-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رغم تعليمة وزارة الداخلية

البلديات تهمل قنوات صرف مياه الأمطار وتتسبب في تشريد العائلات

البلديات تهمل قنوات صرف مياه الأمطار وتتسبب في تشريد العائلات

أهملت السلطات المحلية على مستوى بلديات الوطن، وبالأخص على المناطق الشمالية من البلاد، النشرات الجوية الخاصة الواردة من مصالح الرصد الجوي، والتحذيرات المصرح بها في التقارير الإعلامية، حيث أن أغلب البالوعات في شوارع المدن بقيت مسدودة، وهو ما أحدث فيضانات كانت سببا في تشريد عائلات وجعلها منكوبة في مدارس تعليمية، عقب التساقطات الأمطار، بحر الأسبوع الجاري.

وفي ذات السياق، أكد، بوعلام خليف، مهندس رئيس مصلحة التنبؤات الجوية بالديوان الوطني للأرصاد الجوية، في تصريح لـ “الشروق” أن السلطات المحلية لم تراع التنبيهات الضمنية الواردة في النشرات الخاصة التي ترسلها مصالح الرصد الجوي لمختلف الهيئات الرسمية ومؤسسات الدولة، حيث أفاد أن كل التوقعات كانت تشير، منذ نهاية الصائفة الماضية، أن شهري أكتوبر ونوفمبر سيشهدان اضطرابات كبيرة في التقلبات الجوية، وهو ما ترتب عنه انجراف في التربة وانزلاقات وانسداد البالوعات الخاصة بصرف مياه الأمطار، كما غزت سيول الأمطار منازل عشرات العائلات وعددا من المؤسسات الواقعة في منخفضات.

ودعا رئيس مصلحة التنبؤات الجوية الجهات الوصية إلى توخي الحذر على المناطق الشرقية، تبعا للتغيرات الجوية المنتظرة، اليوم وغدا، مستغربا عدم أخذ السلطات المحلية النشرة الجوية الخاصة بعين الاعتبار، وأضاف المتحدث أن أخذ الاحتياطات من شأنها تخفيف الأضرار، موضحا بأن قيمة الرصد الجوي عالية في الدول المتقدمة ويستعان بها في تسيير شؤون العامة ولتفادي انعكاسات سلبية تنجم عن تساقط الأمطار.

وكانت وزارة الداخلية راسلت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، شهر أوت الماضي، بلديات الوطن بخصوص الإجراءات الواجب اتباعها في تهيئة مصارف صرف مياه الأمطار، وتهيئة مجاري الطرقات على الجانب، لتسهيل تدفق المياه وتفادي الأضرار التي قد تسجل نتيجة الأمطار الرعدية التي أشارت إليها مصالح الرصد الجوي، والتي كانت منتظرة شهري أكتوبر ونوفمبر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!