الجيش يفكّك ورشة لصناعة القنابل والأحزمة الناسفة ببرج بوعريريج

علمت “الشروق” من مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب تمكنت في 48 ساعة الماضية من وضع حد لجماعة دعم وإسناد على مستوى قرية مهجورة المسماة “تيزي نار” الواقعة على الحدود بين ولايتي البرج والبويرة.

• العملية نفذتها عناصر مكافحة الإرهاب، بعد حصولها على معلومات من أحد الإرهابيين الذين ألقي القبض عليهم بتاريخ 3 جويلية المنصرم على مستوى الطريق الاجتنابي للطريق السيار شرق ـ غرب، حيث كان بحوزة المدعو “ر.س” كمية من الذخيرة كانت موجهة الى إحدى الجماعات الإرهابية التي تنشط بضواحي ولاية بومرداس، حيث كشف عن موقع مخبأ صناعة المتفجرات، وبعد سيطرة عناصر مكافحة الإرهاب على الموقع وبعد تفتيش دقيق تم العثور على مخبأ جديد بعد تدمير المخبأ الأول على خلفية انقطاع أخبار المدعو “ر.س”.
• العملية سمحت باسترجاع كمية من الذخيرة منها 7 قنابل تقليدية و3 أحزمة ناسفة إضافة إلى 130 عيار ناري “خرطوشة” و1.5 كلغ من البارود.
• علما ان قوات الجيش تمكنت في الأسبوع الأخير من شهر جوان الماضي من تفكيك 12 قنبلة تقليدية قامت مجموعة إرهابية بزرعها بالمنطقة الحدودية بين ولايتي برج بوعريريج وبجاية على مستوى محور “بوني، خنافو، زينة، تازلا، غابة القلعة، أولاد زيد، واد بوزيد”، وهي مناطق معروفة بغطائها النباتي الكثيف، حيث وظفت قوات الجيش الوطني الشعبي، خبرتها الواسعة في عمليات التمشيط، بالإضافة الى تمركز عناصر الجيش الوطني بالمنطقة لقطع الطريق أمام الجماعات الإرهابية والحد من تحركاتها غبر غابات شمال سطيف وجيجل والبويرة وبومرداس.
• هذا، وتواصل مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب، على مستوى ولاية برج بوعرريج نشاطها الرامي الى كبح نشاط الجماعات الإرهابية، والتي تتخذ من طبيعة حدود الولاية الشمالية والغربية ملاذا لها من خلال الاعتماد على الانتشار الواسع لقوات الأمن الوطني، وكذا مساهمة المواطنين في تشديد الخناق على نشاطها.
• وكرد فعل، تعتمد الجماعات الإرهابية على زرع الألغام الأرضية التي تتطلب إسنادا ودعما كبيرين وفق إستراتيجية الزرع المتباعد للألغام الذي يفصل بين الواحدة والأخرى الـ12 كم لتضاؤل إمداداتها، الأمر الذي يكشف حدة الطوق الذي تفرضه قوات الجيش الوطني الشعبي على محاور تواجدها بتسخير تقنيات حديثة للكشف على المتفجرات.