-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حالة مرضية أم فراغ عاطفي:

التعلق بالمنشدين والدعاة.. ظاهرة تستفحل في صفوف الملتزمات!

نادية شريف
  • 13271
  • 29
التعلق بالمنشدين والدعاة.. ظاهرة تستفحل في صفوف الملتزمات!
ح.م
دعاة ومنشدون لديهم شعبية في أوساط الفتيات

ظاهرة بدأت تشق طريقها بين صفوف الفتيات والشباب الملتزمين، ألا وهي الإعجاب بشخص الداعية الذي يستمعون إليه أو يواظبون على حضور دروسه الدينية والعلمية، أوالتعلق بأحد المنشدين الإسلاميين ممن يتلهفون على كل إصداراته أولاً بأول، حتى صار التعلق مرضياً يستوجب التوقف لرصد الظاهرة، وأسبابها.

المقارنة بشريك الحياة

بداية يقول رضا ( 21 سنة ) مصر: “لكل فتاة نموذج معين لفارس الأحلام وعادة ما يكون هذا النموذج هو نموذج مثالي لا شبيه له حيث أن بعض الدعاة غالباً ما يظهروا في قالب نموذجي، لأننا لم نلمس بهم العيوب التي لا نعرفها إلا عند المعاملة المباشرة، وبالتالي فيصبح ذلك القالب مطابق للنموذج فتستهوى الفتيات بدون تفكير، وربما يكون السبب ندرة الشباب الذين تتوافر بهم تلك الصفات التي جذبتها للداعية، وغيره من المشاهير الإسلاميين، ولكني أظن أنه من الصعب جدا تفشى هذه الظاهرة بين الفتيات الملتزمات لأن تفكيرهن عادة ما يتسم بالعقلانية، وعندما تفضل  داعية عن آخر يكون السبب  الرسالة وطريقة الأداء والأسلوب، والتعلق تعلق بالأسلوب، والطريقة لا تعلق قلبي وهوى مشاعر بالداعية ذاته”.

وتعلق  آسيا (20 سنة) مصر قائلة:” لي طريقتي الخاصة في الإعجاب بالأبطال، فكل غرفتي مغطاة جدرانها بآلاف الصور للشهداء والدعاة والمنشدين، أحب أن أنظر لصورهم كثيراً، حتى إني أتخيل أحياناً إني أتحدث إليهم لعلي أكون مثلهم يوماً ما.. ولا أدري لماذا يكره خطيبي الأستاذ عمرو خالد، فتعلقي بالاستماع إليه لن يسبب له أي مشكلة مستقبلاً، لكنه لا يتفهم ذلك”.

ويتفق معها قليلاً  محمود( 16 سنة) مصر: ” دائماً أحمل في بطاقتي صورة للشيخ أحمد ياسين وأخرى للمنشد أبو راتب، لا أرى إن بها أي مشكلة، فهذا الحب  لن يؤثر عليّ سلبياً على الإطلاق، بل بالعكس فأنا أتمني أن أكون يوماً كالشيخ ياسين وحبي له يدفعني أن أعرف كل تفاصيل حياته “.

 اللوم على الدعاة!

أما سمية (23 سنة)  الأردن فكان لها رأياً آخر: ” في الحقيقة أنا أعذر هؤلاء الفتيات اللاتي يتعلقن بالدعاة أو المنشدين لأنهنّ غير عاقلات، فقد يكون هذا سببا في تأخرا زواجهن، لأنهن قد يقارنّ كل من يتقدم لخطبتهن بهؤلاء وهذا خطأ كبير، قد تصبح لديهن عقد نفسية … كما إني أرى أن بعض الدعاة اللذين يظهرون على القنوات الفضائية، أو المنشدين اللذين يقومون بطبع ملصقات لصورهم الشخصية على غلاف الأشرطة بشكل ملفت للغاية قد يقع عليهم اللوم، خاصة وأنهم يفقدون السمت الإسلامي بهذا الشكل”.

