-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المتهم شارك بمظاهرات في فرنسا لدعم فرحات مهني

التماس 20 سنة سجنا في حق عضو بـ”الماك” روج لدعوات الانفصال!

مريم. ز
  • 761
  • 0
التماس 20 سنة سجنا في حق عضو بـ”الماك” روج لدعوات الانفصال!
أرشيف

التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالعاصمة، الثلاثاء، توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق ناشط بحركة “الماك” المدعو “ز.اعمر”، بعد قيامه ببث منشورات ومقاطع فيديو عبر صفحته الشخصية على فايسبوك، تحمل أنباء كاذبة وتخريبية تمس بأمن وسلامة الوطن والمؤسسات الدستورية للدولة، والإشادة بدعوات انفصال منطقة القبائل.
تحريك الدعوى العمومية في حق المتهم انطلقت من معلومات وردت حول نشاط شخص مغترب بفرنسا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في دعم الحركات والمنظمات الارهابية “الماك” و”رشاد”، والتي يستهدف نشاطها أمن الجزائر وتدعو لضرب الوحدة وتقسيم التراب الوطني، أين تم إصدار برقية توقيف في حق المتهم الذي ألقي عليه القبض أثناء عودته إلى مدينة مرسيليا عبر باخرة فرنسية بميناء الجزائر رفقة عائلته، وتحويله فورا إلى التحقيق الأمني، واستجوابه حول تورطه في دعم منظمة الماك، والإشادة بنشاطها وبزعيمها “فرحات مهني” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا نضاله المستمر بمنطقة القبائل والداعي لانفصال المنطقة عن الجمهورية الجزائرية، إلى جانب تلقيه أموالا من جهات مشبوهة بدولة فرنسا لدعم المنظمة.
المدعو “ز. اعمر” اعترف خلال التحقيق معه بنشاطه ضمن الحركة، وكشف عن ولائه للمنظمة، مشيرا إلى أن تصرفه كان عن قناعة شخصية وايديولوجية بانفصال منطقة القبائل.
بالمقابل، توصلت الخبرة التقنية بعد التفتيش الالكتروني للهاتف النقال الخاص بالمتهم وحسابه الالكتروني، إلى استرجاع مقاطع فيديو ومنشورات تدعو إلى الإساءة للمؤسسات الدستورية للدولة والترويج للأخبار الكاذبة، التي من شأنها المساس بأمن وسلامة ووحدة الوطن، والدعوة إلى القيام بأعمال تخريبية أثناء مشاركته في عدة مظاهرات بفرنسا تدعو للانفصال.
المتهم وخلال مثوله للمحاكمة، عن جناية الانخراط في الجمعيات والتنظيمات والجماعات التي يكون غرضها أو انشطتها إرهابية وتخريبية، وجنحة نشر وترويج عمدا لأخبار وانباء كاذبة ومغرضة بين الجمهور، من شأنها المساس بالأمن العمومي والنظام العام، جنحة المساس بسلامة ووحدة الوطن في إطار جماعة قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية تنفيذا لخطة مدبرة داخل الوطن وخارجه، تراجع عن اعترافاته السابقة أمام مصالح الضبطية القضائية، وحاول إنكار ما واجهته به المحكمة، ليصرح أن نشاطه كان في إطار عادي لدعم منطقة القبائل التي ينتمي إليها، بدون وجود أي خلفيات إجرامية وراء ذلك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!