-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

التحقيق‭ ‬مع‭ ‬دحلان‭ ‬وأصدقائه‭ ‬حول‭ ‬إعداده‭ ‬للانقلاب

الشروق أونلاين
  • 1219
  • 2
التحقيق‭ ‬مع‭ ‬دحلان‭ ‬وأصدقائه‭ ‬حول‭ ‬إعداده‭ ‬للانقلاب

تم قبل يومين اعتقال مدير مكتب محمد دحلان مؤسس جهاز الأمن الوقائي ووزير الأمن بحكومة محمود عباس وعضو اللجنة المركزية..وتفيد الأخبار الواردة من الضفة الغربية العثور على مخازن أسلحة تابعة لدحلان، الأمر الذي نددّ به الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا موقفه بإدانة‭ ‬المليشيات‭ ‬المسلحة‭.‬

  • ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن مدير المخابرات المصري عمر سليمان أبلغ عضو اللجنة المركزية بالحركة محمد دحلان خلال لقائهما في القاهرة  أن عليه أن يكف عن تصرفاته التي تضعف سلطة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
  • وقالت‭ ‬المصادر‭ ‬للجزيرة‭ ‬نت‭ ‬إن‭ ‬دحلان‭ ‬طلب‭ ‬مرارا‭ ‬من‭ ‬سليمان‭ ‬ومسؤولين‭ ‬مصريين‭ ‬أن‭ ‬يستمعوا‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬خلافه‭ ‬مع‭ ‬عباس‭ ‬وأن‭ ‬يتوسطوا‭ ‬للحل،‭ ‬وبعد‭ ‬رفضه‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات‭ ‬وافق‭ ‬سليمان‭ ‬أن‭ ‬يستمع‭ ‬لدحلان‭.‬
  • وأشارت المصادر التي اشترطت عدم كشف هويتها إلى أن سليمان أبلغ دحلان أن تصرفاته الخاطئة تعطي الفرصة لأعداء فتح بأن يستفيدوا من الخلافات داخل حركتهم، وأن تدخلاته في الحكومة والأمن بالضفة غير مقبولة حتى لا تتكرر “مأساة غزة”.
  • وأضافت أن سليمان وعد دحلان بأن يبلغ عباس رغبته في الاعتذار عما بدر منه “ولم يكن مقصودا به إهانة عباس وعائلته”، مؤكداً له أن عباس أبلغ قبل ذلك المسؤولين بمصر بخلافه مع دحلان وطلب منهم عدم استقباله.
  • وأوضحت المصادر أن دحلان عرض تقديم اعتذار لعباس، لكن سليمان ردّ عليه بقوله إن الاعتذار غير كاف، وأنه سيبحث مع عباس كيف يمكن تجاوز هذه الأزمة التي تستفيد منها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتعمل على تضخيمها على حد قوله.
  • وكان‭ ‬مسؤول‭ ‬بارز‭ ‬بفتح‭ ‬أبلغ‭ ‬الجزيرة‭ ‬نت‭ ‬قبل‭ ‬عدة‭ ‬أيام‭ ‬أن‭ ‬محاولتين‭ ‬لحل‭ ‬الخلاف‭ ‬بين‭ ‬عباس‭ ‬والنائب‭ ‬دحلان‭ ‬فشلتا‭.‬
  • وقال‭ ‬المصدر‭ ‬إن‭ ‬أعضاء‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬المركزية‭ ‬لفتح‭ ‬تحدثوا‭ ‬مع‭ ‬عباس‭ ‬عن‭ ‬حل‭ ‬الخلاف،‭ ‬لكنه‭ ‬أجاب‭ ‬بالرفض‭ ‬المطلق،‭ ‬معتبراً‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬تحدث‭ ‬به‭ ‬دحلان‭ ‬وتدخلاته‭ ‬أمور‭ ‬غير‭ ‬مقبولة‭ ‬مطلقاً‭.‬
  • وأضاف أن عباس رفض حتى أن يقوم دحلان بالاعتذار إليه، وجدّد له الاتهام بالمسؤولية عن خسارة الأجهزة الأمنية أمام حركة حماس في قطاع غزة، مؤكداً أنه لن يسمح بأن تستولي حماس على الضفة الغربية بالتراخي مع أخطاء دحلان وغيره.
  • وأشارت ذات المصادر إلى أن ثلاث قضايا فاقمت العلاقة بين الرجلين، الأولى اتهام مساعدين لعباس دحلان بأنه وراء تحريض قيادات في فتح، وخاصة ناصر القدوة على أنهم أحق من عباس ورئيس حكومته سلام فياض بالحكم واستلام زمام الأمور بالسلطة.
  • والثانية‭ -‬‮ ‬وفق‭ ‬نفس‭ ‬المصادر‭- ‬سعي‭ ‬دحلان‭ ‬لتعزيز‭ ‬نفوذه‭ ‬في‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬والوزارات‭ ‬في‭ ‬الضفة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أغضب‭ ‬تلك‭ ‬القيادات‭ ‬التي‭ ‬تتهم‭ ‬دحلان‭ ‬بأنه‭ ‬المسؤول‭ ‬المباشر‭ ‬عن‭ ‬سقوط‭ ‬غزة‭ ‬في‭ ‬يد‭ ‬حماس‭.‬
  • أما القضية الثالثة – والتي فاقمت الخلاف بشكل حاد بين الرجلين- فهي تدخل دحلان في ملف تشكيل الحكومة الجديدة لفياض، وهو ما أزعج فياض وعباس معا. وأضافت المصادر أن دحلان تطوّع للاتصال بشخصيات في قطاع غزة وعرض عليها الانضمام للحكومة التي توّقف الحديث عنها عقب هذا‭ ‬التدخل‭.‬
  • وبعد‭ ‬تفاقم‭ ‬الخلافات‭ ‬بين‭ ‬دحلان‭ ‬وعباس،‭ ‬أمر‭ ‬الأخير‭ ‬بسحب‭ ‬الحراسات‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬منزل‭ ‬القيادي‭ ‬في‭ ‬فتح‭ ‬بمدينة‭ ‬رام‭ ‬الله‭.‬
  • وأضافت‭ ‬هذه‭ ‬المصادر‭ ‬للجزيرة‭ ‬نت‭ ‬أن‭ ‬عباس‭ ‬أمر‭ ‬فياض‭ ‬بإجراء‭ ‬نقل‭ ‬لمديرين‭ ‬عامين‭ ‬ووكلاء‭ ‬وزراء‭ ‬مقربين‭ ‬من‭ ‬دحلان‭ ‬في‭ ‬الخارجية‭ ‬والداخلية‭ ‬إلى‭ ‬وزارات‭ ‬أخرى‭ ‬ليست‭ ‬ذات‭ ‬علاقة‭ ‬بالسياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬أو‭ ‬بالأمن‭ ‬الداخلي‭.‬
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • بارش فرحات

    اللهم انصر اهل غزة

  • الجلفاوي

    اللهم اضرب الضليمين بضلمين