-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أدرجه ضمن الإستراتيجية الجديدة للتنمية الشاملة.. بداري:

الجزائر من الدول الإفريقية الرائدة في الذكاء الاصطناعي

الشروق أونلاين
  • 494
  • 0
الجزائر من الدول الإفريقية الرائدة في الذكاء الاصطناعي
ح.م

شدّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري الثلاثاء بولاية تندوف، على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير الابتكار واصفا إياه بـ”الوسيلة العلمية الهامة لعصرنة الاقتصاد”.
وأوضح الوزير، لدى إشرافه على افتتاح يوم دراسي حول “الذكاء الاصطناعي.. رفع حدود العلم وتعزيز الابتكار”، في إطار زيارة عمل قام بها إلى الولاية، أن الذكاء الاصطناعي وسيلة علمية ذات أهمية بالغة في هذا العصر، لكونه يساهم في دعم وتطوير الابتكار وأيضا عصرنة الاقتصاد، كما يشكّل أيضا أحد التحدّيات العلمية الراهنة والمستقبلية.
وأشار الوزير بالمناسبة، إلى أن هذا اليوم الدراسي الذي يتزامن تنظيمه مع الاحتفال بيوم العلم، ”يكرّس الأهمية التي يكتسيها الذكاء الاصطناعي الذي يشكّل إحدى الركائز الأساسية لمهن الغد”، مشيرا في ذات السياق إلى أن المركز الجامعي “علي كافي” بتندوف يولي عناية كبيرة لهذا الجانب بمناسبة الأسبوع الوطني للذكاء الاصطناعي.
وأكد في ذات السياق، بأن الجزائر بمنظومة تعليمها العالي والبحث العلمي، تعتبر من الدول الإفريقية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مذكّرا في هذا الإطار أن
“إستراتيجية الجزائر الجديدة” تتسم بالتنمية الشاملة لاسيما بولايات الجنوب، ومن بينها ولاية تندوف التي ستصبح قطبا صناعيا جهويا ووطنيا بأبعاد عالمية .
ومن أجل تجسيد هذه الأبعاد، كما أضاف الوزير، “ستكون المؤسسة الجامعية المتمثلة في هذا القطب الجامعي بتندوف هي القاطرة التي ستلبي احتياجات المجتمع على المستوى المحلي والوطني”، معلنا على صعيد آخر، عن زيارة مرتقبة لفرقة بحث إلى ولاية تندوف من أجل بعث تطوير استغلال زيت شجرة الأرقان.
وقد تمحورت أشغال هذا اليوم الدراسي حول الذكاء الاصطناعي والمؤسسات الناشئة والتحدّيات المستقبلية، إلى جانب التطرق إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرياضيات والإعلام الآلي وعلوم الطبيعة والحياة، وكذا دور الذكاء الاصطناعي في ترقية التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى القضايا الأخلاقية والقانونية.
وتطرق المشاركون خلال هذا اللقاء الذي احتضنه المركز الجامعي “علي كافي بتندوف من أساتذة باحثين وطلبة الدكتوراه وكذا الطلبة من حاملي المشاريع وإطارات ومسيّري المؤسسات الاقتصادية، إلى أهمية التحسيس بضرورة الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي وكذا إبراز أهميته في تطوير البحث العلمي وتحسين جودة التعليم.
وتم في هذا الصدد، التأكيد على ضرورة تفعيل دور الباحثين في تطوير هذا المجال مع تسليط الضوء على التحدّيات التي تواجه المؤسسات الجامعية في ظل التغيرات العالمية، وكذا إبراز المخاطر القانونية في سوء استغلال الذكاء الاصطناعي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!