-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكدت أنها سجلت حضورها القوي دوليا.. "مجلة الجيش":

الجزائر الجديدة في طريقها لكسب الرهان الاقتصادي

نوارة باشوش
  • 2250
  • 0
الجزائر الجديدة في طريقها لكسب الرهان الاقتصادي
أرشيف

اعتبرت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي أن الجزائر اليوم واحة للأمن والسكينة رغم كل المحاولات اليائسة لاستهداف انسجامها ووحدتها، واليوم تستعد لتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة، شهر سبتمبر المقبل، في ظل حركية دؤوبة في مختلف المجالات وعلى المستويين الداخلي والخارجي، مشددة على أن الجزائر الجديدة في طريقها لكسب الرهان الاقتصادي.

وقالت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير التي تحمل عنوان “تعزيز متواصل لمكاسب غير مسبوقة”، إن بلادنا تستعد بعد خمسة أشهر، وبالضبط شهر سبتمبر المقبل، لتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة، في ظل حركية دؤوبة في مختلف المجالات وعلى المستويين الداخلي والخارجي، فداخليا تعمل الجزائر بوتيرة متسارعة على رفع مختلف التحديات التي تواجهها تعزيزا لسيادتها الوطنية واستقلالية قرارها السيد.
وليس من المبالغة في شيء القول إن الجزائر الجديدة في طريقها لكسب الرهان الاقتصادي طالما أن العديد من المؤشرات تثبت أنها تسير على النهج السليم الذي سيمكنها من تحقيق نتائج جيدة وفي مستوى تطلعات المواطنين، وفق تعبير المجلة.
أما خارجيّا تضيف لسان حال المؤسسة العسكرية أن “بلادنا تواصل تسجيل حضورها القوي على المستوى الدولي كقوة سلام واستقرار، من خلال دعواتها المستمرة لإحلال السلام في كافة ربوع المعمورة، ومساندة القضايا العادلة في العالم وخاصة القضيتين الفلسطينية والصحراوية”.
وفي هذا الصدد، أثمرت جهود الجزائر اعتماد مجلس الأمن للأمم المتحدة يوم 25 مارس الماضي قرارا يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك بمبادرة منها تبناها باقي الأعضاء المنتخبين، حيث يعد هذا القرار التاريخي سابقة في عمل مجلس الأمن، ويعكس حنكة الدبلوماسية الجزائرية وتمكنها من دواليب العمل في أروقة الأمم المتحدة، خاصة منذ بداية عهدتها كعضو غير دائم في المجلس.
ونوّهت افتتاحية مجلة الجيش إلى أن الجزائر اليوم واحة للأمن والسكينة رغم كل المحاولات اليائسة لاستهداف انسجامها ووحدتها، مركزة على أن مكاسب الأمن والطمأنينة تحققت بفضل وعي الشعب الجزائري وثقته في مؤسساته وفي جيشه الوطني الشعبي.
وقالت المجلة “ضمن ذات التوجه والإرادة، تتواصل مسيرة إقامة دعائم الجزائر الجديدة بخطى ثابتة التي تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى توحيد جهود الجميع حفاظا على المكتسبات المجسدة والتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات ومكامن القوة في عالم لا مكان فيه للضعفاء، فالجزائر لا يمكنها إلا أن تكون قوية بشعبها ومؤسساتها آمنة بجيشها الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني حصن الجزائر الحصين الذي يواصل أبناؤه اليوم صون الوديعة وحفظ الأمانة بكل عزيمة وتفان، وبروح متشبعة بأسمى قيم أسلافهم الميامين الذين أورثوا الأجيال المتلاحقة أنيل الأمثلة في البطولة والتضحية وزادا معنويا لا ينضب يعينها على مواجهة كافة الصعاب مهما كان حجمها ومصدرها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!