-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تسجيل 44 حالة وفاة بالغاز وإنقاذ 378 شخص

الحماية المدنية ووزارة الشؤون الدينية تنظمان حملات تحسيسية بالمساجد

الحماية المدنية ووزارة الشؤون الدينية تنظمان حملات تحسيسية بالمساجد
ح.م

نظمت المديرية العامة للحماية المدنية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية حملات تحسيسية توعوية على مستوى مساجد الولايات لفائدة المصلين حول مخاطر الاختناقات تزامنا مع فصل الشتاء، بعد تسجيلها إلى يوم الجمعة 44 حالة وفاة وإنقاذ 378 شخص من الموت المحتوم.

وصرح الملازم أول بن أمزال زهير المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية في اتصال مع “الشروق”، أن اليوم سيلقي درسا على المصلين بمسجد الجود والكمال بمدينة براقي، على غرار تحدث الإمام في خطبته لتوعيتهم بهدف نشر الثقافة الوقائية لأن أخطاء في إجراءات السلامة الوقائية من تؤدي إلى الاختناقات وتقديم نصائح وقائية حول الطريقة المثلى لتفادي الاختناقات خاصة منها الناتجة عن غاز أحادي أكسيد الكربون، موضحا الملازم أول بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية سواء تعلقت بالتهوية المهمة في فصل الشتاء.

كما تحدث عن عملية الصيانة ومراقبة أجهزة التدفئة من طرف رصاص مؤهل، بالإضافة إلى اقتنائها بشهادة الضمان ويشترط أن تكون مطابقة للمعايير، وأكد المتحدث أهمية استشارة مختص في مراقبة أجهزة التدفئة لأنه بسبب التهاون أبيدت عائلات بأكملها.

وقال المكلف بالإعلام على مستوى الحماية أن أمس ستكون الحملة على مستوى مسجد الجود والكمال بمدينة براقي ويقوم الرائد رابح بن محي الدين بالحملة على مستوى المساجد عبر باقي ولايات الوطن.

وتدخل هذه العمليات، حسب المتحدث، في إطار تنفيذ المديرية العامة للحماية المدنية استراتيجية وقائية للتقليل من الاختناقات، حوادث المرور والفيضانات وغيرها من الكوارث التي تودي بحياة الأشخاص لانعدام الثقافة الوقائية لديهم والتي نظمت مركزيا وولائيا على مستوى المساحات العمومية، مراكز التكوين المهني، المدارس على غرار المساجد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الجيلالي بوراس

    ما لكم لا تحبون الناصحين هذا هو اصل مشكلة الشعب الجزائري كل واحد فينا يدعي المعرفة و الفتوى و غزارة العلم بذا ضاع من ايدينا رشاحة العقل لذا فهذا التحرك المعلن في عنوان المقال لا يجدي نفعا لماذا فالناس من انانيتهم لا يريدون نصيحة من فلان و علان اي هذا التحرك يجدي نفعا الى اذا تبعته مراقبة جيدة لكل مستعمل للغاز بوضع كل شروط السلامة و المناشير في الساحات و المؤسسات و الشوارع و امكان استقبال الناس نعم لكل السكنات يتساءل احدكم هذا كثير نعم فيه اناس طبع برك لا تحسن حتى تشغيل المدفأة فكيف به اتخاذ شروط السلامة