-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الدولي الجزائري هشام بلقروي لـ"الشروق":

“الخضر” سينشطون نهائي “الكان”.. وسأواصل العمل للعودة إلى المنتخب

سليم دريس
  • 806
  • 0
“الخضر” سينشطون نهائي “الكان”.. وسأواصل العمل للعودة إلى المنتخب
ح.م

قال المدافع الدولي هشام بلقروي، إنه متفائل برؤية المنتخب الوطني ينشط نهائي كأس أمم إفريقيا، التي ستنطلق في مصر الأسبوع المقبل، مؤكدا أن زملاء محرز لن يجدوا عناء كبيرا في تخطي الدور الأول من المسابقة القارية، كما اعتبر مدافع الرائد السعودي أن تواجد بلماضي على رأس العارضة الفنية سيعزز من حظوظ “الخضر” في بلوغ المربع الذهبي من المسابقة القارية بالنظر لشخصيته “القوية”، كما نفى بلقروي سوء فهم العديد من متتبعي الشأن الكروي في الجزائر لما قاله بخصوص مواجهة نيجيريا في تصفيات مونديال 2018، كما تحدث بلقروي عن مستقبله، ملمحا لعودته إلى البطولة الجزائرية من بوابة إتحاد العاصمة، غير أنه وبالمقابل أكد استمراره في الرائد الذي يبقى مرتبطا معه بعقد إلى غاية جوان 2020 في حال فشل “المفاوضات” مع تشكيلة “سوسطارة”.

هشام.. انقطعت أخبارك منذ قرابة السنتين كيف هي أحوالك؟ وما هو جديد بلقروي؟

هذا صحيح.. ربما آخر ظهور لي يعود إلى سنتين مضتا، أتذكر أن المناسبة كانت تصفيات كأس العالم 2018، الحمد لله أنا بخير، كل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، حاليا أنا متواجد في تونس لقضاء عطلتي السنوية رفقة العائلة، وذلك قبل مباشرة الأمور الجدية تحسبا للموسم الكروي المقبل 2019- 2020، كما أنني بصدد التحضير رفقة مدرب خاص حتى أحافظ على لياقتي البدنية قبل الدخول في التدريبات الرسمية مع فريقي.

بخصوص الموسم الجديد.. سمعنا أنك دخلت في مفاوضات جد متقدمة مع إتحاد العاصمة لحمل ألوان النادي مستقبلا؟

هذا صحيح، هناك مفاوضات جادة مع إتحاد العاصمة، وعلى غرار نواد من الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس”، إضافة إلى اتصالات أخرى مع نواد تونسية، لحد الساعة لا توجد أية أمور رسمية، لأنني بصدد دراسة كل العروض التي وصلتني، صحيح أن إتحاد العاصمة أبدى رغبة كبيرة في الظفر بخدماتي مستقبلا، وهذا شرف لي أن يفكر بطل الموسم الكروي الفارط في ضمي إلى تشكيلته، وإن شاء الله كما يقال عندنا “كل شيء بالمكتوب”.

لكن لا تزال مرتبطا بعقد مدته سنة مع ناديك السعودي الرائد؟

صحيح، أمضيت في شهر جوان من العام الماضي 2018 في الرائد السعودي لمدة موسمين، ما يعني أن عقدي سينتهي بحلول شهر جوان 2020، لذلك في حال ترسيم التحاقي بإتحاد العاصمة سأضطر للتفاوض مع الرائد، أما في حال فشل ذلك فسأواصل مع النادي السعودي وأشرف عقدي إلى غاية نهايته الموسم المقبل.

يعني هذا أنك مرتاح في الرائد السعودي؟

بالتأكيد.. مستوى الكرة في السعودية شهد تطورا كبيرا خدم كثيرا الكرة في المملكة، هناك احتراف حقيقي في البطولة السعودية، إضافة إلى كل هذا فأنا ألعب بانتظام في الرائد وشاركت في كل المباريات في الموسم الفارط.

