-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد أن تهاطلت الملاعب العالمية الكبيرة مثل الغيث

الجزائر مدعوة إلى تحسين كرتها المحلية وبعثها من جديد

ب.ع
  • 1183
  • 0
الجزائر مدعوة إلى تحسين كرتها المحلية وبعثها من جديد

كل المؤشرات، توحي بانطلاق قريب، لإنجاز ما لا يقل عن ستة ملاعب عالمية كبيرة بمواصفات عالمية، في بشار وورقلة وقسنطينة وسطيف وبجاية وباتنة، مما سيرفع عدد الملاعب ذات الجودة في الجزائر، التي لن تكون دفعا للعبة كرة القدم فقط، وإنما لرياضات أخرى مثل الرياضات الجماعية والسباحة، لأن غالبية هذه المركبات هي في الأصل رياضية ولا تعتمد على لعبة كرة القدم فقط.

وبالرغم من أن الدوري الجزائري، فيه الكثير من الفرق التي لا تمتلك ملاعب صالحة ويمكن تأهيلها قاريا، خاصة بعد انضمام فريقين للقسم الأول المحترف، من دون ملاعب جيدة، وهما وادي سوف وبن عكنون، إضافة إلى ما هو موجود من فرق على غرار خنشلة والبيض وغيرهما، إلا أن بعض الملاعب بداية من الموسم القادم قد تضع الكرة الجزائرية على السكة، ومنها ملعب تيزي وزو والدويرة إضافة إلى ملاعب وهران وبراقي وحتى قسنطينة والبليدة لأن أمل الأربعاء من المفروض أن يستقبل في ملعب تشاكر بسبب البدء في استعمال تقنية الفار، وإذا تم إنجاز هذه الملاعب بنفس المقاييس ولكن في الآجال المحددة لها التي لا تزيد عن السنتين والنصف، فإن الجزائر ستدخل على الأقل سنة 2026 كأول قوة إفريقية من حيث البنية التحتية لرياضة كرة القدم، وربما حتى بقية الرياضات، ويبقى المطلوب هو النظام العام لتسيير هذه المنشئات والمحافظة عليها وتنظيم كل الرياضات بما فيها لعبة كرة القدم، التي مازالت تئن في كل شيء.

الجمهور الغفير الذي حضر مباراة سهرة السبت ما بين اتحاد العاصمة وأفريكانز، والذي رفع سعر التذكرة إلى مليون سنتيم وحتى أكثر من مئة أورو في السوق السوداء ما بين الشوفينين والمهاجرين الذين جاؤوا من أوربا لمتابعة نهائي الكاف، دليل على أن سعة ملعب قسنطينة بخمسين ألف متفرج وسعة ملعب سطيف بأربعين ألف متفرج هو ما يكفي لعشاق اللعبة الشعبية وبإمكان الجزائر بفضل موقعها الجغرافي أن تضخ لعالم الكرة العالمية دوري جميل، يضم خيرة اللاعبين والفنيين وطبعا في أجمل ملاعب الكرة.

لا يمكن أن نبني مستشفيات عالمية، ويبقى أداء الطواقم الطبية والمنظومة الصحية على حاله، ونفس الحال بالنسبة لملاعب الكرة، فنقل مباريات مولودية العاصمة مثلا إلى ملعب الدويرة يجب ان يكون بمستوى هذا الملعب الجميل، من حيث التنظيم وأداء الجماهير وإدارة المولودية التي يجب أن ترتقي في عملها على طريقة الأندية الأروبية الكبرى، أو على الأقل مثل الأندية الجنوب إفريقية أو الأهلي المصري في المحافظة على ملعب الدويرة وجعله موردا للأموال وليس لاستهلاك أموال الدولة.

الأخبار السعيدة عن رفع التجميد عن عدد من الملاعب التي بقيت مجرد مشاريع في الثلاجة، يجب أن يرافقه تحرير العقول لتسيير اللعبة الشعبية، ولكل الرياضات بطريقة احترافية، حتى يرافق الملاعب العالمية تسيير عالمي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!