التعليم بِمفهومه التقليدي هل وصل إلى طريق مسدود؟

يكون اللاعب الدولي الفرنسي المُعتزل ونجم نادي أرسنال الإنجليزي سابقا ماتيو فلاميني قد طرح سؤالا يتحاشاه البيداغوجيون، فحواه: هل وصل التعليم بِمفهومه التقليدي إلى طريق مسدود؟ وهل أفلس؟

وشارك فلاميني (39 سنة) مع منتخب فرنسا في منصب متوسّط ميدان، ما بين 2007 و2008. وأحرز خمسة تتويجات كبيرة مع ناديَي أرسنال وميلان آسي الإيطالي. كما بلغ نهائيَين في رابطة أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي بِصيغته القديمة.

وقال فلاميني إنّه غادر مقاعد الدراسة مُبكّرا، ومع ذلك فهو الآن يُدير شركتَين عملاقتَين، إحداهما في الصّناعة الكيميائية، والأخرى لها صلة بِتحسين اللّياقة البدنية ونمط الحياة. مع استثماره في المؤسّسة الأخيرة رفقة نجم منتخب ألمانيا سابقا ذي الأصول التركية مسعود أوزيل.

وأضاف في أحدث مقابلة صحفية أدلى بها لِجريدة “لي زيكو” الفرنسية: “أساتذتي سيتفاجأون. تجمّد مشواري الدراسي مُبكّرا. والآن أنا أُدير شركتَين، وأتحدّث الإنجليزية بِطلاقة (عكس مُواطنيه الفرنسيين)”!

وتابع فلاميني يقول إنه لا يُحبّ أن يعطي الانطباع للآخرين بِأنه رجل ذو شأن كبير في المجتمع، يقضي معظم وقته وهو يُلصق الهاتف المحمول في أذنه! عكس ذلك، فهو يُبدي نوعا من الانشراح، ويقول: “قد تجدني بعد الساعة السابعة مساءً أركض في المُنتجع! أحبّ أيضا رياضة المشي، وأستمتع بِمشاهدة الأشرطة الوثائقية، وأُناضل لِحماية البيئة”.

هذا وكانت المجلّة الإقتصادية الأمريكية الشهيرة “فوربس”، قد صنّفت في تاريخ سابق ماتيو فلاميني ضمن لائحة تضمّ أغنى الرياضيين في العالم، بِثروة مالية قيمتها 10.8 ملايير دولار.