وتشاركها الرأي ولاء ( 27 سنة ) مصر حيث تقول: “بعض الفتيات يتميزن بالعاطفة الشديدة والاندفاع وبناء الآراء من منطلق عاطفي وليس عقلاني مما يؤدى إلى أن تربط في عقلها وقلبها بين الداعية أو المنشد وبين الشخص الذي تريده زوجاً لها، وتقارن بينه وبين صورة وهمية في عقلها، وفى رأيي أن هذه المشكلة ظهرت بسبب غياب القدوة الصالحة سواء في المجتمع ككل أو على مستوى الأسرة أو العائلة، بالإضافة إلى الفراغ العاطفي الذي تعانى منه بعض الفتيات الملتزمات”.

ويتفق معها ماهر 38 سنة قائلاً: ” كنت أحب حضور دروس الشيخ محمد يعقوب لكن لفت نظري تعلق بعض الشباب به لدرجة تفقدهم صوابهم، فأحد أصدقائي المتزوجين مصمم على الزواج بأخرى فقط لكون الشيخ يعقوب لديه أكثر من زوجة، رغم إننا نحاول أن نوضح له الظروف الخاصة بالشيخ والتي سمحت له بذلك، في حين أنه غير ميسور مادياً وزوجته وضحت له أنها ستطلب الطلاق في حال زواجه لكنه لا يعي هذا الأمر، فأنا أعتقد أن بعض الشباب يفتقد إلى القدوة الحقيقة التي تساهم في تغيير الخلق والسلوك لما هو أفضل فيتجهون إلى الاقتداء بما هو ظاهر فقط، أو بالتحديد ما يتماشى مع أهوائهم”.

فرصة للهروب من الحرام!

حملنا هذه القضية وتوجهنا بداية إلى الأستاذ مسعود صبري الباحث الشرعي بالمركز العالمي للوسطية بالكويت، والمشرف على موسوعة الأسرة المسلمة والذي يوضح قائلاً: ” تعلق الفتيات بالمنشدين ومشاهير الدعاة له عوامل مزودجة، فهو جزء من التعلق الطبيعي بالمشاهير، بعيدا عن مجالهم، فأي مشهور له معجبون وأتباع في فنه، وليس الحقل الإسلامي ببعيد عن ذلك؛ لأنه سلوك إنساني بحت. أما الأمر الآخر، فهو حاجة الفتيات إلى الهروب من المجالات السيئة التي يدخلها الحرام، ورغبتها في أن تمارس حقها في الإعجاب في مجالها، فيعجب الفتيات الداعية ( السوبر)، كما يعجبهن غالب المنشدين الإسلاميين؛ لأنهم يمثلون لونا من ألوان الترفيه عن النفس بالمباح، وإن كان التحريم واردا في الأغاني الماجنة، فإن الفتيات يعتبرن ذلك فرصة للهروب من الحرام إلى شيء مباح، حتى لو أخذ شكل الإعجاب.

وهذا التعلق يحتاج إلى نوع من الضبط النفسي، فنحن لسنا بحاجة إلى التعلق بشخص بعينه، سواء أكان داعية أو منشدا أو غيره، وإنما نتعلق بما يقدم لنا الداعية من نصح وإرشاد وبيان للقرب من الله تعالى، فيكون سبيلا للقرب من الله والتعلق به سبحانه وتعالى، فيكون التعلق بالمقصد لا الوسيلة، وخاصة أننا مطالبون بالاتباع لا التقليد، كما قال ابن مسعود – رضي الله عنه-: لا يتبعن أحدكم دينه رجلا، إن آمن آمن، وإن كفر كفر، فإنه لا أسوة في الشر”. فنحن نفيد من الناس ولا تتعلق قلوبنا بهم، إلا إذا كان تعلقا لله تعالى، كأن يكون تقديرا للداعية، من باب أنه يشغل نفسه بالدعوة إلى الله ، وهي من أجل الوظائف،  أو احتراما للمنشد من باب أنه يقدم فنا هادفا بعيدا عن الفن الهابط الذي يضر ولا ينفع.

