الجزائر أحد أجمل بلدان العام في إصدار بثلاث لغات

صدر عن دار البيازين كتاب يروي قصة الجزائر بالصور والمقالات الملخصة عن الفيسفساء الثقافي والتاريخي والفني والأثري والمطبخي للبلاد من فجر التاريخ إلى الزمن الحاضر.
والمؤلف الموسوعي من الحجم المتوسط، يقع في 500 صفحة، مبوب في ثمانية أقسام تتناول الأنثروبولوجيا الخاصة بالشعب الجزائري الفخور، وجغرافيا القارة، والثقافة، بالإضافة إلى نصوص وصور تقدم الجزائر الألفية عبر مناطق الإقليم وكنوزها الأثرية والفنية والزراعية في كل من وسط والشمال الشرقي والشمال الغربي، ومنطقة الواحات، والجنوب الكبير، ما يدرج الكتاب في نطاق المؤلفات التسويقية للسياحة الجزائرية والتعريف عن مقومات الجذب السياحي للبلاد التي تعاني نقصا غير لائق في الترويج لصورتها عبر العالم وفي سوق تقدر سنويا بألف مليار دولار.
ولذلك، أعتمد مؤلفو الكتاب على مجموعة من المصورين المعروفين الذين سبق لهم التأليف في المجال، للاستفادة بأكبر قدر ممكن من الصور الاحترافية التي رصدت، الأركيولوجيا والمناظر السياحية، ومشغولات الصناعات التقليدية والنشاط الزراعي، ويوميات الجزائريين، مضاف إليها مقالات سهلة ممتنعة ومختصرة عن كل موضوع، مع التعريف بأيقونات الفن الجزائري المتنوع عبر كافة التخصصات وعبر كافة مناطق الوطن.
والكتاب الذي جاء على شكل دعوة للعالم للتعرف على أنماط الحياة الجزائرية وزيارة الجزائر، بحسب ما يؤكده المصور الصحافي رشيد حماتو أحد المساهمين فيه رفقة عدد من المصورين والكتاب، متوفر في ثلاث لغات هي العربية والفرنسية والإنجليزية، في انتظار ترجمته إلى الأمازيغية.