-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

القمة العربية: النص الكامل لإعلان الجزائر الصادر عن اجتماع القادة

الشروق أونلاين
  • 63285
  • 0
القمة العربية: النص الكامل لإعلان الجزائر الصادر عن اجتماع القادة
ح.م
صورة جماعية للمشاركين في القمة

أشاد إعلان الجزائر الصادر عن القمة العربية بجهود الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية ودعا إلى ضرورة توحيد جهود الدول العربية للتسريع في تحقيق هذا الهدف النبيل.

 إعلان الجزائر للقمة العربية الحادية والثلاثين.

نحن قادة الدول العربية المجتمعون بمدينة الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يومي الفاتح والثاني من نوفمبر 2022، الموافق لـــــ 7-8 ربيع الثاني 1444 ه، في الدورة العادية الحادية والثلاثين (31) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، بدعوة كريمة من سيادة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية:
استلهاما من تاريخنا المشترك ومن وشائج التضامن العربي الذي تجلى في أبهى صوره خلال التفاف الشعوب والدول العربية حول نضال الشعب الجزائري إبان ثورة الفاتح من نوفمبر الخالدة وما تخللها من تضحيات الأشقاء العرب في نصرة إخوانهم الجزائريين.
واستذكارا للقرارات التاريخية التي اتخـذها القادة العرب في جميع القمم السابقة، بما فيها تلك التي انعقدت بالجزائر في مراحل مفصلية من تاريخ أمتنا، وبناءً على المكتسبات التي تم تحقيقها بصفة جماعية في تلك المحطات لصالح قضايا الأمة العربية والعمل العربي المشترك.
وإدراكا منا للظروف الدقيقة والتطورات المتسارعة على الساحة الدولية وما تنبئ به حالة الاستقطاب الراهنة من بوادر إعادة تشكيل موازين القوى، مع كل ما يحمله هذا الوضع من مخاطر على أمننا القومي وكيانات أوطاننا واستقرارها وما يمليه علينا من حتمية توحيد الجهود بغية الحفاظ على مصالحنا المشتركة والتموقع كفاعل مؤثر في رسم معالم نظام دولي جديد يقوم على العدل والمساواة السيادية بين الدول.
وإذ نرحب بمبادرة سيادة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون، باختيار “لم الشمل” عنوانا لقمتنا ونعرب في ذات السياق عن بالغ اعتزازنا لمشاركة الجزائر، رئيسا وحكومة وشعبا، الاحتفالات المخلدة للذكرى الـــثامنة والستين (68) لثورة نوفمبر الخالدة، ونستذكر بخشوع وإجلال شهداءها الأبرار الذين سقوا بدمائهم الزكية هذه الأرض الطاهرة:
نعلن
أولا: فيما يخص القضية الفلسطينية.
– التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.
– التأكيد على تمسكنا بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها، والتزامنا بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية، بما فيها الجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية، وحل الصراع العربي-الإسرائيلي على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
– التشديد على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، والدفاع عنها في وجه محاولات الاحتلال المرفوضة والمدانة لتغيير ديمغرافيتها وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك عبر دعم الوصاية الهاشمية التاريخية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وإدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية بصفتها صاحبة الصلاحية الحصرية وكذا دور لجنة القدس وبيت مال القدس في الدفاع عن مدينة القدس ودعم صمود أهلها.
– المطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإدانة استخدام القوة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين، وجميع الممارسات الهمجية بما فيها الاغتيالات والاعتقالات التعسفية والمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، خاصة الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن.
– التأكيد على تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك، مع ضرورة دعم الجهود والمساعي القانونية الفلسطينية الرامية إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها ولا يزال في حق الشعب الفلسطيني.
– الإشادة بالجهود العربية المبذولة في سبيل توحيد الصف الفلسطيني والترحيب بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، المنعقد بالجزائر بتاريخ 11-13 أكتوبر 2022، مع التأكيد على ضرورة توحيد جهود الدول العربية للتسريع في تحقيق هذا الهدف النبيل، لا سيما عبر مرافقة الأشقاء الفلسطينيين نحو تجسيد الخطوات المتفق عليها ضمن الإعلان المشار إليه.
ثانيا: فيما يخص الأوضاع في الوطن العربي.
– العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية، والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، بما يحفظ وحدة الدول الأعضاء وسلامة أراضيها وسيادتها على مواردها الطبيعية ويلبي تطلعات شعوبها في العيش الآمن الكريم.
– رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية، والعمل على تعزيز العلاقات العربية-العربية. في هذا الإطار، نثمن المساعي والجهود التي تبذلها العديد من الدول العربية، لاسيما دولة الكويت، بهدف تحقيق التضامن العربي والخليجي.
– الإعراب عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي-ليبي يحفظ وحدة وسيادة ليبيا ويصون أمنها وأمن جوارها، ويحقق طموحات شعبها في الوصول إلى تنظيم الانتخابات في أسرع وقت ممكن لتحقيق الاستقرار السياسي الدائم.
– التأكيد على دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ودعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة مع التشديد على ضرورة تجديد الهدنة الإنسانية كخطوة أساسية نحو هذا المسار الهادف إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن وحدة اليمن وسيادته واستقراره وسلامة أراضيه وأمن دول الخليج العربي ورفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية.
– قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، بما يضمن وحدة سورية وسيادتها ويحقق طموحات شعبها ويعيد لها أمنها واستقرارها ومكانتها إقليميا ودوليا.
– الترحيب بتنشيط الحياة الدستورية في العراق بما في ذلك تشكيل الحكومة والاشادة بجهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية وتجسيد آمال وتطلعات الشعب العراقي، مع تثمين النجاحات التي حققها العراق في دحر التنظيمات الإرهابية والاشادة بتضحيات شعبه في الدفاع عن سيادة البلاد وأمنها.
– تجديد التضامن مع الجمهورية اللبنانية للحفاظ على أمنها واستقرارها ودعم الخطوات التي اتخذتها لبسط سيادتها على أقاليمها البرية والبحرية والإعراب عن التطلع لأن تقوم لبنان بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة وأن يقوم مجلس النواب بانتخاب رئيس جديد للبلاد.
– تجديد الدعم لجمهورية الصومال الفيدرالية من أجل توطيد دعائم الأمن والاستقرار عبر مساهمة الدول العربية في تعزيز القدرات الوطنية الصومالية في مجال مكافحة الإرهاب وتمكين هذا البلد الشقيق من الاستجابة للتحديات التي يواجهها في المرحلة الراهنة، لاسيما من جراء أزمة الجفاف الحادة.
– دعم الجهود المتواصلة لتحقيق حل سياسي بين جيبوتي وإريتريا فيما يتعلق بالخلاف الحدودي وموضوع الأسرى الجيبوتيين.
– التأكيد على ضرورة المساهمة في دعم الدول العربية التي مرت أو تمر بظروف سياسية وأمنية واقتصادية صعبة أو تلك التي تواجه حالات استثنائية من جراء الكوارث الطبيعية، من خلال تعبئة الإمكانيات المتاحة وفق مختلف الصيغ المطروحة ثنائيا وعربيا وإقليميا ودوليا.
– التأكيد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وفقا للمرجعيات المتفق عليها، ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى الانضمام وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تظل حجر الأساس للنظام الدولي لمنع انتشار هذه الأسلحة.
ثالثا: فيما يخص تعزيز وعصرنة العمل العربي المشترك.
– الالتزام بالمضي قدما في مسار تعزيز وعصرنة العمل العربي المشترك والرقي به إلى مستوى تطلعات وطموحات الشعوب العربية، وفق نهج جديد يؤازر الأطر التقليدية ليضع في صلب أولوياته هموم وانشغالات المواطن العربي.
– تثمين المقترحات البناءة التي تقدم بها سيادة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون، والرامية إلى تفعيل دور جامعة الدول العربية في الوقاية من النزاعات وحلها وتكريس البعد الشعبي وتعزيز مكانة الشباب والابتكار في العمل العربي المشترك.
– التأكيد على ضرورة إطلاق حركية تفاعلية بين المؤسسات العربية الرسمية وفعاليات المجتمع المدني بجميع أطيافه وقواه الحية، من خلال خلق فضاءات لتبادل الأفكار والنقاش المثمر والحوار البناء بهدف توحيد الجهود لرفع التحديات المطروحة بمشاركة الجميع.
– الالتزام بمضاعفة الجهود لتجسيد مشروع التكامل الاقتصادي العربي وفق رؤية شاملة تكفل الاستغلال الأمثل لمقومات الاقتصادات العربية وللفرص الثمينة التي تتيحها، بهدف التفعيل الكامل لمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تمهيدا لإقامة الاتحاد الجمركي العربي.
– التأكيد على أهمية تظافر الجهود من أجل تعزيز القدرات العربية الجماعية في مجال الاستجابة للتحديات المطروحة على الأمن الغذائي والصحي والطاقوي ومواجهة التغيرات المناخية، مع التنويه بضرورة تطوير آليات التعاون لمأسسة العمل العربي في هذه المجالات.
رابعا: فيما يخص العلاقات مع دول الجوار والشراكات.
– التأكيد على ضرورة بناء علاقات سليمة ومتوازنة بين المجموعة العربية والمجتمع الدولي، بما فيه محيطها الإسلامي والافريقي والأورو-متوسطي، على أسس احترام قواعد حسن الجوار والثقة والتعاون المثمر والالتزام المتبادل بالمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة وعلى رأسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
