-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الجزائر‮.. ‬الفرصة‮ ‬الضائعة

أحمد عظيمي
  • 6368
  • 39
الجزائر‮.. ‬الفرصة‮ ‬الضائعة

عندما كان الإرهاب يحصد العشرات من الضحايا ويدمر كل ما يجده أمامه من ممتلكات عامة وخاصة، كنت أقول لمن حولي أن مرحلة الإرهاب هي ممر إجباري ستقطعه كل الشعوب العربية لأن الانتقال من مرحلة تقديس الحاكم واستعمال الدين في السياسة من طرف الأنظمة الفاسدة لتوطيد حكمها وزيادة سيطرتها وكذا من طرف مجموعات غير واعية سياسيا ولا مدركة للب وجوهر الدين الحق مما يجعلها لا ترى في الإسلام سوى المظهر والشكل؛ الانتقال من هذه المرحلة إلى مرحلة الديمقراطية والتداول الحر على السلطة وحرية التعبير لا يمكن أن يتم في هدوء لأن الديمقراطية لا تُولد في البمتعة. كذلك كنت أرى الأمور وكان اعتقادي أن كل دماء الجزائريين التي سالت، في مرحلة الإرهاب، من شأنها أن تفتح الطريق أمام الجيل الجديد ليبني نظاما سياسيا يتبارى فيه أبناء الجزائر على أيهم يشيد أفضل ومن منهم يضحي أكثر ومن يقترح أحسن الخطط.

مع نهاية القرن الماضي، بدأت الجزائر تستعيد أمنها واستقرارها، وكان كل الفضل في ذلك يعود للذين آمنوا بضرورة توقيف شلال الدماء والقبول بالجلوس إلى طاولة الحوار. في هذه الأثناء لعب الرئيس اليمين زروال دورا بارزا لبعث الحوار وإقناع المتشددين به. لم تكن المهمة سهلة‮ ‬عليه‮ ‬وهو‮ ‬الجنرال‮ ‬الآتي‮ ‬من‮ ‬الثكنة‮ ‬العسكرية‮ ‬ولم‮ ‬يكن‮ ‬يمارس‮ ‬السياسة‮ ‬ولا‮ ‬اهتم‮ ‬بها‮ ‬يوما‮.‬

اليمين زروال لم يكن سياسيا لكنه كان مفعما بحب الوطن فسعى بكل ما استطاع إليه سبيلا، في جو معاد وغير نقي وظروف اقتصادية جد صعبة، إلى إنقاذ الجزائر ولا شك أن التاريخ سيسجل لهذا الرجل أنه كان من طينة الكبار الذين قدموا الكثير للوطن ولم يأخذوا منه أي شيء كما لم‮ ‬يقربوا‮ ‬أهلهم‮ ‬وأفراد‮ ‬عائلاتهم‮ ‬ولا‮ ‬استعملوا‮ ‬المال‮ ‬العام‮ ‬لغير‮ ‬الصالح‮ ‬العام‮.‬

قلص زروال عهدته الرئاسية وكانت الجزائر خارجة فعلا من مرحلة الإرهاب وبدأ التحضير لانتخابات رئاسية جديدة وكانت كل الظروف مهيأة للانتقال بالنظام، الذي كان عمر منذ استعادة السيادة الوطنية وأوصل البلد، في الأخير، إلى أن يتقاتل الجزائريون في ما بينهم، إلى النظام‮ ‬الجديد‮ ‬الذي‮ ‬اعتقدنا‮ ‬أن‮ ‬مرحلة‮ ‬الإرهاب‮ ‬هي‮ ‬الممر‮ ‬الإجباري‮ ‬للوصول‮ ‬إليه‮.‬

تكلم بعض المثقفين عن الجمهورية الثانية وقال بعضهم أن الجزائر تنتقل من حكم العسكر إلى الحكم المدني، ورأى البعض الآخر أنه مهما كان الآتي إلى رئاسة الجمهورية فسيكون مجبرا على العمل مع الكفاءات الوطنية الشابة والكفأة والنزيهة. 

