عاجزا.

3- من داوم الطرق أوشك أن يفتح له: فلا تيأس لردك مرة بل حاول مرات ومرات.

4- تعلم ما تحب واعمل ما تجيد: فلا تحصر عملك في شهادتك وتخصصك العلمي؛ فلا مانع أن تجرب في عمل آخر مناسب لك.

5- الاحتطاب خير لك من أن تسأل الناس: فلا تتكبر على أي عمل مهما كان منضبطا بضوابط الشرع، وأنتظر أن تقفز إلى أعلى الدرجات من أول مرة؛ فنبيك عليه السلام كان يرعى الأغنام لقومه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
19
  • بدون اسم

    أنتي طيوان

  • جزااااااااااائررررية حقة

    ربي يهدي الحكومة والمسؤولين و يهدينا كلنا لديننا الإسلامي ،آآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين.

  • azda

    salam alikoum
    " مَنْ َلِبسَ َثوْبًا جَدِيدًا فَقَا َ ل: ا َ لحمْدُ لِلَّهِ الَّذِي َ كساني ما
    ُأوَاري ِبهِ عَوْرَتي وََأتَجَمَّلُ ِبهِ في حياتي، ُثمََّ عَمَدَ إلى الثَّوْب الَّذِي َأخَْلقَ َفتَصَدَّقَ ِبهِ، كا َ ن في حِفْظِ اللَّهِ،
    وفي َ كنَفِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، وفِي سَتِْر الّله حَيًّا وَمَيِّتً

  • سارة

    بوركت يا الحاج الكثير من الشباب اليوم و على الرغم من صغر سنهم تجدهم يعملون بكد حتى أصبحوا أحسن من الكثير من الموظفين أما البقية ممن امتلأت بهم المقاهي فتجده ساخط على عمل المرأة و يريد أن تمنحه الدولة وظيفة محترمة بغض النظر عن مستواه .

  • RAMDANI

    غريب الحديث عن البطالة في الجزائر في وقت مشاريع السكن عرفت ركودا لسبب قلة اليد العاملة والفلاحون يشتكون من قلة العمال لجني المحاصيل وفي التعليم الاف الاساتذة الجدد تركوا مناصبهم بعد ايام قليلة من العمل .... ثم تحدثوننا عن البطالة في بلد يوزع الملايير على شباب يتحايل على حكومة غبية وتحت مسميات مختلفة بذريعة انشاء مؤسسات مصغرة وهم في الحقيقة لشراء سيارات للتباهى و التجوال في انتضار صدور مرسوم مسح هذه الديون وللعلم ان الكثير من الشباب هاجر الوطن بعد ما تحصل على الملايير

  • واقعية

    الدولة لها دور في امتصاص البطالة محاربة الرشوة و الواسطة و هذه الاخيرة شبه مستحيلة لان الانسان مستحيل لا يخدم ابناءه و عائلته لكن المفروض مسابقات التوظيف تكون ثلثي للشباب و الثلث للبنات لكي لا نظلمهن ايضا و منهن المحتاجات ولان الشباب يتهرب من الخدمة الوطنية و هي اكبر عائق في حصوله على منصب فالاولى له ان ينهيها بعد الدراسة مباشرة ومثلما ادى واجبه ياخذ حقه باذن الله و ليس يكون رجلا كهلا بعائلة و ملاحق من قبل الخدمة العسكرية انها قمة العار صراحة للرجولة ربي يرزق كل واحد ما يتمنى

  • واقعية

    الى الذين يتحججون بالبطالة لفعل المحرمات رب عذر اقبح من ذنب معذرة لست انكر الفساد و الرشاوي و توظيف النساء بدل الرجال لكن النفس المؤمنة الصابرة ابدا لا تفعل الحرمات لانها لم تنال عملا او مالا هذا قنوط من رحمة الله عندي مهما كانت الاسباب لا مبرر للحرام ابدا قولوا عني خيالية اعيش بكوكب اخر او ما شئتم لا يهمني انا درست وصلت 35 سنة و بلا عمل و ماكثة في البيت و الف الحمد لله على كل شيء و ربي يهديكم اتنتقمون من انفسكم او من اقدار الله لكم على قد الصبر و العمل تنالون

  • الحاج

    ربي يوفقك يسارة شاطر ينحيها منفم الغول

  • سارة

    الى الأخ ياسين من باتنة أنا مستعدة للتنازل عن عملي لك . اذا كنت تملك شهادة ليسانس فقط .لا ماستر و لا دكتوراه .