التعلق بالله وفقط

وعن رأيه في سبل التخلص من هذه المشكلة يضيف قائلاً: “تعلق الشباب والفتيات بالدعاة المشاهير والمنشدين الإسلاميين فيه شيء من الضرر؛ لأن فيه انحرافا عن المقصود، فالقلب يجب أن يكون متفرغا لله تعالى، وإلا ما الفارق بين من يتعلق بمغن من المغنيين أو من يتعلق بمنشد إسلامي، فكلاهما تعلق بشخص، والقلب يجب أن يكون متعلقا بالله تعالى، ولكن هناك فرق بين الإعجاب العام بالإنشاد أو بالدروس ويأتي الإعجاب بمن يقوم به من باب التبعية لا القصد، وألا يكون ذلك مؤثرا بشكل كبير على حياة الشاب أو الفتاة، فمثل هذا لا يضر.

والعلاج يتخلص في التعلق بالله تعالى، فمن صدق تعلقه بالله لم يدخل قلبه شيئا إلا أن يكون تابعا لمحبة الله تعالى، فينفي كل شيء سواه، فيكون حبنا لغيره متفرعا عن حبنا سبحانه وتعالى له.

الأمر الثاني: تقديم ما أوجب الله تقديمه، من حب الله تعالى ورسوله، كما قال سبحانه ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعون يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:” لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين”.

الأمر الثالث: الإفادة بقدر، فالسماع إلى الإنشاد الإسلامي يكره الإسراف فيه، وإنما يكون من باب الترويح على النفس ليس إلا.

الأمر الرابع: أن ندرك مكمن الإعجاب، هل الإعجاب بالداعية لأنه ( سوبر) وإنسان أنيق في ملبسه وطريقة كلامه، أم أننا نعجب به لما فيه من العلم الغزير وما يبدو عليه من علامات الصلاح ونحوها، فالإفادة يجب أن تكون منضبطة ومدركة وواعية، وأن تراجع كل فترة، هل تؤثر على الإيمان؟ وما تأثيرها سلبا وإيجابا؟ حتى نقوم مسيرة أفعالنا”.

التعلق المرضي وعلاجه

ويتفق معه الداعية الشيخ وجيه سعد الإمام والخطيب بالمجمع الإجتماعي الثقافي للجالية الإسلامية بريجو إيمليا بإيطاليا والذي يوضح أسباب هذا التعلق قائلاً: “هذه القضية يجب دراستها في ضوء مجموعة من المفاهيم منها أن الله سبحانه وتعالى ركب في الانسان مجموعة من المشاعر، والأحاسيس والميل تجاه الجنس الآخر وما أحكامه عز وجل والتي تتعلق بهذا الجانب إلا تاكيداً على ذلك، فلماذا تمنع الخلوة إذا لم يكن الغالب هو الميل الذي ربما يؤدي الى الوقوع في الفاحشة، ولماذا تأمر المرأة بالحجاب إن كان تكشفها وعدم خضوعها بالقول ليس له تأثيره في تلك المشاعر، بل لماذا تحرم إطالة النظر إن لم يكن لذلك تاثيره السلبي في النفوس، إذا فلا بد من الإقرار بوجود ميل أصلي بين الجنسين، وهو في الحقيقة إذا ضبط بضوابط الشرع فسيعتبر من أهم عومل قيام الحياة الزوجية.

وإذا كان هذا الميل موجوداً أصلاً وبصفة عامة، فإن هناك مجموعة من المستفزات له مما ينقله من العموم إلى التخصيص وهنا يكون السؤال كيف نتعامل مع هذه المستفزات، فهذا التعامل منه ما هو مقبول وما هو غير مقبول، وأهم هذه المستفزات من وجهة نظري أربعة أولها التميز، وثانيها التركيز في هذا المستفز، وثالثها الاستدامة والاستمرارية، ورابعها الاستسلام وعدم المقاومة له، فإذا أردنا أن نطبق هذه المفاهيم على الحالة محل البحث سوف يتضح الأمر فالميل الأصلي موجود بالطبيعة ثم جاء تميز الداعية أو المنشد وهو يعمل في العمل العام وله جمهوره الكبير، ومنه الفتيات على اختلاف أعمارهم فينتقل الأمر الى الفتاه التي يخرج الميل الطبيعي لديها إلى التخصيص، وبعد فترة تبدأ بالتركيز حتى يصبح الوقت المناسب فيتولد شعور جديد خارج دائرة الاعجاب العادي، ثم يتم هذا الأمر باستمرار مع الاستسلام الكامل وعدم مقاومة هذا الإحساس، وهنا يكمن الخطر الأكبر، والذي نتج من كل هذه المراحل.