كانت‮ ‬الأحلام‮ ‬كبيرة‮ ‬والظروف‮ ‬مهيأة‮ ‬لتحقيقها‮ ‬وأهم‮ ‬هذه‮ ‬الظروف‮ ‬هو‮ ‬الإنسان‮ ‬الجزائري‮.‬

الجزائري الخارج من مرحلة الإرهاب كان مستعدا ومهيأ لينتظم وليعمل وحتى ليشقى من أجل الحفاظ على السلم الذي بدأت تباشيره تلوح. كان كل هم الجزائري أن ينام ويستيقظ ويخرج ويسير في الشارع ويعمل .. باختصار: كان الجزائري يريد اليعيش بدون خوف.

كانت مرحلة حبلى بالأحلام وأعاد وصول بوتفليقة إلى الحكم إحياء رغبة الجزائريين في بناء الدولة التي لا تزول بزوال الرجال والحكومات. رأى الشعب الجزائري في الرجل الذي هو “أكبر من نابوليون بعدة سنتيمترات” عملاقا خارجا من تحت برنوس المرحوم هواري بومدين الذي مثل، في‮ ‬زمنه،‮ ‬الرجلة‮ ‬الجزائرية‮ ‬بكل‮ ‬قوتها‮ ‬وعنفوانها‮.‬

بدأت‮ ‬مرحلة‮ ‬بوتفليقة‮ ‬إذن‮ ‬مع‮ ‬نهاية‮ ‬الإرهاب‮ ‬ومع‮ ‬انطلاق‮ ‬مؤشر‮ ‬سعر‮ ‬البترول‮ ‬نحو‮ ‬الأعلى‮ ‬لينتقل،‮ ‬في‮ ‬فترة‮ ‬وجيزة،‮ ‬من‮ ‬عشرين‮ ‬دولار‮ ‬متجاوزا‮ ‬المائة‮ ‬دولار‮ ‬ليصل،‮ ‬في‮ ‬فترة‮ ‬معينة،‮ ‬المائة‮ ‬والسبعين‮ ‬دولار‮ ‬للبرميل‮.‬

كل‮ ‬شيء‮ ‬كان‮ ‬جاهزا‮ ‬لتباشر‮ ‬السلطة‮ ‬الجديدة‮ ‬عملية‮ ‬إعادة‮ ‬بناء‮ ‬شاملة‮ ‬للجزائر،‮ ‬ومن‮ ‬كل‮ ‬النواحي،‮ ‬غير‮ ‬أن‮ ‬ذلك‮ ‬لم‮ ‬يحدث‮.‬

باشر الرئيس الجديد عهدته الأولى بالعمل خارج الوطن من خلال سفريات لا تنتهي إلى كل قارات العالم، متنقلا من دولة إلى أخرى من أجل “استعادة دور الجزائر” لدى المجموعة الدولية، كما قيل لنا وقتها، أما في الداخل، فلم يحدث التغيير الذي كان منتظرا. كل ما وقع هو أن النظام نجح في تحويل الشعب من وضعية ما بعد الإرهاب التي كان مستعدا فيها لعمل أي شيء من أجل لحظة هناء إلى شعب يطالب بحقه من الثروة التي يراها تبدد في استثمارات بلا عوائد وواردات قتلت كل ما أبقاه الإرهاب من صناعات جزائرية ومهرجانات الرقص والغناء. شعب أصبح يثور في‮ ‬كل‮ ‬مكان‮ ‬ومن‮ ‬أجل‮ ‬أي‮ ‬شيء‮ ‬ليجبر‮ ‬المسؤولين‮ ‬المحليين‮ ‬على‮ ‬الاستجابة‮ ‬لمطالبه‮ ‬ولشراء‮ ‬سكوته‮ ‬بأي‮ ‬ثمن‮.‬

لست هنا بصدد تقييم مرحلة بوتفليقة، بل فقط للتنبيه بأن الجزائر فقدت فرصة أخرى من تاريخها، فعوض الانتقال نحو الديمقراطية والحكم الراشد انتقلت إلى نظام فاسد متعفن نتن بلا أخلاق ولا مبادئ، فقد جاءت المرحلة بأحزاب فالسة وبأناس لا ذمة ولا رجلة ولا وطنية لهم. أناس باعوا ضمائرهم فعاثوا فسادا في الجزائر. كل ما أنجزوه ظهر أنه غير صالح: من مشروع القرن الذي بدأ يتفتت في أجزاء كثيرة منه إلى المدرسة المنكوبة والملايير من الدولارات المهدورة وحدود الجزائر الملتهبة كلها والتي لم يعرف النظام السياسي كيف يصونها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
39
  • ابو تمام

