-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

دراسة تكشف سر موجة الحرّ الأخيرة التي ضربت الجزائر

الشروق أونلاين
  • 4087
  • 0
دراسة تكشف سر موجة الحرّ الأخيرة التي ضربت الجزائر

خلصت دراسة أجراها فريق دولي من علماء المناخ أن موجة الحر التي ضربت الجزائر شهر أفريل الماضي، سببها تغير المناخ الناتج عن حرائق الغابات التي شهدتها البلاد الأعوام الماضية.

وأفاد التقرير الذي نقله موقع قناة الحرة الأمريكي والصادر عن الأكاديمية العالمية التابعة للرابطة الدولية لمعينات الملاحة البحرية التي يدرس علماؤها العلاقة بين الظواهر المناخية المتطرفة وتغير المناخ، بأنه “خلال موجة الحر المبكرة الاستثنائية” سجلت “درجات حرارة محلية أعلى من المعتاد بمقدار 20 درجة مئوية، وكسرت المعدلات القياسية لشهر أفريل بما يصل إلى 6 درجات”.

وقالت دراسة التي نشرتها الأكاديمية إن الحرارة التي سجلت في الجزائر  في أفريل الماضي ناتجة عن تأثر شمال البلاد كل صيف بحرائق الغابات، وهي ظاهرة تتفاقم كل عام، ما يؤدي إلى تزايد الجفاف وموجات الحر.

وركزت الدراسة التي أجراها الفريق الدولي على متوسط درجة الحرارة القصوى التي سجلت لمدة ثلاث أيام في شمال وشرق الجزائر والمغرب، وخلصوا إلى أنها درجة غير عادية ولم تكن متوقعة حتى مع الزيادة الكبيرة في الاحتمالات بسبب الاحترار الذي يسببه الإنسان.

وخلصت الدراسة إلى أن “تغير المناخ الناجم عن النشاطات البشرية جعل حدوث موجة الحر غير المسبوقة في الجزائر وإسبانيا والبرتغال والمغرب أكثر احتمالا بمئة مرة على الأقل وكانت هذه الحرارة لتكون شبه مستحيلة بدون تغير المناخ”.

وترتفع درجة حرارة العالم بسبب تراكم غازات الدفيئة الناجمة عن النشاط البشري، خصوصا ثاني أكسيد الكربون والميثان الذي وصل تركيزه العام الماضي إلى أعلى مستوى تسجله الأقمار الاصطناعية، وفقا لبيانات خدمة كوبرنيكوس الأوروبية لمراقبة تغير المناخ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!