– التأكيد على أهمية منتديات التعاون والشراكة التي تجمع جامعة الدول العربية بمختلف الشركاء الدوليين والإقليميين باعتبارها فضاءات هامة للتشاور السياسي ومد جسور التواصل وبناء شراكات متوازنة قائمة على الاحترام والنفع المتبادلين.
خامسا: فيما يخص الأوضاع الدولية.
– التأكيد على أن التوترات المتصاعدة على الساحة الدولية تسلط الضوء أكثر من أي وقت مضى على الاختلالات الهيكلية في آليات الحوكمة العالمية وعلى الحاجة الملحة لمعالجتها ضمن مقاربة تكفل التكافؤ والمساواة بين جميع الدول وتضع حدا لتهميش الدول النامية.
– التأكيد على ضرورة مشاركة الدول العربية في صياغة معالم المنظومة الدولية الجديدة لعالم ما بعد وباء كورونا والحرب في أوكرانيا، كمجموعة منسجمة وموحدة وكطرف فاعل لا تعوزه الإرادة والإمكانيات والكفاءات لتقديم مساهمة فعلية وإيجابية في هذا المجال.
– الالتزام بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا الذي يقوم على نبذ استعمال القوة والسعي لتفعيل خيار السلام عبر الانخراط الفعلي لمجموعة الاتصال الوزارية العربية (التي تضم الجزائر، مصر، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، العراق والسودان والأمين العام لجامعة الدول العربية) في الجهود الدولية الرامية لبلورة حل سياسي للأزمة يتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ويراعي الشواغل الأمنية للأطراف المعنية، مع رفض تسييس المنظمات الدولية. والتنويه في هذا السياق بالمساعي التي قامت بها الدول العربية الأخرى مثل المملكة العربية السعودية.
– تثمين السياسة المتوازنة التي انتهجها تحالف “أوبيك + ” من أجل ضمان استقرار الأسواق العالمية للطاقة واستدامة الاستثمارات في هذا القطاع الحساس ضمن مقاربة اقتصادية تضمن حماية مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.
– التأكيد على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وتجفيف منابع تمويله والعمل على تعبئة المجتمع الدولي ضمن مقاربة متكاملة الأبعاد تقوم على الالتزام بقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما فيما يتعلق بمطالبة الشركاء بعدم السماح باستخدام أراضيهم كملاذ أو منصة للتحريض أو لدعم أعمال إرهابية ضد دول أخرى.
– الترحيب بالتحركات والمبادرات الحميدة التي قامت وتقوم بها العديد من الدول العربية من أجل الحد من انتشار الاسلاموفوبيا وتخفيف حدة التوترات وترقية قيم التسامح واحترام الآخر والحوار بين الأديان والثقافات والحضارات وإعلاء قيم العيش معا في سلام التي كرستها الأمم المتحدة بمبادرة من الجزائر. والترحيب في هذا السياق بالزيارة التاريخية لقداسة بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين، ومشاركته وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين في “ملتقى البحرين …حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”.
– تثمين الدور الهام الذي تقوم به الدول العربية في معالجة التحديات الكبرى التي تواجه البشرية على غرار التغيرات المناخية والإشادة في هذا الصدد بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقتها المملكة العربية السعودية.
– التأكيد على أهمية اضطلاع الدول العربية بدور بارز في تنظيم التظاهرات الدولية الكبرى التي تشكل محطات رئيسية ومهيكلة للعلاقات الدولية، وفي هذا الصدد نعرب عن:
• دعمنا لجمهورية مصر العربية التي تستعد لاحتضان الدورة (27) لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ.
• مساندتنا لدولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وثقتنا التامة في قدرتها على تنظيم طبعة متميزة لهذه التظاهرة العالمية ورفضنا لحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها.
• دعمنا لاستضافة المملكة المغربية للمنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، يومي 22-23 نوفمبر 2022 بمدينة فاس.
• دعمنا لدولة الإمارات العربية المتحدة في التحضير لاحتضان الدورة (28) لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ.
• تأييدنا لترشيح مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية، لاستضافة معرض إكسبو 2030.
وختاما:
– نعرب عن عميق امتناننا لسيادة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون، على ما بذله من جهود قيمة في تنظيم وتسيير اجتماعات القمة بكل حكمة وتبصر ونظير دوره في تعميق التشاور وإحكام التنسيق وتوفير كافة الشروط لنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام الذي سادته روح أخوية وتوافقية مثالية، مع تقديرنا الكبير لإسهاماته ومبادراته التي جعلت من هذه القمة محطة متميزة في مسيرة العمل العربي المشترك.