    بوتفليقه وزروال كلاهما ابناء النظام نحنالشباب نريد التغيير هل عقمت الجزائر حتى يبقى الشعب كالكره يتقاذفها نفس الفريق الفاشل منذ 1962

  • عسكري سابق

    صدقت يارجل هده هي الحقيقة واصل في قول الحقيقة ولا يهمك احد

  • مغربي

    احسن فرصة ضيعها الشعب الجزائري هو اول يوم من الاستقلال واسوأ فرصة انتهزها اتكاله على البقرة الحلوب

  • seif

    انه لمني المخزي أن يقول شخص مثلك يمثل فئة مثقفة عاشت الأزمة السياسية نهاية التسعينات ولا يسميها بمسماها.....انكم تعترفون بالفشل لكنم لا تضعون أيديكم على الجرح .....لن تقوم قائمة لهدا البلد مادمتم تخفون الوقائع و تسمون الأحداث بغير مسمياتها....لا تنسى أننا كلنا ركاب باخرة واحدة......

  • Youcef

    شكرًا على الصراحة،لقد اصبح اليأس يسكن روح كل جزائري يحب بلاده و يغار عن وطنه،سإمنا سماع كل مسؤول ينصبه آل بوتفلية يقول أمام الملأ أنه و في إطار برنامج رئيس الجمهورية سوف يعود الرئيس لمزاولة عمله.
    فتك بنا الجهل و التخلف و "طفرت فينا"

  • العازم

    كبيرة كلما تفكرت مقولة احد رؤساءنا بلد لا يزول بزوال الرجال وها هو يزول بعد زوال كل زروال او بوتفليقة او حتى قائلها نفسه ولكن نبقى نحن الملامون لاننا هدا مانكسبوا ولم يستوردوا فكماى تكون يولى عليكم ومصيبتنا الكبرى في مثقفينا وليس في حكامنا

  • العازم

    مهما تكن اخطاء القادة والرؤساء فلن تكون كاخطاء الشعب الجزائري و الدي كان دوما المؤمن الدي يلدغ من الجرح مرات ومرات عديدة فكان دوما يختار الموقع الخطاء والموقع العكس فالتاريخ يشهد اننا لسنا دلك الشعب الدي يحكم نفسه بل شعب له قابلية الاستعمار بل بالاحرى شعب عاطفي صدمت مؤخرا بشيخ وهو يحدثني لو عاد الاستعمار لحكيت له ما فعل بي الاستقلال هنا يتوقف كل عاقل وكل مثقف لم يعايش الثورة ان وجدوا ويسال نفسه وهو يفسر كلام هدا الشيخ مع الاشارة انه ليس اميا هل الاستعمار ارحم له مما هو فيه الان ام انه من طينة

  • مروان

    يحيى بوتفليقة الذي سيشهد التاريخ له بإطفاء نار الفتنة فيى الجزائر
    حقيقة يجب ان تقال

  • احمد

    (لست هنا بصدد تقييم مرحلة بوتفليقة، بل فقط للتنبيه بأن الجزائر فقدت فرصة أخرى من تاريخها، فعوض الانتقال نحو الديمقراطية والحكم الراشد انتقلت إلى نظام فاسد متعفن نتن بلا أخلاق ولا مبادئ، فقد جاءت المرحلة بأحزاب فالسة وبأناس لا ذمة ولا رجلة ولا وطنية لهم )
    نستطيع ان نزيد عليها انه جرى تدمير ممنهج لاخلاق و دين و تقاليد الشعب الجزائري فانتشر الكذب و الغش و التدليس و التزوير و السرقه بين غالب الناس ولا ننسى التغريب و عوده الحرب على العربيه و جعل الدين يتمحور بصوفيه يطبل لها مسيو غلام

  • ملاحظ

    كم غير الرئيس بوتفليقة من حكومة ابان عهداته؟ ان لم تخني الذاكرة على الاقل ستة .ما ذنب الرئيس ان كانت السلطة التنفيذية تهدر المال العام وتسرق
    مذا فعلت هذه الحكومات ؟ لا شيء سوى اهدار للمال العام والسرقة الموصوفة والغير موصوفة المشكلة ليست في الرئس بل في من يطبق برنامج الرئيس
    ما ذنب الاب الذي يغدق على زوجته بالمال الوفير لاجل رعاية الابناء والام تبذر الاموال ولا تعتني بهم

  • واحد راهو كــــــاره

    قد ما تكون ناس ملاح و عندك خبرات و نية سليمة و أفكار .....قد ما تكون بزاف عيان من جل ( السواد الاعظم ) المسؤولين و تصرفاتهم الرعناء ، عليهم اللعنة الى يوم الدين.