الزواج وأحلام اليقظة!

والفتاة لا تستطيع التمييز بين الاستماع للداعية والاستجابة له، وبين التعلق الشخصي به إلا في المراحل المتأخرة، لأن التعلق الشخصي بالداعية أيضا هو أمر ضروري وليس هذا مكمن الخطر، والسبب أن ما يطرحه الداعية يطرحه غيره، ولكن تعلقي بهذا الداعية أكثر من غيره راجع في المقام الأول بعد فضل الله سبحانه الى الجانب الشخصي لدى الداعية، وهذا عند كل محبيه رجالاً كانوا أو نساءاً، كباراً أو صغاراً. لكن قد يصل التعلق لدى بعض الفتيات إلى حد مرضي، فهذا الداعية على المستوى العلمي لا تقبل بغير رأيه بل، ولا تقبل أن يختلف مع ما يقوله أحد، وعلى المستوى الشخصي أصبح اسمه والوان ملابسه وشكله وصوره هم المعايير التي تقيم على أساسه الآخرين، بل أن هناك فتاة متدينة وجميلة ولكنها ترفض بغير سبب واضح كل من يتقدم لخطبتها، وتريد فقط أن تعيش مع أحلام اليقظة مع داعية بعينه وذلك لان التطابق التام غير وارد، وهنا فإن الاسراف في كل شئ منهي عنه ولو كان في العبادة المحضة.

وعن اقتراحاته لمواجهة هذه المشكلة يضيف قائلاً: ” من الضروري محاولة ضبط ذلك النوع من اللقاءات المفتوحة التي يتقارب فيها الجميع مع الداعية بشكل ملحوظ خاصة اذا كان ذلك بحضور عدد من الفتيات، وعلى الاخوة الدعاة التعامل الجاد مع مثل هذا النوع من القضايا خاصة مع الرسائل الموقعة بصفات غير مريحة سواء البريد العادي او الالكتروني”.

السلوكيات الخاطئة للدعاة هي السبب

أما الكاتب والداعية المصري الأستاذ فتحي عبد الستار فقد كان له رأي آخر حيث يضيف قائلا: “يحدث هذا التعلق نتيجة عدم اكتمال الفهم لدى هؤلاء الشباب والفتيات، وتأثره بالثقافة السائدة في المجتمع، من التعلق المذموم بالمطربين والفنانين ولاعبي الكرة وغير ذلك، كما أنه يعبر عن افتقاد القدوة لديهم، وبحثهم عمن يوجهوا له الاهتمام والعاطفة”.

ويساعد على ذلك بعض السلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض هؤلاء الدعاة والمنشدين، وقبولهم لهذه الممارسات وعدم الإنكار لها والتذكير بخطرها، فكثير من الدعاة يعجبه ارتباط الناس بشخصه ولا يحاول أن يحذرهم من ذلك ويوجههم غلى الارتباط بالفكرة والمنهج، فقد انتشرت مثلاً في الفضائيات ظاهرة إن واحدة تتصل وتقول للشيخ (إني أحبك في الله) !!! والشيخ يقبل منها هذا التعبير دون أن يعلق عليه أو يوضح ماذا يعني هذا التعبير والمفهوم الصحيح له، خاصة مع ارتباط كلمة الحب في زماننا بأشياء أخرى أثرت على المعنى الصافي لها.