قمة الجزائر بمشاركة 16 قائدا عربيا وغوتيريش وعلييف وماكي سال

انطلقت بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر، مساء الثلاثاء الدورة الـ 31 للقمة العربية، بمشاركة عدد كبير من القادة والمسؤولين العرب.

وبلغ عدد القادة المشاركين في القمة 16 قائدا عربيا بينهم الرئيس عبد المجيد تبون رئيس القمة، إلى جانب مسؤولين من المستوى الثاني هم رؤساء حكومات ووزراء خارجية.

وقبل انطلاق الأشغال استقبل الرئيس عبد المجيد تبون القادة  والمسؤولين والضيوف المشاركين في القمة .

منطقة افريقيا والمغرب العربي:

1- الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (رئيس القمة)

2- رئيس تونس قيس سعيد.

3- الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

4- رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي.

5- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

6- رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان.

7- رئيس جزر القمر عثماني غزالي.

8- رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله.

9- رئيس الصومال حسن شيخ محمود.

منطقة الخليج العربي

10- أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

11- نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم

12-  ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الصباح.

13- رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي.

العراق

14- الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد.

منطقة الشام 

15 – رئيس فلسطين محمود عباس.

16- ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

تمثيل من المستوى الثاني

1- رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.

2- نائب رئيس الوزراء العماني، الممثل الخاص للسلطان هيثم بن طارق، أسعد بن طارق آل سعيد.

3- نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، الممثل الخاص للملك، حمد بن عيسى آل خليفة، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة

4- وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان

5- منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي

6- وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في استقبال ضيوف الجزائر من القادة، كما وعد به في وقت سابق، حيث استقبل عددا من القادة العرب ورئيس الإتحاد الإفريقي، ماكي سال، بصفته ضيف شرف لأشغال الدورة الـ 31 لانعقاد القمة العربية.

كما استقبل وزير الخارجية رمطان لعمامرة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي حل صبيحة الثلاثاء بالجزائر للمشاركة في القمة كضيف شرف.

الأمير الحسين بن عبد الله يصل الجزائر مساء الثلاثاء للمشاركة في القمة 

كما حلّ بالجزائر مساء الثلاثاء، ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ليترأس مندوبا عن الملك عبدالله الثاني، الوفد الأردني المشارك في القمة العربية.

وقد نشر الأمير حسين جانبا من حضوره لمأدبة العشاء التي أقيمت على شرف قادة الوفود المشاركين في أشغال القمة.

نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد يصل الجزائر للمشاركة في القمة العربية

استقبل الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان زوال الثلاثاء نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم الذي وصل الجزائر لقيادة وفد بلاده في القمة العربية.

لعمامرة يستقبل وزير الخارجية السعودي ووزير ديوان الرئاسة الإماراتي

استقبل وزير الخارجية رمطان لعمامرة زوال الثلاثاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود والذي سيرأس وفد المملكة في قمة الجزائر.

كما استقبل لعمامرة نائب رئيـس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الإماراتي، منصور بن زايد آل نهيان، مع وفد الإمارات المشارك في أشغال القمة العربية.

الرئيس تبون يستقبل أمير قطر 

استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، زوال الثلاثاء، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي وصل الجزائر للمشاركة في القمة العربية.

وكان ضمن الوفد الذي استقبل أمير قطر الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية رمطان لعمامرة .

ولي عهد الكويت يصل الجزائر للمشاركة في القمة العربية

وصل ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الصباح، بعد ظهر الثلاثاء إلى الجزائر للمشاركة في القمة العربية، وكان في استقباله رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمطار هواري بومدين.

رئيس جيبوتي يصل الجزائر للمشاركة في القمة العربية

واستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بعد ظهر الثلاثاء، رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة بمطار هواري بومدين، بعد وصوله الجزائر للمشاركة في القمة العربية.

الرئيس التونسي في الجزائر للمشاركة في القمة العربية

وصل ظهر الثلاثاء إلى الجزائر، الرئيس التونسي قيس سعيّد، للمشاركة في الدولة الـ31 للقمة العربية، التي تحتضنها الجزائر.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في استقبال نظيره التونسي، والوفد المرافق له، بمطار الجزائر الدولي.

الرئيس المصري في الجزائر للمشاركة في القمة العربية

وصل ظهر الثلاثاء إلى الجزائر، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في الدولة الـ31 للقمة العربية، التي تحتضنها الجزائر.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في استقبال نظيره المصري، والوفد المرافق له، بمطار الجزائر الدولي.

رئيسا الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز في الجزائر

حلّ صباح الثلاثاء بالجزائر رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، بصفته الرئيس الحالي لمنظمة حركة دول عدم الانحياز.

وسيكون الرئيس علييف ضيف شرف للدورة الـ31 للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر.

وفي وقت لاحق، وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الجزائر، ليكون ضيف شرف في قمة الدول العربية، وكان في استقباله بمطار الجزائر الدولي الوزير لعمامرة.

رئيس الصومال حسن شيخ محمود في الجزائر

كما وصل إلى الجزائر يوم الثلاثاء، رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود، للمشاركة في القمة العربية. وكان في استقباله وزير الاتصال محمد بوسليماني.

الرئيس تبون يستقبل نظيره المورتاني ولد الشيخ الغزواني

استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الاثنين، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني ، بمطار مطار هواري بومدين الدولي.

وحل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بالجزائر، للمشاركة في الدورة الـ31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء بالجزائر العاصمة.

الرئيس العراقي يحل بالجزائر للمشاركة في القمة العربية

كما استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الاثنين، رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، بمطار مطار هواري بومدين الدولي.

وحل بالجزائر رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، الاثنين، للمشاركة في الدورة الـ31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء بالجزائر العاصمة.

وبعد أن استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والعراقي، استعرضا تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية.

الرئيس تبون يستقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني

واستقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الاثنين، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، بمطار مطار هواري بومدين الدولي.

وحل بالجزائر رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، للمشاركة في الدورة الـ31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء بالجزائر العاصمة.

وبعد أن استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والسوداني، استعرضا تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية.

القمة العربية: رئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية يصل إلى الجزائر

كما استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الإثنين، رئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية رشاد محمد علي العليمي.

وحل رئيس مجلس القيادة الرئاسي لجمهورية اليمن، رشاد محمد علي العليمي، بالجزائر، للمشاركة في الدورة الـ31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء بالجزائر.

وبعد أن استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين الجزائري واليمني، استعرضا تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية.