  • علاء المسيلي

    من يجيب المشكل في الشعب الجزائري والله المشكل في الشعب الشعب الجزائري في مرحلة المراهقة السياسية فهو شعب قاصر والدليل على ذلك هو في الانتخابات يختار ابن قبيلته جاره وبن عرشه ولو كان حمارا مع احترامي للحمار.
    عوضا ان يختار رجل كفؤ ولو كان خارج بلدته ولذلك فالسلطة لها الحق في التزوير لتحمي الجزائر من قرارات شعب مراهق ادخل الجزائر في مرحلة العشرية السوداء عندما صدق الجبهة الاسلامية للانقاذ لانه كان محروما ولايعرف الدين فاراد ان يجرب* اتاني هواها قبل اناعرف الهوى* فصادفا قلبا خاويا فتمكنا* من يجيب

  • ميسوم

    كلام رائع وفى الصميم ولامس بعض الحقائق وللناريخ ان الرئيس زروال كان يسعى فعلا لوقف الدماء عن طريق الحوار لكنه للاسف لم يكن يتحكم لوحده فى اوراق هدا الحوار بل كانت معه مجموعة مخادعه مستغلة طيبة خاطره ومصالحها كانت مترتبطة باطالة امد الازمة ولا ننسى تصريحات اويحيا بقوله لن نتحاور مع الارهابيين الدمويين ثم ان بوتفليقة حقيقة ليس له بصمة لان السياسات الحالية والتى اتبعها كانت موجوده قبل مجيئه والفساد الدى كثر الحديث عنه موخرا كان موجود قبله ومع ظهور حزب الارندى والدليل قصية الخليفة وتاريخها

  • نبيل

    تابع...لكن فاقد الشيء لا يعطيه. لقد أهملوا أول وأهم ثروة (الثروة البشرية) وركيزة للتطور، وراحوا "يغيطوا" هنا وهناك في جو استرجالي لإعلان ميلاد ثورات استوردت ميتة قبل ولادتها. لقد أنتجت سياساتهم العرجاء شعبا كسولا وغير منضبطا، يطالب ولا يعطي، يساوم ولا يكافح. وهذا النتاج يُصعِّب للجزائر الإنتقال إلى مرحلة الحكم الراشد.

  • نبيل

    تابع...أباطرة مال وزعماء مافيا، ينهبون ويسرقون ويخدرون ويهددون بل ويصفّون كل من يحاول رفع رأسه أو يقف في طريقهم. يزايدون في الوطنية على الآخرين ويدعون أنهم مالكو الحق والحقيقة المطلقة.
    ياأحمد، لقد فاتتنا فرص عديدة، لكن الفرصة الكبيرة التي فاتتنا ولن تعوض، هي فرصة إعادة بناء الفرد الجزائري تربويا وثقافيا وحضاريا، مباشرة بعد خروج الجيش الفرنسي. لقد كان للشعب حينها، ثقة عمياء في حكامه، وكان قابلا ومستعدا لإعادة التقويم والتحضر. وكان باستطاعة الحكام، صناعة فرد صالح، ومنضبط، ونافع لمجتمعه،...يتبع

  • نبيل

    تابع...في عهد ما سمي بالإشتراكية، ليركبوا ثانية غضب وحنق الشعب، ويواصلوا التقدم بخطى ثابتة نحوا موائد تزاحمت فوقها الأطباق الشهية المحرمة في أوهام الإشتراكية. لم يكن يومئذ، إيجاد مبرر لقلب النظام صعبا، فمستوى الوعي الشعبي المتدني لم يكن يحتاج إلى كثير من الذكاء لتمرير الخطط. وكانت الخطط، كما تبين لاحقا، تقضي بتطليق الإشتراكية والدخول إلى نظام مجهول المعالم، يسمح باستغلال أموال النهب. ولقد رأينا كيف كانت البداية والكوارث والأحزان التي عشناها ومازلنا نعيشها. تحول الراكبون على الرقاب إلى ...يتبع