والتعلق الشخصي للداعية له مظاهر منها: إن الفتاة لا تحب أن تسمع لأي داعية غيره، وتتابع أخباره الشخصية وتفاصيل حياته، وتدافع عنه بالحق والباطل، هذا خلاف ما يسوله الشيطان للفتيات من أحلام اليقظة التي نعرفها، ولا شك أن لهذا أثر خطير على الفتاة من عدة نواحي، أولاً من ناحية أنها ترسم في خيالها صورة ملائكية لهذا الداعية وتتصوره بلا أخطاء، وتعتبره القدوة والمثل الأعلى، وهي لا تعرف أن شخصية الداعية ليست هي فقط تلك التي تظهر على الشاشات وأمام الكاميرات والميكروفونات، وإنما له حياة أخرى وصفات أخرى بالتأكيد لا تخلو من عيوب وأخطاء، فتقع في مشكلة تقديس الأشخاص، وهو أمر قد يأخذ صورة من صور الشرك إن وصل الأمر لقبول كل ما يقول به هذا الداعية إن كان صوابا أو خطأ.

ثانيا أن هذا يجعلها ترفض الواقع من حولها والأشخاص الذين تعاشرهم كالزوج أو الأب أو الأخ وتتمرد عليهم بدعوى أنها لا تراهم كهذا الداعية الذي تتوهم فيه الكمال، أيضا قد تتعرض لصدمة نفسية إن تبين لها عيب في هذا الداعية أو سوء خلق أو تهيئ لها الظروف تعاملا معه عن قرب فترى فيه صورته البشرية بعيدا عن الصورة المتوهمة فتصدم في الدعاة كلهم وقد يؤثر هذا على دينها.

وبرأيي يجب علاج هذه الظاهرة أولاً من قبل الداعية نفسه، حيث يجب أن يراعي الداعية الإخلاص لله عز وجل وأن يؤكد على بشريته، وعلى ربط الناس بالله وبالمنهج وليس بشخصه، فإذا فعل ذلك وتعلقت به فتاة أو بلغه هذا فعليه أن ينكر هذا الأمر ويؤكد عدم صحته وضرره، أما من قبل الفتاة فعليها أن تتذكر معاني العفة وغض البصر والإخلاص ، واستحضار بشرية هذا الداعية وكونه يخطئ ويصيب، ومعرفة أن ما يظهر على الشاشات لا يعبر عن حقيقة الشخص، ومحاربة هذا الشعور إذا تولد لديها من البداية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
29
  • عنتر

    اى رفم28 الجزائرية المسلمة...انا حافظ لكتاب الله..واريد الزواج منك واعلمك القران.. والشريعة.وستجديني نعم الشرك
    شريك الحياة ةمارايك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ردي علي في هذا الموضوع بالضبط ...وشكرا

  • الجزائرية المسلمة

    هذا الموضوع مهم جدا، انا حدث معي هذه المشكل وكنت احب الشيخ محمد حسان واريد ان اتزوج داعية

  • بدون اسم

    انت افعل دير دار وحدك وانا وحدي ونبقاو ديما احباب

  • بدون اسم

    احمد لا تندم لم اندم انا عادي مر وقت واخلاص لا صعب انو لا حتى حاجة خويا كلش مكتوب هيا صحى

  • salah

    سمعت موعظة للشيخ المغامسي يقول فيها:والله لواستمعت لآلاف للمواعظ...اذا القرآن لا يلين قلبك ولاتخشع له فلا ينفعك شيء بعده...والمقصود من الكلام أن الإسلام لا يقتصر على المحاضرات والمدائح الدينية...فالأساس هو قراءة القرآن والكتب الدينية وحضور حلق العلم ولكننا تركنا اللب واهتممن بالقشور

  • salah

    تابع...أِي يجب على الفتاه الملتزمة اختيار البرامج بعناية..وتغليب الواقعية في الحياة....فالبلوى عمت بالنسبة للجنسين..فنجد في القنوات الدينية مذيعات يخطفن عقول الرجال...
    أين المفر الفتنة أمامنا والعزوبة من ورائنا...فالثبات الثبات للمسلمين والمسلمات