الرئيس الفلسطيني يصل الى الجزائر للمشاركة في القمة العربية

وحل ظهر الاثنين بالجزائر، رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، للمشاركة في الدورة الـ31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء.

وكان في استقبال محمود عباس لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وبعد أن استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والفلسطيني، استعرضا تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية.

القمة العربية: رئيس الاتحاد الإفريقي يحل بالجزائر

كما حل رئيس الإتحاد الإفريقي، ماكي سال، ظهر الاثنين بالجزائر، بصفته ضيف شرف لأشغال الدورة الـ31 لانعقاد القمة العربية.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في استقبال رئيس الإتحاد الإفريقي بمطار هواري بومدين الدولي في الجزائر العاصمة.

للتذكير، وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون دعوة رسمية، إلى نظيره السنغالي بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، للمشاركة في القمة العربية.

الرئيس تبون يستقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي 

واستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ظهر الإثنين، رئيس المجلس الرئاسي الليبي يونس المنفي.

ووصل المنفي إلى مطار الجزائر الدولي أين كان في استقباله الرئيس تبون، للمشاركة في أشغال القمة العربية التي ستنطلق غدا الثلاثاء.

كما استقبل الرئيس عبد المجيد تبون الإثنين رئيس جمهورية جزر القمر عثماني غزال، الذي وصل الجزائر للمشاركة في القمة العربية.

وجاء في بيان لوزراة الخاريجية “حل اليوم الاثنين بالجزائر رئيس جمهورية جزر القمر، السيد عثماني غزالي، للمشاركة في الدورة ال31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والاربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات”.

وقد كان في استقبال ضيف الجزائر لدى وصوله الى مطار هواري بومدين الدولي، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

القمة العربية: الوزير الأول يستقبل نائب رئيس وزراء مملكة البحرين

استقبل الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، الإثنين، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين، ممثلا لملك البحرين.

وتأتي هذه الزيارة، في إطار اجتماع القمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر، وهو الوعد الذي يصادف الذكرى 68 لاندلاع الثورة التحريرية 1954.

ميقاتي يصل إلى الجزائر للمشاركة في القمة العربية

استقبل الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، الإثنين، رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي.

وأفاد بيان للوزارة الأولى “حل اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، رئيس مجلس وزراء لبنان السيد نجيب ميقاتي، للمشاركة في الدورة العادية الـ31 لجامعة الدول العربية، للمشاركة في الدورة ال31 للقمة العربية المقررة يومي الفاتح والثاني من نوفمبر بالمركز الدولي للمؤتمرات”.

وأعلنت عدة دول عربية، عن أسماء قادتها الذين سيحضرون قمة الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر.

فمن العراق، ستكون الجزائر أول وجهة إلى خارج البلاد، للرئيس عبد اللطيف رشيد، حيث سيشارك في القمة العربية حسب ما أكده وزير الخارجية العراقي فؤاد محمد حسين.

ومن الكويت، التي كان وزير خارجيتها أولّ من يحلّ بالجزائر، للمشاركة في أشغال الاجتماع التحضيري للقمة، سيشارك في قمة الجزائر ولي العهد مشعل الأحمد الجابر الصباح، حسب ما أكدته وكالة الأنباء الرسمية في البلاد يوم الإثنين.

وأعلن الأردن أن ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والوفد المرافق له، سينوب عن أبيه الملك عبد الله الثاني، وسيلقي ولي العهد كلمة الأردن في أعمال القمة.

ومن سلطنة عُمان، يشارك أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، والممثل الخاص للسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء العمانية هذا الإثنين.

كما أكد رئيس الوزراء في لبنان نجيب ميقاتي مساء الأحد، تمثيله للبلاد في قمة الجزائر، حيث سيحلّ بها مرفوقا بوزير الطاقة، لبحث مسائل تتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.

قطر تؤكد مشاركة الأمير تميم في القمة العربية بالجزائر

وجاء في بيان للديوان الأميري بقطر: يترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفد دولة قطر للمشاركة في اجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد يوم غد الثلاثاء، بمدينة الجزائر عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.

وأكد مندوب قطر الدائم لدى جامعة الدول العربية سالم مبارك آل شافي، أن أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، سيشارك في أعمال القمة العربية في الجزائر حرصاً منه على تعزيز التضامن العربي.