  • نبيل

    تابع...بنفسنا وخياطة ملابسنا. تحولنا من شعب تعود النهوض باكرا ليعمل في حقول الاستغلال إلى شعبا ينام دون انشغال. أستورد الراكبون لنا الزيت والدقيق من الغرب والشعارات من الشرق، وأوهمونا بأننا مقبلين على مرحلة عيش لا نحتاج فيها لساعد أو عرق جبين. "راقدة وتمونجي" حتى أصبح الناس يرددون أمثلة بليدة ك"التهمبير للحمير". ولم يفق الشعب من غفوته حتى إختفى الزيت والدقيق من الأسواق بفعل فاعل، وكان رد فعله أهوج: انتفض وكسَّر ودمر. حينها ظهر الفاعلون ونزلوا من الركب وهم يجرّون "شكايرهم" بعدما إمتلأت ...يتبع

  • نبيل

    تابع...الإستقلال ومن تبقى من جيل الثورة على باقي السيادة. كانوا ينتظرون منا إعلان ثورة التحرر الفكري، والثقافي، والإجتماعي، والإقتصادي، والسياسي، وأنشدنا نحن قسما بأن نحقق السيادة الكاملة، لكن قلة نباهتنا وحصافتنا، جعلت نشيدنا يبقى نشيدا وعهدهم يبقى كلاما. لم نعرف كيف نحافظ على راية العهد عالية. بعد تسلمنا لهذه الأرض المباركة، ظهر الراكبون والإنتهازيون، وركبوا ثم سقونا كؤوس الأحلام والآمال حتى الثمالة. وفي غمرة النشوة والوعود، استسلمنا للنوم ونسينا أن علينا أن نتعلم إنتاج خبزنا بنفسنا ...يتبع

  • نبيل

    لقد مر الشعب الجزائري بعدة مراحل تميزت ببعض الإنجازات التي لا يمكن نكرانها، لكن عندما نحاول تأمل هذه الإنجازات نجدها مغطاة بالأخطاء والجرائم المتواصلة في حقه والتي أثرت على عقليته وأفرزت واقعا إجتماعيا أصبح اليوم يهدد كيان الدولة بالزوال. لقد خرج الشعب الجزائري من تحت الاستعمار جاهلا وأميا و"متلغ"، واستطاع أن يتخلص من عسكر فرنسا بفضل النية الصافية والعهد الصادق لبعض الرجال الذين آمنوا بالحرية فدفعوا حياتهم مهرا لها. اِنتزعوا أرضنا ومنحونا أياها بسيادة ناقصة، على أمل أن نحصل نحن جيل ...يتبع

  • ابو محمد الحسن

    أخي عظيمي:
    الفقرة الاخيرة من مقالك الموفق مؤثرة جدا،وأصبت بها كبد الحقيقة.
    ويحضرني الان المثل الشعبي:"منين تخلى ايعمرها الذيب".
    ووفقك الله في المقالات المقبلة.

  • عقبة

    إسمح لي ياسيدي أن أقول لك أن المغفلين فقط هم الذين وضعوا ثقتهم في فخامته سنة 1999. شخصيا، كنت أرى خطاباته فارغة أرجعتنا إلى بربقاندا الستينات. لو كانت فيه رجولة كما تقول لأنسحب كما أنسحب الستة. لكنه كان مستعدا أن يتحالف مع الشيطان ليصل إلى الكرسي. ومازال مستعدا أن يبيع كرامة الجزائر لعدو الأمس ليبقى هو وأسرته في قصر المرادية. سيذكر التاريخ أن 1999 كان فرصة ذهبية لتخرج الجزائر من محنتها. وأنه المسؤول الوحيد على خراب الجزائر.

  • SG89

    الانجازات الكبيرة كانت بفضل ارتفاع سعر بترول الصحراء. اما بوتفليقة كان يبحث عن البقاء في الحكم ولو كلف ذلك دمار الجزائر. و الدليل انه غير الدستور من اجل عهدة ثالثة. و لولا المرض لبقي لعهدة رابعة و حتى الخامسة. فكل الشعب الجزائري واع بالوضعية و التلاعبات التي تمارس لذلك فقد الثقة و الامل في الدولة. في عهدة بوتفليقة بدات الحرقة و الانتحارات.

