-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بينما لا يزال المخزن يشوش على الموعد المؤكد

التحضير للقمة العربية بالجزائر يدخل مرحلة الحسم

محمد مسلم
  • 3042
  • 0
التحضير للقمة العربية بالجزائر يدخل مرحلة الحسم
أرشيف

دخل التحضير للقمة العربية المقبلة، المرتقبة بالجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر المقبل، مرحلته الأخيرة بشروع الرئيس عبد المجيد تبون، في توجيه الدعوات للرؤساء والملوك والأمراء العرب من أجل المشاركة، وهي آخر خطوة حاسمة تؤكد فشل المؤامرات والمناورات التي حيكت من أجل إفشالها أو على الأقل تأجيلها.
وفي رمزية لافتة، فضلت الرئاسة الجزائرية أن يكون الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، أول المدعوين لقمة الجزائر تعبيرا عن التقدير الذي يكنه الجزائريون للقضية العادلة للشعب الفلسطيني، وبعده رئيس كبرى الدول العربية، الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وكان ذلك الأسبوع المنصرم.
ويشهد الأسبوع الجاري تنقلات مكثفة للمسؤولين الجزائريين إلى الدول الأعضاء في الجامعة، لتبليغ دعوات المشاركة.
ويأتي ذلك في وقت لا يزال النظام المغربي ودوائر الدعاية المقربة منه، يبث من حين إلى آخر، الدعايات المشوشة على التحضير للقمة العربية المقبلة، من قبيل تسريب أخبار زائفة مفادها أن الجامعة العربية تصر على وضع خارطة مملكة المخزن المغربي، إلى جانب خارطة الجمهورية العربية الصحراوية من دون حدود فاصلة بينهما، علما أن قمم الجامعة السابقة شهدت وضع خارطة للعالم العربي كاملة لا تفصل بينها حدود برية، بهدف ترسيخ قيم الوحدة العربية.
وسبق لنظام المخزن المغربي أن روج مثل هذه الأخبار الزائفة في أكثر من مرة بهدف خلق حالة من البلبلة وتسميم الأجواء بين الدول العربية قبل موعد قمة الجزائر، إلى أن رد عليها الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، عمرو موسى، مؤكدا بأن الجامعة العربية لم تضع يوما في قممها السابقة، خارطة للوطن العربي تتضمن حدودا برية بين البلدان العربية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!