-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السياسة وكأس العالم

الحنان الكروي لرئيسة كرواتيا صنع الحدث في مونديال روسيا

صالح سعودي
  • 3881
  • 0
الحنان الكروي لرئيسة كرواتيا صنع الحدث في مونديال روسيا

خطفت رئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش الأضواء في نهائيات كأس العالم التي جرت في روسيا صائفة 2018، وعلاوة على أناقتها وجمالها الذي أخذ حصة الأسد من التعاليق والمتابعة، إلا أنها عرفت كيف تعطي الوجه الآخر لمونديال روسيا، بعدما طغى عليها الحنان الكروي في مشاهد وصفها البعض بالمؤثرة، حيث وقفت إلى جانب لاعبي منتخب بلادها بالتشجيع والتحفيز الذي تعدى الأسس الدبلوماسية المتعارف عليها، بدليل أنها نوهت بتألق العناصر الكرواتية حين اجتازوا عتبة الدور ربع النهائي، وسلمت عليهم فردا فردا في غرف تغيير الملابس، كما بعثت لهم برسالة محفزة في الدور نصف النهائي بسبب غيابها الاضطراري الناجم عن عقد اجتماع مع الحلف الأطلسي، فيما كانت نجمة النهائي بامتياز، ما جعلها تخطف الأنظار، سواء بمساندتها أو بدموعها التي انهمرت بعد انتهاء المباراة بفوز المنتخب الفرنسي وهزيمة منتخب بلادها، ما جعلها تواسي لاعبيها على طريقتها الخاصة، تحت أنظار الرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته وبقية الشخصيات والجماهير الكروية.

وقد أسست رئيسة كرواتيا رئيسة كوليندا غرابار كيتاروفيتش لطريقة جديدة في تشجيع السياسيين للمنتخبات الكروية، يحدث هذا في الوقت الذي لها عدة مواقف تصب في خانة تطوير اقتصاد بلدها، ناهيك عن مستواها الجامعي الذي أهلها لتحمل هذه المهمة كأول امرأة تتولى منصب رئيس دولة كرواتيا، حيث عاشت طفولتها في الولايات المتحدة الأمريكية وتخرجت من جامعة زغرب بالعلوم الاجتماعية. وفى عام 1992 حصلت على بكالوريوس في الفنون بالإنجليزية والإسبانية، كما درست العلوم السياسية والعلاقات الدولية .وقد عملت كوليندا سفيرة لبلادها بواشنطن ثم وزيرة للخارجية لخمس سنوات، لتعلن ترشيحها فيما بعد لمنصب الرئيس حيث خسرت في الجولة الأولى أمام منافسها، لكنها نجحت في الجولة الثانية وأعلن فوزها بنسبة 50.40 بالمئة.

ولم يقتصر الحضور النسوي النوعي على مونديال روسيا فقط، بل كان أكثر بروزا في نسخة البرازيل صائفة 2014، حيث أن المباراة النهائية بين ألمانيا والأرجنتين كانت نسوية بامتياز، وهذا تحت قيادة رئيسة الوزراء الألمانية آنجيلا ميركل ورئيسة الأرجنتين كريستينا وسط تواجد رئيسة البلد المنظم البرازيل ديلما، بشكل يعكس البروز اللافت للمنتخبات التي يحكمن بلادها العنصر النسوي. وقد علقت حينها إحدى الوجوه الإعلامية قائلة: “يسعدني جداً أن الفريقين اللذين سيلتقيان في نهائي كأس العالم تحكمهما امرأتان، وقد عادت الكلمة حينها لميركل بفضل تألق أبناء المدرب لوف، وسط تعثر زملاء ميسي الذين خسروا الرهان، في الوقت الذي فضل رفقاء نايمار متابعة النهائي من بعيد بعدما عجزوا عن الوصول إلى النهائي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!