-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كشفت عن التموين بـ1000 قنطار لمحاصرة المضاربين.. رئيسة بلدية باب الزوار لـ"الشروق":

“البلدية تشرف على توزيع السميد.. وسعر 10 كلغ لن يتجاوز 360 دينار”

نسرين برغل
  • 1778
  • 1
“البلدية تشرف على توزيع السميد.. وسعر 10 كلغ لن يتجاوز 360 دينار”
أرشيف

كشفت رئيسة المجلس الشعبي البلدي لبلدية باب الزوار، آسيا ختو، عن اتخاذ إجراءات استعجالية لضمان وفرة مادتي الفرينة والسميد على مستوى نقاط البيع، ببلدية باب الزوار التي تم تموينها بـ1000 قنطار من المادة لبيعها على مستوى كافة أحياء البلدية بالتنسيق مع الوالي المنتدب، مشددة على أن سعر هذه المادة يجب أن يبقى في متناول القدرة الشرائية للمواطنين ومسقفا بسعر 360 دينار لكيس 10 كيلوغرامات، مضيفة “اطمئنوا.. أقف شخصيا على ضمان وفرة السميد”.

وأوضحت ختو في تصريح لـ”الشروق” أنه في ظل أزمة مادة السميد الخانقة التي تشهدها الجزائر جراء تفشي وباء كورونا وامتداد عملية الحجر الصحي التي تمت مباشرتها على ولاية البليدة بشكل جزئي إلى ولاية العاصمة، وزيادة تهافت المواطنين على مادة السميد، تقرر تموين بلدية باب الزوار بـ1000 قنطار من السميد، وستشمل العملية كافة أحياء البلدية بحيث أن كل من يحتاج للسميد يقدم شكوى لدى المصالح المعنية لتتدخل رئيسة البلدية وتوفر الكمية اللازمة، وهو ما سيضع حدا للمضاربين، الذين يستغلون الفرصة لمضاعفة الأزمة.

وشدّدت رئيسة البلدية على أن مادتي السميد والفرينة جد ضروريتين حيث أن كل المواطنين وكل العائلات يبقون بحاجة إليها خلال هذه الفترة، وبالمقابل أكدت استمرار عملية تعقيم الأحياء عبر كافة أركان وزوايا البلدية بمشاركة عناصر الحماية المدنية لتفادي انتشار الفيروس، حيث اتخذت مصالح البلدية كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار الفيروس وباشرت عملية توعية واسعة كما أنه تم توزيع كمامات وقفازات على مستوى كافة الأحياء وحتى لعمال البلدية لمنع انتقال الفيروس وتفشيه بشكل يعجز عن التحكم به على مستوى بلدية باب الزوار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • adel

    السلام عليكم ، أقترح إقامة نقاط البيع السميد و الفرينة في المدارس و المتوسطات و الثانويات المتواجد في كل حي و قرية و بلدية ، و كذا في الجامعات لتقليص الطوابر و الشجارات بين الافراد ، و هكذا ينتهي جشع المضاربين ،مع إسناد مهمة التاطير و الاشراف على البيع للعقلاء كاساتذة الجامعات و أساتذة الثانويات و المتوسطات و الابتدائيات ...الخ الذين يعرفوهم أفراد المجتمع ،