وماذا عن المنتخب الوطني هل تتابع أخباره قبل أيام قلائل من انطلاق كأس أمم إفريقيا في مصر؟

أكيد.. أتابع كل كبيرة وصغيرة عن المنتخب الوطني وكل ما يتعلق بالجزائر، بكل صراحة قبل يومين تابعت كل تحضيرات المنتخب الوطني في قطر وكل أخبار التشكيلة الوطنية واستعداداتها قبل “الكان”، لا يمكن لي وأنا في السعودية أن لا أطلع على أخبار بلادي، وأنا جد سعيد بالمستويات التي يقدمها زميلي بونجاح وبلايلي وكانا لهما الفضل الكبير في الهدف الذي وقعه المنتخب الوطني في المباراة الودية الأخيرة أمام منتخب بورندي، وأتمنى ان تسير الأمور في الاتجاه الصحيح حتى يترك المنتخب بصمته في “الكان” القادمة.

بما أنك تابعت المباراة الودية الأخيرة أمام بورندي ما رأيك في المردود الذي قدمه المنتخب قبل أسبوع من أول مواجهة في “الكان” أمام كينيا؟

قبل كل شيء من المستحيل أن يعكس المستوى المقدم في ودية بورندي المستوى الحقيقي لـ”الخضر” قبل كأس أمم إفريقيا، نحن نضم أفضل اللاعبين في القارة الإفريقية وطاقم فني متميز بقيادة جمال بلماضي، الذي يكن له احترام كبير في الخليج وبالأخص في قطر، وبالتالي أرى أن كل الظروف باتت مهيأة لخوض المسابقة القارية والبروز بشكل ملفت، صحيح أن الطاقم الفني سيقوم بتعديلات طفيفة وبعض “الروتوشات” قبل السفر إلى مصر، لكن أنا متيقن أنه بدخول المنافسة سيتطور كثيرا مستوى المنتخب وسنحقق المفاجأة في مصر.

تبدو متفائلا بذهاب المنتخب بعيدا في العرس الكروي الإفريقي المقبل؟

وكيف لا؟ بصراحة نملك كل المؤهلات للذهاب بعيدا في “الكان”، وأنا متيقن أننا سنتخطى الدور الأول من دون عناء، لكن بداية من الدور الثاني ستصعب الأمور نوعا ما ببقاء أفضل المنتخبات في الواجهة، وبالتالي يتوجب علينا تسيير بقية الأدوار مباراة بمباراة.

هل يمكن للمنتخب الوطني تنشيط اللقاء النهائي؟

لم لا؟ صراحة بلوغ المربع الذهبي سيكون أقل شيء نقدمه في كأس أمم إفريقيا، ما أتمناه كلاعب دولي وكمناصر للمنتخب الوطني هو إضافة اللقب القاري الثاني إلى خزائن تتويجات المنتخب الوطني.

أرى أنك تتحدث عن المنتخب الوطني بشيء من العاطفة حتى أن “الحنين” لـ”الخضر” يترسم على وجهك؟

قد أكذب إن نفيت ذلك، اشتقت كثيرا للمنتخب الوطني ولكل الزملاء فيه، حتى أنني صرت أكثر متابعة لأخبار “الخضر” منذ ابتعدت عنهم، أبقى دوما أحلم باليوم الذي سأعود فيه للدفاع عن ألوان المنتخب، سأواصل العمل بجد حتى يتحقق ذلك في المستقبل القريب وأنا واثق من ذلك خصوصا مع الطاقم الفني الذي يقوده بلماضي في الوقت الحالي.

مؤخرا في تصريحات أدليت بها لإحدى القنوات الإذاعية التونسية كشفت عن تعرضك لمؤامرة أو حتى أنك لمحت لكونك كنت ضحية صراعات في المنتخب؟

أعترف أمام كل الشعب الجزائري أنني تسببت في خطأ في لقاء نيجيريا على ملعب الأخير في التصفيات المونديالية الماضية، وهذا ما كلفنا هدفا، وهذا ما قد يحدث لأي لاعب سواء في ناديه أو حتى في منتخب بلاده، لكن كنت أظن أن ذلك كان سينتهي بنهاية اللقاء، غير أن الأمر طال كثيرا، وتعرضت لحملة “شرسة” تسببت لي في مشاكل معنوية كبيرة، لكن الحمد لله تمكنت من تجاوز تلك الفترة بفضل الله عز وجل، ثم الأشخاص المقربين.

هل من إضافة هشام؟

أود فقط عبر صفحات جريدة “الشروق” أن أقول لكم أنني سأبقى دوما محبا لألوان المنتخب الوطني مهما كانت الظروف، وسأسافر عن قريب إلى مصر لمتابعة المنتخب الوطني في “الكان” وسأناصر زملائي لتحقيق حلم كل الجزائريين برفع الكأس الثانية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!