  • رشيد

    لماذا طاقم الحكومة من تلمسان فقط . هل يخشى على نظامه من الزوال.

  • بدون اسم

    تحليلك رائع

  • vovar

    لا أحد ينكر أن بوتفليقة دور بوتفليقة في تلميعة صورة الجزائر في الخارج ولا أحد ينكر أن بوتفليقة هو من جوع وهو من ترك أولاد الحرام يعوثون فسادا البلاد وفي الشعب ولا أحد ينكر ان في عهد بوتفليقة لم تتغير الوضعية الاجتماعية للشعب بل تغيرت أوضاع أولاد لحرام وهذا بسكوته على كل السرقات والتجاوزات فبوتفليقة أشبعنا كلاما دون أفعال فليرجل وبرحيله لن نرضى هذه المرة بعفى الله عما سلف

  • محمد الاوراسي

    ماذا انجز بوتفليقه لاشيء .بل انجز الجهوية والعنصرية با عترافه هو حين قال نعم فعلت العنصر . انجر فتح الابواب للصوص لنهب المال العام . لم يصل الفساد ونهب المال العام جهارا نها را الا في عهده جاء بابناء منطقته ونصبهم وركزهم في كل المرافق واطلق لهم العنان ليعملوا مايريدون . اكثر من نصف اعضاء الحكومة من تلمسان مما حدا بسعيد سعدي بوصفها حكومة تكريت . ماذا فعل بوتفليقه لم تصل الجزائر الي الهزان الذي وصلت اليه فيع. فتح الابواب لفرنسا وا هان بذلك كرامة وعزة الوظن وخان عهد الشهداء . ا

  • دوادي

    إذا افترضنا كقارئ لما تفضلتم به و أنني أتفق معكم في تضيعينا للفرصة و إذا افترضنا أن الشعب قد نكب في سلطته أليست نكبته في نخبته أعظم .

  • ابن الجزائر

    هل هذا الانغلاق على الخارج هدفه الحفاظ على هيبة الدولة الا ان الامور عكس ذلك لان ما كانت تخشاه السلطة هو الفضائح والتى كان الشعب البساط ته يعرفها وهو يشاهد مظاهر الثراء الفاحش يعمم على النخبة الحاكمة وعائلاتهم وجندت آلاتها الإعلامية من صحافة الموالاة وركزت على المراتب الدنيا فى الادارة والبلديات كون الدولة حازمة فى مكافحة نهب المال العام الاان انكشاف الامر من الخارج أخلط الاوراق ونرى يا دكتور عظيمى ان الرئيس خدع متلنا وهذا سبب مرضه وكل ذو ضمير يمرض معه وحان وقت محاسبة المافيا قبل ان يبعونا

  • مواطن جزائري مسكن

    الحمد لله انني لم انتخبه ولا مرة . ولم ارى اسوء من السيد عبدالعزيز بوتفليقة شفاه الله و اعاده الى داره بخير. مع احترامي له كمواطن جزائري لكن الحق يقال باهن في عهده تمت بعض الانجازات حقيقة لكنها كانت عرجاء بسبب ما رافقها من فساد و ما نتج عليها من نائبات و تلاها من مضاعفات و ما جعل كل من يحب الجزائر بعد الاستقلال يمقت كل هذا النظام الذيي يراسه الان لانه ارجعنا لنقطة الصفر في التعامل مع الاستعمار و التودد له و الاقتراب منه اكثر من ذي قبل.هذا جعل الكثير يقولون بكل مرارة ان الجزائر ليست مستقلة ...

  • محيد/ع

    ماذا فعل الرئيس زروال لقد كافح الارهاب بأمثالي ورحل وهو يعيش حياة الرفاهية مع عائلته وأبنائه اما انا فعندما كنت على فراش المرض ومازلت كذلك تم أكل حقي ورمي الى الشارع والتخلص مني بطريقة غير أخلاقية,مهنيةوإنسانيةمن وزارة الدفاع نعم إنها حقيقة وليس خيال
    فبسبب خطأ طبي فظيع في تشخيص مرضي والمتبوع بخطأ إداري مع خرق القانون والاحتيال على المريض على اساس مرض وهمي سمي:arthrite chroniaue بنسبة عجز55%غير منسوب للخدمةوهمية
    علما بأنني مصاب بداء:polyarthrite rhumatoide+syndrome sec+keratite وعاجز بنسبة100%

  • بدون اسم

    non jamais . mais .............لا احد ينكر الانجازات الكبيرة!!!!