  • بلحوت حرزالله

    العمل اصبح بالمعريفية والرشوة او الطريقة التي ابتكرها لنا البوعزيزي نعمل اونحرق انفسنا والعياد باالله او نغاق الطريق

  • omar kabily

    السلام عليكم

    الله غالب واش تسناو من بلاد نضامها فاسد

    الي الفساد

  • نصرو الجزائري اين الافكار الجديدة والمقترحات للحد من الضاهرة

    لمادا تغلق المحلات والمؤسسات في وجه المواطن ليلا وخصوصا في المدن الكبرى في الوقت الدي تنخر البطالة جسد شبابنا وبلدنا ادن لمادا لانخلق مناصب ليلا للبطالين فيستفيد الجميع ونعطي وجها متمدنا وحضاريا لمدننا الكبرى وعاصمتنا ويستتب الامن بسبب الحركية المستمرة ليلا نهار مثل الدول الكبرى

  • كريم

    مهما ة دير الفيد قتال ، والله غير الهم يقتلك وخصوصا لما تجد نفسك بمستوى تعليمي جيد وتلقى ناس ماتساهلش تحصلت على مناصب عمل وانت لا
    هذه هيا الجزائر

  • بدون اسم

    j ai déposé plus de 30 dossiers(plomberie) dans plusiers organismes, age 31 ans,marié avec
    enfants, je suis toujours en chômage.

    TOUT PASSE SOUS LA TABLE

  • أشكيكم لي الله يامن ضيعتم الشباب المسلم

    عشت البطالة لسنوات كثيرة وبسبب البطالة دخلت في دوامة أصبحت أشرب الخمر وأستهلك الكيف . الزطلة لم أكن أصحى أشعل أول سجارة كيف من الوقت الذي أستيقض فيه حتى سعات متأخرة من اليل وبعدها أصبحت أبيع المخذرات ودخلت عالم الكباريهات والمبيت مع الفتيات الذين يعملن في الكباري فنضرو بسبب البطالة كم من محرمات إرتكبت ولله نعلت اليوم الذي فكرة فيه أن أتابع التعليم تاجرت سنتين في الكيف وقررت الهجرة وأنا الأن بفضل الله مستقر في أحد البلدان الأروبية وتخليت كليا عن المخذرات ولله الحمد وشاركت في إحدى المسبقات ونجحت

  • يااسين باتنة

    هههههه والله انت عايشة فى كوكب ثانى انا كنت نخدم كنترا وضرك حبسونى من غغير سبب بعد ما انتهت الكنترا نتاعى عمرى 38 لا زواج ولا بيت ولا عمل اصبحت احس بضياع و لم اترك شى فى حياتى لم اعمله عملت كل انواع اعمال لا كن لاجدوى من هذا البلد كل شى غالى وشهريةة ضضعيفة و زواج اصبح لمن يستططيع اليه سسبيلا اصبح توضيف مقتصر على فئة البنات وفقط 11 مليون عانس وكلهم عاملات لو كل بنات تترك عملها لشباب لما توصلنا الى هذا نتيجة الضيااع وانحراف وازمات النفسية

  • بدون اسم

    سلام اختي الوقيعية كلمك صحيح تعندك شخصيا مشاء الله ونستغرب فشباب ديما يستنو فلحوكمة مي لحب يخدم مع الفلاح ومع البناء يخلص 140 ألف فليوم أوميحبوش يخدمو 140×30=4200000ربع ملين أوميتن أحسن منجلس فالقهوة أو كميقلو ليتكل على نسبتو إبات لشرا سسسسسسسسسلام

  • واقعية

    برغم كل ما ذكر و ان الدولة لها دور في تفشي البطالة و عدم ايجاد حلول و لكن يبقى في راي العتب على عقلية شبابنا اليوم صراحة انه اتكالي جدا و اغلبهم لا دراسة و لا حرفة و يريد من الدولة كل شيء دون مقابل البنات حتى لو لم تدرس عندها حرف يدوية تتعلمها و ممكن تكسب بها مالا و تملا وقتها و الرجل الجالس لماذا لا يتعلم حرف مهن يصبر و يبدا بالقليل لكي ينال الكثير هناك بيوتا مفتوحة من الفلاحة و اليناء و الحرف اليدوية ربي يهدي و يرزق الشباب العقل الراجع لكي يعتمد على نفسه لكي لا يتركها مرتعا للانحرافات .

  • بدون اسم

    Wach