-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حملات تحسيسة واسعة للوقاية من الغرق وحرائق الغابات والمحاصيل الزراعية

الحماية المدنية تحذر من 3 مخاطر جراء ارتفاع درجات الحرارة

وهيبة. س
  • 610
  • 0
الحماية المدنية تحذر من 3 مخاطر جراء ارتفاع درجات الحرارة
أرشيف

تتأهب الحماية المدنية، لثلاثة مخاطر يفرضها ارتفاع درجات الحرارة، وهي السباحة الخطرة، وحرائق الغابات، وحرائق المحاصيل الزراعية، التي تتسبب في خسائر بشرية ومادية وتهدد الأمن الغذائي، حيث أطلقت، حملات تحسيسية عبر جميع الولايات من مخاطر السباحة في البرك والأحواض المائية، والشواطئ بصفة عامة..
وأكد النقيب نسيم برناوي، المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، في تصريح لـ”الشروق”، أن الحملة الوطنية لمواجهة، مخاطر ارتفاع درجة الحرارة، جندت لها المديرية أعوانها وعتادها لتجنب الكثير من الخسائر والتي يمكن أن تبدأ قبل شهر جوان، نظرا للتغيرات المناخية.
وقال إن قيمة المحاصيل الزراعية التي أصبحت مهددة بفعل درجات الحرارة، تتطلب وضع مخطط خاص يتم فيه توفير شاحنات الإطفاء بالقرب من هذه المحاصيل وتزامنا مع موسم الحصاد الذي سيكون شهر جوان القادم، حيث يكون رجال الحماية المدنية مستعدين في أي لحظة لإطفاء أي حريق من شأنه تهديد المحصول الفلاحي.
وفيما يخص الغابات، فإن هذا العام تكثر المخاوف من الحرائق التي تأتي على الغطاء الغابي، مما جعل مصالح الحماية المدنية، حسب برناوي، تستعد منذ الآن وبدءا بالحملات التحسيسية التي توجه لسكان الغابات، وكل شرائح المجتمع، والتحذير من ابسط مسببات هذه الحرائق، مع تعزيز ثقافة التبليغ.
وأوضح النقيب نسيم برناوي، أن أكثر ما يجب توفيره هو وسائل الحماية، وهذا بإدخال أجهزة إطفاء وإنقاذ جديدة، وأجهزة مراقبة للغابات وللمحاصيل الفلاحية.

موسم اصطياف قبل أوانه يزيد من مخاطر الغرق
وأكد محدثنا أن الحملات التحسيسية المكثفة حول مخاطر السباحة في الشواطئ والبرك والأحواض المائية، والتي بدأت تشهد توافدا منذ بداية شهر ماي، نظرا لارتفاع درجات الحرارة، ستبدأ من اليوم الموافق 7 ماي الجاري، وهو الحل الوحيد لمواجهة حالات الغرق، خاصة التي تودي بحياة أطفال ومراهقين، وهذا بعد تسجيل العديد من حالات الغرق في الشواطئ والبرك المائية.
وحذر برناوي، الفلاحين من ترك الأحواض المائية بدون سياج، بعد أن لاحظ أن هناك أحواضا مائية على حواف الطرقات السريعة تكتظ بأطفال يسبحون فيها بعيدا عن أعين أوليائهم، وقال برناوي، إن الأرقام المسجلة السنة الماضية لحالات الغرقى تشير إلى غرق 130 شخص في الشواطئ و85 شخصا في البرك والسدود، وهي أرقام حسبه، تتطلب المزيد من حملات التحسيس والوقاية.
وأشار إلى أن السنة الماضية، تم انقاذ أكثر من 50 ألف شخص من الغرق، وهو رقم يشير إلى خطورة السباحة غير المسموحة وغير المحروسة، في الشواطئ والبرك والسدود.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!