  • salah

    السلام عليكم...فعلا موضوع مهم..فالاعجاب والتعلق عائقان في الاختيار وطبيعة الشاب الجزائري تغلب عليها البساطة وعدم التكلف مع قلة ذات اليد...فلا تنتظر الأخوات أن يأتيها فارس من فرسان القنوات...أنا لاأعاتب كل دعاة الفضائيات ولكن بعظهم تغلب عليهم المظاهر واستمالة المشاهد بالموسيقى والمؤثرات والهندام الراقي مع قلة العلم.....والطامة الكبرى تتمثل في الكم الهائل من المنشدين والذين نجد أغلبهم مغنين همهم الشهرة ولا يمثلون الإسلام ولكن هذا آخر الزمان والمسميات تسمى بغير أسمائها فاختاري ما تشاهدينه أختاه....

  • حنان

    شكرا على الرد لكن بما ان الشروق جريدة جزائرية فهي موكلة بمعالجة مثل هاذه المضاهر الاجتماعية في الجزائر بصفة خاصة حتى و ان تناولتم الموضوع بصفة عامة فمن المفروض انا كجزائرية اقرأ استشهادكم و لو بنموذجين جزائريين على الاقل بالاضافة الى تحليل علمي من طرف اختصاصي جزائري بالموازات مع الاختصاصي الاخر لانناي بصراحة دخلت للموضوع على انه في الجزائر او على الاقل يجب تحديد العنوان .ب... ضاهرة تعلق الملتزمات بالدعاة في البلاد العربية ... حتى لا يكن تلبيس فالعنوان يوحي انها في الجزائر و السلام عليك
    ..................................
    نعم الشروق مؤسسة جزائرية وجواهر الشروق موقع عالمي خاص بالمرأة ويتناول قضاياها في أي بلد وعليه لسنا مجبرين على التحديد أو الاقتصار على دراسة الظواهر في الجزائر.. نحن نعطي الأولوية للمرأة الجزائرية ونعالج بكثرة الظواهر في الجزائر لكننا لا نقف عند حاجز الحدود وهدفنا أن نفيد ونستفيد ونتعلم من تجارب الأمم، ثم أخصائي جزائري أو مصري لا فرق فالتخصص واحد.. عالجنا عديد القضايا في الجزائر ونعالج قضايا الوطن العربي وننقل أخبار المرأة الجزائرية والعربية دون ان نهتم بالجنسية لأن هدفنا الرقي بمكانة المرأة وإفادتها في جميع المجالات

  • حنان

    السلام عليكم الله يرحم باباكم ماتزيدوش جيبولنا مواضيع جاهزة كيما قال الاخ هل ذهبتم الى مصر و قابلتم هؤلاء الناس الذين تستشهدون بهم و ليس فيهم جزائري او جزائرية و الموضوع مناقش من طرف اخصائيين غير جزائريين لم افهم هل تحللون هاذ الضاهرة هنا في الجزائر ام اين؟ مافهمنا والو يا شروق وليتو كوبيي كولي او تصنعو حوارات وهمية و هاذا لا يخفى على احد
    ...................................
    الأخت الفاضلة حنان الموقع ليس جزائري وحسب بل عربي وعالمي يعني نتناول فيه جميع القضايا التي تهم المرأة أينما كان محل تواجدها هذا أولا وثانيا كاتبة الموضوع مصرية وهي من فريق تحرير جواهر الشروق

  • عابرة السبيل

    عذار يا سيموح الجزائر
    هم ليسوا بدعاة الفتنة هوما يحبوا الخير للناس راهم يدعوهم الى الايمان بالله لا شئ اكتر مثل الشيخ محمد العريفي هو يعلمك ان تكون طيب القلب و خلوق و يحكي في قصصه كي كان النبي يعامل اصحابه وبطيبة القلب بل و حتى اعدائه
    صحيح انه يعجبني الشيخ محمد العريفي لكن ليس بدرجة التعلق و لصق صوره و ..و ...
    ربي يهدي ما خلق
    سلامي

  • بنات حواء .ح.