  • بنت الرمال

    لقد خانت الداكرة أحمد عظيمي فنسي أن زروال قد ترك الجزائر في مفترق الطرق بعد أن انسحب" فرسان " الرئاسيات تاركين بوتفليقة لوحده متعهدا بإطفاء نار الفتنة و قد فعل دلك فأنا أشهد أن ليلة انتخابات 1999 قد شهدت حرب الهبهاب بين الجيش و الإرهابيين في الحضنةو قد جاء بوتفليقة في أوج أزمة الجزائر الأمنية حيث استعصى الحل على الجميع و لا ينصف بوتفليقة إلا الشعب العظيم و التاريخ... كفاكم تسويقا لزروال فالجهوية في وقته قج فتحت الأبواب أمام أهل باتنة و لا داعي للمزايدة . عليك يا شروق بالنشرو التزموا الحياد...

  • بدون اسم

    أكـــبرهذه الأنجازات العظيمة هي.
    *مســـسل الخليفة
    *مسلسلي سونطراك.1..و.2
    *ريادة الجزائرللشمال الافريقي في بطالة الجامعيين
    *رغم المداخيل الكبيرة من الدولارات فالفقر ارتقى الى اعلى الدرجات
    *الخ....

  • bachir

    je salue docteur ADHILMI pour cette analyse etle courage de dire la verité.aimer l'algerie c'est parler de sa réalité sans complaisance.tout le monde parle d'une ecole catastrophies, mais quand on impute ça à la politiquede BOTEFLIKA, on nous dit que ce n'est pas lui. c'est qui donc

  • بلقاسم

    حقيقة انه كبيرهم و الان يحتمي باحبائه الذين سيحشر معهم.
    المهم هو الآن من الماضي.

  • نذير07

    لقد كفيت ووفيت يا دكتور في تلحليلك للوضع الجزائري لقد أصبت و صدقت و عرفت موضع الجرح , ولا أحد من الجزائريين كبير الا بما شهد له التاريخ او الواقع من عمل أو فكر أو رأي صائب.

  • كردادة

    لماذا لا تتوخى المصداقيةفي كتاباتك يا سي عظيمي حقيقة زروال من طينة الكبار لكنه ترك الجزائر في مفترق الطرق وانسحب الفرسان و بقي بوتفليقة وحده و نا اشهد ان ليلة انتخابات1999شهدت حروب الهبهاب في الحضنة لقد استلم بوتفليقة الجزائر في ظروف حرب داخلية مدمرة ونار فتنة مقيتة
    فاطفاها ويبقى التاريخ يشهد له بذلك رغم جحود و نكران البعض بهدف
    الاشهار لهذا او ذاك فيكفي بوتفليقة حب و اعتراف الشعب الجزائري العظيم الذي يعرف دوما قدر رجاله المخلصين .يجب ان نتحلى بقدرمن الصدق لتحقيق المصداقية ان لا نظن لقارئ مجرد

  • كردادة

    أقول للسيد عظيمي عليك توخي الأمانة التاريخية حتى و إن لا ننكر أن زروال من طينة الكبار فهذا لا يمنع من قول الحقيقة أنه ترك الجزائر في مفترق الطرق أما قولك أن بوتفليقة جاء مع مرحلة نهاية الإرهاب فكذب و تدليس لأن " الفرسان" انسحبوا هم أيضا و تركوه و النار تشتعل في كل الجزائر.أنا أشهد أن ليلة انتخابات 1999 شهدت حروب الهبهاب في الحضنة . يحيى بوتفليقة الذي سيشهد التاريخ له بإطفاء الفتنة فيى الجزائر فلماذا كل هذا الجحود لقد خيبت الظن في مصداقية ما تكتب!!!؟

  • اسحاق

    لا احد ينكر الانجازات الكبيرة التى جاءت فى عهد الرئيس بوتفليقة فهو كبير الجزائر بامتياز ونتمنى له الشفاء و العودة الى اسرته ووطنه اما المفسدين فى عهده هناك يوم الحساب امام عزيزا مقتدر.