وذكر سالم آل شافي أن “قطر دائما في طليعة أي جهد أو بادرة تهدف إلى وحدة الصف العربي، وتخفيف معاناة المستضعفين” وفق وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

وأضاف: “مشاركة أمير قطر في القمة تعكس متانة العلاقات التي تربطه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وتنبع من حرصه على تقوية وترسيخ العلاقات القطرية الجزائرية على كافة الأصعدة”.

وأشاد المندوب القطري باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي رعته الجزائر أخيرا، وقال: “إننا نتوقع في قمة الجزائر مزيدا من الدعم العربي لقضية فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.

وأشار إلى أن “الترحيب العربي باستضافة قطر لمونديال 2022 موجود وقائم على المستويين الرسمي والشعبي، باعتباره حدثا يهم منطقتنا والعالم جميعا”.

وأضاف: “نحن نترقب حدثا رياضيا غير مسبوق (…) ونجاح هذا التنظيم هو نجاح للعرب جميعا، خاصة أنها المرة الأولى التي يقام فيها المونديال في دولة عربية وإسلامية”.

الجامعة العربية: نتوقع مشاركة 15 قائدا عربيا في قمة الجزائر

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، السبت، أن  قمة الجزائر ستشهد مشاركة 15 قائدا عربيا من ملوك ورؤساء وأمراء.

وقال زكي في حوار مع صحيفة “المصري اليوم”، في رده على سؤال بشأن التمثيل المتوقع على مستوى القادة فى هذه القمة؟ أنه: يمكن أن يحضر القمة 15 من الرؤساء والملوك والقادة العرب.

ويشار إلى أن العدد الإجمالي للقادة الذين تمت دعوتهم للقمة هو 20 قائدا باستثناء الجزائر كبلد مضيف وسوريا التي لم مازال مقعدها شاغرا في جامعة الدول العربية.

وبشأن الملفات المطروحة على القمة قال نفس المسؤول: يوجد على جدول الأعمال مجموعة من البنود السياسية المتعلقة بالقضايا والأزمات العربية أو الموضوعات التى يرى القادة العرب وجوب بحثها، وتشمل مجموعة كبيرة من الأزمات فى منطقتنا كما هو معروف، فهناك أوضاع فى دول بعينها تحتاج إلى قرارات تدعمها.

وأوضح: هناك موضوعات أخرى على أجندة قمة الجزائر، مثل: استراتيجية الأمن الغذائى العربى، التى من المفترض أن يتم اعتمادها، وكذلك هناك قرار خاص بصيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مجموعة من القرارات التى يرفعها المجلس الاقتصادى والاجتماعى وما يستجد من أعمال تطرحها وفود الدول المختلفة.

وكان زكي قد أكد سابقا في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات المندوبين بقصر المؤتمرات إن مشاركة كل دولة هو قرار سيادي، مؤكدا أن بعض الدول لديها الاستعداد والرغبة للمشاركة على أعلى مستوى. والبعض ربما لا يستطيع قادتها المشاركة لأسباب مختلفة.

وتابع قائلا “ما نعلمه أن القمة في الجزائر ستكون لها مشاركة واسعة من القادة العرب من مختلف الدول العربية”.

ووصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، إلى الجزائر، الخميس استعدادا لانعقاد اجتماع وزارء الخارجية المقرر السبت، والمشاركة في القمة العربية المقررة مطلع نوفمبر المقبل.

وعقب وصوله حرص الأمين العام على عقد لقاء مع الوفد الإعلامي المرافق للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مشيدا بالمجهودات المبذولة من الوفد.

وفي لقائه حرص أبو الغيط على الاطمئنان على الوفد الاعلامي والصحفي والتقى بهم فى مقر اقامته في الجزائر، مؤكدا حرصه على سلامتهم وتوفير بيئة عمل مريحة لتنفيذ مهامهم .

وخلال لقائه أوضح الأمين العام أن تحري الدقة في تداول ونشر الأخبار يمثل ضرورة هامة للاستقرار، منوها أن الاجتهاد والاستمرار في العمل يمثلان ركيزتان أساسيتان في بلوغ النجاح على كافة الأصعدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!