    وإنهم على نور, لا يخافون إذا خاف الناس, ولا يحزنون إذا حزن الناس.
    وقرأ هذه الآية:"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" وقال عليه الصلاة والسلام: "إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"
    وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم:
    "ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه, وتفرقا عليه" والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة,يقول تعالى: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
    فاتقوا الله،واحفظوا ألسنتكم

  • بنات حواء .ح.

    قلت
    ذللت كثيراً من الصعاب،وأثمرت كثيراً من الثمار الطيبة في حياة الأمة،ولقد جاءت أدلة عديدة تؤكد هذا المعنى الكريم، وتبين المكانة الرفيعة لمن أنعم الله به عليه، منها:
    عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء,
    يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم في الله" قالوا: يا رسول الله, تخبرنا من هم؟ قال: "هم قوم تحابوا بروح الله, على غير أرحام بينهم,ولا أموال يتعاطونها, فوالله إن وجوههم لنور, وإنهم على نور..تابع

  • بنات حواء .ح.

    حتى الملتزمات لم تجدوا سوى هذه المواضيع والأعذار لتشويه صورهن.حسبنا الله ونعم الوكيل،فاقد الشيء لا يعطيه.
    إذاكان فئة من البنات مدمنات على المطربين واللاعبين والمشاهير..هذا لا يعني أن الملتزمات يعشن نفس الهيستيرية
    إن الشيء الذي يجمع بين الملتزمات والدعاة والمنشدين هو المحبة في الله،والحب في الله أسمى وأطهر مما تتصورون.
    الحب في الله الحب هو من أسمى وأرقى العواطف الإنسانية،
    فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة لله تعالى،
    وكانت هي محور العلاقات بين المسلمين،
    ذللت كثيراً من الصعاب ...تابع

  • djamel

    هادهى سياسة الاخوان وخاصة الاختلاط وانا عندى هادو ليسو بدعاة

  • بدون اسم

    دنيا تغيرت زمان عندما المراة يفوتها قطار الزواج تصبر وتحتسب اما اليوم لااعرف لماذا كل همها هو زواج الزواج مكتوب لكن الي محيرني العدد الهائل من عوانس لكن الي يعرف السبب يبطل العجب لان فوات القطار سببه تكبر بعض نساء على رجل عندما تفضل الدراسة والعمل على رجل قد يكون ذميم او فقير غندما تكون مزالت شابة لكن عندما تصل الى سن معين تبدا رحلة البحث عن شريك وايضا بموصفات وهي تعرف انه نصاب لكن توهم نفسها بانها مميزة وسوف يحبها ويصبح زوج صالح تظن مادة ممكن تصلح ماافسده الدهر وحتى بعض امهات تشارك في عنوستها

  • echeikh el fa3ous

    ياو القط قط ما فيهش لمان تصيب يتمسكن بصح غير يصيب فرصة يطير باللحمة

  • عين العفريت

    امر سهل يكفي لرجل ان يسير وراء الفتاة و يخافتها بعبارات الاعجاب و بعد اللحضات ستطلب منه رقم هاتفه و تبدء ريمة في عادتها القديمة كل هذه الامور في الثمنينات كانت صعبة و هاهي اليوم سهلة الامر الذي يجعل قيادة الاولياء و الوالدين لمسيرة بناتهم و ابنائهم امر عسيرا .الضحايا هم الفتيات و المذبون هم الرجال الحربائيون دعاة الرذيلة و السؤال المطروح في علاج المرض ال و هي ما هي الاسباب و قد تمكنت من معرفة احدهما و هي العنوسة و حدود اب الفتاة الافتراضية يعني التربية البيداغوجية. و ادعو القراء للمشاركة

  • عين العفريت

    و هذه مصيبة اخري
    بعد ملئ الفراغ الروحي لشباب بالتفاف الي جانب الله ضهر لنا كابوس ثاني و هو اعجاب الملتزمات بهؤلاء الدعات و المشاهير و امر اخر اكتشفته انا في المجتمع الجزائري و هم تجار طب الاعشاب ايضا اصبحو من رواد هذه المعضلة حيث تمكنت بعد تذبذب علي تجار الاعشاب في شلف من معرفتهم اكثر فاكثر و اذا باحدهم يحكي لي مغماراته مع الملتزمات مما جعلني اضع يدي علي سبب العنوسة و مكر الرجال الحربائ الذي يلبس حلة الملائكة قبل فعلته .حتي اصبحت قابلية الفتاة في تقبل حوار رجال غرباء عنها -تابع الجزء2

  • زين الدين القسنطيني

    قالك ظاهرة ........هل من يريد سماع ما يرضي الله اصبح عندكم حالة مرضية او فراغ عاطفي .......انصحكم قفوا على ظاهرة تعلق الشباب والشابات بالساقطين من المغنيين الفجار المنحلين اخلاقيا الناشرون للفتنة وجر الشباب الى طريق الغواية والانحلال الخلقي والى ما حرم الله ...............وزد الحمد لله شباب الجزائر دكورا او اناثا كلهم يتاثرون بالعلماء والدعاة لان شعبنا باختصار مسلم يحب دينه وملتزم بدينه

  • بولحية

    السبب بسيط ولكنكم تغفلون عنه أو تتغافلون الله عزو جل في سورة النور أمر الرجل والمرأة على حد سواء بغض البصر
    ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ) وقال جل وعلا ( خلق الإنسان ضعيفا ) فسر الآية بن عباس والله يعلم بميل الرجل إلى المرأة وميل المرأة إلى الرجل وأول أسباب التعلق هو البصر .
    للاسف لو كنَ حقا ملتزمات لما أطلقن بصرهن في رجال أجانب ولو كانوا دعاة .

  • بدون اسم

    انا معجبة كثيرا بالشيخ نبيل عوضي من كل النواحي شكله ولحيته وصوته وتجويده وطريقة دعايته واتاثر بيه لكن ليس من ناحية عاطفية ورومانسية واحلام اليقضةلان رجل الجزائري داعي مثل باقي الرجال ربما يكون شيخ وايمام مسجد بدون لحية ونبيل اعتبره يشبه صحابي من صحابة رسول الله ضلى الله عليه وسلم ربما عمر في شكل طبعا وصعب المنال يارب اجعلني من خلصين لك ومن الذين يستمعون القول قيتبعون احسنه آمين .....جزا ء ر ي ة

  • سيموح عبدون

    هؤلاء هم دعاة الفتنة

  • بدون اسم

    مصر والاردن !! اصبحتم تجلبون مواضيع جاهزة لا تعنينا

  • سلفي

    ماكانش حتى جزائري ولا جزائرية

  • بدون اسم

    لا دعوة ولا بطيخ اننا اوجز تجربتي جان ي شخص مهم وقال انه لديه ه نيةالارتباط لكن الخمر والزواج كالفرص السعيدة وعندما اخبرني ان زوجته من ارغمه على الصلاة

  • بدون اسم

    لكن هذا احمد ابن الجيران عصبي مجنون عندما يلعب مع اخي لازم اخي يتعوق او يخسر المباراة واحمد لا يبالي ان كنت احبه او لا احبه المهم انه خالي اعطاه كلمة ليزوجه ابنته فوافق احمد والخميس هذا عرسه انشاء الله ربما احببته لكنه لن يصبح احمد عيساوي في ثقافته ولا في ابوته ولا حتى في دفعه اذى كان سيلحق بي ان انا قلت امام اخي ان احمد سيأتي وهو سبب المشاكل دائما

  • بدون اسم

    في فترة معينة تعلقت باحمد عيساوب وقلبي تعلق باحمد

  • koko

    ana mafhamtch 3lach hata jatkom hadja bizard ki yet3l9o b hado do3at w lmonchidine pour moi khir men mohaned w chaba dalila hadi haja terja3 le caractère ta3 l inssan kifach ykon w dakhla tani f l7orya chakhssya ta3 les personne alor pr moi machi kamel problem

  • ياخ بلاد ياخ عباد

    ليعاذ بالله غير إخواني مع خوه و قصصي مع خوه.